البارت 69.
خرج عبد الرحيم من المستشفى الخاص بحسن زيدان وزهور الأم تقف ممسكة بيد أحلام تنظر لها بشفقة لحالتها المزرية تشكرها بعينها على تربيتها لزهور تربت على يدها،يحيى ممسك باليد الأخري لأحلام يخلل أصابعهما وحسن يحدث زوجته ل تستأذن من الجميع وتأخذ سيارتها وعادت للمنزل،يصعد زيدان السيارة ويقودها تجاه الجميع، يوقف السيارة أثر تلقيه اتصال هاتفي من زايد شقيقة يحدثه لتظهر علامات الغضب والذهول مما يسمع، يغلق الهاتف مع شقيقه ويعاود الاتصال بأحد ويحدثه بصوت غاضب كل هذا
ووالده يرى ملامح وتعبيرات وجهه التي تبدلت، أثناء التحدث بالهاتف، يترك الجميع ويصعد بجوار ابنه.عبدالرحيم: زيدان من غير كلام كتير وتبريرات مين إتصل عليك وقالك إية قلب وشك بالشكل ده، مش عايز لف ودوران وتفكر هتقول ايه .
زيدان: للأسف مينفعش الف ودور لان الموضوع ده بالذات لازم تعرفه، إلا كان علي التليفون زايد وقالي مصيبه هتحصل هو قدر يحل جزء منها قبل ما يسيب الفندق والباقي حازم بالصدفة اكتشفه وهو ب يفرغ الكاميرات زي محضرتك طلبت منه، ولما زايد عرف اننا رايحين البلد ال عاشت فيها زهروان مع قربتها، حظرنى نروح احنا او قريبتها، لان نعتبر كلنا مترقبين ليخرج سريعا من السيارة
وهو يرى يحيى يهرول خلف سيارة يترجل مهرولا خلف حسن ليعرف ماذا حدث جعله يفعل هذا.
بعد دقائق عاد وبجواره يحيى يضرب يد بأخرى.
زايد: يلتقط أنفاسه حصل ايه خلاك جريت وراء العربية دي انا افتكرتك شفت زهروان.
يحيى وقف بجوار الجميع ينظر لأحلام يهز رأسة: ملحقتهاش ركبت العربية وجريم حتى ملحقتش اخد نمرها .
عبدالرحيم: ماتفهمونه في ايه ومين اللى بتتكلموا عليها.
يحيى: دي إلينا شفتها واقفة برة المستشفي وجات عربية وركبت فيها جريت الحقها وانزلها،قبل ماتحكي حاجه عن مكان زهور بس ما لحقتهاش .
أحلام: الينا تعمل ليه كدة وكمان هي زهور عملت ليها ايه عشان تأذيها.
حسن: كده في خطر أكبر على زهور لو وصلوا قبلنا، لازم نتصرف باي طريقه.
يحيى: أحلام هى الينا عارفه عنوانك بالبلد.
أحلام: انا عمري ماقلت لحد حتي ليك كنا عايشين فين، وزهور ماكنتش بتحب تكلم عن البلد نهائى مع حد، متهيألى، زهور ماحكتلهاش.
زيدان: ممكن ندخل جوة المستشفي او نركب العربية وقفتنا بااشارع كده مش لطيفة وه تلفت الأنتباه وكشفت تصرفاتنا وكلمنا واضح للرايح والجاي ابتعد عنهم فور وصول رسالة لهاتفه ينظر للهاتف بذهول يقترب من والده ويشير له مبتعدًا عن الجميع،
زهور الام تنظر لهما باستغراب فما يحدث ولما وجه زوجها وابنها مكفهرين ما خطب تلك الرسالة.
يحيى: ازاي فات عليا ده فينا نتأكد زهور بالبلد ولا لا.
عبدالرحيم: بلهفة ازاي.
يحيى: بكر ابن احلام عايش بالبلد نتصل عليه وهو يروح، يشوفها بالبيت ويعرفنا، لقاها يجبها ويجي، ملقهاش يبق وفر علينا سفر طويل،ممكن ندور عليها هنا واحنا خلاص قربنا على الفجر،ومين عارف ممكن تكون رجعت للحارة واحنا هنا.
أحلام: عندك حق يا يحيى زهور ممكن تكون رجعت للبيت، يلا بينا نرجع البيت.
زهور: اتصلوا الأول بابنك يا ست أحلام يعرفنا زهور، هناك بالبلد ولا.
يحيى أخرج هاتفه يتصل على وائل ليأتيه الرد بعد لحظات.
يحيى يتحدث سريعا: بكر اعذرنى بتصل بيك في الوقت المتأخر ده بس فى حاجه مهمه عاوزك فيها.