.
الساعة الخامسة وخمسة عشر دقيقة مساءً.
أستيقظ أدهم من نومـه الذي لايعرف كيف غرق فيه
بعدما جهز الغداء لقمر، وأركان لم يُعد
لينشغل أدهم وقمر بحرارة ضياء التي أرتفعت وبكاءه وانينه الذي لم يتوقف إلا عندما أخذ الدواء مفعوله لينام
بدا ضياء مثل طفل، كان مظهره وشحوب وجهه وأرتجاف جسده وصوته المهتز ونحيبه يثير القشعريرة بالبدن، شعر أدهم بأرهاق نفسي وجسدي بسببه.وعندما اطمئن إن حرارته أنخفضت قليلاً هو أستراح وأخذت هذه الاستراحة ساعات وهو نائم.
دلك عينيه، وهو يرى أن الكهرباء كانت غير موجودة
وضوء فقط من المطبخ يتجه للصالة هو مايضيء المكان، نظر لمكان ضياء الفارغ على الاريكة، نهض من الاريكة المقابلة وهو يبحث بعينيه عنه، ولم يجده.نادى بأسمه عدة مرات ولم يأتيه الرد
«ماذا يا أدهم؟ أنا هُنا تعال»
صوت قمر الذي خرج من الغرفة
ليدخل أدهم القى نظرة للذي كان يمسح أرضية الغرفة«أين ضياء؟»
سأل أدهم، صوته ثقيل بسبب النوم«لا أدري، خرج دون حديث، أردت منعه لكنه لم يستمع لي، ولايزال مرهقًا أساسًا»
«متى خرج؟»
«الظهيرة، أستيقظ هو وأستبدل ملابسه ثم خرج»
«كيف خرج ليس لديه سيارة أساسـاً؟»
«بسيارتك»
نطق قمر وهو يتوقف عن تحريك المنشفة بالممسحة
عندما ضرب أدهم بيده الباب.«لمَ لم تقم بإيقاظي؟»
«لا أدري، لم يأتِ بعقلي
وظننت أنه أمر أعتيادي، أين المشكلة بأن يخرج؟»تجاهل أدهم أن يجيب عليه وهو يفكر بكيف سيذهب.
دخل الحمام وهو يغسل وجهه، ويتوضأ ليؤدي صلاة العصر، والضيق التف حول قلبه، والثقل أستقر على فؤاده، هو اساسًا لاينام وقت الظهيرة، لقد كره نومه، وكره ضياء لفرط قلقه، وكُل شيء.
بعد أن أدى الصلاة، هو أتصل بضياء ولم يجيبه
أتصل بأركان ولم يجيب كذلك، تنهد يضرب قدمه على الأرض.أتصل مجددًا بضياء وأجاب..
«لعنة تلعن أبليسُك، أين خرجت؟ ولماذا لا تجيب!»
ضحكة فقط هي ماتلقاها من ضياء الذي أغلق المكالمة.
ظلَّ فمه مفتوح بصدمة، وصدره يعلو ويهبط بسبب سرعة أنفاسـه.
![](https://img.wattpad.com/cover/314135629-288-k316935.jpg)
أنت تقرأ
حُفرة الشَيطان.
Mystery / Thriller[مُكتملة]. ماذا ستفعل لو إنك عشت حياتك كُلها تظنُ إنك على الطريق الصحيح وتكتشف إنك لم تكُن إلا بمكان عبارة عن حُفرة شيطــان. "الأرض تلوثت بدمائهم القلوب تهشمت برصاصهم السماء كانت شاهدة" (برومانس) تنويه: غير مُناسب⚠️ لمن يعاني من اكتئاب، م...