الفصل الخامس والسادس

338K 8.1K 926
                                    

الخامس والسادس
جاسر مبتسما: كل خير إن شاء الله ، بص يا أستاذ حسين أنا راجل ضهري ودخلت البيت نن بابه وطالب منك ايد بنتك رؤي
حسين ساخرا : ويا تري بقي عايز تكتب الكتاب بكرة او بعده بالكثير ، ومش محتاج جهاز أنت عايزها بشنطة هدومها ويا حرام مش هتعرف تعمل فرح عشان عمتك الله يرحمها ميته بقالها 10 ايام مش كدة

جاسر ضاحكا: واضح كدة أن إسماعيل ما اعرفش يمسك لسانه
حسين: واكيد حضرتك دلوقتي عرفت ردي علي عرضك الكريم ايه

تجاهل جاسر كلامه وأكمل : حيث بقي أن كل الاوراق بقت مكشوفة ، تحب أجيب المأذون أمتي
حسين: مأذون ايه ، أنت فاكر ان أنا هسمحلك تدمر حياة بنتي
جاسر ساخرا: هايل يا فنان ، تراني اتأثرت لحظة أبكي ، ما قولتليش بردوا ما جبتليش المأذون أمتي
حسين غاضبا: هو أنت ما بتفهش ما فيش مأذون ، وما فيش جواز
جاسر ببرود: تؤتؤتؤ ، بتغلط في جوز بنتك يا حمايا لاء كدة أزعل وأنا زعلي وحش

حسين بحدة : أعلي ما في حيلك اركبه ، وأن كان علي الوظيفة الله الغني

جاسر : ومين بس جاب سيرة الوظيفة ، واضح أنك فهمتني غلط ، أنا قصدي مثلا ، مثلا وابنك عاصم بيعدي الشارع فجاءة سواق متهور يخبطه ويجري ، ولا يا حرام طمطم الصغيرة واحد ابن حرام يخطفها ويقتلها تؤتؤتؤ ، الدنيا دي بقت وحشة اوي يا أستاذ ، يعني انت عارف ممكن الباب يخبط تروح السن مجيدة بحسن نية تفتح الباب فكراك راجع من الشغل يهجم عليها حراميه يضربوها ويخطفوا رؤي ويحرقوا الشقة ، وفي كل الحالات هتجوز رؤي

اشتعلت عيني رؤي بغضب من تهديداته فخرجت تصرخ فيه بغضب : حرام عليك أنت عايز مننا ايه سبنا في حالنا ، أنا مستحيل اتجوزك فاهم ، لو فكرت تاذي عيلتي هقتلك يا جاسر

جاسر ببرود: تؤتؤتؤ ، دي طريقة تكلمي بيها جوزك ، لسانك طويل يا حلوة ، بس مش مهم أنا هقصهولك

رؤي غاضبة: أنت ايه يا أخي ما بتفهمش ، مش هتجوزك علي جثتي اني اتجوز واحد زيك

جاسر ببرود : للأسف ما عندكيش حلول تانية

رؤي : حتي لو كان الحل الوحيدي هو موتي يا جاسر مش هتجوزك

جاسر : خدي بالك انك بتضحي بماما وبابا وطمطم الصغيرة وب.... ، تطلع الي جسدها بنظرات جريئة شهوانية وأكمل بوقاحة ، علي فكرة أنا ممكن اخلي انتي وابوكي تيجوا تبوسوا رجلي عشان ارضي اتجوزتك بس أنا مؤدب علي الحركات دي ، قدامك يومين عايز اسمع كلمة موافقة بمزاجك بدل ما اخليها غصب عنك ، سلام يا زوجتي المستقبلية

تركهم ورحل بهدوء ، فهوت رؤي علي الاريكة تبكي في حضن والدتها ، أما حسين فكان في عالم آخر كره فقره وضعفه ، لكونه عاجزا عن حماية ابنته
دقائق مرت كساعات قبل أن يسمعوا جرس الباب يصدح مرة أخري ، ذهب حسين ليفتح فوجد تلك المرة ( علي ) صديق جاسر

أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني+ الثالثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن