البارت الواحد والثلاثون
زهور بنت سلسبيل.
بقلمى منى عبد العزيز.شفيق فقد عقلة كل يوم ياتيه تهديدات عدة أحيانا
تاتيه رسائل تليفونيه وإخري تأتيه رسائل بريدية
أصبح مشتت دائما شارد لا يخرج من مكتبه سوى للذهاب لمنزل أحلام يحدثها ترأف بحالة وتوافق علي الزواج به ولا يجد منها سوى كلمة واحده انها متزوجه مما يجعلة يثار من الغضب وظل يفكر في مكيده تجعلها بين يديه.
شفيق / اكتر من عشرين سنه وأنا بتعذب نار بتقيد في جسمي عقلي معدتش بيفكر غير فيها
قلبي قفل عليها وهي قعدة مربعه فيه، وتجي بكل بساطة كدة تقول متجوزة واحد تاني واحد اتمتع بيها وانا لا واحد غيري بينام في حضنها ينام ويقوم علي جمالها وانا محروم منها واحد تنادي عليه باسمه
بشفايفها وانا بحلم بانها بتنادي باسمي ليلاتي
عشرين سنه كل ليله وهي مجفايني النوم وهي بتنام
مع غيري وحيات حبك ال مكلبش في ده قالها وهو يشير علي قلبة. لتكوني ليا والليلة قبل بكرة لجيبك لحد عندي وانتي بتقولي شبيك لبيك انا بين ايديك
رحل شفيق وعلي وجهه ابتسامه خبيثه ينظر امامه
ويهز راسه ويشير بعينيه التي لمعت بعد أن جمع خيوط خطتطه في راسه.
شفيق / هههههه قلتلك هجيبك يعني هجيبك بس في فرق يا احلام في فرق الاولي بمزاجي والتانيه غصب وياويلك من الغصب عندي يا ويلك.
ظل يتمشي طول الطريق من منزل أحلام للدوار
وهو عاقد يديه خلف ظهرة يضحك بين الحين والاخر حتي وصل للدوار ينظر الغفر لبعضهم ببلاهه وهو يضحك دون سبب.
صعد شفيق مسرعا لغرفة روحيه لبدء تنفيذ خطته
ليقف مكانه ويبعد يده علي الباب وهو يستمع لزوجته نادرة تهدد روحيه وتطلب منها أموال وسيغه
حتي انها شلحت خاتم ذهب في خنصر يدها بالقوة.
ليكز علي اسنانه مما سمع ليرتد سريعا للخلف ويهبط إلي مكتبة ينادى علي زراعه ألايمن رجب .
//////////////////////////
نادرة خرجت من عند روحية عينها تلمع من السعادة وهي تضع الخاتم في إصباعها لتجد من يشير لها تسير في اتجاهها وتغلق الباب خلفها.
نادرة بلهفه/ في إيه يا إم محمود مالك وجفه في الضلمه كده وجفتي قلبي.
إم محمود تمسك يدها مبتعدة عن الباب.
تبلع رمقها بخوف تتحدث وهي تحرك يدها
العمدة العمدة شافك وانتي عند الست روحية
وسمع كل كلامك ونزل وهو بينادي علي كلبة
الوفي رجب ومن ساعتها وهم بيتودودو ومش باين ليهم صوت.
نادرة / تصق صدرها بخوف من إنكشاف خطتها
تسرع بإجراء مكلمه هاتفيه.
نادرة خالي بالك من الطريق يا ام محمود
اي حركه برة شوريلي علي طول.
بعد عدة مرات اتاها الصوت بالاجابه.
نادرة / الو يا مسعود بقالي ساعه برن عليك كنت فين ده كله.
مسعود بلهاث /ينظر بجوارة مافيش كنت بس مشغول شويه.
نادرة / مشغول في ايه السعادي ومالك بتلقف نفسك كانك كنت بتجري.
مسعود /مافيش حاجه التليفون كان فوق وطلعت السلالم بسرعه.
نادرة بشك / مش موضوعنا دلوقتي شفيق سمعني وانا بهدد روحيه ونزل المكتب وبيتودود مع رجب يجلهم ساعه دلوقتي .
مسعود هب واقفا من مكانه رجب لازم نخلص منه
وشفيق لازم ينشغل بكام مصيبه وراء بعضهم كده يلبخوة يطيروا النوم من عينه لحد ما نضرب ضربتنا
ونمشي ماهو مش بعد عشرين سنه تخطيط يضيع مننا كل حاجه.
نادرة / انا خايفه يعمل حاجه كدة ولا كدة أنت عارف
انه نابه ازرق وبحورة غميقه.
مسعود /حطيله حبايه من اياهم ومتقلقيش
مش هيفكر في حاجه خالص كام يوم لحد ما
اشوفله مصيبه تريحنا منه.
اغلقت الاتصال مع مسعود.
نادرة / يواه عليا نسيت اسئله علي العيال عاملين إيه
صباح والصافي.
تعاود الاتصال مرة اخري ليرد عليها مسعود بنفس اللهث.
نادرة / خبريه يا مسعود مالك كل ما اكلمك القيك بتاخد نفسك بالعافيه فيك ايه.
مسعود /ابدا مافيش حاجه اتصلتي تاني بسرعه كده ليه حصل جديد.
نادرة / لا محصلش حاجه كنت هسالك علي صباح وصافي عاملين ايه وصباح بتروح الكليه ولا مقضياها فرجه علي التلفزيون وفسح.
مسعود ينظر بجوارة يتحدث بلجلجه /صباح صباح زي الفل وبتروح كل يوم الجامعه واصافي كمان
بيروح مدرسته حتي هو عنده درس وصباح
لسه راجعه من كليتها من تص ساعه ومريحه في اوضتها.
نادرة / طيب كويس خال بالك منها يا مسعود البت حلوة الا حد يلعب في عقلها كده ولا كده .
مسعود /هاه لا متقلقيش صباح جدعه وتربيتك
محدش يقدر يضحك عليها .
نادرة / كويس طمنطني لما تصح والصافي يرجع هتصل علي تليفونتهم واطمن عليهم بتفسي.
مسعود ماشي هقفل انا بقي عشان الحق اشوف هعمل ايه في حكاية رجب.
اغلق مسعود الهاتف وعاود النظر لجوارة وهو ينظر لها برغبة عارمه ليغلق الهاتف نهائيا وينقض كا ذئب جائع علي فريستها بعد وقت ابتعد عنها جلس علي
حافه الفراش يلتقط انفاسه وعاود النظر اليها مرة أخري.
مسعود / امك بتسال عليكي وشويه وهتتصل قوليلها انك جيتي من الجامعه وريحتي شويه والصافي في درسه.
صباح / تهز راسها ببعض الخوف انا انا.
مسعود بمكر / ال حصل ده معتش يتكرر انا طوعتك
بيه بعد ما لقيتك تعبانه وحالتك صعبه خفت عليكي.
صباح /مش عارفه ايه ال حصل انا كنت كويسه قوي ووبعد ما شربت العصير ال في التلاجه معرفش ايه حصلي.
مسعود / ما انا شربت منه واخوكي قالها وهو ينظر الي درج الكمود بجوارة وتلك الحبات.
صباح / انا خايفه يحصل كده تاني هعمل ايه وهصرف ازاي انا هرجع البلد.
مسعود بسرعه / ترجعي ايه دلوقتي لا امك ممكن تشك فيكي وخصوصي الامتحنات قربت انا بقول
لو حصل حاجه تاني هوديكي للدكتور بس بلاش البلد دي خالص اليومين دول.
صباح فتاة جميله ممتلئه بعض الشيئ شديدة الشبه بإمها في جمالها في الثامنه عشر من عمرها.
دايما مسعود يناديها بنادرة حبه الاول من ضحي
بمبادئه ليساعدها في انتقامها من عائله شفيق
تمكن منه شيطانه وانتقم من محبوبته التي حلم بها طوال عمرة بابنتها شديدة الشبه بها بوضع منشطات بشرابها جعلها غير مدركه لاي شئ سوى راحة جسدها.
شفيق قام من علي الفراش انا هغير واروح مشوار قومي وغيري انتي كمان وروحي علي اوضتك قبل ما صافي يرجع ويشوفك هنا وخاليكي علي طبعتك
وانا هصرف بالموضوع ده واشوف حل انه ما يتكررش مرة تانيه.
صباح / اومت براسها وقامت من علي الفراش بالم في جسدها قلبها يكاد يقف من الخوف والخجل.
لملمت ملابسها وتوجهت الي غرفتها رمت حالها علي الفراش تبكي بالم وخوف لا تعلم متي وكيف وصلت لما حدث.
مسعود بعد خروج صباح فتح الكمود واخرج ما به ووضعه في خزانه ملابسه واغلقها بالمفتاح وعلي وجهه ابتسامه خبيثه يربت علي الخزانه خليك هنا
محتاجك كتير الايام ال جايه.
ليرتدي ملابسه ويمسك بهاتفه ويجري اتصال هاتفي ويخرج من منزله متوجها الي مكان لتنفيذ خطته في الخلاص من رجب.
///////////////////////
أحلام بعد ان انتهت من اطعام زهور وبدال ملابسها
وضعتها علي الفراش وذهبت إلي الخزانه واخرجت حقيبة سلسبيل تتلمسها وافرغت محتوياتها امامها.
احلام ببكاء / يارتني ما كنت شلت الشنطه بالدولاب امكن كنتي فتحتيها وشفتي الظرف وشهادة ميلاد البنت ال فيها وعرفتي ان زياد مظلوم ومكنتيش مشيتي كده لا معاكي حاجه ولا تعرفي الطريق
حتي التليفون مش موجود كنت اتصلت علي حد بطمني عليكي وانا لا حفظه رقم ماجد ولا نفين.
يارب يطمني عليكي يا سلسبيل وترجعي لبنتك
بالسلامه.
تنظر للنقود انامها دول امانه هعمل إيه وهصرف ازاي والبنت كل بوم محتاجه غيرة ولبس واكل وشرب وعلاج لو فضلت اسحب منهم واصرف هيجي يوم ويخلصوا لازم اتصرف واشتغل
اي حاجه اخد منهم قرشين اتصرف بيهم
في اي مشروع والباقي اشيله علي جنب لحد
سلسبيل ما ترجع وربنا يقدرني والمبلغ ال هصرفه
ارجعه من تاني مكانه .