السادس والعشرون

1.1K 78 0
                                    

البارت  السادس والعشرون.

زهور بنت سلسبيل
بقلمي منى عبدالعزيز.
//////////////////////
سلسبيل اشارت الي سيارة اجره اخبرته علي العنوان التي تريده  .
تجلس مستندة براسها علي النافذه الزجاجيه  تغمض عينها وتعض شفاها مع تذايد الم بطنها وصدرها 
تضع يدها تتحسس موضع آلم صدرها لتعتدل بزهول وهي تشعر باثار بلوله علي ملابسها..
سلسبيل  /  دموعها  تكونت بعيناها قلبها تسارعت دقاته  جسدها بداء في العرق وراسها ثقل.
تتذكر نبتتها   بنتها ما حل بها كلما تذايدت بلولت ملابسها  التي ترتديها من علي صدرها.
لتفيق علي صوت سائق السيارة.
السائق  / وصلنا يا ست هانم.
سلسبيل  فتحت قبضه يدها  تنظر للمال الذي بيدها 
ورفعت بصرها وهي تتحدث للسائق.
سلسبيل  / بعد إذنك ممكن  تستناني ثواني لحد ما ارجع هتوصلني لمكان تاني  .
السائق / 
طيب  انا  هستنه حضرتك بس بلاش تتأخري  .
ترجلت سلسبيل  من التاكسي  وتوجهت  ناحيه البنايه التي كانت تعيش  فيها  مع زوجها.
صعدت الي  الاسانيير   كلما ارتفع المصعد  انتفضت من الخوف وقدمها اصبحتةكالهولام لا تحملها وصلت الي الدور الذي تقطن به اقتربت من باب الشقه  .
لتشهق تضرب صدرها لم تحضر مفتاح الشقه معها
تتجه للباب تدق عليه  عدة مرات دون  رد لتعاود الهبوط مرة اخري  بالمصعد  تفيص عينها بدموع
وقلب ملكوم  وهي تنظر لللشقه حتي مع غلق باب المصعد   تخرج مرة اخري  من البنايه  وتصعد الي التاكسي.
سلسبيل  /  علي فندق زهروان المعادي لو سمحنت.
السايق /  بضيق مش كنتي تقولنا علي العنوان  من الاول يا ست هانم   من هنا للمعادي والمنطقه عند الفهز الفندق.
سلسبيل /   هعوضك واديك الاجرة ال تطلبها.
السائق /   ربنا مش حكايه زيادة  انتي عارفه  الدمكا ن بعيد وزحمه.
اومت سلسلسبيل  براسها رداً دون ان تجيبه ليصلا امام الفندق  وتترجل من التاكسي وتقف امام الفندق 
تنظر له تتذكر تلك الايام التي قضتها مع زياد في الجناح المخصص للعرأئس لتحسم أمرها وتتجه لداخل الفندق جهه الادارة  تسأل  علي زياد وتطلب من السكرتيره مقابلته.
///////////////////////
وائل فعل كما طلبت منه أحلام ووالدته وصل الي محطه القطار ليصل وقت اقلاعه ليجري ليلحقه واخيرا صعد الي القطار المتوجه للقاهرة وهو يلهث
بعد ساعتين وصل القطار للقاهرة  ترجل منه في المحطه التي قالت عليها احلام واشار  واخذ يتمشي
حتي وصل الي حديقه عامه جلس بها حتي ساعات
يفكر في حياته منذ صغرة وعلاقته مع شفيق  تذكر ايام طفولته وكم كان يعاقبه علي اتفه الاسباب وفي
مراهقته كيف كان يعلمه  الانانيه وحب النفس من معاملته القاسيه مقابل معاملته لشقيقه الاصغر منه بثلاث سنوات تذكر سفيق كم فعل اغلاط ومصائب  وتحملها هو بدلا منه حتي انه تذكر ابنه السايس عندما وجد شفيق يخرج من الاسطبل  بحالة مزريه
وعندما راء مافعله اتهمه بانه من قام بالاعتداء عليها
لولا تدخل والدته كان قبض عليه وتخ بالحبوس.
حتي عندما احب زميلته بالدراسه رتب مؤامرة  له
كانت نتيجتها تزوجها وهو بالدراسه وكم عان من تدخل والدها بحياتهم  يضع يده علي وجهه لايعلم
لما يفعل اب بولده ذالك ظل كذالك حتي تعب من التفكير  واصبحت الشمس عاليه نظر بساعه يده وجدها شارفت علي العاشرة  نهض ينفض عن ملابسه وتوجه الي اقرب محلات ملابس واشتري مجموعه من الملابس وحقيبه سفر صغيرة  واشار الي تاكسي كلما  اخبرة العنوان  يرفض السائق  حتي تعب من السائقين ليتمشي قليلا وسال عن وسيله مواصلات تقله لذالك العنون حتي  وصل اخيرا الي محطه المترو وبعد وقت قليل وصل لمحطه شبرا
وبعد سؤال ومعاناه  عن العنوان وصل اخيرا الي محل أبو بولس  ترزي حريمي.
ليعرفه بنفسه ويخبرة بما قالته أحلام واعطي له
شهادة الميلاد  ووثيقه الزواج التي اعطته احلام
بعد مده من محاولة ابو بولس معرفهةمكان احلام وثبات وائل علي كلامه التي اخبرته به احلام
قام ابو بولس من  مكانه وتوجه للخارج ليقف يلتف الي الجالس  ونادي عليه بدير بدير عدة مرات دون تلقي الاجابه ليعود اليه ويهزة من كتفه 
ابو بولس مالك يابني بنادي عليك  مش بترد. هو انت مش عارف اسمك. 
وائل  / يبلع رمقه  اسف كنت سرحان شويه.
ابو بولس  تعال معايا بس في كلمتين هقولهملك احنا  هنا فب الحارة كلنا بيت واحد ومفتحين علي بعض مافيش بينا غير كل خير هتتعمل هنا كانك فرد من العايله مش هتعرف انت في بيت مسلم ولا مسيحي
زي ما الناس هتحترمك وتقدرك انت كمان مطلوب منك تحترم الكل وتعيش بنا بادب واحترام غير بقي
سمعه الست أحلام ومن قبلها اختها والمعلم أحمد جوزها وحب المنطقه  كلها ليهم  وياريت تخلي موضوع انك ابن الست احلام  ما بنا الفترة دي لحد ما تستقر والناس تحبك وانا من جهتي هعمل ال هقدر عليه عشان اساعدك لحد ما تقف علي رجليك.
ليصلا الي بيت قديم وقف وائل امامه ينظر له براحه لم يشعر بها في منزله بالبلده.
ليدخل خلف ابو بولس  يصعد الدرج يحدث نفسه فيما سيحدث له.

///////**/
صعدت روحيه غرفتها دون ان تري من كانت تراقبها
لتدخل تلك العجوز الي غرفه نادرة تخبرها بعودة روحيه وصعودها الي غرفتها  لحاله مزريه.
نادرة / عفارم عليكي يا ام محمود مس خسارة فيكي الحلق الدهب ده لولاكي مكنتش عرفت كل حاجه  حصلت وال ناوي شفيق عليه ولما اخدتي بالك بان روحيه سمعت جزء من الكلام وشفتيها وهي بتاخد المحروس ابنها وتطلع برة الدوار مكناش عرفنه هي ناويه علي ايه بس اهو لقينا سبب نهددها بيه ونأخد كل ال عوزينه  وفي نفس الوقت غار وائل من البلد
والهلومه كلها هتبق ليا ولعيالي وشفيق بقي هلعبه علي كيف كيفي وهخليه يعيش  ايام سودة يتمنا الموت وميطلهوش.
اسمعي يا ام محمود عوزاكي  في السوق بعد كام يوم البلد كلها  تعرف ان احلام جايه هربانه  ببنتها
ال خاطيه ومخلفه بنت مش معروف ابوها مين. 
عوزة البلد كلها ملهاش سيرة غير دي  وتوصلي لاحلام ان شفيق هو ال وراء الكلام ده  بعد ما عرف من الدكتور علي  خاليهم يقعوا في بعض  لحد ما  اشوف هخلص منه ازاي ويكتب كل ال حالته باسمي  ويغور مكان ما يغور هو وهي. وليكي عندي جوز غوايش وزيهم خواتم.
ام محمود /من عنيا يا ست الستات وحياتك  لا البلد بحالها تعرف من اصغرها لاكبرها  كل كلمه  قولتيها.
نادرة عفارم عليكي  من الفجريه تناديلي علي مبروكه
تخليها تقابلني عند الساقيه القديمه من غير ما حد يعرف. روحي دلوقتي شفيلي العمدة  بيبص علي مين من الخدمين وتعالي لي.
تخرج العجوز  تتوجه الي المكان التي تنام فيه مع الخدم  وهي بالطريق تسمع صوت  خناق بالخارج تسرع لتري ما يحدث لتعود مهروله الي نادرة تخبرها ما حدث.
تدق علي باب الغرفه وتدخل مسرعه فور السماح لها بالدخول.
العجوز / الحقي ياست هانم  رجب شابط مع الواد توفيق  خطيب البت سعاد ورجب هيموت الواد غي ايديه. نادرة ولا العب احلوا قوي وسي شغيق فين.
العجوز / في مكتبه سيباه  بينادي علي رجب.
نادرة /روحي شوفي ايه ال هيحصل وتعالي قوليلي علي ما اتصل  بمسعود اشوف عمل ايه.
تخرج العجوز متوجهه للمكان التي تتجسس منه علي العمدة  تستمع الي ما يقال بين العمدة وتوفيق.
نادرة بعد خروج  العجوز اجرت اتصال.
لياتيها الرد بعدها بوقت  لتتحدث بلهفه مسعود عملت ايه لحقت الشوال ولا.
مسعود / لحقته لحقته وغي طريقي اهو انفذ لل اتفقنا عليه.
نادرة /عال عال بكرة تقابلني في  كام مشوار في طنطا شالله يابدوي  ونتقابل عندك بالمكتب.
لتنهي المكالمه بعد ان دخلت عليها العجوز تخبرها ما دار بين العمدة وتوفيق الذي خرج لا يري من هول ما سمعه مم العمده.
نارة / بضحكة ماكرة  تهمس لنفسها اهو توفيق ده هيكون الشوكه ال في ضهر شفيق  بس اقابل مسعود ونحط النقط علي الحروف،  لتشير للعجوز وهي تتجه للفراش تتسطح عليه وتشير الي العجوز بغلق الانارة والخروج  .
نادرة /روحي نامي انتي دلوقت  ومتنسبش من الفجريه تعملي ال قلتلك  عليه.
//////////////////
خرج عبدالرحيم من المستشفى  واخرج هاتفه واجري اتصال هاتفي  وصعد الي السيارة
واخبر السايق بوجهته وبعد وقت ترجل منها
وتوجه الي.
استغفروا لعلها تكون ساعة استجابه

زهور بنت سلسبيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن