البارت الثلاثين

1.3K 83 0
                                    

البارت  الثلاثين
زهور بنت سلسبيل.
بقلمي منى عبد العزيز.
لا يستغني الناس في هذه الحياة عن بعضهم البعض، ولا يستطيع الإنسان أن يعيش وحده في فضاء الحياة، فلا بدّ من مشاركة الغير في أمور الزمان، ورد الجميل واجب علينا، ومن حسن أخلاق المسلم حفظ المعروف، ورد الجميل، ومقابلة الإحسان بالإحسان، وقد نهى الإسلام والرسول محمد عليه الصلاة والسلام عن النكران.

مرت الايام والشهور وحسن يخرج من المنزل صباحا لا يعود اليه الا في وقت متأخر زادت نحافتة زبلت عيناه اصبحت عادتة أن يذهب إلي  قبر صديقه يوميا ثم يجلس في مكانهم السري ويذهب إلى  المستشفي يضغط نفسة في العمل.
تردد علي الحارة عدة مرات حتي انه ذهب الي منزل
زهراون  مرات عديدة حتي يأس من عثورة علي سلسبيل ووصية صديقه.
حسن يقود سيارتة  في طريقة لعملة اتاه إتصال هاتفي برقم  حارس الامن علي منزله ليوقف السيارة بعنف اصدرت صرير دوي بالمكان أحدث  فوضي بين السيارات  تلقي سباب من قادة السيارات المارة بجواره
ليدير السيارة بسرعه للإتجاة المعاكس يقود بسرعه
فائقة حتي وصل إلي منزله يجد زوجة ابيه ونسمه يقفون بالخارج  والمنزل بالكامل مشتعل.
هبط من سيارته  يخطوا للمنزل بخطوات سريعه قدماه تكاد  لا تلامس الارض. إقترب من مكان وقف نسمه وزوجة  أبية  التي تصرخ مناديه علي بنتها وزوجاته الاخريات بنات اعمامه ونسمه  التي سقطت علي الارض مغشي عليها   قلبة يكاد يخرج من مكانه وهو يري النار تاكل المنزل ورجال الإطفاء يعملون علي قدم وثاق.
حسن دون تفكير سحب طفايه حريق حملها بيده وقطع المسافة للمنزل في خطوات قليلة ينادي علي
حسن / بلهفه وخوف ينادي حبيبه حبيبه. لياتية صوت  مختنق من غرفة نوم الفتيات  يسرع اليها مع تزايد منع رجال الإطفاء له لخطورة الوضع لكنه أثر علي دخوله لانقاذ زوجاته.
دخل الغرفه  ليقترب قليلا  من الغرفه تلاشت الرؤيه أمامه مع تزايد الادخنة وسعاله المستر.  ينادي بصوت ضعيف
حسن/ حبيبه  انتم فين.
ليسمع صوت  هامس قريب منه يذهب  في تجاهه وهو يتلمس بيده بعد تلاش الرؤيه نهائياً حتي شعر بارتطامه قدمه بشئ امامه علي الارض يجث يتلمسه شعر بانفاسة تنقطع وهو يتلمس ما ارتطم به ليصرخ بقوة حبيبببببه ليدخل رجال الإطفاء يحملون اقنعه اكسجين من النافذه بعد كسرها وينقذوه تزامناً مع  سقوطه مغشي عليه ليحملون الجميع ويخرجون  بهم من النافذة قبل انهيار المنزل كاملا.
حسن ممدد علي الفراش ينادي علي حبيبه بصوته هناك أصوات تتردد في أُذنه يري صديقه يقف ممسك بإحدي يديه  يحدثة وعلي وجهه إبتسامهو يشير له بيديه الاخري وقدميه لا تلامسان الارض ليفلت يده ليسقط حسن علي الارض لينهض فزعا اثر السقوط.
لينظر حوله يجد زوجة ابية  تجلس بجانب الفراش بجانبه ونسمه  بجوار فراشه ممسكه بيده تنادي عليه بصوت ضعيف من شدة بكاها.
نسمه /هسن هسن  .
حسن /نسمه إنتي كويسه ماما  حبيبه لينهض من علي الفراش وهو يري الممدده علي الفراش بجواره تنظر له بعيون باكيه فور إقترابه منها التفت الجهه ألاخري تظرف دموعها توجه حسن اليها وهو ينظر لزوجة ابيه بعينيه يسالها عما بها.
حسن حبيبه حبيبه ردي عليا انتي كويسه طمنيني عليكي. 
حبيبه تنظر للجهه الاخري عينها تدمعان موصل بها قناع الاكسجين  تتنفس بصعوبة تستمع الي صوته بقلب موجوع 

زهور بنت سلسبيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن