الفصل الثاني عشر

140K 5.5K 543
                                    

وانتصرت الأسيرة علي الشيطان
            (الجزء التاني من أسيرة الشيطان)
الفصل الثاني عشر
¤¤¤¤¤¤¤¤
وقف أمامها يبتسم بشيطانية يهتف بخبث : أما انتي بقي يا حلوة فأنا لازم آكدلك بالدليل القاطع أن أنا جوزك

نظرت له بشراسة وحدة جعلته يقطب جبينه بتعجب لم يري حتي نظرة خوف او حتي قلق في عينيها ، هم بالاقتراب منها ليجدها تدفعه بعنف بعيدا التقطت زجاجة المياة الزجاجية ضربتها بعنف في الحائط بجانبها ليتهشم جزئها السفلي ويبقي جزء حاد مدبب تمسك به بقوة لتصرخ بشراسة : اوعي تكون فكراني هقعد اعيط واقولك لا ارجوك ما تلمسنيش دا أنا اطلع روحك في أيدي قبل ما تفكر تحط ايدك عليا حتي لو هاخد فيك إعدام

رجع خطوتين للخلف يدس يديه في جيبي بنطاله ابتسم بمكر يهتف بخبث : عجباني شراستك ، لاء حقيقي دخلتي دماغي ، بقولك ايه ما تفكك من جاسر دا أيامه في الدنيا بقت معدودة وتخليكي معايا

ظلت صامته للحظات لتنفجر فجاءة في الضحك ظلت تضحك حتي ادمعت عينيها هتفت من بين ضحكاتها : والله انت غلبان أوي جاسر مهران لما لقيك هيطلع روحك في أيده ، زمانه دلوقتي بيحفرلك قبرك اصلا

اشتغلت عيني صبري حقدا وغيظا ليقترب قبض علي حجابها بقوة بأحدي يديه ويده الاخري نزعت الزجاجة من يدها بعنف يهشمها أرضا ، جذب رأسها بعنف يصرخ بغضب: انتي فاكرة أن حتة اللعبة اللي في ايدك دي هتخوفني ، جاسر حبيب القلب اللي انتي طالعالي بيه السما دا هجيبه راكع تحت رجلي هصفي دمه بالبطئ ، تحرك لخارج الغرفة وهو يقبض علي رأسها وهي تصرخ من الألم تحاول ضربه بيديها ليصفعه بيده الحرة بقوة ، وصل الي ساحة ذلك القصر ، ليلقيها أرضا تحت قدميه وقف أمامها يدس يديه في جيبي بنطاله يبتسم بتشقي يهتف بتلذذ : قدامك حل من تلاتة ، يا اغتصبك دلوقتي حالا وبعدين ارميكي لرجالتي يكملوا عليكي

ارتجفت حدقتيها بذعر تحاول كتم شهقاتها المذعورة ذلك الرجل المجنون لن تسمح بأن يستبيح حرمة جسدها ابدااا 
رفعت عينيها تنظر له لتجده يجلس علي أحد المقاعد يبتسم بخبث : يا تخليكي حلوة كدة وتبيعي جاسر مهران ، ربت بيده بكف يده علي فخذه يبتسم بشيطانية : وتجيلي برضاكي

تلك المرة احتقنت الدماء في عينيها غضبا  أرادت ان تبصق عليه ولكن منعها بيشة نقابها التي تغطي فمها ، ليكمل هو باستمتاع : الحل الثالث أنك تبقي خدامة زيك زي اي كلبة في الشارع ما تقوليش غير حاضر يا سيدي ونعم يا سيدي ، قولتي إيه يا حلوة

جلست معتدلة علي الارض تربع ساقيها ابتسمت ساخرة ابتسامة لم يراها هو لتتحدث ساخرة : وماله أنت ما تعرفش إن سيد القوم خادمهم ، وإن كان علي التنضيف والغسيل والطبيخ مش عايزة اقولك أنا برفكت في الحكاية دي ، وعايزة اقولك حاجة كمان جاسر  مش هيتأخر خالص وأحب اقولك أنه هيقطعلك رجليك اللي كنت بتخبط عليها

أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني+ الثالثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن