زوجي مدير تنفيذي 🇰🇷

Part 44

لقد ضل الجميع في أفكارهم الخاصة لبقية الوجبة. عندما كانت سوبين تغادر بعد العشاء ، اصطحبتها هايون إلى الباب الأمامي. أدركت أن مزاج سوبين كان سيئًا فسألتها..

هايون : "هل حدث شيء ما؟"

خفضت سوبين رأسها وغرقت في التفكير ، لذلك لم تسمع ما قالته هايون.

توقفت..

هايون : "سوبين؟"

عندها فقط عادت سوبين إلى رشدها. عندما رأت على وجهها نظرة القلق ، ابتسمت بشكل محرج وقالت..

سوبين : "أنا آسفة ، هايون ، كنت أفكر في شيء الآن ، لذلك لم أسمعك. ماذا قلت؟"

هايون : "هل حدث شيء ما؟ لماذا تبدين محبطة إلى هذا الحد؟"

سألت هايون بقلق.

أجبرت سوبين ابتسامة على وجهها.

سوبين : "أنا بخير، بالمناسبة ، هل علاقتك مع جيمين جيدة؟"

شعرت هايون أن هذا السؤال كان غريب قليلاً، لذلك عبست قليلا. شرحت سوبين بسرعة..

سوبين : "أنا فضولية فقط ، لم أقصد أي شيء آخر."

لم تقل هايون شيئًا ونظرت إليها بهدوء.

جعلت عيناها الهادئة سوبين مرتبكة.

سوبين : "هايون ... أنا في الحقيقة لم أعني أي شيء آخر. أنا فقط قلق عليك. إذا لم يكن هناك شيء آخر ، سأذهب أولاً."

هايون : "حسنًا. قُدِي بأمان."

بعد طرد سوبين ، عادت هايون إلى الغرفة في مزاج معقد. عندما أمسكت بمقبض الباب ، تذكرت كيف تصرفت سوبين الآن. تنهدت في قلبها. بدت سوبين مهتمة بها حقًا.

لقد كانت محظوظة حقًا لوجود مثل هذا الصديقة في حياتها.

بالتفكير في هذا ، ابتسمت هايون ثم فتحت الباب ودخلت.

بعد دخول الغرفة ، قابلت هايون عن طريق الخطأ عيون جيمين الهادئة والعميقة. توقفت للحظة قبل أن تغلق الباب.

تذكرت ما حدث أثناء العشاء في وقت سابق.

شعرت أن علاقتهما قد تحسنت قليلاً. عندما رأته وحده في الغرفة ، عضت شفتها السفلى وسارت نحوه. وقفت خلفه ودفعت الكرسي المتحرك من أجله.

هايون : "أين شول؟"

جلس جيمين هناك غير مبالٍ لكن صوته كان حادًا.

جيمين : "امرأة ، ما هي نيتك الحقيقية بحق السماء؟"

ذهلت هايون عندما سمعت كلمات جيمين. نظرت إليه في حيرة.

ماذا كان يعني؟

جيمين : "أحضرتِ صديقتك إلى المنزل دون موافقة".

أدركت هايون أخيرًا ما كان يقصده. ثم شرحت..

هايون : "لقد أحضرتها للتو كضيف. إذا لم يعجبك ذلك ، فعندئذ في المرة القادمة سوف ..."