الفصل التاسع عشر الجزء الثاني

37.9K 2.3K 428
                                    

للقلب سلطان آخر
الجزء الثالث
       من
أسيرة الشيطان
الفصل التاسع عشر
الجزء الثاني
¤¤¤¤¤¤¤
بناء على رغبة القراء هنحط في بداية كل فصل كل عيلة بولادها عشان الناس اللي لسه بتتلغبط
جاسر ورؤي أبطال الأجزاء اللي فاتت عندهم 6 أولاد رعد وجوري أول تؤام
يوسف ومريم تاني تؤام
سليم وياسين آخر تؤام
----------------
نرمين أخت جاسر اللي جاسر كان بينتقم من صبري وبنته شاهندا عشانها
نرمين وياسر جوزها عندهم 2
( جاسر الكبير 29 سنة دكتور نفسي
اريج في 2 كلية طب )
ياسر كان ليه بنت من مراته اللي ماتت قبل ما يتجوز نرمين اسمها سما جوزها اسمه مصطفى
______________
عاصم أخو رؤي خال العيال اللي كان بيحب تهاني واتجوز حلم في الجزء التاني عنده ولدين
حسين الكبير مهندس ، مراد الصغير في ثانوية عامة ساقط سنة
_____________
رؤى كان ليها جيران أخ وأخت ساكنين سوا اللي هما عمرو وايمان
ايمان اتجوزت علي صاحب جاسر وعندها شريف الكبير ظابط شرطة ، وليان الصغيرة المدلوقة على الجاموسة جواد
_________
أما عمرو فاتجوز روان بنت صاحب الشركة اللي كان شغال فيها وخلف ولد وبنت
جواد جاموسة متنقلة مهندس ديكور
ومرام دلوعة ماما 22 سنة في كلية إعلام ومخطوبة لشريف ابن عمتها
________
فاضل طرب وملاك ، ومليكة وتوحة وكل الناس دي هنعرف اصلهم وفصلهم فيما بعد
لما تتلغبط اطلع بص هنا وكمل الفصل عادي
نبدأ الفصل ❤
_____________
تعالت صرخات منير العالية وصفاء لا تتوقف عن ضربه بخفها بدأ هو من يستغيث بالناس لإنقاذه من ضرباتها المبرحة إلى أن وجد نفسه في لحظة يُجذب بعنف عن الأرض ليرى أمامه ذلك الرجل الذي كان بصحبة فاطمة في السوق ، تأوه متألما حين لكمه محمود في وجهه بعنف يصرخ فيه :
- بتتعدى على حرمة بيتي يا كلب ، أنا مش قولتلك لو شوفتك تاني هدفنك حي
وجذبه من ثيابه بعنف يجره لأسفل يلقيه تحت قدميه أرضا والغضب قد بلغ به مبلغه كلما تذكر أن ذلك الوغد كاد أن يمسها هي أو والدته بسوء لولا فقط أن والدته لم تخاف منه ، نزع قميصه يلقيه جانبا ركله بساقه في معدته بعنف ليتأوه الأخير متألما عاجزا عن التقاط أنفاسه قبض محمود على تلابيب ثيابه يرفعه عن الأرض يكيل له باللكمات المبرحة التف من في الحي حوله يحاولون فض ذلك النزاع ليصرخ محمود فيهم :
- ابعدوا عني الكلب دا بيتهجم على حرمة بيتي
استطاع منير كل ذلك الضرب المبرح الذي وقع عليه أن يفلت من بين يدي محمود ، يحاول أن يعلو بصوته ليُسمع الجميع :
- طب أنا جاي اطمن على مرات أخويا الله جاي اسأل عليها واعرف ليه البيه بيدخل عندها بالساعات واخد الست الوالدة حجة عشان يفضل داخل خارج وقاعد بايت ويا عالم بيعمل ايه تاني
هنا بدأت الهمهمات تعلو ونظرات الشك ومنها الاحتقار تتوجه إلى محمود ، لتحتد مقلتيه غضبا يقبض على ثياب منير يجهر بصوته الغاضب :
- بقى يا كلب ، جاي تتهجم عليهم وعايز تطلعني أنا الغلطان يا *** ، أنت فاكرني زبالة زيك
من بين الجميع الملتف اقترب رجل في منتصف الخمسينيات تقريبا جسده عريض طويل القامة يرتدي جلباب أسود اللون لحيته متوسطة الطول بيضاء يتخللها بعض الشعيرات السوداء ، اقترب من محمود يهدئه قائلا :
- اهدا يا محمود خلاص هو خد جزاءه وزيادة ولو فكر يقرب تاني ما حدش من أهل الحتة هيسمي عليه
نظر محمود للراجل الواقف أمامه يغمغم محتدا :
- يا عم حامد أنت مش سامع بيقول ايه ال*** دا ، جاي يتهجم عليهم وعايز يطلعني أنا الغلطان ابن ال*** بيقلب الترابيزة عليا

أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني+ الثالثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن