الحادى عشر

1.7K 86 0
                                    

البارت الحادي عشر
خرجت زهور ام زياد  وزاهر من البيت خلثه دون أن يراهم أحد لانشغالهم بمراسم العزاء وصلوا الي منزل شقيقتها ودخلت مسرعه علي غرفة والدها
تنادي عليه بصوت متحشرج من البكاء
زياد فينك يا نني عيني فينك يا ابن قلبي روحت فين وسبتني  رحت فين يا احن واطيب قلب  مش هسامح نفسي ولا هسامح ابوك وزايد  ونهال هم السبب في بعدك عني اااه يا حبيب امك  ياريتني كنت انا وانت لا  وقفت في الغرفة تصرخ بصوت لا يخرج منها وهي تري ما بالغرفه من زينه وملابس موضوعه بطريقه جميله علي السرير الصغير بأحد أركان الغرفة والالعاب بجواره تتلمس بيدها كل ما عينها تقع عليه لتقف عينها علي صورة معلقه علي الحائط في مقابل السرير والدها بجوار فتاة رائعة الجمال اقتربت من الصور تتلمس إطارها تغمض عينها تحدث الصورة  تغمض عينها  تنادي بصوتها الذي يكاد يسمع  تتحدث بوجع مرة اخري تردد كلماتها  وتتوعد لنفسها ولزوجها بالعقاب  تتمسك بإطار الصورة بقوة وتتلمس زجاجها باليد الاخري كانها تلامس وجنته
فينك يا حبيبي رحت فين وسبتني سامحني مقدرتش أاقف جنبك واتصدي لحكم ابوك قلت ال بيعمله عشان مصلحتك مكنتش اعرف أني هكون زيهم جلادك واتحرم منك سامحني يا ابني سامحني نار بتكوي قلبي مش هسامح ابوك ابدا علي ال عملة
وحرمك من مراتك وبنتك اوعدك   هحميهم منه اااه يارب صبرني علي فراقه واديني القوة أدافع وأحمي بنته   تذكرت اخر كلاماته أثناء  ضمها له تبارك له علي زفافه من نهال
زياد همس في اذنها  سلسبيل ولدت زهروان  بدل ما تبركلي  اني بقيت اب بتباركلي علي جنازتي علي اعدامي  النهاردة مش فرحي النهاردة جنازتي  انا غيرت اسمها كنت وعدتك اني هسميها زهور بس سمتها علي اسم الست الوحيدة ال وقفت جنبي في كل حاجه كانت حنينه عليا لاخر لحظه في حياتها سمتها زهروان  لتبكي بحرقة 
وهي تتذكر خروجه من أحضانها ونظرة عيونه الحزينه وكلماته التي  اشعلت نيران داخلها من الخوف والحزن منها  لتلتف الجهة الاخري تضع يدها علي قلبها   تحدث نفسها  فراقك نار يا زياد فراقك نار بتحرق قلبي  لترفع راسها وتزيح دمعاتها  تخطوا  تجاة خزانة الملابس  
تفتحها  وتخرج أحد قمصانه وتضمه الي صدرها تنزل علي ركبتيها ارضا تبكي بحرقه وهي تضم قميصه الي صدرها تخرجه تنظر إليه بعينها التي تكسوها الدموع وترجع تضمه مرة أخري .
تحدث قميصه كأنه هو بين اضلاعها تخبره بكل حبها له وشوقها له لغيرتها من زوجته التي سلبت قلبه وعقله  تتذكر فرحتها عندما أتي إليها يخبرها بحبة وعشقه
عادت بذكرتها لعشر اشهر مضت. عندما أتصل بها زياد وطلب منها أن تقابله خارج المنزل لأمر هام .
لتقابله كما اتفق معها في فندق خالته الذي يديره هو

زهور والدته قلقتني يا حبيبي ليه صممت نتقابل هنا ومتقبلناش عند خلتك.
زياد يقبل يدها يضمها أسف ياست الكل بس في موضوع مهم حابب اخد رايك فيه وتنصحيني أعمل إيه ومش عاوز حد يعرف بيه غيرك أنتي عاوز اخرج ال جوايا من غير ما أخاف واتوتر محتاج أخرج من حرتي وخوفي عاوز حضرتك تسمعيني وتفهمي ال جوايا تقوليلي اعمل ايه تقولي أنا صح ولا غلط الخوف ال جوايا طبيعي ولا عشان اني مختلف .

زهور بنت سلسبيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن