زهور بنت سلسبيلة
بقلمي منى عبد العزيز
حسن
البارت السابعالبارت السابع .
زهور
بقلمي مني عبد العزيز.
كم هي قاسيه الحياة عندما نحب ونعشق تكون ورديه اللون وعند الفقدان تسير سودويه اللون اليوم يمر برتابه وكل شئ يصبح بلا طعم تذبل الورود في العيون مهما قيل لنا عن نضارتها ورائحتها القويه
ألة تعمل دون توقف واحيانا لا تعمل تسير كهناء
معطابه لا تنفع الي أي شئ .
هكذا حال سلسلسبيل.
طوال الليل تفق من نومها علي ألم يغزو قلبها أنفاسها مخنوقة ضيق في صدرها لم يخلوا منامها من وجه حبيبها ممددة بجوار صغيرتها غارقة فى دوامه تشعر بأنها طائرة جسدها مسلوب الإرادة تسمع نداءات في أذنها وأصوات من بعيد خيالات تلوح من بعيد تراها أمامها تري زياد بملابس بيضاء يمد يده لها وقدمه لا تلامس الارض كلما مدت يدها تجاهه تسحبها للخلف مرة اخري كلما تذكرت نظرات زياد لها وهو جالس بجوار عروسة نظرته كلها لهفه واشتياق هي احستها راءت ملامح وجهه المتجهمه تخبره بعينها لما فعلت ذلك لتري نظرته المؤلمه ونكس وجهه للأرض دليل عجزه تندم علي رحيلها وتحدث نفسها طول الطريق وانا هتجن ليه عمل كده هنت عليه يجرحني بالشكل ده ؛ تتسأل مرة أخري ليه بعت ليا الدعوة لهذه الدرجه كانت مخدوعه فيه ، معقولة يكون مظلوم وفي حاجه أاقوي منه تنكمش ملامحها وهي تتذكر
نظرتة تخبرها بأن هناك شئ ما حدث يخبرها
بكلمات لم ينطقها دموع عينيه التي تلئلأت في مقلتيه أثبتت لها ذالك تفتح عينها شاهقه تلوم نفسها هناك خطب ما هي الآن فقط شعرت أنه حاول يرسل لها رساله بعينيه تتنفس بصوت عالي
وهي تحاول أن تتذكر
ما كان يريد اخبارها به تلوم نفسها علي رحيلها دون أن تفهم ما كان يحاول أن يوصله لها بنظراته فجاءة اصوات عاليه وخبط يقترب منها قامت مفزوعه
علي صوت خبطات عاليه علي باب المنزل ومنادات باسم خالتها .خرجت مسرعه من الغرفه تمسك بطنها من الالم وجدت خالتها تقف مزعورة بالقرب من الباب اقتربت من خالتها تجاهد في اخراج كلماتها.
سلسلسبيل.. خالتي في ايه ايه الخبط ده .
احلام/ بهلع وصوت مرتجف معقولة شريف يكون حصله حاجه والبوليس جاي يقبض عليا قالتها بهمس لسلسبيل.
سلسبيل / تحاول أن تطمئن خالتها وتضع يدها علي كتفها حتي تبث الثقة فيها اطمني متخافيش كده هيعرفوا طرقنا منين هو في حد يعرف العنوان ده.
صمتوا عند منادات احلام مرة أخري من قبل الواقف خارج المنزل.
لتترك أحلام سلسبيل تقف مكانها وتتجه ناحية الباب بخطا بطيئه وقدمين كالهلام تنظر إلي سلسبيل تارة والي الباب تارة تحدث بعينها هل تفتح أم لا .
سلسبيل تشير لها بمقدمه راسها وتشجيعها بعينها وتحثها علي فتح الباب .
فتحت احلام بيد مرتعشه تدعوا ربها بنجدتها. لتتسمر مكانها وهي تري الواقف أمامها.
احلام يقولها بصوته الرخيم يتردد صداها في اذنها
تنهدت براحه تحمد ربها .
احلام ..وقفت معتدله أحست برجوع روحها بللت شفتاها تحاول رسم قوتها في حد يخبط علي بيوت الناس بالشكل ده.
الواقف .. حمدالله علي سلامتك يا احلام مصدقتش نفسي لما الغفير رجب قال إنه شافك في السوق وقطرك لحد البيت يتأكد من رجوعك.
احلام .. تلعن ذالك الرجب لازال كما هو كما تركته
كلب سيدة الوفي هو في حاجه لما الناس ترجع بيوتها يا عمدة.