زوجي مدير تنفيذي 🇰🇷

Part 33

في الشارع.

جرت هايون قدميها بلا هدف. بدت مرتبكة. كانت عيناها حمراء ، وبدا أن دموعها تنهمر في عينيها ، ولم يسقط أي منها.

لقد شدّت حقيبتها بقوة لدرجة أنها أصبحت خارج الشكل ، وكانت تبدو أكثر إثارة للشفقة في هذه اللحظة.

[ بوم ]

ركض شخص ما بسرعة لدرجة أنه أسقطها. سقطت هايون على الأرض. كانت حقيبتها ممزقة وتناثرت كل الأشياء بداخلها على الأرض.

الشخص الذي إصطدم بها وقف هناك في حرج..

؟؟؟ : "أنا آسف! هل أنت بخير؟"

وقفت هايون هناك ، محدقة في المشهد في ذهول.

الشخص الذي ضربها سرعان ما جلس على الأرض وجمع أغراضها لها.

؟؟؟ : "أنا آسف. لا يزال لدي شيء عاجل لفعل. أنا حقا آسف. أشياءك هنا".

بعد أن أعاد الرجل الأشياء إلى هايون ، نهض بسرعة وركض مرة أخرى.

التقطت هايون كل متعلقاتها باستخدام يديها العاريتين. كانت حقيبتها ممزقة وممزقة بالفعل ، ولم يعد بإمكانها الاحتفاظ بممتلكاتها.

♤ لو تركتني أخرج لعتنيت بهم وأرجعنا ما هو ملكنا لكن أنت عنيدة وسوف تبقينا ضعيفة دائما وبسبب ذلك ولدت شخصية أخرى داخلك، نعم تقبلي كل ما يحدث لك وتقبلي فكرت أنك مصابة بإنفصام في الشخصية، تبا. أنا غاضبة جداً وخصوصاً هذا الطفل في بطننا بدأ يزعجني تبا ، تبا ، حياتك كل ضعف على ضعف ومشاكل إلى متى ستبقين هكذا ها؟ هههه يا... فقط أقتليهم جميعا وسوف ترتاحين. دعيني أتكلف بكل شيء لن تشعري بأي شيء ، مارأيك؟ ها؟ ها؟ ها؟ ها؟ هههههههه أنا وأنتي مجانيين هههههه يااا دعيني أخرج ايتها الغبية ههههه ♤

خفضت هايون رأسها حتى لا يرى أحد النظرة على وجهها. بعد فترة ، ضحكت فجأة بصوت منخفض.

تجنبها المُشاة الواحد تلو الآخر.

انزلق شيء من وجهها واصطدم بظهر يدها التي سرعان ما غمرت أكمامها.

لم تكن تعرف كم من الوقت قد مضى. مدت يدها ومسحت الدموع على وجهها بعد أن بكت بما فيه الكفاية. ثم نهضت والتقطت الحقيبة الممزقة ووضعت أغراضها فيها واحدة تلو الأخرى. بعد ذلك ، قامت بلف الكيس لمنعهم من السقوط. وقفت وواصلت السير للأمام وكأن شيئًا لم يحدث.

أرادت العودة إلى المنزل واستخدام المال التي كانت قد وفرتها خلال السنوات القليلة الماضية لشراء مجموعتين من الملابس في المتجر ، وذلك لتجنب السخرية من جيمين بارك. لكنها لم تتوقع أن تضيع مدخراتها. حتى والدتها طردتها أيضًا من المنزل.

كانت تلك ... والدتها البيولوجية.

لكنها في الواقع ... أخرجتها.