Part 31

245 20 4
                                    

..........••..........
بيت ابو راشد
رجع راشد من بيت عمه وراحت منيره لغرفتها وراشد للدوانيه ومعه ناصر وعبدالله
ابو راشد ؛ ها جو ؟
راشد وهو يجلس ؛ ايه تو جينا
ابو راشد ؛ اجل يلا قوموا ارقدوا وتدفو زين تراه برد
تركي قام ؛ الفروه حقتي بغرفتي بدخل اجيبها واجيب كم بطانيه زياده
نايف قام معه ؛ يبه خلنا نجيب الدفايه النار تكتمنا
ابو راشد ؛ مايخالف هاتوها وهاتوا بطانيات ثقيله
نايف هز راسه وطلع ورا تركي وهو يوقفه ؛ تتركي
تركي وهو عند باب المطبخ ؛ هلا
نايف قرب وهو يقول بصوت خفيف ؛ بعد بكره بيمشون ماكلمتها !
تركي تنهد ؛ اشوف بكره اذا ماقدرت الشكوى لله
نايف استغرب ؛ ططيب طق الباب
طق تركي الباب وردت هاجر اللي كانت بالمطبخ ؛ هاا مين
تركي ؛ انا ونايف
هاجر وقفت عند الباب اللي ع الصاله ؛ يمه تركي ونايف بالمطبخ بسكر الباب
ام راشد ؛ مافيه احد ام عزام وشموخ بالغرفه ان كانهم بيدخلون
هزت راسها هاجر وسكرت الباب وهي تفتح الثاني ودخلوا تركي ونايف
نايف ؛ عطونا بطانيات ثقيله والدفايه
تركي ؛ وبدخل الغرفه اخذ الفروه حقتي
هاجر ؛ طيب انا اجيبهم كلهم
تركي بهدوء ؛ انا بدخل
نايف ؛ اا وانا بلبس ثوبي الشتوي
هاجر ؛ اصبروا طيب
وطلعت هاجر وسكرت الباب وراها
والتفت نايف لتركي ؛ وش بتسوي تركي اهجد !
تركي ؛ وش بسوي يعني
نايف ؛ مدري عنك انتبه لاتفضحنا
تنهد تركي وهو يسكت
هاجر طلعت للصاله ؛ يمه يبون بطانيات ثقيله ودفايه وبيدخلون تركي بياخذ فروته ونايف بيبدل
ام راشد ؛ اروى روحي قولي لأم عزام وشموخ لايطلعون تركي ونايف بيدخلون غرفهم
اروى هزت راسها وقامت لغرفة ام عزام اللي كانت شموخ فيها بعد ترتب معها
اروى طقت الباب ؛ خالتي
ام عزام ؛ هلا حبيبتي ادخلي
فتحت اروى الباب وقالت وهي واقفه عنده ؛ تركي ونايف بيدخلون ياخذون اغراضهم
ام عزام ابتسمت ؛ ماعليه انا وشموخ هنا مابنطلع
اروى ابتسمت وطلعت وهي تسكر الباب وراحت للصاله ؛ خلاص قلت لهم
ام راشد لهاجر ؛ خلاص خليهم يدخلون
ورجعت هاجر للمطبخ وهي تدخل ؛ يلا تعالوا
ودخلوا تركي ونايف ؛ سلام
الكل ؛ وعليكم السلام
ام راشد ؛ اروى طلعي لهم البطانيات بغرفتي فوق الدولاب
اروى ؛ ابشري ، هاجر تعالي
وراحت وراها هاجر وتركي ونايف كل واحد راح لغرفته واخذ تركي فروته وهو يطالع المرايه يفكر بأي شي يسويه الحين وفز من جته فكره وهو يفتح الدرج حقه وطلع شريط وكتب عليه واخذ ورقه وحطهم بجيبه وطلع وهو يلقى نايف واقف بالسيب يعدل شماغه
تركي نادى ؛ اروى يلا يا اروى احتريك لي ساعه ابطيتي يا اروى
نايف التفت بأستغراب وقالت اروى من الغرفه ؛ كم تبون وحده ؟
تركي ؛ مدري اللي موجود ٣ ولا ٤
اروى طلعت هي وهاجر وهي تحطهم ؛ خذوا مافيه الا ٣
نايف ؛ زايدات هذولي ؟
هاجر ؛ ايه اجل بعطيكم حقتي
نايف ؛ استغرب والله لو عطيتيني
تركي ؛ اا يلا نايف خذهم ، وعطونا دفايه
اروى ؛ يووه منكم والله ماتخلصون ، الدفايه بالمخزن روحوا خذوها
تركي ؛ وش موديها برا
هاجر ؛ والله عاد حقتكم وانتوا حاطينا هناك
واخذ نايف البطانيات وطلع
وتركي سكر باب غرفته وهو ينادي نايف ؛ اصبر يانايف ويين وين تروح وتخليني وين
وطلع وراه وهاجر ناظرت اروى ؛ وش فيه ذا
اروى ضحكت ؛ مدري عنه
وطلعوا للصاله وتركي ونايف رجعوا الدوانيه
بغرفة ام عزام
كانت شموخ تسمع صوت تركي وماسكه ابتسامتها بس استغربت وهي تقول بنفسها ؛ " وين بيروح نايف ، ... وابتسمت بصدمه من استوعبت انه ممكن يقصدها حتى لما نادى اروى واستوعبت من ناظرتها ام عزام اللي كانت عادي تسمع تركي ينادي خواته بس استغربت ابتسامة شموخ
وقالت شموخ وهي تبتسم بتوتر ؛ اا يمهه يا الله تذكرين هالسلسال
ام عزام ابتسمت ؛ ايه اذكره يوم اهديته لك لما تخرجتي
ابتسمت شموخ وهي تحمد ربها ان السلسال انقذها وانها على اساس كانت تبتسم عشانها تذكرته
ورجعت وهي تقول بنفسها ؛ " والله احس انه يقصدني .. لا لا خير ينادي بس ، وش دخلني انا "

بالدوانيه دخل نايف يحط البطانيات وتركي راح للمخزن ياخذ الدفايه بس طلع بسرعه من باب الشارع وهو يركب سيارته وطلع الشريط وهو يسكر الباب وشغل الشريط يتأكد انه يشتغل وسمع بدايته وابتسم وطفاه وهو يحطه بالدرج مع الورقه ونزل بسرعه اخذ الدفايه من المخزن ورجع للدوانيه وكان نايف يفرش الفرش وراشد راح ينام والباقين انسدحوا ينامون وسحب نايف فراشه وهو يحطه عند تركي والدفايه بينهم بعيده شوي وانسدح تركي ونايف بجنبه على فراشه وبعد دقايق كلهم ناموا ودق نايف برجله ظهر تركي بخفيف ؛ ورع تركي
تركي التفت وقال بهمس ؛ هاه
نايف بصوت خفيف ؛ قبل شوي ماتقصدني انا واروى يوم تنادي ابطيتي ولاتخليني
تركي بصدمه ؛ احلف مبين !
نايف ضحك بصدمه ؛ اعننبو بليسك طلعت تقصدها
تركي ؛ اصص لايسمعنا احد ايه وش اسوي ابيها تفهم
نايف ؛ ماراح تفهمك ياتركي ماتحببك لاتعلق نفسك
تركي استوعب انه ماقال له عن اروى وشموخ وكان بيزل لسانه ؛ ااا ايي صح خلاص اسكت ونام
نايف تنهد وهو يتغطى وتركي صد وهو يبتسم ونام وهو يفكر
..........••..........
من بكره الصباح في بيت ابو هادي
كلهم قايمين وابو هادي طلع للسوق ياخذ لأبوه وعمه اغراض يوديها لهم اذا راحو
وشهد بالغرفه وام هادي بالمطبخ وحمد بالصاله
وهادي بغرفته يجهز وهو متحمس لروحتهم
ونادى حمد ؛ ييمه ابوي متى يجي
ام هادي من المطبخ ؛ مدري شوي
حمد قام وهو يوقف عند باب المطبخ ويشوفها تسوي فطاير وقهوه وشاي ؛ هذولي تاخذينهم
ام هادي ؛ ايه لجمعتنا هناك بنجيهم وحنا ماقلنا لهم اكيد مايمديهم يسوون شي
حمد تكتف ؛ وانتوا يعننكم مسوينها مفاجأه ولا كيف؟
ام هادي ضحكت ؛ ايه ايه مفاجأه ، هادي وينه
حمد قرب وهو يتكي على الدولاب ؛ من فجر الله يحوس بالغرفه انا متأكد محد يتحمس لروحاتنا كثره
ام هادي ؛ اي والله يحب ديرة عمانه وخواله مهو مثل واحد الله يستر عليه
حمد التفت بصدمه ؛ يايممه والله اني احبهم بس جدي اذا شافني لازم يعطيني دروس كيف تصب قهوه وكيف تمسك الدله كني ورع
ام هادي ضحكت؛ انك ورع وبتبقى بعين جدانك ورع لين تتزوج
حمد ؛ خلاص لازم اتزوج عشان مايشوفوني ورع
ام هادي ضربته بخفيف ؛ ايه ماتصدق على الله انت
حمد ؛ الا يمه ، هادي قال اذا جينا الديره يتزوج اخطبي له وخلوني اشوف نصيبي حياتي واقفةٍ عليه
ام هادي ؛ ان شاء الله اخطب له قريب
حمد ؛ وانا
ام هادي ؛ انت نشوف وضعك .. بعدين كم عمرك ؟
حمد ؛ ٢٢ وبدخل ٢٣
ام هادي ؛ يييوه ورع ورع رح بس الحين يجي ابوك
حمد ناظرها بصدمه وهو ياخذ مويه ويشرب وضحكت ام هادي وهي تكمل
شهد بغرفتها وتتجهز وهي متحمسه لخوالها وعمانها وبناتهم
وهادي بغرفته قدام المرايه ومبتسم وماسك الأسواره بيده ويناظر الأسم اللي عليها وتنهد ؛ يابعد كل الأسامي يا بيان
وشد على الأسواره وهو يحطها بجيبه وناظر المرايه وهو يعدل شعره ويدندن بخفوت الأغنيه اللي يسمعها من زمان وعلى اسمها ووصفها ؛ سحر البيان اشهد انها صدق سحر البيان مهو بسحر البراقع واللثم والعبي ...
..........••..........
بيت ابو راشد
نفس شغلهم كل يوم ابو راشد بالمحل من بعد الفجر ونايف وتركي وراشد وسعد وعزام بالدوانيه
راشد ؛ تركي كيف البيع امس
تركي ؛ والله حلو
سعد ؛ زيين والله احد عرف للمحل من عيال عمي
نايف ؛ حتى عيسى كان يعرف بس راح لبعثته
راشد ؛ اي والله سهل البيع بس اني ما ادانيه
عزام ؛ انا صراحه اشوف ان بيع المحل احسن من الدوامات
نايف ؛ ان كان الدوام ماهو جلسه على الفاضي لاوالله احلا من المحل
سعد ؛ وانت تقول بس جالس ها وين احسن ؟
نايف ؛ ياخي المحل زين بس للقعده واشوف الناس بس للبيع ياليل الشقى والدوام قعده بدون تعب بس مافيه ناس ولا احد
راشد ؛ ماعليه تتعود هذي الوظيفه اللي تبي
سعد ؛ ايه ماعليك ، الا قم اجهز يلا وحنا نروح للسوق
نايف وهو يشوف الساعه ؛ لا باقي ساعه ونص وبعدها اجهز وامشي
راشد قام ؛ اجل انا بروح السوق ، من يخاويني ؟
سعد وعزام ؛ انا
راشد ؛ وانت ياتركي ؟
تركي ؛ شوي اذا راح نايف لدوامه اجي السوق
راشد التفت لسعد وعزام ؛ اجل يلا نمشي
وقاموا معه وراحو للسوق
تركي التفت لنايف ؛ نايف وين اكلمها ؟
نايف تنهد ؛ والله انا اشوف لو تفتك احسن لك
تركي ؛ لا لازم اكلمها مافيه الا اليوم ينايف بترروح
نايف ؛ ياخي والله صعبه ماييطلعون وش تسوي
تركي ؛ مدري مددري
نايف جلس يفكر وتركي جته فكره وهو يتنحنح ؛ اا خخلاص انا بخليها ان شفتها كلمتها وان ماطلعت الله يوفقها
نايف بضيق ؛ تركي عسى ان ربي كاتب لك معها الخير تكلمها وان كان ماقدرت ترا الله ابعد عنك شيٍ ماهو مكتوب لك
تركي ؛ صصادق خلاص اجهز عشان تروح وامشي للمحل
نايف ابتسم ؛ عجبك المحل ولا ماجاز لك
تركي ؛ لا لا والله زين بشتغل فيه
نايف هز راسه وهو ياخذ اغراضه

عند البنات داخل
اروى وشموخ بالغرفه وشريفه نايمه والباقين بالصاله
وشموخ عند المرايه تعدل شعرها واروى وراها على سريرها تتفرج بالجوال
شموخ تنحنحت وهي تلتفت لأروى ؛ اروى
اروى ناظرتها ؛ هلا
شموخ كان ودها تقول بس خايفه اروى تفهمها غلط وسكتت وهي ماتدري من وين تبدا
اروى بأستغراب ؛ وشو ؟
شموخ قامت وهي تجلس بجنبها ؛ بقولك بس ييعني لاتفهميني غلط سؤال بس
اروى اعتدلت وهزت راسها بمعنى "وش"
شموخ ؛ تركي
اروى كتمت ابتسامتها ؛ وش فيه
شموخ بنفسها ؛ " الحين وش اقول وش صار عليه ولا اقول قولي له لاسلامات وش انا " اا مافيه شي
اروى ضحكت ؛ تبين تسألين وشلون بيعرف عشان ماياخذ وحده ثانيه ؟
شموخ تنحنحت ؛ يعني
اروى بنفسها ؛ " والله لو تدرين اني قايله له تذبحيني " ااء مماعليك قلت لك خليني اقول له انك مو موافقه على الخطبه عشان ينتظرك ويخطبك
شموخ ؛ بس مدري ييعني هو لما كان بيتكلم زمان وش تتوقعين بيقول
اروى ابتسمت وهي ترفع كتوفها
شموخ ؛ طيب لو درى ولقاني بمكان نفس لما كنا بالمزرعه تتوقعين بيرجع يتكلم او لا ؟
اروى استوعبت بصدمه من جتها فكره وشموخ توترت
اروى ؛ اا مدري مدري المهم شرايك قبل تروحون الجبيل نرجع ناخذ فره بالسوق !
شموخ تنهدت ان الموضوع تغير واستحت ترجع تفتحه او تسأل ؛ مدري
اروى ؛ الا الا شرايك اروح انا وانتي اذا مايبون ونشوف السوق ونرجع
شموخ ؛ بكيفك قولي لهم
اروى فزت وهي تقوم ؛ يلا يلا
وطلعت للصاله وشموخ جلست وهي تفكر وقامت وهي تاخذ قلم وورقه وبعد توتر كتبت بتردد
بالصاله طلعت اروى وهي تجلس عند امها ؛ يمه شرايك نروح السوق
ام راشد ؛ قبل امس رحنا له والله مافيني حيل
هاجر ؛ يووه اروى وامس رحتي البقاله ماتمسكين الارض انتي
اروى ؛ يايمه خالتي وشموخ بكره بيمشون لازم نطلع مكان
ام عزام ضحكت ؛ لا ياحبيبتي طلعنا كل مكان واستانسنا والله ويازين الديره ومحلاتها
اروى التفتت لهاجر ؛ وانتي
هاجر ؛ والله انا راسي صاكني ومالي خلق ازعاج السوق والناس
اروى لمنيره وعبير ؛ وانتوا
عبير ؛ انا مقدر برد وترف تعبانه
منيره ؛ اي والله برد حتى انا ماخليت ناصر يطلع وهذا هو مع عبدالله
اروى وهي تدري انهم مابيروحون وان راحوا مو كلهم بس قالت لهم عشان لاتشككهم بشي وكملت بأبتسامه ؛ طيب بطلع انا وشموخ للبقاله ونتمشى بالطريق مانتأخر والله
ام عزام بأستغراب ؛ مع مين تروحون ؟
اروى ؛ انا وهي
ام عزام ؛ لحالكم !
اروى ؛ ياخاله قلت لكم بس محد بيروح
ام عزام ؛ ايه بس وشلون تمشون للبقاله انتي وشموخ لحالكم من يوديكم ؟
ام راشد ضحكت ؛ ايييه قصدك كذا ماعليك قريبه واروى تروح دايم
ام عزام ؛ ييوه ماتخافين ياحبيبتي تروحين لحالك انا امس احسبك رايحه مع واحد من اخوانك وطلعتي رايحه مشي
اروى ضحكت ؛ اهاا لا ماعليك دايم نروح ولما رحنا للسوق كنا لحالنا مشي
ام عزام ؛ ايه بس كنا مع بعض انتي لحالك
اروى ؛ والله مافيه شي نروح بسرعه ونرجع
ام عزام التفتت لأم راشد ؛ يروحن عادي ؟
ام راشد ابتسمت ؛ ايه عادي مايصير لهم شي
ان شاءالله وخلي شموخ تتمشى وتطلع مع اروى
ام عزام ناظرت اروى ؛ والله مدري بكيفكم بس لاتتأخرون
اروى ابتسمت وهي تقوم بسرعه وراحت للمطبخ وهي تشوف مع الشباك باب الشارع اللي على الدوانيه ومالمحت الا سيارة سعد وعزام موجوده وتنهدت وهي تحسبهم ماراحو وماتدري انهم طلعوا مع بعض على سيارة راشد وطلعت وهي تروح للغرفه ودخلت وهي تلقى شموخ تقفل دفتر بسرعه وحطته بالدرج ومعها ورقه استغربت بس مادققت وقالت ؛ اسمعي بنروح البقاله انا وانتي الباقين مايبون يطلعون
شموخ ؛ انا وانتي بس ؟
اروى ؛ ايه بسرعه ونرجع
شموخ تنهدت ؛ اجل بقول لأمي بس ما اتوقع توافق
اروى مسكتها قبل تطلع ؛ لا لا تو قلت لها قالت بسرعه وتعالوا
شموخ ؛ صدق ؟
اروى ؛ اييه يلا خذي عباتك وتعالي
ولبست اروى عبايتها وشموخ طلعت لغرفة امها واخذت عبايتها وشنطتها وحطت فيها الورقه لأنها تخاف تحطها بالغرفه تشوفها اروى او هاجر او اذا بغرفة امها تخاف تلقاها وطلعت وهي تشوف اروى تعدل طرحتها اروى ؛ يلا امشي
وطلعوا للصاله وقالت ام عزام ؛ لاتبطون واقروا اذكاركم
اروى وشموخ ؛ ابشري
اروى ؛ وش اجيب معاي وش تبون ؟
هاجر ؛ جيبي لي بسكوت سفاري
ام راشد ؛ وجيبي عصيرات اي شي
اروى هزت راسها وطلعت هي وشموخ وهي تدعي ان تركي راح للسوق او تلقاه بوجهها وماتقدر تدق لأن شموخ عندها ولأن اصلاً مافيه ابراج وطلعوا للبقاله

بالدوانيه اخذ نايف مفتاحه وهو يقوم ؛ يلا اوصلك معي للمحل ؟
تركي ؛ ياخي مالي خلق اروح فيه راشد وسعد وعزام وابوي وعبدالسلام يكفون عن قبيله لا اله الا الله
نايف ضحك ؛ لا قم احسن لك هنا تفكر واخر شي تصدع وتنفس علينا رح الجو حلو مافيه لا شمس ولا حر تمشى شوي وبعدها رح للمحل
تركي تنهد وهو يقوم ؛ خلاص اروح بسيارتي رح لاتتأخر
نايف وهو يطلع ؛ يلا
تركي ؛ استودعتك الله
نايف وهو عند الباب ؛ وياك
وركب سيارته وراح للبنك وتركي قام بعد دقايق وهو ياخذ الصينيه بيوديها المطبخ وشالها وهو يوقف عند الباب ويطق
والتفتت هاجر وهي تسمع باب المطبخ يطق وقالت بصوت عالي وهي بالصاله؛ هاااعهه
ام راشد ؛ قومي قومي يمكن نايف يبي شي
هاجر وهي تقوم ؛ يراسي من نايف
ودخلت للمطبخ وسكرت الباب وراها وهي تفتح الثاني ؛ نعم
تركي ضحك وهو يشوف راسها مربوط ؛ احسن
هاجر ؛ حط حط الصينيه وتوكل ترا الصداع واصل لهنا
تركي ؛ وليه مافتحت الباب اروى هي راعية البيبان
هاجر ؛ اروى راحت البقاله ماتمسكها الأرض
تركي بدون لايستوعب ؛ امسس رايحه كل يوم تفر هذي
هاجر ناظرته بصدمه ؛ يهببيي هذا وامي قايله لها لاتدخلين السوق بس البقاله وانا اقول وش اخرها
تركي استوعب ؛ للا لا لا ااا انا كنت بالبقاله وجت
هاجر ؛ طالعه عليك اجل وانت وينك عن المحل
تركي ؛ مالك دخل اروى بس جت للبقاله وراحت وانا شفتها هناك
هاجر ؛ وانا احسبها داخله السوق قلت الحين بعد تروح بالبنت مايرجعون الا العصر
تركي ؛ من البنت ؟
هاجر ؛ اخت عزام راحت معها اعدتها اروى
تركي تصنم مكانه ؛ هي واروى بسس ؟
هاجر ؛ ايه محد فيه حيل يطلع وهي ماسكه الآدميه ورايحه هي وياها كلهم مثل ب... قاطعها تركي اللي باس راسها ؛ سلامتك والله من الصداع روحي روحي ارتاحي بطلع للمحل تأخرت
هاجر استغربت وهي تقول ؛ ايه سكتني بس الله يذكر نايف بالخير محد يتحمل سوالفي كثره مهو ا... وسكتت وهي تشوف تركي طلع بسرعه ؛ الحمدلله والشكر اخوان مهب صاحين
وسكرت الباب وهي تاخذ الصينيه وتغسل الصحون وهي لافه راسها بطرحه

________
تفااااعلوا ❤

ياديرةٍ ضمّت كل الأحبابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن