الفصل الحادي عشر

322K 8.1K 579
                                    

الفصل الحادي عشر
جاسر بابتسامة خبيثة : شادي سليمان

شاهندا بدلال: thank you شادي

جاسر مبتسما : you are welcome شاهندا ، عن اذنك
ما كاد يبتعد عنها بضع خطوات حتي سمعها تنادي عليه ، اتسعت ابتسامته الخبيثة ، سرعان ما اخفاءها ونظر لها بهدوء

شاهندا : شادي استني

جاسر: نعم
شاهندا  بدلال زائد : اصحابي عمليلني حفلة النهاردة بمناسبة عيد ميلادي في (........) إيه رأيك تيجي
جاسر : هحاول بس ما اوعدكيش
شاهندا برجاء : please شادي l will be so happy لو انت جيت
نظر في ساعته متصنعا الانشغال
جاسر سريعا: هحاول  عن اذنك عشان ورايا مواعيد مهمة
ثم تركها ورحل وتلك الابتسامة الخبيثة تزين شفتيه

استقل سيارته واتجه إلى احد محلات المجوهرات قابله صاحب المحل بترحاب شديد

جورج : اهلا اهلا جاسر باشا ، نورت محلك يا باشا
جاسر: شكرا يا جورج ، انا كنت عايز خاتم سوليتير

جورج: اوامرك يا باشا ، المحل كله تحت أمرك
احضر جورج الكثير من العلب بها خواتم بأشكال مختلفة ورائعة ، اختار جاسر واحد منهم
جورج : ذوق حضرتك دايما رائع
جاسر: انا عايز دبلة دهب بس يكون مقاسها صغير
جورج: حاضر يا باشا
احضر جورج علبة بها العديد من علب
اختار جاسر واحدة منها وحرص ان تكون ذات مقاس صغير ثم دفع الحساب وخرج من المحل واستقل سيارته وعاد الي منزله

كانت في المطبخ تعد الطعام بمهارة وسرعة وقفت عند لوح التقطيع تقطع الخضروات للسلطة
دخل جاسر البيت بهدوء ، سمع صوت قادم من ناحية المطبخ دخل فوجد رؤي تعطيه ظهرها ومنهمكة في اعداد الطعام ، ارتسمت ابتسامة خبيثة علي شفتيه ، تقدم منها بهدوء وهو يعزم في نفسه إثارة الرعب في نفس تلك المسكينة
التي ذنبها الوحيد انها اول من وقف في طريقه وعارضه 

وفي لمحة حاوط خصرها بذراعيه من الخلف فشهقت بفزع وجرحت يدها بالسكين

جاسر ساخرا: وحشتيني يا شيخة رؤي
ارتجف جسدها بشدة من قربه شعرت بالاختناق من رائحة عطره القوي
رؤي بخوف: لو سمحت ابعد
ضحك جاسر عاليا بسخرية ثم بدأ يحرك يده بحرية تجوب جسدها
فبدأت تبكي وترتجف: ارجوك انت وعدتني
لم يعرها انتباها أراد أن يشبع رغباته المريضة بخوفها وبكائها مد يده ومزق ظهر عبائتها
رؤي باكية: ابوس ايدك مااا تعملش كدة
لفها اليه وابتسم عندما وجد الذعر حفر خطوطه بدقه علي وجهها ودموعها تتسابق في الهطول من عينيها
مسح دموعها بابهاميه فتقززت من لمسته كثيرا واشاحت بوجهها
جاسر ساخرا: تؤتؤتؤ ، بتعيطي ليه يا شيخه رؤي انتي مش عارفة ان دموعك غاليه عليا اوي ، بالامارة انا جايبلك هدية
اخرج الدبلة الذهبية من جيبه وامسك كف يدها المرتجف والبسها الدبلة قصرا لانها كانت ضيقة
جاسر ساخرا: شكلها ضيقة شوية
ثم جذب شعرها بقسوة ، لو فكرتي تقلعيها  هقطعلك ايدك

أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني+ الثالثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن