البارت الرابع
زهور بنت سلسبيل
بقلمي مني عبدالعزيز.
سلسبيل وقفت متسمرة مكانها تري زوجها يجلس بحوار فتاة لم تري وجهها اصوات الاغاني لكبار المطربين تصدح بالمكان تغمض عينها بألم فور سماعها تلك الغنوة التي كانت تشدوا له بها كل صباح
استجمعت شتاتها أخيرا وأتت تقترب من مكان جلوسة لتقف مكانها فور وقوع عينه عليها
لتنظر له نظرة عتاب عينها تحدثة بمكنون ما بجوفها.
سلسبيل / طول الطريق وانا بكدبةالكلام ال قريته و وأقول لا يمكن زياد جوزي وحبيبي ال يوم ما اعترفلي بحبة قال عوزك بالحلال معقوله انت زياد ال انا حبيته ابتسمت بسخريه لا لا يمكن تكون انت زياد كان راجل انت جبان طماع واحد تاني انا معرفوشتلتقط انفاسها جسدها ينتفض بشدة أسنانها تصتق ببعضهم
جف حلقها تحاول أن أن تبلغ ريقها من شدة جفافه إصابتها مرارة في حلقها لا يتصف عيونها تسيل منها انهار من الدمعوع خرج من دون صوت بكاء ترفع عينها بعينة تبكي علي حالها تنظر للجالس نظرة كلها اتهام وقهر ، إنكسر نظرها للطفله علي يدها وترفعها له مرة أخري
سلسبيل / تنظر له تساله عملت كده ليه غدرت بيا ليه من كام ساعه كنت بتوعدني وتقسم ان الدنيا كلها هتعرف بجوزنا وبنتك هتعمل ليها احتفال الكل يتحاكا بيه تدور بعينها بالقاعه هو ده الاختفال لتنظر لابنتها بنتك ال مبقاش ال عمرها ساعات بعتها هي كمان لترفع عينها مرة اخري اليه راح فين وعدك كلامك حبك إيه ال غيرك من كام ساعة كنت طاير من الفرحه بزهرتك
سبتها ليه ولمين نظرت له بحزن نظرة مطوله كانها تشبع عينها من ملامحه ورفعت يدها بصغيرتها تدير وجهها ناحيته تشير برأسها له وبعدت عينها عنه واإتفت وخرجت من القاعه .
خرجت تجر أرجلها بصعوبه بالغه تبكي بحرقه وقفت علي بعد خطوات من القاعه تتنفس بصعوبه تدعوا ربها ان يكون كل ذالك كابوس وستفيق منه لترحل تجر ازيال الخيبه بعد تأكدها من حقيقه ما راءته وهي تقراء اسم زوجها زياد وبجواره اسم عروسة نهال لتفتح عينها بزهول لم تلاحظ اسم العروس الا الان انها تلك الفتاة ابنة عمه التي طالما اخبرها انه يمقطها وهي سبب الخلاف مع والده وكم اخبرها عن غرورها و خبثها ما غير رأيه لما تزوحها ايعقل ان يكون خدعها بكلامه وكان يحب ابنة عمه وعندما سنحت له الفرصه تزوجها ام ان هناك خطب ما في سر الزواح السريع وصلت أمام التاكسي التفت مرة أخرى للخلف تنظر لباب الفندق تمني نفسها بان ما راءته غير حقيقي او لعلها تجده خرج خلفها يطالبها بالسماح، أغمضت عيناها بحزن شديد تنهدت بسخريه علي حالها صعدت للتاكسي املته العنوان وهي تأن من الالم لا تعلم أيهم يؤلمها جسدها
ام ا الم روحها.أفاقت من ذكرياتها علي صوت خالتها .
سلسبيل يلا وصلنا .
ترجلت مع خالتها من القطار متوجهين الي مكان لأول مرة تخطوه مع ماضي مؤلم وحاضر مبهم ومستقبل مجهول .--------------- استغفر الله العظيم رب العرش وأتوب إليه .
زياد خرج من الغرفة يرد علي أخيه الكبير ونيران
تحرق جوفه قلبه ينغزة بشدة .
زيدان .. يلا يا زياد الزفه هتبتدي .
زياد .. تنهد بضيق شديد ويده تتحرك علي قلبه أنا خلاص جهزت .
ذهب زياد مع شقيقه الأكبر ومعه أقربائه وخلفه شقيقه زايد .
وصلوا الي ال جناح التي يتم تجهيز العروس بيه .
خرجت شقيقاته ووالدته قبلته والدته راءت دموعه تتراقص في عينيه إشتدت في احتضانه تربت علي كتفه وتتلمس ظهرة بحنان اموي كبير .
خرج زياد من احضان أمه بعد أن همس لها بشي في أذنها جعلها تنظر له بخوف شديد .
خرجت إليه عروسه تبتسم ابتسم ابتسامه لم تصل
لعينيه بعد زغد شقيقه له .
توجه إليها اثني يده لتضع يدها بيها وتوجه بها إلي مكان الاحتفال وسط عزف الفرقه الموسيقيه .
وصلوا لمكان جلوسهم ، بعد أن سلم علي والدي .العروس ووالده الذي ربت علي كتفه بقوة وكأنه يوصل إليه رساله معينه .جلس بجوار عروسه قلبه يقفز من مكانه من الحزن
يدعوا ربه ان ينقذة من تلك الزيجه يشعر بضيق في أنفاسه جسده ينتفض كلما اقتربت منه الجالسه جواره تحدثة بان ببتسم او اقترب منه احد يبارك له
ليزيح دمعه زرفتها عيناه فور وقوع نغمات أغنيته
المفضله التي تشدوا بها محبوبته لينغزة قلبه بشدة فكل ما حوله يذكره بها يلتف ب عينيه يجوب المكان اغمض عينيه وفتحهم عدة مرات لينظر بزهول علي باب القاعه ليثبت عينه علي الباب بصدمه وهو يري زوجته تحمل علي يدها طفلته قلبه يكاد يخرج منه نار اشتعلت داخله وهو يري دموعها تسيل علي وجنتيها ونظرات الاتهام في عينها وتلك الاسئلة بها وعجزة علي رفعه تلك الاتهامات عنده ينظر لها بأسف
زياد/
حتي انتي محبوبتي
تصعبين الامور علي أنا من حرمت منكي ومن بنيتي
أنا من ذبح بسكين بارد نعم اعلم انكي مصدومه ومجروحة اه لو تعلمي كم عنيت اليوم ااااه من تلك النظرة التي تمزقني حزن عيناكي تلك الدموع التي بها تحرقني اه من ضعفي تجاهك خوفي عليكي وعلي ابنتي هو الذي يكبلني ومكتف يداي
نعم اعلم جرحك الغائر الذي لا يقل عن جرحيليغمض عينه اه لو تعلمي كم عانيت من تهديدات والدي لي بطلاقك وتمسكه ان اطلقك امامه وعلي يد ماذون روحي سحبت من جوفي تلبدت حواسي فقدت هويتي بعدم اقتران اسمك باسمي لو تعلمي كم التهديدات التي تلقيتها حتي اوافق لما واقفتي الان تعاتبتي كنتي ضممتيني لاحضانك مواسية لي
تخففي عني كم الالم والحزن عنكي
. هددني ب حرماني مما يملك وانه سيغضب علي ...حتي بعد رفضي لكل أموال عائلتي للبقاء معاكي محبوبتي . هددني أبي بتدميرك بتلفيق الاتهامات تجاهك لم أعبئ وظللتوا علي موقفي ليفعل ما لن اقدر عليه بقتللك. هنا لم اتحمل ابي أثناء غضبة يفعل ما يقوله دون تراجع
جحظت عيناه وهي تنظر له نظرة مطوله كأنها تودعه للأبد قلبه سيخرج من مكانه وهو يريها ترفع ابنتها تجاهه وتدير وجهها الصغير له ليهب واقفا يريد أن يلحق بها أوقفتهيد عروسه تصلب جسده أراد أن يبعد يدها عنه
أراد أن يصرخ بها.
زياد/ أنا لا أريدك زوجه لي أريدها هي من ملكت قلبي حبيبتي معشوقتي نبض قلبي من تزوجتها هي أم ابنتي أريدها وأريد إبنتي أريد أن أشم ريحها أن أتنفسها
ليعاود الجلوس مرة اخري مكانه وعينه لازالت علي باب القاعه ليجوب بعينه في اروقه القاعه ليجد والدة بجوار والدته وشقيقاته لينظر له نظرة مطوله
زياد/
نظر الي أبيه نزلت دمعه من أعيونه أشار إلى أخيه وهو يمسك قلبه بيده .إقترب منه أخيه همس في أذنه كلمات وصمت .
وعينيه علي أبيه لم يتحرك أنتظر أخيه يكمل كلامه
لم يتكلم هزه حتي يكمل مال علي الحافه الأخري للكرسي صرخ أخيه بوجع وقهر فقد سمع اخر كلمات أخيهزيادلاااااااااااااااااا لا ياذيادلالا
هرج ومرج في كل القاعه لم يقوي والده علي الوقوف وعين إبنه مازلت مصلته عليه .
صرخات زوجته وأبنائه اقتربت منه زوجته بكرة
زهرة والدته لزوجها
ارتحت عملت ال انت عوزة
حسبي الله ونعم الوكيل فيك حرمته من مراته ال حبها طول عمرك قاسي عليه مش هسمحك طول عمري حرمته من مراته وأهو ربنا حرمنا منه ... إبني البار صرخت وسقطت أرضا تصلب لم يقوي علي الكلام ينظر لعين إبنه .وعروسه بجواره. تصرخ به وتهزة واخواته ينادون عليه ، أسرع الكثير من المدعون. يحملون جسد إبنه يذهبوا به الي اقرب مستشفي .