البارت
زهور
بقلمي منى عبد العزيز.
تمر اللايام حلوها ومرها وتبقي الذكريات
ذكري اول حب واول لقاء واول كلمه تقال تتردد في الاذان ينبض القلب بضربات تلتهب الوجنتين تلمع العينين.
ذكري اول إنكسار اول جرح يدق القلب وتشحب الوجنتين وتذبل العينين.
أمل / مخلناش دكتور مرحنالوش وعملنا كل حاجه طلبها تحليل وكل شئ حتي روحنا بيها واحة سيوا ونزلت المية هناك بس مافيش فيدة ربنا ما اردش ان البقع تروح بس الحمدلله ما زادتش علي البقع دي والست زهور ياريت تتفضل معايا دقيقتين لو سمحت.
زهور / تنظر الي زياد تستفسر منه لينظر له بانه لا يعلم لما تريدها لتقف بتردد وضيق طبعا يا ست أمل اتفضلي.
خرجت امل تحرك كرسيها المدولاب وخلفها زهور ودقت باب الغرفة لتفتح لها سلسبيل الباب وتبتعد
أمل/ اتفضلي يا مدام زهور سلسبيل محتاجه تتكلم معاكي شويه في موضوع مهم واي حاجه حابة تساليها عليها او تفهميها هي هتجوبك بعد اذنك انا هسبكم مع بعض ومنتظراكي بالصالون.
ترحل أمل وتذهب إلى الصالون تقابل أحلام التي تحمل بيدها صنية عليها بعض الحلوي والمشروبات
وتدخل خلفها الي الصالون.
أمل/ اهلا وسهلا نورتونا شويه صغيرة والهانم والدتك وسلسبيل هيكونوا هنا احلام قدمي العصير للبشمهندس والدكتور حسن.
حسن يهب واقفا عنك انتي يا ست أحلام تسلم ايدك تعبناكي معانا.
أحلام / تنظر له بخجل ابدا يا دكتور مافيش تعب ولا حاجه اتفضل حضرتك.
زياد /محمحما متشكرين يا ست أمل وليكي يا ست أحلام ربنا يجعلة عامر.
ست أمل ممكن أعرف حضرتك رايك ايه في طلبي ايد الانسة سلسبيل .
أمل / ببتسامه ونظرة حانيه انا معنديش اي مانع يابني زي ما قلت إحنا نشرف بيك، لكن رايي مش هيقدم ولا يأخر الا بعد والدتك وسلسبيل يجوا.
زياد بتوتر يجلس علي مقدمة الكرسي قدمه تهتز بتوتر ويفرك يده ببعضها وحبيبات العرق كست جبينه.
أمل اغلقت الباب خلف زهور وتركتها بالغرفه مع سلسبيل.
لتقف زهور بصدمة وزهول وهي تري فتاة تقف تعطيها ظهرها وشعرها مثل الحرير علي ظهرة يصل الي منتصف ظهرها تسمع صوت فتاة رقيق.
سلسبيل / آسفه حضرتك اني تعبتك وجيتي لحد هنا بس مش هينفع حد غيرك يشفني بالشكل ده
وأسفة مرة تانيه من ال حضرتك هتشوفيه صحيح دي اول مرة نتقابل مع اني ممرضه مرافقة لزهروان هانم بس متقبلناش قبل مده.
لتلتف سلسبيل ببطء وتتوتر زهور لتزهل مما راءت فتاة جميله جمال يخطف القلب والعين ولكن هناك
بقع بيضاء وبنيه تكسوا رقبتها بالرغم من تلك البقع ال انها تعطيها رونق وجازبية لتزيح سلسبيل شعرها لاعلي وتريها مكان البقع ونهايتها وترفع يدها امامها
هي البقع في ايدي ورقبتي بس وحضرتك تقدري تتأكدي لو تحبي .
زهور اقتربت منها وأمسكت يدها واجلستها وجلست
علي حافة السرير جوارها.
زهور/ انا مصدقاكي وطبعا متشكرة ليكي علي مصرحتك دي بس ليا كام سؤال محيرني محتاجه اعرف اجابتهم منك عشان قلبي يطمن.
سلسبيل / انا تحت امرك اتفضلي إسالي.
زهور / من غير لف ودوران هو سؤال جوايا محتاجه رد عليه امته حبيتي زياد وليه متمسك بيكي وليه موافقه ترتبطي بيه بالرغم من شكله ومرضة ال عرفت انه قالك عليه.
سلسبيل / ممكن اجاوب من اخر جزء مرضه وشكله
اولا شكله ما فهوش اي عيوب باسم الله ما شاء الله طنط زهروان ورتني صور ليه جميل جدا عارفه حضرتك هتقولي شفته في الصور ازاي ومشفتهوش وش لوش لو قلتلك اننا متقبلناش غير مرتين الاولي بالصدفة في الاسانسير وكانت لثواني والتانيه يوم ما طلب يتقدملي ، ثانيا لو قصدك علي الحدبة ال في ظهرة أكيد لا طبعا ميهمنيش لانها لا هتزود ولا هتقل منه وخصوصا انه شاب جميل الخلق والاخلاق والحدبة في ظهرة يعني مش ظهرة لكن انا رقبتي وايدي ظهرين يعني انا مشفقه علي ال بيشفني كدة.
ثالثا هجاوب علي السؤال الاول امته حبيته
مقدرش ااقول ان كان حب اولا بس انا ممرضه طنط زهروان من تقريبا ست شهور او اكتر من تسعه الصبح لتسعه بليل يعني تقريبا اكتر من نص يومي معاها بتفضل تحكي ليا عنا حياتها وعن اهتمام البشمهندس بيها وانه عوضها عن الامومه حكتلي علي سهرة أيام طويله الأيام الأولي لتعبها وإنه اضطر يعيد الثانويه العامه لانه مقدرش يدخل الإمتحانات ايام مرضها وانه ضحي بكل احلامه وتعرضه للاهانه من والدة عشانها حكتلي عنه كل حاجه حتي علي تنمر زميله بالمدرسه وقد ايه عانه من ده ست شهور في خمس سعات كل يوم بسمع عنه وعن احترامه واخلاقه وبالرغم إني كتير إضطريت أبات مع الهانم لما المرافقه الليليه تتاخر او يحصل عندها ظرف طارق وكان يعرف بوجودي بالبيت استحاله يخرج من أوضة نومه طول ما انا موجودة حتي زملتي قالت مرة قدامي من وقت ما بيدخل يطمن علي الهانم ما بيخرجش من أوضة غير لو خبطت عليه والهانم تعبانه حضرتك قوللي شخص بالصفات دي مين متقعش في حبه حتي لو من طرف واحد وتستأمنه علي حياتها .