الفصل العاشر

344K 8.3K 528
                                    

الفصل العاشر

جاسر بتوعد : أنا هوريكي جرائتك دي هتوديكي لحد فين

سحبها من يدها متجها الي غرفتها ، بدأت تحاول تثبيت قدميها في الارض ان تفلت من قبضة يده التي تعصر يدها
رؤي باكية: لاء يا جاسر ، ابعد عني ، سبني سبني حرام عليك

دخل الي غرفتها واغلق الباب بالمفتاح وبدأ يقترب منها ينظر لها بشر
رؤي بفزع: أنت هتعمل ايه ، أنت وعدتني
جاسر ضاحكا بشر: أنا شيطان يا حلوة ، في شيطان بيوفي بوعده

رؤي بخوف : أنا آسفة مش هقول حاجة تاني ، بس أبوس إيدك سبني

جاسر بشر : عيزاني اسامحك
هزت رأسها إيجابا سريعا وهي تحاول الابتعاد عن مرمي يديه
جاسر: بوسي رجلي
اتسعت عينيها بصدمة مما سمعت تلقائيا هزت رأسها نفيا : مستحيل
جاسر ساخرا: أنا عارف أنك نفسك فيا بس مكسوفة تقولي ، عشان كدة بتستفزيني عشان أكسر وعدي صح

هزت رأسها نفيا سريعا ودموعها تتساقط بقوة من عينيها: لاء والله ، أنا آسفة مش هقول كدة تاني والله آسفة ، آسفة
اقترب منها وبريق الشر يلمع في عينيها وتلك الابتسامة الشيطانية تعزف انغامها علي شفتيه فاعطته منظر مرعب

انقذها في تلك اللحظة صوت رنين هاتفه ، التقطه من جيب سترته وفتح الخط
جاسر: ايوة يا فتوح
فتوح : يا باشا العروسة قربت تزهق
جاسر: طب أنا هتصرف
اغلق الخط ونظر ناحية تلك المذعورة بحدة

جاسر بفحيح كالثعابين : المرة دي هسيبك ، لكن لو فكرتي مجرد تفكير انك ترجعي تقولي الكلام دا تاني
هخليكي تتمني الموت تشتهيه من الي هعمله فيكي ، مفهوم يا حلوة

هزت رأسها إيجابا عدة مرات سريعا من شدة خوفها

جاسر: خمس دقايق والاقي الأكل علي السفرة

رمقها بسخريته المعتادة ثم تركها وخرج من الغرفة
رؤي باكية: الحمد لله ، الحمد لله ، دا ما ينفعش معاه العند خالص لازم اشوف طريقة تانية

خرجت سريعا من غرفتها واتجهت ناحية المطبخ وبدأ تخرج كل ما تجده في الثلاجة يصلح لأن يقدم للفطور

ومن ثم وضعته في اطباق ونقلته سريعا الي طاولة الطعام الكبيرة
كانت تهرول حتي تستطيع ان تضع الطعام سريعا
رؤي بتذمر : وبعدين في سباق الجري دا ، كل دي مسافة من المطبخ للسفرة ما ياكل في المطبخ وخلاص ، يا اختي اسكتي يا رؤي ليسمعك دا مجنون

وضعت الاطباق علي طاولة الطعام ، نظرت الي ساعة الحائط لقد مر اكثر من ربع ساعة ولم يخرج من غرفته
رؤي : هو ما خرجش ليه دا قالي خمس دقايق ، عنه ما خرج ، يا نهار أبيض ليكون مستنيني أروح أنادي عليه دا هيطين ، يا رب ارحمني من الرعب دا

ذهبت ناحية عرين الأسد بخطوات مرتجفة تقدم قدم وتؤخر الاخري الي أن وقفت أمام باب غرفته فرفعت يدها ودقت الباب عدة مرات

أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني+ الثالثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن