بسم الله الرحمن الرحيم
" كم أود إخبارك بما يشعر الشخص الكتوم عندما يتحدث لأول مرة فيُلام علي الكلام "
تمطعت " شاهندة " براحة على الأريكة و قد كانت جاهزة الذهاب ،أحضر لها " يعقوب " كأسًا من الماء ثم وضعه بجوارها بهدوء و جلس على استعجال
ارتشفت القليل من الكوب ثم قالت بسعادة بينما تترقب ردة فعله :
- تعرف يا يعقوب ؟ بابا بعتلي جواب النهاردة الصبح و قاللي علي نتيجة التحاليل اللي عملناها في أميريكاقال بلهفة وكأنه ينتظر جوابها بفارغ الصبر و حماس:
- اي هاا ؟ قالوا اي ؟ابتسمت بينما تضع يدها علي بطنها قائلة :
- الدكتور كتب لبابا إني حامل في بنتابتسم " يعقوب " بفرحة ثم قال بينما يقبل يدها بسعادة :
- الحمد لله الحمد لله ياربقالت بمكر :
- علي فكرة بهزر .. كنت بشوف رد فعلك بس عشان اعرف انت طبعك زيهم ولا لا .. عموما..صمتت ثم قالت بضحك ؛
- أنا حامل في ولدقال " يعقوب " بابتسامة اكبر :
- كله رزق من ربنا عز و جلّ والله يشاهي ، انتي عارفة انه مش بيفرق معاياقالت بتفكير متعمق :
- طب هنسميه اي ؟فكّر " يعقوب " قليلًا ثم قال بسعادة :
- أصيل .. هنسميه اصيل اي رأيك ؟قالت و السعادة تتطاير من عينيها :
- الله ! جبت الاسم ده منين دا أنا مكنتش لاقية اسم عاجبنيضحك قائلاً :
- جه في بالي مرة واحدة .. عارفة ليه ؟ عشان يكون أصيل إسم علي مسمىنهضت مستعدة بينما تقول :
- طب يلا عشان هنتأخر ع العشا مع بابا و مامانهض بدوره سريعًا ليساندها فقالت بنبرة حزينة بينما يتحركان متجهان للخارج :
- احنا خلاص كدة مش هنعرف نرجع تاني برا مصر ؟قال بأسف :
- أيوة محتاج إجراءات كتير احنا في غنى عنها.. لا احنا ولا حمايا و حماتي هنعرف نسافر تاني غير بيهاأردف باستفهام :
- بس انتي عاوزة ترجعي ليه ؟ الدنيا هنا جميلة جدا و الناس كويسين.. مش احسن ما كنا نتسرق و باباكي و مامتك مش معانا و متعرفيش تسافريلهم تشوفيهم تاني ؟قالت بإقتناع :
- فعلا المهم انهم معانا.. علي الأقل فعلا مش هبقي عاوزة اسافر اشوفهم و هيكونوا قريبين مني دايما ..ثم عادت تقول بلوم :
- بس كنت عاوزة ابننا ياخد الجنسية من هناك .. يلا ربنا يعوضنا بقىقال بينما يربت على كتفها :
- حتى لو عرفنا نرجع هيكون أصيل اتولد و مش هياخد الجنسية برضه.. ف أنا شايف إن كدة احسن لينا كلنا بجد*★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★*
قال " أصيل " بنبرة سريعة لـ " تالا " :
- معاكي رقم البنت صحبة رحيق ؟ حاولي تتصرفي و تجيبيه بسرعة بالله عليكي
أنت تقرأ
قل مات عمر
Action- " أيتها الزهرة الخلابة، يا ذات النظرة الأخاذة، يا من أسرت ذاك القلب بتلك العينان الحسناء، سرقت سطوري الغزلية، و فصوص عقلي الذهنية، فتلك اليد ما كتبت الا عنكِ، و تلك العين ما رأت سواكِ، و ذاك القلب يهواكِ، فهل بعد ذلك لا اكون أسير حبك ؟ "