بسم الله الرحمن الرحيم
" و كانت نظراتكِ تقتلني و ذاك العتاب في عيناك فتك بي "
- اروى مدحت علي*★٭*★٭*★٭*★٭*
( ملحوظة : هكتب من هنا و رايح مقولات بتاعتي مش هجيبها لكتاب مشاهير تاني ♥️+ أنا مش كاتبة من قبل كدا فبحس إن صعب ارتجل واحدة أو اتنين كل ما اجي اكتب بارت.. فعشان كدة كنت بدور ع الحل الاسرع ♥️)
انطلق " معتصم " فورًا عندما إستمع إلى مكالمة " رائف "، لم يكن قد فهم شيئًا! كيف علم " مالك " أن " عمر " لازال على قيد الحياة!
وصل فورًا و فتح له " رائف " و " عمر " الباب و كان " داوود " موجودًا معهم.. قال " معتصم " بتنهد :
- اي اللي حصل بالظبط؟ حد يحكيلي!قال " عمر " بضيق :
- احنا كنا قاعدين و فجأة حد خبط و اكتشفنا إنه مالك.. بس برغم إن رائف هو اللي فتح إلا إنه لمحني معدي.. و عرف بقى و شد فيا و جه داوود و شدوا مع بعضسأل " معتصم " :
- طب مين عرف الناس كلها؟!قال " رائف " بضيق :
- ما كون إن مالك عرف ده معناه إن البلد كلها هتعرفقال " معتصم " بأسف :
- زمانهم كلهم عرفواقال " داوود " نافيًا :
- لا لسة محدش عرف.. مالك مرمي جواسأل " معتصم " بغير فهم :
- جوا فين؟قال " داوود " و قد اتخذ كرسيًا ليجلس :
- ربطته لحد ما تيجي تتصرف فيه بمعرفتكقال " معتصم " :
- اي اتصرف فيه يعم هو فراخ! رابطينه في أنهي اوضة؟أشار " داوود " علي إحدى الغرف دون أن يتحدث فاتجه إليها " معتصم " ليرى ماذا يفعل
*★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★*
أعدت " تالا " صحون الإندومي و قد انتشرت رائحتها في المنزل .. قال " أصيل " مازحًا :
- اي الجمال ده! الله الله بجد .. البتاع ده بحبه اوي! مع اني مفروض امنعكم منه بس للاسف بحبه اكتر منكمقالت " تالا " بفخر :
- والله أنا احسن واحدة تعمله.. المفروض تدعوليقلبت " حور " الملعقة داخل الطبق دون أن تتحدث.. قال " أصيل " مداعبًا :
- مالك يا حوري بقالك فترة كدة صامتة و مش بنسمعلك صوت؟حمحمت ثم قالت :
- عادي بذاكر مفيش حاجةقلق " أصيل " بعض الشئ فقال :
- ربنا يوفقكاقترب من أذنها ثم قال :
- مستنيكي بعد الاكل تيجي نتكلمقالت هي بتهرب :
- مفيش حاجة يا أصيل قولت.. أنا بس المذاكرة مأثرة عليا شوية لكن أنا تمام.. حتى كنت تمام الصبحقال " أصيل " بهدوء دون أن تسمع بقية شقيقاته :
- لا مش تمام.. ولما كلمتك من بدري و كنتي سرحانة؟ و لما كلمتك أمبارح برده و ما رديتيش؟ فيه اي يا حور مش كدة.. أنا سايبك تيجي تحكيلي وحدك
أنت تقرأ
قل مات عمر
Action- " أيتها الزهرة الخلابة، يا ذات النظرة الأخاذة، يا من أسرت ذاك القلب بتلك العينان الحسناء، سرقت سطوري الغزلية، و فصوص عقلي الذهنية، فتلك اليد ما كتبت الا عنكِ، و تلك العين ما رأت سواكِ، و ذاك القلب يهواكِ، فهل بعد ذلك لا اكون أسير حبك ؟ "