الرابع والعشرون الجزء الثالث

40.8K 2.4K 394
                                    

للقلب سلطان آخر
الجزء الثالث
       من
أسيرة الشيطان
الفصل الرابع والعشرون 
الجزء الثالث
¤¤¤¤¤¤¤
بناء على رغبة القراء هنحط في بداية كل فصل كل عيلة بولادها عشان الناس اللي لسه بتتلغبط
جاسر ورؤي أبطال الأجزاء اللي فاتت عندهم 6 أولاد رعد وجوري أول تؤام
يوسف ومريم تاني تؤام
سليم وياسين آخر تؤام
----------------
نرمين أخت جاسر اللي جاسر كان بينتقم من صبري وبنته شاهندا عشانها
نرمين وياسر جوزها عندهم 2
( جاسر الكبير 29 سنة دكتور نفسي
اريج في 2 كلية طب )
ياسر كان ليه بنت من مراته اللي ماتت قبل ما يتجوز نرمين اسمها سما جوزها اسمه مصطفى
______________
عاصم أخو رؤي خال العيال اللي كان بيحب تهاني واتجوز حلم في الجزء التاني عنده ولدين
حسين الكبير مهندس ، مراد الصغير في ثانوية عامة ساقط سنة
_____________
رؤى كان ليها جيران أخ وأخت ساكنين سوا اللي هما عمرو وايمان
ايمان اتجوزت علي صاحب جاسر وعندها شريف الكبير ظابط شرطة ، وليان الصغيرة المدلوقة على الجاموسة جواد
_________
أما عمرو فاتجوز روان بنت صاحب الشركة اللي كان شغال فيها وخلف ولد وبنت
جواد جاموسة متنقلة مهندس ديكور
ومرام دلوعة ماما 22 سنة في كلية إعلام ومخطوبة لشريف ابن عمتها
_______
فاضل طرب وملاك ، ومليكة وتوحة وكل الناس دي هنعرف اصلهم وفصلهم فيما بعد
لما تتلغبط اطلع بص هنا وكمل الفصل عادي
نبدأ الفصل❤
_________
في تلك المشفى البعيدة جل ما ستسمعه هو صوت علي وهو يصدح بأعلى صوته يصرخ في الطبيب الواقف أمامه :
- أنا مش همضي على حاجة وابني ما حدش هيلمس منه شعرة
ومن ثم اقترب يقبض على تلابيب الواقف أمامه يتوعده :
- اقسملك لو عملت حاجة في ابني هدفنك بالحيا ، عربية الإسعاف برة وهاخد ابني انقله من المخروبة دي
نظر له الطبيب الواقف أمامه خائفا ، الرجل مظهره لا يوحي بكل ذلك القدر من الغضب الذي انفجر فيه حين أخبره أنه يجب أن يوقع على الورقة ليقوموا بعملية البتر !! ، خرج سرير نقال على سطحه يرقد شريف غائب عن الدنيا ، صرخت إيمان مذعورة ما أن رأت والدها في حين تحرك علي يهرول خلف طاقم المسعفين إلى سيارة الإسعاف ، كاد أن يصعد معه في سيارة الإسعاف حين انتبه أن ايمان وليان لا أحد معهما ولن يستطيعا الوصول إلى المستشفى ... هرول سريعا إلى سيارته يصرخ فيهم :
- انتوا واقفين ليه ، بسرعة يلا
هرعت إيمان مع ابنتها يجلسان في سيارة علي التي انطلقت بهم تلحق بسيارة الإسعاف التي اتجهت إلى مستشفى كبيرة ، لم تتوقف ألسنتهم عن الدعاء ولو للحظة أعينهم جميعا مثبتة على باب سيارة الإسعاف المغلق ، أخيرا وصلت السيارة إلى حديقة مستشفى ، نزل علي سريعا من السيارة يلتقط فراش والده يساعد المسعفين على إخراجه من سيارة الإسعاف ، نظر لأحد الأطباء حوله يترجاه :
- بالله عليك ابني وهديك كل اللي أنت عاوزه
رفع الطبيب يده يربت على كتف علي يطمأنه :
- ما تقلقش حضرتك إحنا هنعمل كل اللي نقدر عليه
وتحرك الفراش المتنقل بشريف إلى غرفة العمليات تاركا خلفه والده الذي يكاد يقف قلبه خوفا عليه ، ووالدته التي لا يتوقف لسانها عن الدعاء له ، وليان شقيقته الصغيرة التي يمر أمام عينيها كل ذكرى لهما معا
____________
في منزل جاسر مهران
على طاولة الطعام لم تسلم طرب من نظرات الحقد والغضب التي ترميها نرمين بها طوال الوقت ، حتى لاحظ ياسر ذلك فشد على يدها خفية يهمس يعاتبها :
- نرمين ايه اللي أنتِ بتعمليه دا بتبصي للبنت كدة ليه ؟ هي قتلتلك قتيل
نظرت نرمين له تشعر بالغيظ الشديد من تلك الفتاة التي سرقت ابن أخيها تهمس له حانقة :
- أنت مش شايف حتة بت زي دي تخلي رعد يتجوزها من غير رضا جاسر ، ليه يعني مش من جمالها يعني عشان يعصى أبوه ويزعله
تنهد ياسر يآسا وهو على أتم يقين أن ذاك ليس هو السبب الحقيقي من غيظ نرمين المبالغ فيه من تلك الفتاة ، ليسمعها تهمس في اللحظة التالية :
- وبعدين أنا وجاسر كنا متفقين أن رعد لأريچ
الآن فقط فهم سر ذلك الغضب الكبير ، ونظر إليها هو غاضبا يهمس محتدا يحاول ألا يسمع صوته غيرها :
- دا من غير ما أنا أعرف، دا على أساس أن أنا طرطور مش ابوها ، وبعدين افرضي بنت ما كنتش بتحبه ولا هو ما بيحبش البنت ، كنتِ هتجوزيهم بالعافية ، اعلقي يا نرمين وما اسمعش سيرة الموضوع دا تاني خالص ، كلامي مفهوم
تأففت حانقة تومأ برأسها على مضض ، أما عند أريچ نفسها فكانت تنظر إلى طرب وملاك مدهوشة تنقل عينيها بينهما لا تصدق أنها ترى بنات السيدة المسكينة كاملا وبداخلها ألف سؤال ، إلا يعلمان مكان والدتهما فعلا كما أخبرتها السيدة كاملا ؟ ، أتخبرهم أم لا ؟
السيدة المسكينة ترغب في رؤية ابنتيها من جديد ، تنهدت متوترة قلقة : ليأخذها تفكيرها إلى مليكة ترى كيف حالها الآن ؟ مالت صوب جاسر الجالس جوارها تهمس تسأله قلقة:
- جاسر أنا عاوزة اكلم مليكة اتطمن عليها
حرك رأسه ناحيتها يبتسم في هدوء يحرك رأسه للجانبين يهمس بنبرة هادئة :
- لاء يا حبيبتي مالوش داعي هي كويسة ، وبعدين ساعة ولا اتنين وهنروح نعدي عليها وناخدها ونروح
قطبت جبينها متعجبة ألم يخبر والدتها أنهم سيذهبون إلى البيت اليوم لتهمس تسأله :
- ايوة بس أنت قولت لماما أننا هنبات معاهم ؟
أنا بصراحة عايزة ارجع الشقة بتاعتك عشان مليكة وعشان القطة
اومأ برأسه يربت على رأسها برفق :
- حاضر يا روچا ، وعشان التدريب كمان
ابتسمت أريچ سعيدة تومأ برأسه في حين رفع جاسر رأسه لتقع عينيه على الفتاة الجالية جوار رعد ، طرب زوجة ابن خاله ، أليست تلك الراقصة صاحبة العرض الأول في ملهى ليلي معروف أم أنه يُهيئ له ؟!
أما رعد فحين لاحظ نظرات الجميع المصوبة إليها وكم بدت مرتبكة بينهم ، لف ذراعه حول كتفيها يميل يطبع قبلة صغيرة على جبينها مما جعلها تخجل خاصة في وجود ذلك العدد الكبير لتسمعه يهمس يشاكسها :
- ايه يا طرب قاعدة منكمشة ليه كدة ، ما حدش هياكلك ما تخافيش
ومن ثم مال على اذنها يهمس لها بشئ ما جعل عينيها تتسع خجلا تصدمه على صدره يحمر وجهها من الخجل ؛ ليضحك هو وتنظر نرمين لها حاقدة
في حين علق جاسر والده ساخرا:
- يا روميو عندك أوضة يا حبيبي مش قدام الناس يا زفت ، البت وشها قلب دم

أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني+ الثالثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن