الفصل الرابع عشر

350K 8.6K 573
                                    

الفصل الرابع عشر
جاسر: لسه يا صبري ، دي بس قرصة ودن لسه المفاجأة الجاية هتقضي عليك خالص

امسك جاسر  هاتفه واتصل بعلي

جاسر: حمد لله على سلامتك يا ابو علي
علي بجمود : الله يسلمك خير
جاسر: ايه يا عم انت هتفضل زعلان كتير ، هترجع الشركة امتي
علي : قولتلك يا جاسر انا مش راجع شركتك تاني
جاسر: هستناك بكرة يا صاحبي الساعة 10 ما تتأخرش ، المعركة هتبدا بكرة

ثم اغلق الخط واتصل برقم اخر
جاسر: ايوة يا فتحي، جهزت كل حاجة
فتحي : أيوة يا باشا كله تمام
جاسر: المكان أمان أنا مش عايز الجن الازرق يلاقيها
فتحي : ما تقلقش يا باشا ، لو قلب الدنيا مش هيلقيها
جاسر: تمام مستنيك بعد ساعة تيجي تاخد الأمانة
فتحي: حاضر يا باشا
اغلق الخط واخذ مفاتيحه وخرج من المنزل وذهب الي احد محلات ملابس السيدات ، اشتري عدة اشياؤ  ثم عاد الي منزله ، جاء فتحي اليه
فتحي : مساء الخير يا باشا
جاسر : اهلا ، مش محتاج اقولك يا فتحي أن أنا مش عايز غلطة
فتحي: طبعا يا باشا ، كل حاجة هتم زي ما سيادتك خططت بالظبط
ذهب جاسر ناحية غرفة شاهندا وحملها من الفراش ، ثم خرج بها من الغرفة واعطاها لفتحي
جاسر ساخرا: خلي بالك منها ، دي كارت الحظ الي معانا
فتحي : ما تقلقش يا باشا
اخذ فتحي شاهندا ورحل الي مكان ما
جلس جاسر علي الاريكة يفكر في القادم الي أن شعر بالجوع  
جاسر بتذمر: انا جعان

ذهب الي المطبخ ولكنه لم يجد طعام الغداء معد كالعادة
جاسر متذمرا كالأطفال: يووه دا ما فيش اكل
فتح الثلاجة واخرج منها بعض البيض
ووقف يعده علي البوتجاز ، وعندما انتهي كان قد أحدث اعصار خراب في المطبخ
اخذ الطعام وذهب الي طاولة الطعام وتناول طعامه بعدما أحدث فوضي كبيرة في غرفة الطعام

ثم ذهب واغتسل وبدل ملابسه وذهب الي غرفة رؤي تمدد بجانبها ظل ينظر لها باستغراب
جاسر في نفسه : اشمعني انتي ، أنا شوفت ملكات جمال ما هزوش شعره فيا ، بالعكس كنت بتقرف منهم ، ليه دايما عايز اشوفك ، عايز اخليكي متعصبة عشان خدودك تحمر ، عايزك تتعصبي ، انتي عارفة أنا نفسي اشوف ايه بجد ضحكتك ، اكيد هتبقي احلي ضحكة لاطيب قلب في الدنيا ، قلبك الطيب ممكن يبقي تعبان ، بس ما تخافيش أنا معايا فلوس كتير اوي مستعد ادفعها كلها بس انتي تتعالجي
شكلي كدة حبيتك

في صباح اليوم التالي
قام جاسر باكرا وجد رؤي مازالت نائمة بفعل
المهدئ الموجود في محلولها الوريدي ، زم شفتيه بضيق  فقام ونزع عن يدها المحلول برفق ، لاحظ وجود شعره متمردة تغطي وجهها  فازاحها برفق وظل ينظر إلى رؤي النائمة بهدوء كالأطفال وعلي شفتيه ابتسامة صغيرة ، اقترب بوجهه منها حتي كاد يقبلها ولكنه هب فجاءة
جاسر غاضبا: لاء يا جاسر 
قام واغتسل وبدل ملابسه
وعندما خرج من الحمام وجدها تحاول فتح عينيها بصعوبة
رؤي بألم : ااااه ، انا فين ، ايه الي حصل
ضحك جاسر ساخرا: انتي في اوضتك يا شيخه رؤي ، كدة تقلقينا عليكي
نظرت له مستفهمة بعض الوقت الي ان هاجمت الذكريات رأسها مرة واحدة ، توقع منها الصراخ ،البكاء أو حتي الانهيار، ولكن ما فاجاءة
رؤي: ايدك عاملة ايه دلوقتي
اتسعت عينيه في دهشة
جاسر في نفسه: مجنونة دي ولا ايه هي فقدت الذاكرة
قامت رؤي بخطي مترنحة وذهبت تجاهه وامسكت كف يده
رؤي بحزن: واجعاك ، معلش أنا آسفة
صدمة تليها صدمة يقسو انه سيجن منها شعر  ان دقات قلبه تقرع عاليا كالنقوص

أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني+ الثالثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن