زوجي مدير تنفيذي 🇰🇷

Part 10

استمعت هايون بعناية في البداية ، لكن وجهها الشاحب تحول إلى اللون الأحمر ببطء. عضت شفتها بخفة وسألت بإحراج ..

هايون : "هل يجب أن أفعل هذا؟"

لم يكن شول جيدًا أبدًا في اكتشاف المشاعر الخفية أو قراءة الناس ، لذلك لم يدرك إحراج هايون.

شول : "بالطبع. افعليها جيدًا. وإلا ، إذا أغضبت السيد الشاب جيمين ، فقد يطردك."

خائفة ، انكمشت هايون وأوميئت برأسها..

هايون : "أنا أفهم."

بمجرد أن انتهى ، عاد شول لإبلاغ جيمين ..

شول : "السيد الشاب جيمين ، سأغادر."

جيمين : "حسنًا."

بعد أن غادر ، تُركت هايون و جيمين بمفردهما.

تذكرت هايون ما قاله لها شول للتو واحمرت خجلاً.

صرخ جيمين فجأة ببرود..

جيمين : "لماذا تقفين هناك؟ تعال إلى هنا!"

فوجئت بالصراخ المفاجئ ، مشت هايون نحوه مرتجفتاً.

جيمين : "ما الذي ترتجفين من أجله؟"

بدأ جيمين يشعر بالغضب عند رُأيت أن هايون كانت خائفًا منه ، وبخها ..

جيمين : "ادفعيني إلى الحمام."

فعلت هايون كما قال ودفعته إلى الحمام. الحمامات في عائلة بارك ضخمة. ربما تم تصميمهم بهذه الطريقة لاستيعاب إعاقة جيمين. بمجرد أن دفعته هايون إلى الحمام ، شعرت تقريبًا بانخفاض درجة الحرارة بسبب هالته.

تذكرت ما قاله شول لها ، سألت هايون بصوت منخفض..

هايون : "أين بيجاماتك؟ سأذهب لأخذها أولاً."

جيمين : "البيجامات في الدرج العلوي. أحضر لي البيجامة الزرقاء."

هايون : "حسنًا."

استدارت هايون حوله وغادرت الحمام لتحصل على بيجامة زرقاء. عندما عادت ، كان جيمين قد خلع قميصه بالفعل. رآته عاري الصدر ، صرخت هايون وغطت عينيها واستدارت.

سألها عابساً..

جيمين : "ما الذي تصرخين من أجله؟"

هايون : "لماذا خلعت قميصك؟"

ظهر تلميح من الاستياء في عيون جيمين. كان يحدق في المرأة التي تقف عند الباب وظهرها له. أنزل رأسه وألقى نظرة على جسده. ثم ظهرت ابتسامة ساخرة على وجهه.

وتساءل..

جيمين : "كيف يمكنني الاستحمام دون خلع ملابسي؟"

وسأل ..

جيمين : "ماذا؟ هل تحاولين أن تتصرف معي بشكل نقي وكيوت؟"

أرادت هايون أن تطلب منه إعادة ارتداء ملابسه ، لكن لم يكن هناك طريقة لتقول ذلك. بعد كل شيء ، كان على حق. كيف يستحم إذا لم يخلع ملابسه؟ في الوقت الحالي ، خلع قميصه فقط ، لكنه سيضطر إلى خلع سرواله أيضًا.