Part 10

352 23 2
                                    

هادي ؛ اي صح يبه وش اسمها الديره ؟
ابو هادي ابتسم ؛ ديرة محاسن الصدف
شهد ؛ اسمها كذا صدق ؟
حمد عقد حواجبه ؛ غريب
ابو هادي ؛ يسولف لي عنها مساعد من زمان من يوم نقل لها ويقول اسمها كذا لأنها جمعت ديرتين كانت بينهم عداوه ، وحب ولد من الديره بنت الديره الثانيه وتزوجوا وتصالحوا وصاروا ديرةٍ وحده وسموها محاسن الصدف لأنها احسنت بين قبيلتين وصدفت حبايب
ام هادي ؛ اول مره اسمع بقصتها احسب اسمها كذا طلع وراه قصه
هادي ؛ ماقلت لنا عن اسمها من قبل
ابو هادي بضحك ؛ عاد ماسألتوني
شهد ابتسمت ؛ يياحلو قصتها واسمها بعد ، بس هاذي قصتها؟
ابو هادي ؛ لا طويييله قصتها بس نسيتها من زمان قالها لي مساعد
حمد ؛ طيب متى نروح لها
ابو هادي ضحك ؛ ماكنك متحمس لروحتها ؟ اليوم مرتين قلت لي متى نروح العصر والحين
هادي ؛ والله حتى انا تحمست نروح
ام هادي ؛ وانا قبلكم كلكم
شهد ؛ حتى انا
حمد لمس جبينها ؛ اشوف عليك حراره ؟... لا لا مافيه اجل حتى شهد يايبه اللي ماتبي تحمست تروح
شهد وخرت يده ؛ من قال لك ما ابي اروح الا عادي
ابو هادي ابتسم ؛ والله كل شي جاهز متى ماجهزتوا مشينا
شهد ؛ يييوه اذا على كذا مامشينا وأمي كل يوم تطلع الشنط وترجع ترتبها
ام هادي ضحكت ؛ اخاف انسى شي
حمد ؛ وش تنسين يايمه كل شي خذيه وماتنسينه
هادي ؛ صح ومن بكره بنروح
ابو هادي ؛ لا لا عاد هالمره انا بقول لا
ضحكوا وضحك ابو هادي وهو يقوم ؛ الحين نامو الوقت تأخر وبكره كملوا
دخل الغرفه وشهد رتبت مع امها ع السريع وراحت ام هادي تنام وبقى حمد وهادي وشهد بالصاله
هادي ؛ فيكم نوم ؟
حمد ؛ لا
شهد ؛ لا ما انام الا الفجر
هادي ؛ طيب شهد والله انه بخاطري ذاك الحلا حقك اللي في..
قاطعته شهد وهي تمثل النوم ؛ يسااتر ماعدت اشوف نعسانه وانت ياحمد ؟
حمد وهو يقوم بينحاش ؛ الا جا النوم بروح انام وهج للغرفته وشهد لغرفتها
وهادي ضحك عليهم وراح ينام
..........••..........
من بكره الصباح
سوق المحاسن " محاسن الصدف لكن البعض يقول المحاسن كأختصار "
عند ابو راشد بسوق الديره كانو كلهم معه راشد وناصر ونايف وتركي عزام وسعد وولده عبدالله يمشون بالسوق
ابو راشد بمحله مع نايف يشوف الناقص
محلهم كان " عطار او محمصه " يبيع فيه الاعشاب والقهوه والمكسرات والبهارات ودايماً المحل مزحوم وشغالين فيه عمال وهاليوم كان يوم جمعه والعمال بأجازه ماعندهم شغل والسوق فاضي تقريباً
دخل راشد من برا ومعه العيال جايين من البقاله
اللي كانت برا خيمة السوق لكن جنبه على طول راشد وهو شايل الكيس وراه ؛ وش لقينا ببقالة مرزوق يا نايف
نايف ؛ وش
تركي ؛ شي تدوره من زمان
نايف ؛ والله بقالة مرزوق ماعندها الا الفلس كل شي ادوره عنده
ابو راشد عصب ؛ عيب ياولد الرجال كبر ابوك احترمه!
نايف فز ؛ ابشر
ناصر ؛ لقينا عنده عسكريم العلك
نايف نزل الكرتون اللي معه ؛ احلف
ناصر ؛ والله
تركي؛ عاد مرزوق مايجيب عسكريم الا اذا قرب الشتاء وبالصيف نحتاجه مانشوفه ... سكت من اشر له نايف يسكت عشان لايعصب ابوه وشافه ابو راشد وصد بأبتسامه
راشد حذف على نايف واحد ؛ عكس الدنيا مرزوق خذ برد من هالكرف
اخذه نايف وهو يضحك على راشد اللي مافهم ليش سكت تركي
تركي وهو يجلس ع الكرسي ؛ يستاهل مايعرف يعزل
سعد ؛ ورا ماتخلون العمال يعزلونه
ابو راشد ؛ لاماعليه يعزلونه تركي ونايف يكفي انهم مايعرفون يبيعون
عزام ضحك ؛ جرب يا راشد تبيع
ابو راشد ؛ لو مايداوم كان سلمته المحل
ضحك راشد وهو يوزع عليهم ايسكريم وبعدها يساعدون نايف بترتيب المحل
..........••..........
بيت ابو راشد
في نفس الوقت كانو جالسين ام راشد وام عزام وعبير ومنيره وهاجر وشموخ بعد الفطور في الحوش على قهوة الضحى
طلعت اروى لهم ؛ الله الله طلع الجو غيم وبراد وانا احسبكم قاعدين بالشمس
ام راشد ضحكت ؛ لا والله شفت الجو حلو قلنا انا و أم عزام نكمل قهوتنا هنا وجو معنا البنات
جلست اروى بين هاجر اللي بحضنها مناير و بين شموخ اللي بحضنها العنود بنت شريفه وهي تلاعبهم
عبير ؛ يمه ودي اشوف المزرعة من زمان عنها
ام راشد ؛ عاد ابوك يقول اذا خلصوا من شغل المزرعه نروح لها وخلصوا والجو اليوم حلو نروح العصر ؟
هاجر ؛ اي يمه تكفين كلميه نطلع لها اليوم
عبير ؛ شرايكم نروح العصر ولا قبله بشوي ونضبط جلسه هناك وبالليل نرجع
ام راشد ؛ خلاص اكلمه اذا جاء " التفتت على ام عزام " ، بنروح للمزرعه واوريك التمر اللي فيها
اروى ؛ ونوريهم العنب اللي هناك
ام راشد تذكرت ؛ اي صح جاب امس ابوك عنب لما جا من المزرعه
اروى ؛ هاه اي كان قليل
هاجر ؛ وينه ؟
اروى ؛ اكلته
الكل ؛ هههههههههههههه
منيره ؛ ييوووه يا اروى يسولف لي راشد عنك وعن عنب المزرعه للحين تحبينه ؟
اروى ضحكت وهي تاخذ اميره وتبوسها ؛ لو تذوقينه وتحبينه اكثر مني
هاجر ؛ اي صح يمه شريفه تروح ولا من يجلس معها ؟
ام راشد ؛ والله مدري اذا تروح ولا لا ، هي للحين نايمه؟
اروى ؛ اي يمه نايمه صايره نيامه هالبنت
عبير ضحكت ؛ خليها خليها تشبع نوم لأنها لو راحت بيتها ماتنام من العنود الحين مسلّمه العنود لأمي
ام عزام ابتسمت ؛ لا ماعليك عندي هي والعنود استلمها انا
عبير ؛ اوه اذا على كذا شبعتي نوم يا شرفوه
ضحكو وقاموا من سمعو صوت سيارة ابو راشد والعيال برا
ام راشد وهي تاخذ العنود من شموخ اللي اشرت لها تعطيها وقامت ومدتها لها ؛ يلا روحو داخل وعطوني عنوده تشوف ابوها
اروى وهي عند الباب ؛ ييمممه لاتنسين تقولين لأبوي عن المزرعه
ضحكت ام راشد ؛ طيب اقول له
دخلت اروى وقبل تسكر الباب وقفت تنتظر منيره ؛ يلا منيره اركضي
منيره ؛ لا بروح الغرفه اشوف جوري يمكن صحت اجيكم بعد شوي
اروى هزت راسها وسكرت الباب ومابقى بالحوش الا ام راشد وبحضنها العنود ومناير واميره و ترف بنت عبير يلعبون حولها
دخل ابو راشد وهو يتنحنح والعيال وراه
ام راشد ؛ ادخلو مافيه احد
دخل ابو راشد وابتسم من شافها وشاف العنود معها ؛ ما شاءالله هذي السميه وجدتها واحفادها
ام راشد ضحكت وهي تمد له العنود اللي سلم عليها وجلس وهي بحضنه وراشد وتركي ونايف اللي باسوا راسها واخذو اميره ومناير يسولفون معهم وجلسو عند ابو راشد ومن بعدها سعد اللي ابتسم و سلم عليها ؛ يامرحبا ، شلونك ياخاله " يقول لها خاله بحكم انها اخت امه وعمه لأنها ام زوجته"
ام راشد ابتسمت ؛ يا هلا ابو عبدالله بخير الحمد لله
جلس سعد وجلست بحضنه بنته ترف
عزام ؛ صباح الخير ياعمه وش اخبارك
ام راشد ضحكت ؛ يا صباح النور بخير الحمدلله ، هذي العنود ابيها تسلم عليك وسبقوك عليها
ابو راشد مدها له وهو يضحك وجلس عزام وهو يبوسها وأم راشد تصب لهم قهوه وهم يسولفون لها وقالت لما تذكرت ؛ اي صح انا وام عزام والبنات ودنا نروح للمزرعه اليوم من زمان عنها
ابو راشد وهو يناظر الجو ؛ والله والجو غيم بس يمكن تمطر
ام راشد ؛ بيت الشعر موجود ولا شلتوه؟
راشد ؛ لا موجود وحطينا خيمه وراه بعد
ابو راشد ؛ تجلسون فيه يعني ؟
ام راشد ؛ ايه و لو جا مطر نكون داخله
ابو راشد وهو يسأل العيال ؛ ها نروح العصر ؟
الكل ؛ تم ، نروح
ابو راشد ابتسم والتفت لأم راشد ؛ خلاص ابشرو العصر نروح واذا ماجا مطر نرجع بعد العشاء
ام راشد ابتسمت وكملو يسولفون لها عن المزرعه ووش غيرو فيها
......••......
اما في الصاله داخل
اروى وهاجر وشموخ يناظرون جلستهم مع شباك الصاله اللي كان يطل على دكة الحوش وكان الشباك يبين اللي برا بس واللي برا مايقدرون يشوفون اللي داخل وبالصاله ام عزام وعبير اللي تفطر ولدها خالد اللي تو صحى
اروى بهمس مايسمعونه الا شموخ و هاجر ؛ الحين امي تاخذها السوالف وتنسى سالفة المزرعه
هاجر ؛ لا يارب ماتنسى
شموخ ؛ بعيده المزرعه ؟
اروى ؛ بآخر الديره بس مو بعيده مره يعني قريب نص ساعه مشوار
شموخ ؛ اوف طلعت ديرتكم كبيره
اروى ؛ يحبيبتي مو ديره الا ديرتين
شموخ ؛ كيف ؟
هاجر ؛ يعني هي كانت ديره وحده وبعدين صارت ديرتين عشان كذا كبيره
اروى ؛ ماتعرفين قصتها ؟
شموخ بأستغراب ؛ لا
هاجر ؛ القصه زمممااان ، ديرتنا هذي كانت صغيره وكانت بجنبها ديره وماكانوا يطيقون بعض ابد وبعدين رجال من ديرتنا حب بنت من الديره اللي تكرهنا ، بعد ما شافها ضايعه فالبر واخذها ورجعها لديرتها وزاد كرهم لنا اكثر يحسبونه خاطفها بالذات شيخ الديره لأن البنت كانت بنته والرجال حبها من يوم شافها وحلف الا ياخذها ماخلا شي الا سواه وبعدها رضوا يعطونه البنت وتزوجها وهي كانت تحبه بعد .. يوم درت انه يبيها وهي ماخلت طريقه الا وسوتها عشان ترفض اللي خطبوها وما اجبرها ابوها ابد لأنها بنت الشيخ ومايرفض لها طلب وعاد هي ماقصرت من خطبها ولدنا وهي تقنع ابوها يوافق وصارت تحلف له انه هو اللي جابها وما سوا لها شي ولا لو مالقاها كان ماتت بالبر ولا احد حصلها وابوها وافق وتزوج ولدنا بنتنا وقال ابوها وشيخ ديرتنا انهم بيتسامحون ويرجعون احباب وضمّو ديرتنا وديرتهم وعشان كذا سموها محاسن الصدف عشان الصلح اللي صار بينهم والصدف اللي جمعت عيالهم " وضحكت من تذكرت " عاد ابوي كان ولد الديره اللي تكرهنا وامي من ديرتنا الله الله على الحب
ضحكت اروى وقالت شموخ وهي للحين ما استوعبت ؛ يا الله اصبري مخي وقف ، الحين وينهم اللي تزوجو ساكنين هنا ؟
اروى انفجرت تضحك ؛ لا الله يرحمهم ماتو قبل ننولد
شموخ ؛ يوه ياللخبطه صدق كنت اسأل عن المزرعه وانحست من قصة ديرتكم هذي
هاجر ضحكت ؛ بس والله المزرعه ماكنها بالديره تفتح النفس وكلها زرايع ونخل مهتمين فيها ابوي واخواني ، واتوقع حتى حوشنا بيصير مزرعه من حبهم للزرع
شموخ ابتسمت ؛ صدق ما شاءالله من اول ماشفت الحوش والزرايع حسيت اني بمزرعه
اروى ضحكت ؛ كلنا نحب نزرع وانا وهاجر ونايف زرعنا ورد وابوي شجرة الليمون اللي هناك " تأشر لها ع الزرايع" وراشد ما ادري وش زرعته بس حلوه ريحتها وكلها ورق قالي اسمها بس نسيت
هاجر ضحكت ؛ اي وتركي اللي يهتم فيهم اكثر منا واحياناً نايف
شموخ ناظرت لتركي وهي تتذكر آخر موقف اللي مع اروى لما كانو بالدوانيه وبعدت بسرعه من شافت تركي يناظر لجهة الشباك وقالت بتوتر ؛ يبنات متأكدين مايبين الشباك ؟؟
اروى ضحكت ؛ لا مايبين انتي تشوفينهم بس هم مايشوفونك
هاجر ؛ خلاص تعالو نجلس الين تجي امي ، يارب نروح المزرعه


.... انتهى ، حبيتو اسم الديره ؟ و أيش تتوقعون الصدف اللي بتصير بمحاسن الصدف ؟؟

عاد عيدكم وكل عام وانتوا بخير ❤
تفاعلوا عشان اكمل 🔥

ياديرةٍ ضمّت كل الأحبابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن