بسم الله الرحمن الرحيم
*ملحوظات هامة بشأن البارت!!!
١- لما بخلي حد من الابطال يقول مقولة و يقول انها من تأليفه يبقى أنا اللي كاتباها
لكن لما حد من الابطال يقول مقولة و يقول دي لشخص ما.. أو " قال حكيم ذات مرة مثلا " دي مش بتبقي مقولاتي .. فهمتوا؟
يعني لو داوود قال إنه ألف فيبقى أنا اللي كاتبه و هكذا٢- كمان اللي قاله داوود في البارت ده من تأليفي
٣- البارت ده اتكتب في المواصلات! يعني كان مفروض الغيه بس انا قولت لااا، مش هتأخر عن مواعيدي و هنزله الجمعة زي ما قولت، و برغم اني مسافرة كتبته.. ف ياريت ڤوت و كومنت حلو 🔪✨
أفاق " مالك " صوت " يونس ".. قال بتيه :
- اي اللي حصلحاول النهوض لكنه وجد نفسه مكبلًا في السرير.. قال بصوت أقوى :
- فيه اي مين ربطني؟نطق " يونس " :
- أنا.. أنا يا شراني! عاوز تقتلهم كلهم!نطق " مالك " بنبرة ساخرة :
- مختلفش عنك كتير.. بعدين انت ازاي جتلك الجرأة تربطني.. فكني بدال ما تبقى معاهم!همس " يونس " :
- لا.. انت عارف هتفضل هنا لحد امتى؟.. لحد ما أنا اللي ابقى عاوز افككقال " مالك " ببرود و كأنه لم يسمع ما قال " يونس " :
- ماتوا ولا لسة؟نطق " يونس " :
- لا.. ما ماتوش.. و مش هيموتوا بسببك يا مالك! و لحد ما رحيق تبقى ليا انت مش هتقربلهم بأذى!شعر " مالك " بألم في عنقه فسأل :
- هو اي اللي حصل؟قال " يونس " بتنهد :
- ملحقش يحصل حاجة.. أسيبك أنا بقى يا .. يا اخوياflash back :
وضع " مالك " البنزين حول المنزل .. أمسك إحدى أعواد الكبريت و كاد يشعله قبل أن يشعر بإبرة تغرز في عنقه بلا رحمه
بعد ثوان معدودة كان " مالك " ملقى على الأرض و قد خُدر تمامًا، ألقى " يونس " بإبرة التخدير جانبًا ثم طرق باب منزل " أصيل "
فتح " أصيل " و الذي ما إن رآه حتى قال بضيق :
- اتفضل يا يونس... عاوز حاجة؟ظن " أصيل " أن " يونس " قد جاء ليفتعل المشاكل بعد علمه بعقد قران " رحيق " و " داوود ".. لكن فاجئه رد " يونس " كثيرًا حيث قال :
- فيه حد مرمي قدام الباب متخدر.. الحد ده يبقى اخويا مالك.. و فيه ريحة بنزين برا.. اصل مالك رش بنزين حوالين البيت كله عشان يولع فيكم.. أنا لحقته و خدرته.. اتصرفوا في موضوع البنزين ده في أسرع وقت عشان لو حد ولع عود صغير بس جنب البيت.. انتو امواتسأل " أصيل " بقلق بينما ينظر إلى جسد " مالك " الملقى في إحدى الأركان المظلمة خارج المنزل :
- طيب هو انت بتقولي كدا ليه مع أنه اخوك؟
أنت تقرأ
قل مات عمر
Aksi- " أيتها الزهرة الخلابة، يا ذات النظرة الأخاذة، يا من أسرت ذاك القلب بتلك العينان الحسناء، سرقت سطوري الغزلية، و فصوص عقلي الذهنية، فتلك اليد ما كتبت الا عنكِ، و تلك العين ما رأت سواكِ، و ذاك القلب يهواكِ، فهل بعد ذلك لا اكون أسير حبك ؟ "