Part 26

233 18 10
                                    

..........••..........
من بكره الفجر
في بيت ابو هادي قام قبل الآذان بدقايق وهو يدخل يتوضى وقامت ام هادي بعده بدقايق وكلهم مصحصحين على الآخر ومتحمسين لكل شي بالديره
وبعد دقايق قام حمد وهو يطلع ببطانيته وهو يحس انه جمد من البرد وشافته ام هادي اللي تو بتدخل الغرفه ؛ يالله صباح خير لايكون مشغل المكيف ؟
حمد ؛ يييوه يييوه يالجمده احسب بيصير حر
ضحكت ام هادي ؛ البس ثوبك وتوضى لاتمرض
مشى حمد وهو ينسدح على الكنب بالصاله ورجع ينام وبعدها قام هادي ودخل يتوضى وبعدها صحت شهد وكلهم ضبط معهم النوم من اول يوم
وطلع ابو هادي وهو ينادي ؛ ياعيييالل قوموا صلاه صلاه
شهد طلعت من الغرفه ؛ قايمه ييبه
ابو هادي ؛ وهادي وحمد ماقاموا ؟
ام هادي طلعت ؛ الا حمد قام وهادي مدري
شهد ؛ قام بعد تو دخل الحمام
ابو هادي مشى للصاله وهو يشوف حمد متلفلف بالبطانيه ؛ ولد .. ياحمد
حمد ؛ هاا يبه قايم انا
ابو هادي ؛ نايم هنا ؟؟
ام هادي ضحكت وهي تدخل المطبخ ؛ لا جا من غرفته ونايم والمكيف شغال ومصيف بعد
حمد ؛ وشدراني بينكبني الجو انا نمت وهو دفى
ابو هادي ؛ قم طيب صحصح بنصلي بالمسجد
حمد ؛ هادي وينه
ابو هادي جلس ؛ قايم يلا اعجل بيصلون
وخلص هادي وبعده حمد وجلسوا بالصاله وام هادي صبت لهم قهوه ؛ يلا هذي القهوه وبعد ماتصلون نفطر ، بترجعون تنامون ولا شبعتوا ؟؟
هادي وحمد وشهد اغلب الايام بعد الصلاه يرجعون يكملون نومتهم بس هالمره كانوا نايمين بدري ومتنشطين
هادي ؛ لا انا خلاص فللت توم
حمد ؛ وانا بعد ، نومي اللي مايعدله شي ماتوقعت يتعدل من اول يوم بهالديره
ابو هادي ضحك وهو يحط فنجاله ؛ زيين والله ، يلا مشينا
وقاموا طلعوا يصلون
..........••..........
بيت ابو راشد
قاموا العيال كلهم وداخل قامت ام راشد والباقي نايمين
وطلعوا للحوش تركي وراشد وقال تركي وهو يتمغط ؛ اااووه والله برد برد
راشد ؛ ايه من امس الجو بدا يبرد
جا نايف وهو يعدل شماغه ووقف عند تركي وهمس بضحك ؛ صباح الحب يالعاشق
تركي قرصه عشان راشد لايسمع وضحك نايف وجا ابو راشد وسعد وعزام وطلعوا للمسجد
كان فيه رجال وشيبان وعيال من جيرانهم ومن الديره وابو هادي وعياله واصطفوا يصلون معهم
..........••..........
داخل بيت ابو راشد
ام راشد في المطبخ وام عزام تو قامت وتوضت وهي تصلي وخلصت وجت شموخ لغرفتها وهي ماسكه خدها ؛ ييمه
ام عزام ؛ هل... وش فيك !
شموخ ؛ ضرسي تكفين شوفي وجهي منتفخ
ام عزام ناظرت وجه شموخ ؛ يوه خدك متورم وش جاه ذا الضرس
شموخ ؛ ممدري مدري وش اسوي
ام عزام ؛ اوديك المستشفى ؟
شموخ ؛ لا اخاف .. عطيني اي شي احط ثلج ؟
ام عزام ضحكت ؛ وش يسوي الثلج بيزيده خذي مسكن اذا ما خف بوديك شوفي وجهك منتفخ
شموخ اخذت الحبه من امها وطلعت للمطبخ
ودخلت وام راشد فيه اللي لفت وهي تشهق ؛ ششموخ وجهك ليه كذا
شموخ ضحكت بفشله ؛ مافيني اا ضرسي يعورني
ام راشد ؛ لا اله الا الله شكله ملتهب يبنتي روحي المستشفى ترا مهو زين تخلينه
شموخ ؛ باخذ مسكن الحين واذا ماتحسن اروح
ام راشد ؛ والله انا اقول روحي المسكن بيهجده شوي وبيرجع يزيد
ام عزام دخلت وهي تضحك ؛ بوديها اصلاً لأن قبل شهرين بعد نفس الضرس عورها ورحنا المستشفى قالوا لازم نخلعه وهي تهج وتاخذ مسكن وهو يخف
شموخ ؛ لو اموت ما اخذ بنج اخاف من المستشفى كله اصلا
ام راشد ضحكت ؛ بسم الله عليك ماعليه تعب مره وحده وتفتكين منه والبنج عشان ماتحسين بالخلع
شموخ هزت راسها واخذت مويه واكلت الحبه وهي ترجع للغرفه تحاول تنام
وام عزام كالعاده هي وام راشد يسوون الفطور وجت منيره بعد دقايق مع عيالها
وجهزوا فطورهم وفطور العيال اللي جو ودخلوا الدوانيه وشافتهم ام راشد مع شباك المطبخ ؛ نايف ..نايف تعال خذ القهوه والفطور
نايف التفت ؛ يلا جاي .. ااا تركي تعال ساعدني
تركي ابتسم وهو فهم حركته وقام يجيب معه الفطور اللي طلعته لهم ام راشد واخذوه ورجعوا
وبالصاله ام عزام ومنيره اخذو فطورهم وقامت عبير واروى وتجمعوا يفطرون
..........••..........
بيت ابو هادي
وهم جالسين يفطرون قال هادي ؛ يبه نروح لجدي راجح اليوم ؟ ونسلم على عماني وخوالي
ابو هادي ؛ والله ودي اسلم على ابوي وعمي محسن بس مشغولين شوي وبنشوف المحل
شهد ؛ عادي يبه اليوم نروح شوي نسلم عليهم ونشوف جدي محسن بعد وخوالي
ام هادي ؛ اي والله مشتاقه لهم
ابو هادي ؛ خلاص يمكن نروح العصر ونرجع بالليل
حمد ضحك ؛ جدي راجح مادرا اننا جينا صح ؟
ابو هادي ابتسم ؛ لا ولا كان ذبح ذبيحه مع مساعد امس هو وعمي محسن بس ماعلمتهم عشان لا نكلف عليهم
ام هادي ضحكت ؛ ابد كل ماجينا ذبحو وعزمو
ابو هادي ؛ اجل يمكن يسوي عشاء الليله مع اني ادري لو اروح بدون لا اعلمهم بيسوون ذبيحتهم وحنا عندهم
شهد ؛ احلا عشان نتجمع كلنا عماتي وخالاتي وبناتهم
هادي ابتسم ؛ ايييه ياحليلهم
*
" تعريف بسيط عن اهل ابو هادي وام هادي "
اهل ابو هادي |
ابو سامي ( راجح )
ام سامي ( طرفه ، " متوفيه " )
عيالهم / سامي البكر ، حصه اول البنات ،
حاتم " ابو هادي" ، و جميله اصغرهم

اهل ام هادي |
ابو طلال (محسن )
ام طلال ( مزنه )
عيالهم / طلال ، ومحمد ، ومريم " ام هادي "، ومرام ، وأميره ، وروان

اهلهم مايقربون لبعض بس بنفس القريه وجيران وساكنين قريب محاسن الصدف تبعد عنهم نص ساعه بس
..........••..........
بيت ابو راشد
الساعه 8 نايف يتجهز عشان يروح دوامه وابو راشد سبقهم للمحل وراشد بيروح لأهل منيره يزورونهم وسعد وعزام وتركي بالدوانيه مع نايف يسمعون سوالفه عن شغله

" عند البنات داخل "
كلهم قايمين وشموخ قامت من دقايق وهي مصدعه وضرسها ما خف وطلعت للصاله ؛ صباح الخير
الكل ؛ صباح النور
شموخ جلست عند امها وهي ماسكه ضرسها ؛ يمه ماطاب
ام عزام ؛ انا ادري بوديك ترا كلمت عزام الفجر قال الساعه ٩ نروح يعني افطري ومشينا
شموخ بضيق ؛ واذا قالوا نخلعه ؟
ام عزام ؛ انه بينخلع اصلاً ماعليك ماتحسين فيه تشيلينه ولا عاد يوجعك
ام راشد ؛ ترا للحين خدك منتفخ اخلعيه الحين قبل يلتهب وحزتها حتى الخلع مايفكك منه
شموخ ؛ هذا اللي خايفه منه
عبير ضحكت ؛ انتي مجربه البنج ؟
شموخ ؛ اييه مره وكنت بموت
اروى ؛ اخذتها قبل سنه او اكثر وحسيت ان الأبره دخلت بأذني وراسي ويوم كامل ما اعرف اتكلم
ام راشد ضحكت ؛ لا لا ماعليها خفيفه ان شاء الله هذا هو ماعاد اوجعك
ام عزام ضحكت ؛ اجل يلا افطري عشان نروح ونخلص من هالضرس
ضحكوا وافطرت شموخ حاجه بسيطه وماقدرت تكمل من ضرسها وقامت تلبس عشان تروح للمستشفى مع امها وعزام

بالدوانيه بعد ماراح نايف قام راشد ؛ يلا انا بروح بيت عمي فلاح " ابو منيره " وانت ياتركي الحق ابوي للمحل وساعده
سعد ؛ ايه وانا بروح له تركي تجي معي ولا تلحقني ؟
تركي ؛ اايه اجي اجي ماعليك
هز راسه سعد وهو يطلع للمحل وراشد لبيت عمه
وقام عزام ؛ يلا وانا الحين بروح المستشفى يمدي دوامهم بدا
تركي ؛ طيب وان احتجت شي كلمني
عزام ؛ ابشر ، يلا لحق للمحل لاتتأخر ساعد عمي
تركي هز راسه وطلع عزام لسيارته وهو يدق على امه
ردت ام عزام اللي بغرفتها تلبس عبايتها ؛ هاا عزام
عزام ؛ هلا امي هذا انا برا اطلعوا
ام عزام ؛ يلا ياحبيبي جايين
وقفلت وهي تطلع تنادي شموخ ؛ شموخ يلا
شموخ طلعت وهي تعدل نقابها ؛ يلا جاهزه
وطلعوا للصاله وقالت ام عزام ؛ بنروح الحين وما نتأخر
ام راشد ؛ ان شاء الله سلامتك ياشموخه
شموخ ؛ الله يسلمك ، " ولفت على هاجر واروى اللي طلعوا من المطبخ وقالت بهمس ؛ بنات ادعولي ها
اروى ضحكت ؛ ان شاء الله ماتصيحين
هاجر بضحك ؛ ولا تحسين فيها
ضحكت شموخ وهي تطلع ورا امها
تركي كان واقف عند باب الدوانيه وشافهم لما طلعوا وحس انها فرصته عشان يكلم امه بما ان منيره راحت لأهلها وام عزام للمستشفى وابوه والعيال مو موجودين وتنهد وهو يفكر ؛ الحين كيف اكلمها وش اقول .... اكلمها عند خواتي ، لا لا اناديها واكلمها هنا احسن ، ياربي تيسرها وتكتب لي الخير

ياديرةٍ ضمّت كل الأحبابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن