البارت الثامن والثلاثون
زهور بنت سلسبيل
بقلمي منى عبد العزيز
احلام فتحت عينها برعب تحاول ان تتخلص من اليد علي فمها لم تقوي ليذداد من قبضة يده علي يديها يثنيهم لظهرها تحاول مرة أخري ليجزبها ويرميها علي كومة قش الارز علي بعض امتار من المنزل
يسقطها عليه وهو فوقها يقيد يديها يحدثها بهسترياأنا انا صبرت كتير قوي يا احلام صبرت سنين كتير
وانتي ولا علي بالك حتي مهنش عليكي تطمني علياوانا تعبان ومش بتحرك استنيتك كتير قوي واقول هتحن هتجي وأمني نفسي بجيتك يوم وراء يوم وشهر وراء شهر وانتي ولا عبرتني حتي معزتنيش في بنتي ال كان ممكن في يوم تبق بنتك انتي عارفة أنا كل يوم كنت باجي اقعد جار الخص وافتكر أيامنا فية بفتكر أول مرة مسكت إيدك فيه بعد غلب وأنتي بتتمنعي مش هنسي يوم ما سالم ابو سمايع كان معدي وجرينا علي الخص واول مرة احضنك فيه كنت هجنن وابوسك شفايفك دول ال فضلوا مجنني السنين دي كله كنت هموت عليكي
وتبق مراتي واترجيتك ترحمي حالتي ووعدتك هجوزك واخدك ونهرب بس انتي رفضتي وفضلتي تعيطي ولما إستسلمت وقلتلك خلاص هتحمل انتي ما صدقتي وجريتي و زعلتي وفضلتي كام يوم
مش بتخرجي من البيت وانا كنت هجنن بموت من شوقي ليكي عملتي ايه انتي كل ما ابعتلك ترفضي تجي كنت بقف تحت شباك بيتك اسمع صوتك مع اختك ولا روحيه كانت نار وبتجيد في جسمي وانا بسمعكم بتكلموا وبتضحكوا وروحية بتوصف جسمك وانتي لبسه لبسها ال بتفرجك عليه من يومها وأنا نفسي فيكي مش بتسبني كل يوم انام واصحي ااتمناكي بين احضاني ليلاتي بتكوني مراتي تعبت لحد ما فاض بيا بقيت مش بتحمل رجليه ودوني للحريم اياهم كنت بقرف منهم مبلإكيش فيهم وصف جسمك وشفايفك مكنوش غير في البنات الصغيرين كنت بجنن لما القي بنت قدامي وابص علي جسمها والقيكي انتي ولما رحتلك قدام المدرسه اقنعك وانتي رافضة تسمعيني لولا ما حلفتلك معتش هتحصل وفضلت علي عهدي ليكي لحد ما حصل ال حصل والمجحومة سميحة قالت لابويا وطب علينا يومها كنت هموت هجنن وانا شايفك بضيعي من ايديا وابويا بيقول
لرجب الغفير وبرعي واحد فيهم يجوزك جريت علي بكر بعد ما نطيت من شباك الدوار وقلتلة يلحقك
ويجي لابوكي ويقول انكم كنتم بتحبوا بعض وانا كنت بقابلك عشان اقنعك تقبلي تاخدي قرشين و
توافقي علي العملية عشان امنع بكر ينام معاكي ويكمل جوازة منك لكن الملعون طمع فيكي وعمل
ال كنت خايف منه وخدك وبقيتي مراته ولمس جسمك أخدك اتمتع بيكي عارفة أنا ليلاتي كنت باخد بنت بنوت استمتع بيها وادوق ال اتحرمت منه بسبب بكر ال رحتلة السجن واقولة يطلقك قال انه يستحيل يطلقك بعد ما داق عفتك وجمالك وانتي بين ايديه عارفة يومها بات في قبرة دفعت الفات
ودخلتلة ال قتلة وخلصت منه للابد واستنيتك شهور وانتي ترفضي والشهور لسنين والسنين زادت وهربتي مني لكن القدر رجعك وقلت خلاص أحلام
رجعت هتعوضني عن سنين بعدها لكن انتي جسيه
رفضتييني يومها ماشفتش غيرك في عيوني لقيتك في كل بنت تقع علها عنيا لحد ما سعاد كانت ال وقع عليها الاختيار خدتها غصب كنت شايفها إنتي عياطها وهي بترفضني فكرتني بيكي معتش شايف غيرك جدامي رميتك علي السرير وانتي بتصرخي ومافيش قدامي غير يوم ما خطفتك وانتي راجعه من الامتحان وقتها عوضت الشوق مرحمتكيش تحت مني طلعت كل سنين شوقي ليكي في البت سعاد
ال ماتت متحملتش ال بعملة فيها يوم مهمنيش متها قد ما زعلت انها ارتحت من ال هعملة فيها، بس خلاص كفايه بقي حرمان وبنات صغيرة أنا دلوقتي هأخد ال اتحرمت منه سبعه وعشرين سنه دلوقتي هتكوني مراتي بس مش حلم لا فعل هدوق شفايفك
ال اتمنتهم هرفع ايدي لو صرختي ولا عملتي حاجه كدة ولا كدة هقتلك والبت ال جوه في البيت مستنياكي هتكون مكانك.
أحلام قلبها ينغزها الم قوي يعتصرة انفاسها تعلوا وتهبط دقات قلبها سريعه دموعها تسيل علي جانبي وجنتها مرورابإذنيها تدعوا ربها بكلامات غير مسموعه تطبق علي شفتها تخفيهم من امام عينيه
فتحت عيناها بخوف وهي تراه تجرد من ملابسه في لمح البصر يقف كما والدتة امه يشق ملابسها
تغمض عينها برعب من مصيرها المحتوم استسلمت
لموت محقق لتفتح عينها فور سماعها لصرخة وسقوط شئ جوارها لتجد شابان يقفان بيدهم
قطعه خشبية وكيس كبير.
انحن واحد منهم يتحسس نبضه ليلتف للاخر و