للقلب سلطان آخر
الجزء الثالث
من
أسيرة الشيطان
الفصل الثاني و الثلاثون
الجزء الثاني
¤¤¤¤¤¤¤¤
بناء على رغبة القراء هنحط في بداية كل فصل كل عيلة بولادها عشان الناس اللي لسه بتتلغبط
جاسر ورؤي أبطال الأجزاء اللي فاتت عندهم 6 أولاد رعد وجوري أول تؤام
يوسف ومريم تاني تؤام
سليم وياسين آخر تؤام
----------------
نرمين أخت جاسر اللي جاسر كان بينتقم من صبري وبنته شاهندا عشانها
نرمين وياسر جوزها عندهم 2
( جاسر الكبير 29 سنة دكتور نفسي
اريج في 2 كلية طب )
ياسر كان ليه بنت من مراته اللي ماتت قبل ما يتجوز نرمين اسمها سما جوزها اسمه مصطفى
______________
عاصم أخو رؤي خال العيال اللي كان بيحب تهاني واتجوز حلم في الجزء التاني عنده ولدين
حسين الكبير مهندس ، مراد الصغير في ثانوية عامة ساقط سنة
_____________
رؤى كان ليها جيران أخ وأخت ساكنين سوا اللي هما عمرو وايمان
ايمان اتجوزت علي صاحب جاسر وعندها شريف الكبير ظابط شرطة ، وليان الصغيرة المدلوقة على الجاموسة جواد
_________
أما عمرو فاتجوز روان بنت صاحب الشركة اللي كان شغال فيها وخلف ولد وبنت
جواد جاموسة متنقلة مهندس ديكور
ومرام دلوعة ماما 22 سنة في كلية إعلام ومخطوبة لشريف ابن عمتها
_______
فاضل طرب وملاك ، ومليكة وتوحة وكل الناس دي هنعرف اصلهم وفصلهم فيما بعد
لما تتلغبط اطلع بص هنا وكمل الفصل عادي
نبدأ الفصل❤
___________
دون مقدمات توجه إليها قبض على خصلات شعرها بعنف يصرخ فيها :
- مش قولتلك افتحي يا فاطمة !
ارتجفت بين يديه تنظر إليه مصعوقة ، ماذا حل به هل جُن فجاءة ليفعل ذلك ، بكت تحاول دفعه بعيدا عنها ليقبض على كفيها في يده الأخرى ، وبحركة مباغتة رماها على سطح الفراش بعنف شهقت مذعورة تنظر إليه مرتبعة ما الذي ينوي فعله تحرك بخطاه إليها لتتراجع هي للخلف تضم قدميها إليها ضحكت ساخرا اندفع صوبها يضع ثقل جسده على جسدها صرخت مذعورة تحاول دفعه لا تصدق أن محمود يحاول الإعتداء عليها ، صرخت تدفعه بكفيها بعنف لتجده فجاءة يغمض عينيه من الألم ، رفع كفيه إلى رأسه يضغط عليه بعنف ابتعد عنها جلس على الفراش يتأوه قبل أن تتحول تأوهاته إلى صرخات ، ابتعدت هي عن الفراش سريعا تنظر إليه خائفة لتراه يغمض عينيه فقد الوعى ، وتراخى جسده على الفراش يبدو منهكا ، كانت فرصتها المثالية للهروب منه ولكنها لم تفعل ، محمود به علة ، وعليها مساعدته اقتربت منه تنظر لوجهه الشاحب المتعب مسحت على رأسه خائفة عليه قبل منه ، الحل فيما هي فيه أن تتصل بطيب ما ،
ومن حسن حظها هي تعرف أحدهم كان صديقًا مقربًا لنور وهو رجل خلوق ومن حسن الحظ أيضا أنها لا تزال تملك رقم هاتفه ، تواصلت معه سريعا وكما توقعت لم يرفض طلبها ، بدلت ثيابها تنتظر قدومه مضت نصف ساعة إلى أن جاء أخيرا ، رحبت به ومن ثم دلته على مكان غرفة محمود ، دخل الطبيب إلى الغرفة وبدأ بفحص محمود قسمات وجهه كانت لا تبشر أن ما بزوجها عارض وسيزول ، حين انتهى من الفحص نظر إليها يغمغم بهدوء :
- بصي يا مدام فاطمة أنا مش عاوز اقلقك بس أنا شاكك في حاجة واتمنى ما تكونش حقيقية ، أنا هاخد عينة من دمه وبعد التحليا هبلغك بالنتيجة وهحاول تبقى في أسرع وقت
حركت رأسها قلقة لتراه يفتح محقن يأخذ القليل من دم زوجها وكتب لها عدة أدوية له ومن ثم ودعها ، خرجت لإيصاله تحاول أن تفهم منه أكثر عن حالة محمود ، ولما هو قلق ولكن كلماته كانت مبهمة بالنسبة لها من نوعية:
- إن شاء الله خير ، مش عاوزين نسبق الأحداث ، هكلمك في اقرب وقت لما نتيجة التحاليل تطلع
ورفض أخذ النقود تماما وغادر ، تنهدت قلقة تعود أدراجها إلى غرفة محمود لتراه قد استيقظ بالفعل يحاول أن يعتدل بجسده على سطح الفراش ما أن رآها ظهر الغضب جليا على قسمات وجهه يحادثها محتدا :
- كنتي بتتكلمي مع مين برة يا هانم ، أنا سامع صوتك وسامع صوت راجل
محمود بدأ يهذي تقسم أن مس من الجنون قد أصابه ، حاولت أن تحادثه بهدوء :
- دا الدكتور يا محمود ، أنت كنت تعبان واغمي عليك فطلبتلك الدكتور وجه كشف عليك وكتبلك علاج وتحاليل
لم يبدو راضيا ، تحامل على جسده يترنح في خطاه قبض على معصم يدها بعنف غير مسبوق يتوعدها صارخا :
- لو ابوكي نفسه صحي من تربته وخبط على الباب ما تفتحيش ليه ، ما فيش جنس راجل يدخل البيت دا ، أنتي فاهمة ولا لاء
أنت تقرأ
أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني+ الثالث
Mystery / Thrillerبريئة اوقعها القدر بين براثن شيطان لا يرحم ، حاول ايذائها فتأذي هو