PART 60

1.7K 104 30
                                    

هذا جعل جيمين غير سعيد للغاية.

أراد معاقبة هايون لأنه رآها مع رجل آخر.

لقد أزعجه ذلك كثيرًا، فكان عندما يراها يذلها بشكل حدسي.

ومع ذلك، فقد أصبحت مطيعة للغاية الآن. لقد كانت سهلة الانقياد لدرجة أنها بدت وكأنها دمية هامدة. أصبح انزعاج جيمين أكثر حدة.

ماذا يمكن أن يطلب منها أن تناديه به؟

سخر جيمين : "ألم تنادي اسمي عادةً بشكل مباشر؟ لماذا تتظاهر بأنك مطيعة الآن؟"

وأجابت هايون بأدب، وهي تنظر إلى الأسفل..

هايون : "سألاحظ ذلك في المستقبل".

صرخ جيمين وهي تقوده إلى الجنون.

جيمين : "تعال الى هنا!"

توقفت هايون للحظة ثم اتخذت خطوة للأمام للسير نحوه.

جيمين : "أمري لك هو أن تدفعني للخلف الآن".

هايون : "حسنًا،"

أومأت هايون برأسها وهي تسير إلى ظهره، بدون تعبير. ثم دفعت كرسيه المتحرك للأمام.

من الواضح أن وجه جيمين كان غائما. لقد شعر بالانزعاج كما لو أن شخصًا ما مدين له بمبلغ هائل من الديون. وبينما كان أحدهما كئيبًا، كان الآخر يائسًا. عندما مروا عبر القاعة، هالتهم تركت الجميع مذهولين.

وعندما رأوا أن الاثنين كانا في حالة مزاجية سيئة، ابتعد الخدم بسرعة عنهما.

تمكنت هايون من إعادة جيمين إلى غرفته وقالت..

هايون : "ها نحن ذا. سأذهب لتنظيف نفسي إذا لم يكن هناك شيء آخر."

بعد ذلك، ذهبت هايون إلى خزانة ملابسها للحصول على ملابسها. ولدهشتها، كانت الملابس الموجودة في الخزانة كلها مقدمة من جيمين. بمجرد أن رأتهم، شعرت برغبة ملحة في إغلاق خزانة الملابس، وقد فعلت ذلك.

ولكن قبل أن تتمكن من إغلاقه، كانت يدها ممسكة من قبل شخص ما.

استدارت هايون ووجدت أنه جيمين.

منعها من إغلاق خزانة الملابس وحدق بها ببرود.

جيمين : "هل تشعرين بالاشمئزاز من الملابس التي اشتريتها لك لدرجة أنك لا ترغبين في ارتدائها؟"

تراجعت هايون خطوة إلى الوراء وهمست..

هايون : "هل تمزح معي أيها السيد الشاب بارك؟ علاقتنا هي صفقة. لا أستطيع قبول هذه الملابس."

بعد ذلك، استدارت هايون للمغادرة. عندما مرت بجانب جيمين، أمسك بذراعها.

جيمين : "ماذا لو أصررت على ارتدائها؟"

عبست هايون وهي تنظر إلى يده على معصمها.

وبعد فترة أومأت برأسها وقالت..

زوجي مدير تنفيذي 🇰🇷حيث تعيش القصص. اكتشف الآن