بسم الله الرحمن الرحيم
" أراك عصي الدمع شيمتك الصبر
أما الهوى نهي عليك ولا أمر ؟
قال بل أنا مشتاق و عندي لوعة
و لكن مثلي لا يذاع له سر "
- ابو فراس الحمدانيتحدث " عزت " قائلًا بحذر :
- أعتقد إن كان ليك حد زمان عايش هنا .. صح؟أجابه " أصيل " بسؤال آخر :
- اشمعنا ؟!قال " عزت " محاولا إخفاء توتره إثر الحديث في ذاك الأمر :
- أصل اللي كانوا عايشين هنا زمان سابوا بيت هنا.. البيت اتهجر لفترة و بعدين اتقفل و سيبناه كدة .. فقولت يعني اقولكم لو حبيتوا ترجعوا تقعدوا فيهسأل " أصيل " مجددا عله يربكه :
- تمام بس حضرتك عرفت منين إن اللي كانوا عايشين زمان يقربولي ؟قال " عزت " :
- مفيش.. كنت بس سألت ابني معتصم.. و هو قاللي أنه يعرفكم و قالليسأل " أصيل " مجددا :
- معتصم ؟ اللي كان تعبان ده ؟ بس انا معرفوش أنا أعرف رائفقال " عزت " :
- ما هو حكاله أكيدشعر " أصيل " بشئ مريب .. أو أن هذا الرجل يكذب.. هو قد عرف بطريقة أخرى ربما .. لكنه لا يعلمها.. أنهى " أصيل " الحديث في هذا الأمر كي لا يحرجه.. ثم استفسر منه عن مكان المنزل و تركه
*★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★*
اتصل " عمر " بـ" داوود" عدة مرات بينما كان في المشفى لكنه لم يجب .. كان يخطط " داوود " لزيارة الكوخ بعد المشفى .. لذا أجاب على " عمر " بعدما خرج .. قال " عمر " بلهفة :
- معتصم كويس صح ؟؟قال " داوود " باستنكار :
- طب سلم الاولعاد " عمر " يقول :
- ازيك عامل اي .. معتصم كويس صح ؟كتم " داوود " ضحكته قائلا :
- اه كويس... عاوز حاجة تاني عشان اقفل ؟قال " عمر " برجاء :
- اه بس ياريت ما تكسفنيشقال " داوود " ببرود :
- انطققال '' عمر " :
- عاوزك تيجي عند البحيرة عشان نتكلمحمد " داوود " ربه أن " عمر " هو من بدأ الحديث في هذا الموضوع، لأنه ود لو ذهب إلى هناك لإشتياقه للمكان .. لكن لم يرد أن يبادر بالأمر
تنهد قائلا :
- ماشي.. بس مش هنتكلم .. أنا هروح عشان المكان وحشني بسأغلق " عمر " المكالمة خائب الأمل بعدما ظن أن " داوود " قد لان قليلا
*★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★*
وصل " داوود " الكوخ فوجد " عمر " منتظرا إياه .. قال بدهشة:
- وصلت امتى أنا طلعت على طول بعد المكالمة !ضحك " عمر " قائلا :
- شوف بعمل اي عشان أصالحك ؟ بطيرلم يفلح في إضحاك " داوود " و الذي قال بوجوم :
- عاوز اي ؟ عشان أنا عاوز امشي
أنت تقرأ
قل مات عمر
Action- " أيتها الزهرة الخلابة، يا ذات النظرة الأخاذة، يا من أسرت ذاك القلب بتلك العينان الحسناء، سرقت سطوري الغزلية، و فصوص عقلي الذهنية، فتلك اليد ما كتبت الا عنكِ، و تلك العين ما رأت سواكِ، و ذاك القلب يهواكِ، فهل بعد ذلك لا اكون أسير حبك ؟ "