-💛-______________________
سُبحانك ربنا، لا نشعُر بقيمة الأشياء حتى نفقدها
لانعرفُ النِعم حتى نوشك على خسارتها، ورغم ذلك
أنت تحبنا، تُداري نبضاتنا، وتنجينا من كُل ضيق وكرب
سُبحانك ربنا سُبحانك.دارت بعقلـه عدة أشياء، باتت مثلُ الأمواج تتلاطم ببعضها، حتى أشتد الألم، وأنتهى مفعول المُسكن
لينهار باكيًا لفرط الوجع الذي أحسّه برأسه، كما لو أنَّ هُناك أدوات حادة فيـه، كما لو أن رأسه يتآكـل
ورغم سماعه لصوت ضياء الخائف، لم يكن يتمكن من الالتفات ورؤية وجهه، شعرَ أنه تيبس ومات ألف مرة..ولكن الآن وقد أستيقظ يعي أنه نامَ ساعات أخرى
بحثَ عن ضياء لم يكُن بجانبه، بل كان وسُليمان نائمين على الأرض، غطاء يغطيهم وفراش تحتهم.تنهدَ وهو يعيد رأسه للخلف يحدق بالسقف
رقبته تؤذيه، وهناك تشنج في أكتافه
نظرَ للمحلول الملحي كان على وشك الأنتهاء.رأى الساعة في هاتفه كانت
الحادية عشر وأحدى عشر دقيقة مساءً.
وجدَ مكالمات من فاطمة وجميل وسرمد.
وأيقن أنه وصل الخبر لفاطمة وجميل كذلكبأنه خضع لعملية..
لم يعيد الأتصال بهم لأنه يعلم ينامون منذ العاشرة
ولكنه أتصلَ بسرمد، وكان مشغول
وتساءل من عساه يُحدث بهذه الساعـةتنهد وأراد أغلاق المُكالمة لكن الآخر أجاب سريعًا.
«أهلاً أهلاً بأدهم الحُب»
قال بصوت يملؤه الحماس
هو كان قد أتصل به وتحمد له بالسلامة
وأطمئن على حاله، ولكن الآن أتصاله بوقت هكذا
جعله يشعر ببعض القلق ليترك مكالمته مع خطيبته ويجيبه.«اهلاً بِك، مع من مشغول؟»
«ماشأنك؟»
أجاب سرمد ضاحكًا.«أتساءل ماذا عساك أن تتحدث ومع من بوقت كهذا؟»
«لماذا؟ ليس غريبًا ها أنا ذا أتحدث معك»
«يا لك من مخبول، يمكنك الأعتراف بالامر
ام أنك تشعر بالخجل والاحراج؟»ضحكات صاخبة خرجت من سرمد
«مع شريكة حياتي»
«لأكن فداءً لعريسنا الجميل»
قال ادهم يبتسم وسمع ضحكات سرمد مرة أخرى.«سَلمت، كيف تشعر الان؟
أخبرني ضياء أنك تأذيت كثيرًا»«قال الدكتور انه طبيعي، أنا بحال افضل الآن
لكنني حزين، ضياء نائم وانا أستيقظت لمفردي»

أنت تقرأ
حُفرة الشَيطان.
Misterio / Suspenso[مُكتملة]. ماذا ستفعل لو إنك عشت حياتك كُلها تظنُ إنك على الطريق الصحيح وتكتشف إنك لم تكُن إلا بمكان عبارة عن حُفرة شيطــان. "الأرض تلوثت بدمائهم القلوب تهشمت برصاصهم السماء كانت شاهدة" (برومانس) تنويه: غير مُناسب⚠️ لمن يعاني من اكتئاب، م...