75

1.4K 84 0
                                    

75
انهت زهور لقائها مع المديرين وتركتهم جميعا بالقاعه واقفون  يتحدث، مع دخول محامى  الفندق او بالاخص المحامى الخاص بزهروان وزياد مالكا الفندق

انهت سريعا كل شئ طلبة منه انهاء الإجراءات القانونيه 
وبعد مده من الاجتماعات دخلت عليها هالة السكرتيرة  تبلغها  بوجود سيدة تود مقابلتها.
زهور:  باستغراب  موظفة بالفندق  .
هالة: لا يافندم دي  مدام نهال الغمراوي بنت عم والدك.
زهور: بسخرية  وضحكه متهكمه،ممكن عشر دقايق بس قدمي ليها حاجه تشربها في كام ورقة قدامى هنهي قرايتهم وهطلبك تدخليها،واه متنسيش اللى انا قلته الاتنين بالاستقبال يقدموا استقالتهم وانتى  هديكى فرصة تانية  ،اتفضلى دلوقتي وعشر دقايق ودخليها.

لتسرع زهور بعد غلق هالة السكرتيره الباب بفتح حقيبتها  واخراج مزكرات والدها تقراء ما به تستقوي قليلا بكلماته.

ابنتي قلبي علي الارض برعمتي الصغيرة أخط لكي تلك الكلمات لا اعلم أن وصلتك يوما ام ستكون حبيست تلك الورقات ، اقص عليكي حكاياتي من بدايتها لا اعلم متي الأجل لاخطه في تلك السطور ما يواسني اني اعلم بطيبه قلب والدتك وأنها ستخبرك عني وعن حبي لها برعمتي زهرتي الجميله نبتت حبي وهيامي وعشقي لاجمل واحن قلب علي وجه البرية .
بنيتي قبل أن ابداء ثرد كلماتي أود اخبارك بلوع قلبي بكسر روحي بجرح غائر ينهش جسدي يمزقني أشلاء صغيرة اعلمي أنني كتبت تلك الكلمات ليس دفاعا عن نفسي ولكن لتعلمي اني لم اتخل عنكن بلا
حرمت أنا أيضا منكن انفاسي الذي اتنفسها تشتم رائحتك عيون معشوقتي لا تفارق عيناي إذا قد الله اللقاء اعلمي اني ما عشت ال لرؤياكي وإذا قدر الله الرحيل واختارني للجوار فاعلمي اني رحلتوا مشتقاق للقاءك ترحمي علي حتي يصلني فأنا سأنتظر رحماتك .
الان اقص عليكي حكاياتي .
أنا زياد الغمراوي اليوم أكملت عامي الخامسه والعشرون ولكن لو حسبت الايام بسعادة فعمري يعتبر ساعات أو بالادق ايام ولو حسبت بالحزن فعمري سبعون ،ولوحسبت بالخذلان فعمري ملايين السنين .
أنا الفتي المدلل كما يعتقد الجميع لكن أنا منذ نعومه أظافري أتحمل مسئوليه جبال عاتيه.
أنا اصغر أخواتي ولدت بعجز في يدي اليسرى وتشوه في جسدي لدي حدبه بظهري يشمئذ منها اقرب الناس إلي لكن امي الغاليه لم تحسسني ابدا بعجزي
ولدت في عائله ثريه والدي من أشهر رجال المعمار في البلد صاحب اكبر شركات الهندسه والبناء بالبلد
لدي اربع أخوة أكبر مني ولدين وبنتين لم ترتبط بينا علاقه اخوة علي عكسهم هم مترابطين وصداقتهم قويه .
لم أحس بحنان الاب كانت امي هي كل عالمي ، عندما يسخر مني أحد الأولاد بالمدرسه كانت هي ملجائي ، في عمر السادسه توفت زوج خالتي وأصبحت وحيدة وليس لها أولاد ، طلبت من أمي أحدي شقيقتي لتمكث معها وتراعيها ، أبي رفض بشدة ولكن قال لها خدي زياد لو تودي .
وافقت خالتي وكان ذالك طوق نجاتي مكثت مع خالتي وتأتي امي لزيارتي كل اسبوع وتصتحبني معها لقضاء يومي الخميس والجمعه مع اشقائي
حتي لا يحدث فجوة كبيرة بيننا لكن كانوا يمروا عليا بصعوبه بالغه فقد تعودت علي خالتي حنانها
وحبها عوضني كل شئ قامت بتحفظي القران تعلمي الصلاة لم تشمئذ يوما من تلك الكتله بظهري
علمتني دعاء اقولها وقت الحزن ، كيف ادافع عن نفسي ببعض كلمات حتي مع اخواتي وابي ،
كانت توصلني إلي المدرسه كل يوم تعرفت علي صديقي الوحيد حسن شجعتني أن اقوي علاقتي به
للاسف بسبب إعاقة يدي لم ادخل مثل اشقائي كليه الهندسة التي تعتبر معبد لأبي فهو يود أن يصير كل افراد العائله خرجي هندسه حتي يعملوا بشركاته .
شجعتني خالتي ادرس إدارة أعمال حتي أستطيع إدارة أملاكها وهي عبارة عن فندق كبير تملكه خالتي
وبازار سياحي ومركب سياحي ، طوال تلك السنوات وانا علي نفس المنوال عايش مع خالتي ليس لي اصدقاء سوي حسن صديقي ، بعيد كل البعد عن اشقائي . لكن شقيقي زيدان بداء يتقرب مني يتحدث معي عكس طفولتنا كان بعيد كل البعد ، اندمجت معه أصبح بيننا اتصال هاتفي يوميا نتسال عن حال بعض اعترف لي بحبه لابنة عمي ، خاف أن يرفض عمي تزوجها لأنها الوسطي
وهناك أخري أكبر منها ، كنت معه اشجعه علي
التكلم مع ابي لإقناع عمي حتي وافق عمي وزوجها بعض خطبة شقيقتها الكبري لاخي زايد بعد طلب ابي منه ذالك .
مرت الايام وانا بتلك الحال كل ما أفعله هو الدراسه
ومساعدة خالتي في إدارة الفندق ، حتي مرضة. خالتي وأصبحت طريحه الفراش ، لم اعرف ماذا افعل أصبحت ضعيف مثل القشه من حزني علي حالتها ،قام صديقي حسن بإحضار طبيب مشهور وطمني علي حالتها وأحضر ممرضه ترافق خالتي نهارا وتذهب ليلا وتحضر إخري .
كنت أتوالي أعمال خالتي بجوار عملي مع والدي الذي صمم أن اعمل معه في شركاته .
مرت الايام وانا هكذا ، مابين عملي مع أبي وأشقائي
وتولي أعمال خالتي مرت تلك الأيام بين اثرار والدي
تزوجي من أبنة عمي الصغري نهال لن انسي يومها ما حييتوا ما حدث يومها من خلاف مع والدي علي تلك الزيجه كالعادة منذ صغري احضر يومي الخميس والجمعة لقضاء بعض الوقت مع امي وأشقائي في منزل العائلة .
علي مائده الطعام .
عبد الرحيم .. زياد بعد الغداء عوزك في موضوع مهم .
زياد .. حاضر .
زايد .. بعد اذن حضرتك يا بابا أجل كلام مع زياد لبليل في موضوع مهم جدا محتاج اخد رأيك فيه
أنا وزيدان .
عبدالرحيم .. تمام باليل تعالى المكتب .
حازم .. بهمس .عمو زيزو بعد جدوا ما يدخل المكتب ، نطلع الجنينه نلعب ماتش كورة من زمان ملعبتش معايا .
زياد .. بنفس الهمس ،وطي صوتك جدك يسمعنا نروح وراء الشمس .
حمزة .. أنا سمعتكم لو ما لعبتتيش معاكم هقول لجده.
زاهر وانا كمان سمعتكم .

زهور بنت سلسبيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن