بسم الله الرحمن الرحيم
" و يشاء عقلك أن تنسى، لكن لقلبك رأي آخر "
- اروى مدحت*★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★*
ملحوظة قبل القراءة، الحلقة تتضمن حرق لأحداث الرواية القادمة، عشان لو مش حابين الحرق خلصوا الرواية الأول و اقروا الحلقة بقى ❤️( احداث هذه الحلقة تدور بعد مدة زمنية من الأحداث العادية )
- طب يعني الواحد يرجع كدا اخر اليوم مش طايق نفسه بسبب ضغط الشغل.. يدخل البيت يشوف قلبه قاعد ع الكنبة كدا عادي؟ خدي هنا يحرمية هاتي قلبي
نطقها " داوود " بجدية فضحكت " رحيق " بينما تنظر له ثم قالت بعتاب بينما تعرض بوجهها عنه :
- أراك باردًا لا تهتم بالفراق_ و قلب البارد دق عشقًا حين رآك!
قالها بسرعة فدق قلبها سريعًا من رده المفاجئ و الذي تماشى مع جملتها فوجهت عينيها إلى صحن الفشار دون ان تنظر له مجددا بعدما شعرت بالخجلاما هو فاتجه نحوها ثم جلس بجوارها قائلاً :
- عارفة؟ قال حكيم ذات مرة مقولة بحبها جدا.. عيناك بلائي وابتلائي وانا المتيم المبتلى!فغرت فاها بينما تنظر له محاولة أن تتماسك و تظل غاضبة منه.. ثم قالت و قد اعرضت بوجهها عنه مجدداً :
- ما اتصالحتش برضه.. قولي الجملة اللي بحبهاضحك ثم قال بينما يغمز لها :
- اتقمصتي! طب على قلبي زي العسلنظرت له بابتسام ثم قالت بينما تتناول الفشار :
- خلاص أنا اتصالحت لاني كلاون عادي.. و أه قولت من خمس دقائق اني مش هتصالح بكلمتين زي كل مرةضحك " داوود " عليها ثم قال و قد كرر غمزته :
- طب و لما انتي تزعلي يرضيكي اموت؟ضحكت ثم قالت :
- يبكاشقال هو بحماس :
- مش هتقوليلي المفاجأة بقى؟هزت رأسها نفيًا بينما تقول :
- بعدين بعدين هقولك.. نكون رجعنا مثلاًتركها تشاهد التلفاز و جلس يراقبها من بعيد، اين كان و اين أصبح الآن! تغير تغيرًا جذريًا بعد زواجهما.. تزوجا منذ عام تقريبًا.. لن ينسى تلك المناحة التي قامت بها عندما تركت اشقائها.. و لولا وعده لها أن تذهب لزيارتهم كل فترة قريبة لكانت تركته يوم الزواج أمام الناس و عادت لمنزلها!
أصر " أصيل " و " رحيق " في البداية على أن يكون الزواج اسلاميًا، أو لا احتفال و يكفي الاشهار في المسجد، لكنه و " رحيق " أصرا على ( الفرح )، و في النهاية رضخ " أصيل " لهما لكن على شرط عدم وجود الموسيقى فصل الرجال عن النساء
نطق " داوود " بتنهد لـ " رحيق " :
- طب قومي البسي عشان نلحق الخطوبةقالت " رحيق " يتنهد بينما تنظر له بحزن :
- مش عارفة والله البت دي غريبة.. كل ما نقولها تشوف حد تاني تقول لا أنا صليت إستخارة و ارتحت لده.. طب يا بنتي مش عارفة اي تقول لا برده.. و مصرة عليه .. و انا كان نفسي تاخد معتصم.. هي كانت موافقة عليه لكن فجأة قلبت و قالت هوافق ع العريس التاني و مش راضية تقولنا اسباب
أنت تقرأ
قل مات عمر
Action- " أيتها الزهرة الخلابة، يا ذات النظرة الأخاذة، يا من أسرت ذاك القلب بتلك العينان الحسناء، سرقت سطوري الغزلية، و فصوص عقلي الذهنية، فتلك اليد ما كتبت الا عنكِ، و تلك العين ما رأت سواكِ، و ذاك القلب يهواكِ، فهل بعد ذلك لا اكون أسير حبك ؟ "