الرابع عشر الجزء الثالث

39.5K 2.1K 252
                                    

للقلب سلطان آخر
الجزء الثالث
       من
أسيرة الشيطان
الفصل الرابع عشر
الجزء الثالث
¤¤¤¤¤¤¤
بناء على رغبة القراء هنحط في بداية كل فصل كل عيلة بولادها عشان الناس اللي لسه بتتلغبط
جاسر ورؤي أبطال الأجزاء اللي فاتت عندهم 6 أولاد رعد وجوري أول تؤام
يوسف ومريم تاني تؤام
سليم وياسين آخر تؤام
-----------------
نرمين أخت جاسر اللي جاسر كان بينتقم من صبري وبنته شاهندا عشانها
نرمين وياسر جوزها عندهم 2
( جاسر الكبير 29 سنة دكتور نفسي
اريج في 2 كلية طب )
ياسر كان ليه بنت من مراته اللي ماتت قبل ما يتجوز نرمين اسمها سما جوزها اسمه مصطفى
______________
عاصم أخو رؤي خال العيال اللي كان بيحب تهاني واتجوز حلم في الجزء التاني عنده ولدين
حسين الكبير مهندس ، مراد الصغير في ثانوية عامة ساقط سنة
_____________
رؤى كان ليها جيران أخ وأخت ساكنين سوا اللي هما عمرو وايمان
ايمان اتجوزت علي صاحب جاسر وعندها شريف الكبير ظابط شرطة ، وليان الصغيرة المدلوقة على الجاموسة جواد
_________
أما عمرو فاتجوز روان بنت صاحب الشركة اللي كان شغال فيها وخلف ولد وبنت
جواد جاموسة متنقلة مهندس ديكور
ومرام دلوعة ماما 22 سنة في كلية إعلام ومخطوبة لشريف ابن عمتها
________
فاضل طرب وملاك ، ومليكة وتوحة وكل الناس دي هنعرف اصلهم وفصلهم فيما بعد
لما تتلغبط اطلع بص هنا وكمل الفصل عادي
نبدأ الفصل ❤
______________
- لاء يا رعد مش عذراء أنا آسفة!!
نطقتها وصمتت تنظر أرضا ليشعر بالنيران تندلع في صدره ومئات الأشواك تنغرز في قلبه ليست عذراء انتهك براءتها وغد دنئ ، أم كان بمحض إرادتها بالطبع لاء طرب ليست بعاهرة
كور قبضته يطحنها بعنف تتسارع أنفاسه يحاول أن يهدأ ولكن كل شئ تغير حين سمعها بنبرة تختنق ألما :
- أنا مش عذراء من ساعة ما اجبروني اعري كل جسمي كل ليلة يا رعد ، أنا مش عذراء من ساعة اجبروني ارقص زي العاهرات في كبارية وألف عين بتنهش فيا ، أنا مش عذراء في كل عين بصت لجسمي ، إنما لو قصدك على كوني عملت علاقة مع حد قبل كدة ، فلا يا رعد ما حصلش دي الحاجة الوحيدة اللي ما عرفوش يجبروني عليها ، اتضربت واتحبست بالأيام من غير أكل وماية ، اتضربت وحاولوا كذا مرة يخلي حد يغتصبني بس أنا قاومت وضربت ودافعت عن كرامتي وشرفي لحد اللحظة اللي إحنا واقفين فيها دي يا رعد
على الرغم من أن كلماتها من المفترض أن تطمأنه لا تزال نيران غضبه مستعرة من زوجة أبيها تلك الحية التي فعلت بها كل ذلك ، لن يدع الأمر يمر هكذا أقسم أنها ستدفع الثمن غاليا ، حين نظر إليها من جديد رأى الدموع تخط وجهها وجسدها ينتفض بعنف تضم شفتيها بعنف تحاول كبح صوت بكائها ، هي زوجته الآن إذا لا ضرر من عناقها اقترب منها سريعا يشدها أحضانه انتفض جسده وجسدها معا حين باتت بين أحضانه يطبق عليها بذراعيه لترفع يديها تتمسك به يعلو صوت بكائها تغرق الدموع وجهها وملابسه يعلو نشيجها وهي تتمتم بحرقة :
- والله العظيم غصب عني يا رعد ، أنا اتعذبت كتير لما رفضت ، هددتني بملاك أنها هتقتلها أو هترميها في الشارع ، أنا آسفة سامحني والله غصب عني سامحني
لا تعرف على ماذا تعتذر له عن أنها تخدعه وربما عن أنها لا تزال تخدعه ، جل ما تعرفه أنها تشبيث به تبكي تشعر بيده تمسح على رأسها وصوته الهادئ يهمس لها :
-اهدي يا طرب ، اهدي خلاص كل حاجة وحشة خلصت ، اهدي
حركت رأسها للجانبين بعنف لم ينتهي شيئا هو فقط لا يعلم ، ظلت تبكي بين أحضانه مدة طويلة إلى أن تخدرت قدميها فهدأت قليلا ابتعدت عنه تمسح وجهها بكفيها بعنف ليتنهد حزينا على حالها يهمس لها :
- أنا هروح اجيبلك هدوم من عند چوري أختي ، بكرة الصبح بإذن الله هجيللك هدوم جديدة ، ثواني وجاي
تحرك صوب الباب ليفتحه ما إن فتحه أبصر مريم شقيقته تقف أمامه كانت على وشك دق الباب ، مدت يدها له بالثياب تغمغم مرتبكة :
- ماما باعتة لمراتك يعني الهدوم دي من عند چوري وبتسألك لو حابين تتعشوا
التفت برأسه ينظر لطرب لتحرك رأسها للجانبين لا شهية لها في أي شئ الآن ، عاد رعد ينظر لمريم التقط الثياب من بين يديها يغمغم مبتسما:
- تسلمي يا مريم ، لا يا حبيبتي قولي لماما مش جعانين وخلي بالك من ملاك على ما تفوق يا حبيبتي
اومأت مريم سريعا لتستأذن وتغادر في حين عاد هو أدراجه لداخل الغرفة يمد يده لها بالثياب يغمغم مترفقا :
- قومي يا طرب خدي دش وغيري هدومك وتعالي نامي وبكرة أكيد هيبقى أحسن
رفعت عينيها إليه مترددة تنظر إليه لتحرك رأسها مدت يدها تأخذ الثياب من بين يديه قبل أن تتحرك صوب باب المرحاض الملحق بالغرفة تغلق الباب عليها ... ظل ينظر في أثرها عدة لحظات يتنهد عقله يكاد ينفجر من التفكير ، طرب ضحية كان يجب أن يساعدها لم تخدعه بإرادتها ، مشهدها وهي تبكي بين أحضانه لازال يفطر قلبه ولكنه إلى الآن لما تزوجها لما لم يساعدها فقط ، هل أشفق عليها لذلك تزوجها ؟! لا ، تلك الفتاة الغريبة التي اقتحمت حياته في أشد أيامه بؤسا ولونتها بنكتها الخاصة جعلت قلبه المرهق يتعلق ، أحبها في فترة قصيرة للغاية وربما كما قال لنفسه قبلا لأنها الفتاة الأولى التي تدخل حياته مسح وجهه بكفيه يتحرك لدولاب ثيابه ، ألتقط بعض الثياب ليتحرك لخارج الغرفة يبحث عن مرحاض فارغ ليغتسل
أما داخل مرحاض غرفته وضعت طرب الثياب من يدها جانبا جلست أرضا تضم قدميها لصدرها تستند بجسدها إلى باب المرحاض تغمض عينيها ، تحثها نفسها أن تخبر رعد بالحقيقة ولكن ماذا ستقول له اعذرني فأنا خدعتك للمرة الثانية ، سيكرهها تماما لن يقبل أن ينظر لها من جديد وملاك ستُفضح ولن تجد من يساعدها ، انهمرت الدموع من عينيها ومكالمة ذلك الوغد تتردد في أذنيها
Flash back
خرج رعد من غرفتها بالملهى ينتظرها إلى أن تبدل ثيابها لتقرر هي أن تخبره بكل شئ ، بكل ما حدث منذ البداية يكفي خداعا له ، رعد لا يستحق أن تخدعه ... شرعت تبدل ثيابها سريعا ليدق هاتفها في تلك اللحظة ، انتفضت كل ذرة بها تمسك بالهاتف حين فتحت الخط وصل إليها صوته السام :
- رعد عرف أنك بتضحكي ، جاسر مهران كان أسرع مننا ، بس لسه ما خلصتش لو هو كسب جولة فلسه الحرب شغالة ، بصي بقى يا حلوة تسمعي اللي هقوله بالحرف ومن غير نقاش عشان بعد مكالمتي ليكِ هيوصلك فيديو حلو أوي ، رعد واقف مستنيكِ برة لما تخرجي هتقوليله ايه بالظبط أن الست اللي إحنا جبناها تعمل دور خالتك تبقى هي مرات أبوكِ وأنها بتجبرك تشتغلي رقاصة وإلا هتسجنك بشيك بمليون جينة ، احكيله قصة حياتك بس بمنظور تاني ، سيرتنا لو جت مش هتعرفى الأذى هيجيلك منين أنا اقدر ادمر حياتك أنتي واختك وخصوصا اختك برمشة عين ، ما تنسيش تشوفي الفيديو يا حبيبتي
وأغلق الخط في وجهها في تلك اللحظة وصل لهاتفها مقطع فيديو لفتاة عارية وكم تمنت أن لا تكن هي تلك الفتاة ، ولكن ما أن فتحت المقطع شهقت مذعورة حين أبصرت ملاك شقيقتها عارية في غرفة نوم وشخص الكاميرا حجبت وجهه يقترب منها يمد يده إلى جسدها وضعت يدها على فمها تصرخ دون صوت ، اغلقت المقطع تطلب الرقم سريعا تتوسله باكية ما أن أجاب:
- أبوس أيدك ما تخليهوش يعملها حاجة أنا هعمل كل اللي تقوله حاضر
سمعت ضحكات الرجل الخبيثة السامة قبل أن يردف ساخرا:
- ما تقلقيش ما عملهاش حاجة بس الفيديو هيفضل معايا عشان لو فكرتي تلعبي كدة ولا كدة ، وبعدين تعالي نتكلم بالعقل رعد عرف أنك بتضحكي عليه لو سامحك المرة دي لو جيتي تقوليله أنا ضحكت عليك تاني هيقرف يبص في وشك وهتبقي هديتي الدنيا على دماغك وساعتها أنا مش هرحمك لا أنتي ولا أختك ، يلا يا روحي غيري هدومك بسرعة رعودة بقاله كتير واقف مستنيكي
Back
وضعت يدها على فمها تصرخ من القهر والألم تكاد تجن ، لا تجد حلا سوى الانتحار هو من سينجيها هي وشقيقتها ... قامت تجر قدميها تلقي بنفسها بملابسها أسفل مرش المياه تغتسل بدموعها ، إلى أن انتهت بدلت ثيابها حين خرجت من الغرفة لم تجد رعد بحثت عنه قلقة قبل أن تراه يدخل للغرفة وقد بدل ثيابه يمسك بمنشفة صغيرة يجفف خصلات شعره ، ابتسم لها يغمغم مترفقا :
- عندك مانع لو نمتي جنبي لو آه عادي والله ما فيش مشكلة أنا هنام على الكنبة
اخفضت رأسها أرضا تحرك رأسها للجانبين تهمس له مرتبكة :
- لا عادي ما فيش مشكلة ، أنت جوزي دلوقتي
كم اطربته تلك الكلمة ليبتسم تحرك صوب الفراش يأخذ الجانب الأيسر منه ، لتبتلع لعابها مرتبكة تحركت متوترة تأخذ الجانب الآخر من الفراش نظرت إليه حين غمغم يسألها:
- متأكدة مش جعانة ؟ ما تتكسفيش دا بقى بيتك دلوقتي
حركت رأسها للجانبين تهمس له محرجة بأنها ليست جائعة ظلت تقاوم النوم عدة لحظات ولكن مع إجهاد ما حدث اليوم لم تستطع أكثر وانغلقت عينيها رغما عنها
____________
أما في غرفة مريم القريبة من غرفة رعد ، نظرت مريم بحذر لتلك الفتاة النائمة جوارها على الفراش لا تعرف أتشفق عليها بسبب ما هي فيه أم تكرهها لأنها شقيقة تلك الراقصة التي خدعت أخيها ، تنهدت حائرة حين دق هاتفها امسكته تغلق الصوت سريعا ، قامت من جوار تلك الفتاة تتجه صوب مرحاض غرفتها فتحت الخط لتسمع صوت مراد يغمغم متضايقا :
- ايه يا مريم فينك مختفية اليوم كله ، بقالي كتير بكلمك ما بترديش حتى يوسف بردوا مش بيرد هو في حاجة ولا ايه

أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني+ الثالثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن