بارت الخامس والخامسون
زهور بنت سلسبيلبقلمي منى عبد العزيز
احلام تجول بالشقه ذهابا و إيابا تفرك ايديها بتوتر
تجلس تارة وتقف أخرى تحدث نفسها بعتاب.
أحلام / ياتري هو ال انا عملته صح ولا غلط طيب تسرعت بالرد ولا لا حالته دي وال حصله ده انا السبب فيه ولا الصدمة هي السبب هعمل ايه بس ياربي ياتري هو دلوقتي لسه مصدوم
ولا فاق يارب ساعدني يارب فينك يا زهور تجي تخرجني من الحيرة دي.
هنا تذكرت قد تاخرت عن موعد وصولها لتنظر علي الساعة المغلقة بالحائط
تجدها تجاوزت السادسة لتمسك بهاتفها تتصل عليها بقلق
وتوتر تضع الهاتف على اذنها تحدث نفسها
ياتري ايه ال اخرك يا زهور كدة استرها يارب هي كانت قايله انها هترجع من الجامعه علي اربعه ونص بالكتير ربنا يجعله خير
يارب ابعد عنها كل شر ووفقها دي تعبت كتير أوي.
انتهى الاتصال ولم تجيب لتعاود مرة أخري
بعد قليل وتقوم بالاتصال مرة أخرى،تخرج للشرفة بعد ما تم تجاهل الاتصال
تنظر بالطريق تتأكد من قرب وصلها .
زهور أجرت مقابلة العمل وعادت إلي الحارة برفقة إلينا
طوال الطريق شاردة لما تلك الروحنيه التي شعرت بها بهذا المكان الاسم المشابه لاسمها ذلك الاسم النادر عندما بحثت
عنه لم تجد سوى قله قليله يحملون علي مستوى العالم تتساءل
زهور/ مش عارفه ليه قلبي بيدق وايه الراحه ال كنت فيها
وانا بالفندق سهولة المقابلة والتعين بسرعه والاتفاق علي سعات العمل اربع ساعات بس اكون مسئوله عن جناح
خاص بس من كل الفندق وبعدها ارجع البيت.
إلينا تحدثها /زهور زهور سرحانه في ايه بقالي كتير
بكلمك وانتي مش هنا.
تنظر لها زهور دون رد لتكمل إلينا
يلا وصلنا الحارة وردي علي تليفونكال مش مبطل رن بقاله ساعه.
ترجلتا من السيارة تخرج زهور هاتفها من حقيبتها.
زهور/دي ستي بتتصل بقلك يا إلينا لو سألت ليه رجعين مع بعض قوللها اننا اتقابلنا اول الحارة بلاش تعرف دلوقتي موضوع الشغل وربنا يسامحني علي الكذبة دي لحد ما ابلغها وحده وحده لتضغط علي زر انهاء الاتصال ترفع عينها تجاه
المنزل تجد أحلام تقف في شرفة الشقة تنظر للطريق.
أحلام فور رؤيتها لزهور تقترب من المنزل برحت مكانها متوجهه ناحية باب الشقة تفتحه بلهفة