الفصل السادس الجزء الثاني

46.8K 2.1K 294
                                    

للقلب سلطان آخر
الجزء الثالث
       من
أسيرة الشيطان
الفصل السادس
الجزء الثاني
¤¤¤¤¤¤¤
بناء على رغبة القراء هنحط في بداية كل فصل كل عيلة بولادها عشان الناس اللي لسه بتتلغبط
جاسر ورؤي أبطال الأجزاء اللي فاتت عندهم 6 أولاد رعد وجوري أول تؤام
يوسف ومريم تاني تؤام
سليم وياسين آخر تؤام
-----------------
نرمين أخت جاسر اللي جاسر كان بينتقم من صبري وبنته شاهندا عشانها
نرمين وياسر جوزها عندهم 2
( جاسر الكبير 29 سنة دكتور نفسي
اريج في 2 كلية طب )
ياسر كان ليه بنت من مراته اللي ماتت قبل ما يتجوز نرمين اسمها سما جوزها اسمه مصطفى
______________
عاصم أخو رؤي خال العيال اللي كان بيحب تهاني واتجوز حلم في الجزء التاني عنده ولدين
حسين الكبير مهندس ، مراد الصغير في ثانوية عامة ساقط سنة
_____________
رؤى كان ليها جيران أخ وأخت ساكنين سوا اللي هما عمرو وايمان
ايمان اتجوزت علي صاحب جاسر وعندها شريف الكبير ظابط شرطة ، وليان الصغيرة المدلوقة على الجاموسة جواد
_________
أما عمرو فاتجوز روان بنت صاحب الشركة اللي كان شغال فيها وخلف ولد وبنت
جواد جاموسة متنقلة مهندس ديكور
ومرام دلوعة ماما 22 سنة في كلية إعلام ومخطوبة لشريف ابن عمتها
________
فاضل طرب وملاك ، ومليكة وتوحة وكل الناس دي هنعرف اصلهم وفصلهم فيما بعد
لما تتلغبط اطلع بص هنا وكمل الفصل عادي
نبدأ الفصل ❤
______________
الثالثة عصرا في تلك المستشفى ، في إحدى الغرف تقريبا حيث يقف شريف أمام تلك الفتاة المدعوة نور التي تنظر إليه في ذهول عينيها متسعة ، دموعها تهبط بغزارة ، التقطت ورقة أخرى تخط عليها سريعا قبل أن ترفع الورقة أمامه ، اقترب منها يقرأ ما خطت ما لاحظه قبل أن يقرأ حتى أن دموعها أغرقت سطح الورقة قطب جبينه حين قرأ ما كتبته
( مش ذنبي أنك مش مصدقني دي الحقيقية يا حضرة الظابط ، كنت مصدقها أو لاء )
ابتسم يرفع حاجبيه ساخرا رفع وجهه إليها أراد أن يتهكم منها ولكنه رآها تبكي بحرقة فلم يفعل ، التقطت ورقة أخرى تخط عليها بحرقة ( أنا مش كدابة أنا هربت منهم النهاردة كانت دخلتي على عمدة البلد راجل عنده 60 سنة )
ونزعت الورقة تعطيها له لتعاود الكتابة من جديد ( مش لازم تصدقني وأنا متشكرة أنك ساعدتني ، وآسفة أن كنت اتورطت بسببي في حاجة ، أنا هقولهم أنك ما عملتش حاجة )
قرأ ما كتبت ولكنه لسبب ما لم يقتنع به ، بكائها العنيف يخبره بأنها حقا هربت ولكن من مصيبة أكبر من ذلك ، تنهد بعمق قبل أن ينظر إليها يحادثها ببعض اللين :
-طب أنتِ هتروحي فين طالما هربتي من أهلك زي ما بتقولي ما هم أكيد هيدوروا عليكِ
حركت رأسها للجانبين تخبره بشكلٍ صامت بأنها لا تعلم ، تنهد يخبر نفسه أنه لا شأن له بها هو ساعدها إلى هنا وانتهى الأمر ، وقبل أن يقنع نفسه بتلك الإجابة رفع وجهه إليها يسألها :
-أنتِ عندك كام سنة
وكتبت عمرها على صفحة بيضاء سبعة عشر عاما ، هنا توسعت حدقتيه طفلة صغيرة في السابعة عشر من عمرها كيف سيتركها في الشارع ، تنهد حانقا من نفسه وما شأنه هو لما يجب أن يكن شهما من الأساس مع فتاة صغيرة لا يعرفها ، ربما لأنها فتاة صغيرة مصابة  زفر أنفاسه ينظر إليها تردد لعدة لحظات قبل أن يردف :
- بصي يا آنسة نور ، أنا للأسف ضميري مش هيسمحلي أنك تفضلي في الشارع خصوصا بوضعك دا ، وعليه ممكن تتفضلي شاكرة بأنك تكوني ضيفتي لحد حتى ما تقدري تتحركي ، ما تقلقيش أنا مش ذئب بشري أنا عايشة مع والدي ووالدتي وأختي الصغيرة
أصفر وجهها ارتباكا حين طلب منها ذلك ، لا تعرف كيف يمكنها أن توافق على ما يقول ، حركت رأسها للجانبين بعنف تكتب على سطح الورقة :
-أنا آسفة ما ينفعش
نظر للورقة ليعاود النظر إليها تنهد يرفع كتفيه يردف متهكما :
-طب تقدري تقوليلي هتروحي فين ، وبحالتك دي ، أنتِ جاية هربانة زي ما بتقولي يعني أكيد بيدوروا عليكِ ولو لقوكي هيقتلوكِ ، ولو فضلتي الشارع في حالك دا ، هتتسولي وهتتمسكي تحري وتترمي في الحجز أو ولاد الحرام بقى هيشوفوا شغلهم

أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني+ الثالثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن