الفصل السابع والعشرون الجزء الأول

45.2K 2.5K 269
                                    

للقلب سلطان آخر
الجزء الثالث
       من
أسيرة الشيطان
الفصل السابع والعشرون 
الجزء الأول
¤¤¤¤¤¤¤
بناء على رغبة القراء هنحط في بداية كل فصل كل عيلة بولادها عشان الناس اللي لسه بتتلغبط
جاسر ورؤي أبطال الأجزاء اللي فاتت عندهم 6 أولاد رعد وجوري أول تؤام
يوسف ومريم تاني تؤام
سليم وياسين آخر تؤام
----------------
نرمين أخت جاسر اللي جاسر كان بينتقم من صبري وبنته شاهندا عشانها
نرمين وياسر جوزها عندهم 2
( جاسر الكبير 29 سنة دكتور نفسي
اريج في 2 كلية طب )
ياسر كان ليه بنت من مراته اللي ماتت قبل ما يتجوز نرمين اسمها سما جوزها اسمه مصطفى
______________
عاصم أخو رؤي خال العيال اللي كان بيحب تهاني واتجوز حلم في الجزء التاني عنده ولدين
حسين الكبير مهندس ، مراد الصغير في ثانوية عامة ساقط سنة
_____________
رؤى كان ليها جيران أخ وأخت ساكنين سوا اللي هما عمرو وايمان
ايمان اتجوزت علي صاحب جاسر وعندها شريف الكبير ظابط شرطة ، وليان الصغيرة المدلوقة على الجاموسة جواد
_________
أما عمرو فاتجوز روان بنت صاحب الشركة اللي كان شغال فيها وخلف ولد وبنت
جواد جاموسة متنقلة مهندس ديكور
ومرام دلوعة ماما 22 سنة في كلية إعلام ومخطوبة لشريف ابن عمتها
_______
فاضل طرب وملاك ، ومليكة وتوحة وكل الناس دي هنعرف اصلهم وفصلهم فيما بعد
لما تتلغبط اطلع بص هنا وكمل الفصل عادي
نبدأ الفصل❤
___________
استيقظت مبكرا كعادتها مؤخرا ، تستيقظ تغتسل وتجلس جوار الشرفة تشاهد ما يحدث في الخارج دون أن تشارك فيه ، وتشعر وكانها باتت كومبارس صامت في حكايتها ولم تعتد تهتم بأي شيء ... لم تعد تريد شيئا لا الشهرة ولا الظهور ولا الحياة نفسها جل ما تريد أن تظل هكذا تراقب من بعيد ، ضمت قدميها لها تبتسم ساخرة وعقلها يذكرها بما حدث قبل أسبوعين في تلك الليلة
Flash back
استندت بيدها على حافة الطاولة ترفع جسدها تشعر بألم شديد في أنفها وخيوط من الدماء تنساب منها استندت لتقف أمام تلك المرأة ، لم تخف منها بل صرخت في وجهها :
- لاء أنتِ كدة عندك مشكلة شخصية بقى مع بابا ، واي كانت هي ايه أنا واثقة أنك أنتِ السبب فيها ، بصي لوشك في المراية شبه المجرمين ، تحسي أن ربنا غضبان عليكِ لدرجة أنه باين أوي على وشك
احتدت حدقتي تلك السيدة غضبا، الوقحة تسخر منها وتسبها .. اقتربت منها تكمش خصلات شعرها في كفها يدها تجذب شعرها بعنف لتصرخ مرام من الألم في حين دفعتها والدة شداد أرضا لتسقط على وجهها ويزداد نزيف الدم تصرخ فيها :
- يا سافلة يا جليلة الرباية ، ما هو لو أبوكِ رباكي ما كنش بلا ولدي بيكِ عشان هو يربيكِ
استندت بكفيها إلى سطح الأرض قامت تمسح تلك الدماء بكم ثوبها وقفت أمامها تصرخ فيها :
- أنا والدي مربيني كويس ، متربية أحسن منك ألف مرة يا مريضة ياللي بتطلعي عقدك عليا وأنا أصلا ما اعرفكيش
هنا طفح الكيل بوالدة شداد ، الفتاة لا تصمت لسانها يفوقها طولا تذكرها بعمرو في آخر مرة التقت به ، تلك الحية نسخة مصغرة عنه ، اقتربت منها من جديد حاولت مرام دفعها ولكن جسد توحيد كان لا يستهان به رغم تقدمها في العمر ، جذبت شعرها تسقطها أرضا وانحنت فوقها تضربها بغل وحقد ، محاولات مرام المستميتة للدفاع عن نفسها لم تجدي نفعا ، تلك السيدة تخرج حقد وغضب دفين عليها ، لم ينقذها سوى صوت شداد وهو يصرخ باسمها ومن ثم شعرت به يجذب جسدها بعيدا عن يد والدته لتقترب شقيقته منه تعانقها تنظر لوجهها المكدوم ، اقترب شداد منها ينظر إلى ما جنت يد والدته ، قبل أن يلتفت إليها يصرخ فيها بعلو صوته :
- حرام عليكِ يا امااا ، دي أمانة عندينا ، اجول لأبوها إيه .. هي عملتلك ايييه عشان تضربيها كدة ، لا هي ولا أبوها ليهم ذنب وأنتِ عارفة اكدة ، جسما بربي يا أما لو يدك اترفعت عليها تاني لهتنازلهم عن الفلوس كلها ، وأنتِ عارفة طالما حلفت عمري ما هوجع حلفاني

أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني+ الثالثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن