بسم الله الرحمن الرحيم
متنسوش تقرأوا الملحوظات اللي في آخر البارت عشان مهمة جدا بشأن مستقبل الرواية و بشأن الجزء التاني 😉♥️
إرتدى " داوود " سترته الجلدية التي لا يحب ارتدائها دوما، تلك السوداء التي ارتداها في الآونة الأخيرة مرتين
كانت عدة مشاعر تحتل قلبه، الخوف و القلق و الحب و الاشتياق، كلها مشاعر أتته في آن واحد.. لكن الذي طغى بحق عليه هو القلق، القلق على من احتلت قلبه و رحلت الآن!
أميتتة هي الآن ام بخير؟ أتبكي أم أنها هربت؟
ذهب إلى منزل " مالك " منذ قليل و فتشه، فتش ع
كل إنش به و لم يجده، و لم يجد " مالك "، و لم يجد أي خيط يدله على مكانه و مكان " رحيق "، جميع الغرف و جميع الأماكن حتى على سطح المنزلليس هناك دليل واحد أنه من فعلها، لكن من غيره! من غيره قتلته الغيرة و فتكت به لما علمت بزواجه من " رحيق "، من غيره اختفى في الأيام الأخيرة كمن يخطط لفعل مصيبة!
من غيره كان الشر يبرز من عينيه كلما رآه برفقة " رحيق "! و من غيره تقتله ناره لأذية " داوود " بأي طريقة حتى لو كان أقرب الناس اليه
ظل " داوود " منتظرًا امام منزل " مالك " عله يعود! أو عله يجد شيئًا بدل البقاء في المنزل دون فعل أي شئ!
مرت دقائق كثيرة و هو جالس يفكر في حل، و لأول مرة يشعر أنه عاجز تمامًا، لا يعرف أين يذهب أو ماذا يصنع
أصدر هاتفه صوتًا ينذر بإتصال أحدهم به، أمسك الهاتف على عجل، كان رقمًا غريبًا ليس مسجلاً على هاتفه.. أجاب على الفور فأتاه صوت " يونس " من الجانب الآخر قائلًا :
- اهلا بجوز حبيبتيضغط " داوود " على اسنانه و قد سيطر عليه الغضب، نطق و قد تملكه الغضب :
- اخوك فين؟استغرب " يونس " سؤاله على " مالك " لكنه نطق :
- معقولة؟ بتسأل عن اخويا قبل ما تسأل عن مراتك؟ مش عيبة في حقك دي؟ضغط " داوود " على أسنانه بعدما تأكد أن " يونس " هو من اختطف " رحيق " و ليس " مالك " كما توقع.. قال " داوود " :
- لو مقولتليش مكانكم فين يا يونس أنا هقتلكأتاه صوت ضحكات الآخر الساخرة من الجانب الآخر، تابع " داوود " بزجر :
- فينكم!لكنه وجد الخط قد أغلق في وجهه، لحظات من الغضب سيطرت عليه قبل أن يجد خمسة من الرجال يحاوطونه، نطق واحد منهم بصوت خشن :
- تعالا معانافهم على الفور أنهم يخصون " يونس "، تحرك دون أن ينطق معهم، من ذكاء " يونس " الذي لم يتوقعه، أنه أرسل رجالًا لجلب " داوود " دون أن يخبره أن يذهب للمكان بنفسه
لو أخبر " داوود " في الهاتف عن المكان الذي هو فيه، ربما يجلب معه رجالًا أو شرطة، لكن إن ارسل له من يجلبه سيجلبوه وحده
أنت تقرأ
قل مات عمر
Action- " أيتها الزهرة الخلابة، يا ذات النظرة الأخاذة، يا من أسرت ذاك القلب بتلك العينان الحسناء، سرقت سطوري الغزلية، و فصوص عقلي الذهنية، فتلك اليد ما كتبت الا عنكِ، و تلك العين ما رأت سواكِ، و ذاك القلب يهواكِ، فهل بعد ذلك لا اكون أسير حبك ؟ "