..........••..........
بيت ابو راشد
وصل نايف من دوامه ووقف عند باب الدوانيه وهو يشوف سياره موقفه عند عمارة ابو هادي لاكن سيارات ابو هادي وعياله مو موجوده استغرب وهو يقرب ونادى ؛ يالأخو !
الرجال التفت ؛ هلا ؟
نايف ؛ واقف هنا مضيع ولا وشو ؟
الرجال ؛ لا ادور صاحب العماره بأجر عنده بس الظاهر مافيه احد
نايف ؛ لا موجودين ساكنين هنا بس يمكن راحو مشوار اذا تبي اكلم صاحب العماره لا جا حط رقمك
الرجال هز راسه ورجع لسيارته اخذ ورقه وطلع قلمه وبدا يكتب رقمه ومده لنايف ؛ ماتقصر اذا رجع عطه رقمي عشان بسكن بهالديره ولا لقيت شقه زينه بالعماره الثانيه
نايف ؛ تم بس وش اسمك ؟
الرجال ؛ تركي بن مقبل
نايف ابتسم ؛ والنعم تشرفنا
الرجال بأستغراب ؛ تعرفني؟
نايف ؛ لا والله بس اسمك مثل اسم واحدٍ غالي ، انا نايف وساكن بالبيت هذاك اذا جا ابو هادي صاحب العماره اعطيه رقمك
الرجال ابتسم وهز راسه ؛ تسوي خير الله يعطيك العافيه
نايف ؛ تعال معي اقلط وتغدى
الرجال رفع كفه ؛ لا والله اني مستعجل الجايات ان شاء الله مع السلامه ويعطيك العافيه
نايف ؛ ان شاء الله الله يعافيك فمان الله
وركب الرجال وحرك ونايف مشى للبيت وقبل لايدخل فتح سيارته وحط الرقم فيها ودخل للدوانيه
•
عند البنات داخل
عبير وأم راشد بالمطبخ واروى وهاجر وشموخ وشريفه يلعبون ورقه ومنيره وام عزام يتفرجون عليهم
اروى ؛ هاججر حطيي ممنوع تتأخرين
وضحكت شريفه وقالت وهي سانده ظهرها على المركى ؛ لاعادي خليها بتخسرينا انتي
شموخ ؛ لا انتو غشاشيين تعطون بعض
هاجر ؛ والله ماغشيييت
منيره ضحكت ؛ لا والله ماغشوا
شريفه ؛ اييه لاكن اروى وشموخ متعاونين علي انا وهاجر
ضحكت ام عزام اللي بحضنها العنود وعبير نادت من المطبخ ؛ اروى تعالي خذي البرتقال ووكلي ترف يمكن تخف عنها السخونه
اروى ؛ تكفيين اصبري الحين اجي
ضحكت عبير ونادت ؛ عبدالله تعال خذه
وجا ولدها عبدالله اللي كان يتابع التلفزيون هو واخوانه ترف وخالد وعيال راشد ناصر وجوري واميره ومناير واخذ صحن الفواكه وطلع للصاله
ام عزام ؛ تعالي ياتروفه تعالوا كلكم
وقربوا الصغار وهم ياكلون ويتابعون ومنيره تقطع لهم
وضحكت شريفه وهي تحط الأوراق ؛ كفففو
هاجر بضحك ؛ احسسن الغشاشين مايفوزون
اروى ضحكت بقهر ؛ اقول بسس ماغشيت لاكن شموخ اول مره تلعبها ماتعلمت
شموخ ضحكت ؛ اي والله ماعرف لها لو تعلمت بكسر روسكم
ضحكوا وقامت اروى للمطبخ وهي تدخل ؛ اشم ريحة جريش وش الغداء ؟؟
ام راشد ضحكت ؛ اللي شميتي
اروى ؛ الله والله وقته اليوم بررد
عبير ؛ ها من فاز ؟
اروى ؛ شريفوه وهاجر
عبير ضحكت ؛ لييه غريبه تخسرين
اروى ؛ لأني مع شموخ ماقد لعبتها
ام راشد ضحكت ؛ يحليلها ، اجل بروح للصاله وانتي كملي الغدا بس احسبي له ٥ دقايق وطفي النار
اروى ؛ ابشري
وطلعت ام راشد وعبير واروى كملت ترتب
•
بالدوانيه كان نايف منسدح على جواله ودخلوا ابو راشد وراشد وسعد وعزام ؛ السلام
نايف اعتدل ؛ وعليكم السلاام
ابو راشد جلس ؛ توك جيت ؟
نايف ؛ يعني ، مالي ربع ساعه
ابو راشد ؛ تركي وينه
نايف ؛ والله مدري مهو عندكم بالمحل ؟
راشد ؛ لا ماجا
نايف ؛ الصباح قال بيروح المحل
ابو راشد ؛ يهالولد دق عليه وين يروح هذا
نايف ؛ ابشر
وبعد كم دقيقه التفت لأبو راشد
نايف ؛ مافيه ابراج
راشد ؛ ايه هوا اليوم خلاص يمكن يجي الحين
ابو راشد ؛ قوموا اجل نصلي بنروح المسجد
وقاموا معه طالعين للمسجد
وبعد دقايق وقف تركي وهو يشوف سياراتهم وكلهم موجودين ونزل وهو يدري انهم بيهاوشونه بس لأنه اليوم مروق ماهمه ودخل الدوانيه ومالقاهم وبما ان سياراتهم موجوده توقع انهم بالمسجد وراح لباب المطبخ ودقه
وفتحت اروى نص الباب ؛ تركي ؟
تركي ابتسم ؛ ياعينه
اروى رفعت حواجبها بأستغراب ؛ انا ؟
تركي مد لها الكيس ؛ ايه انتي هذا العنب جعله عافيه
اروى ضحكت بصدمه ؛ امااا
تركي ضحك ؛ اييه ، من الصباح وانا بالمزرعه ولا رحت المحل تو جيت منها تلقين ابوي معصب بس مالقيته شكله بالمسجد هو والعيال
اروى ضحكت وهي تاخذ الكيس ؛ اجل الغدا شي تحبه
تركي ؛ .. جريش ؟؟
اروى بضحك ؛ ايييه استوى الحين بنحطه
تركي ؛ اوووه يربيي يلا بصلي واجي آخذه
اروى هزت راسها وراح تركي وسكرت الباب وهي تشوف العنب وضحكت وهي تغسله وحطته بصحن ونادت ام راشد ؛ من اللي جا ؟
اروى من المطبخ ؛ تركي
ام راشد ؛ يلا حطي الغدا ، هاجر روحي ساعديها
وقامت هاجر وراحت للمطبخ عند اروى
وبعد الصلاه جو العيال من المسجد ودخل ابو راشد وهو يشوف تركي اللي تو خلص صلاته
ابو راشد ؛ انت وين انت من الصباح ؟
تركي ؛ ببالمزرعه رحت اشوفها ولقيت احواض خربانه وقعدت انظفها
ابو راشد ؛ وليه العمال وين
تركي ؛ موجودين وعاونوني فيها وراح الوقت ولاحسيت بس ابشر اروح العصر للمحل
ابو راشد تنهد ؛ رح رح قل لهم يحطون الغداء
تركي هز راسه وطلع ولحقه نايف ووقف عنده من دق الباب ؛ من الصباح وانت بالمزرعه ؟؟
تركي ؛ اييه وكلمت عيسى قلت له شي صار معي الصباح يوم كنت بروح السوق
نايف ؛ يعني كنت بتروح المحل بس رحت المزرعه ؟
تركي هز راسه وهو مبتسم واستغرب نايف ؛ وش صار ؟
تركي ؛ اعلمك بعد شوي
وفتحت اروى الباب وتنحنح تركي ؛ عطونا الغدا يلا
هاجر سكرت الباب اللي على الصاله وقالت اروى ؛ هذا الصحن وهذي السفره والفواكه
نايف ؛ الله الله جريش
تركي ؛ يلا خذ الصحن والحقني
واخذوه وطلعوا للدوانيه واروى وهاجر كملوا يحطون غداهم واخذوه للصاله وتجمعوا يتغدون
..........••..........
نفس الوقت بديرة ابو صالح
في بيت محسن كانوا البنات يجهزون غداهم ويحطونه
مزنه كانت جالسه وتضبط بالراديو حقها وممده رجولها وحور منسدحه عليهم ، والصغار يلعبون حولها وام هادي وخواتها وبناتهم الكبار في المطبخ
ام هادي ؛ من يودي الصحن لدوانية عمي
مرام ؛ يجي واحد من العيال ولا محمد ياخذه حطو صحننا الحين ، نجلاء هاتي السلطه
نجلاء ؛ غلا قطعتها .. وين وديتيها
غلا جابت صحن السلطه وهي تعطيه مرام امها
ام هادي ؛ يلا شهد خذي السفره ووديها
واخذتها شهد وطلعت هي وريما ومحمد تو دخل وقالت مزنه ؛ تعال تعال بنعطيك الصحن وده لمجلس ابو سامي انتوا فيه ولا بدوانيتنا ؟
محمد ؛ لا بمجلس راجح
مزنه ؛ هاتوا غداهم يبنات
طلعت مرام بالصحن وهي تعطيه محمد ؛ يكفي ولا احط صحن ثاني
محمد ؛ لا كبير يكفي اصلا مغير ابو هادي وعياله وانا وطلال وابوي وراجح
مزنه ؛ وسامي وينه ؟
محمد ؛ يقول بيتغدا عند بيت عمه هو واهله هناك
وطلع بالصحن ومرام رجعت تاخذ صحنهم واميره طلعت بالصحن الثاني واحد لهم وواحد لورعانهم وحطوا صحونهم وتجمعوا يتغدون كبار وصغار وبمكان واحد وهم متعودين على زحمتهم ويحبونها
•
بعد ساعتين راح محمد لمحل سرور ياخذ زل وطلال اخذ الخروف اللي جابه سامي وراح ورا بيتهم لمكان يصلخون فيه ذبايحهم دايم ومعه راجح ومحسن وابو هادي وهادي وحمد
طلال ؛ بروح اجيب السكاكين وصحن
حمد ؛ بجي معك انا
وراح معه حمد وقال محسن ؛ عزمت ولا للحين
راجح ؛ لا الحين بعزمهم ، الا ياحاتم خويك مساعد بالديره ؟
ابو هادي ؛ ايه جاري
راجح ابتسم ؛ ماشاء الله اجل اعزمه على العشاء الليله مبطين عنه
محسن ضحك ؛ واعزم من يعز عليك هذي ذبيحتك
ابتسم ابو هادي ؛ والله ماعرفت ناس واجد الا واحد جاري ابو راشد ومساعد
راجح ؛ اعزمهم اجل
ابو هادي ؛ ان شاءالله
محسن التفت لراجح ؛ يلا كلمهم الحين واعزم ابو صقر بعد تراه جا امس ولاتنسى احد يزعل علينا
راجح ضحك وهز راسه وهو ياخذ جواله ويكلم رجال الديره ويعزم
•
بيت الجده مزنه
على قهوة العصر بالحوش والباب اللي عالشارع مسكر وطق طلال ؛ ييمه
مزنه ؛ ها يأمك
طلال ؛ افتحوا بدخل انا وحمد
وقاموا البنات داخل الا شهد راحت تفتح الباب وهي لابسه جلال روان اللي عطتها ودخل طلال وحمد
طلال ضحك ؛ متجمعين وخربنا عليكم
مزنه ضحكت ؛ لا ماعليه
طلال ؛ عطونا سكاكين وصحن بنذبح الخروف الحين
شهد ؛ بششوفه
حمد ؛ خذها بدالي
طلال ضحك ؛ لا انت لازم معي
وقامت روان وجابت الأغراض وهي تعطيه ؛ ونبي مفتاح المخزن مدري وينه شف يمكن مع ابوي ولا محمد
مزنه ؛ لا لا مع ابوك هاته وترا القدر والصياني والمركابه كلهم داخله
طلال ؛ ابشري اجيبه وتجهزوا ترا يمكن يجي محمد الحين ومعه العمال يفرشون الفرشات
مزنه ؛ ايه ايه ندخل الحين
وطلع طلال وحمد وسكرت شهد الباب ؛ يا الله ودي اشوفهم
مزنه ؛ تبين نروح انا وانتي
شهد ؛ اييه ياجده تكفين
مزنه ضحكت ؛ ماطلبتي شي الحين بس شيلوا الأغراض واللي تبي تروح معنا تجي
وقاموا شالوا قهوتهم واغراضهم ودخلوا
غلا ؛ ليه دخلتوا ؟
روان ؛ عشان بيجيبون الفرشات
مزنه ؛ من بتروح معي انا وشهد نشوف الذبيحه
نجلاء وغلا وريما مع بعض ؛ انا
مزنه ضحكت ؛ يلا كل وحده تاخذ جلالها
مرام ؛ العيال برا وش يطلعكم
نجلاء ؛ يمه نتغطى ونوقف بعيد
نور ؛ وانا بروح
روان ؛ لا يماما انتي ساعديني هنا
نور ؛ ريما بتروح حتى انا ابي
ريما ؛ انا اختك الكبيره عيب واكبر منك ب ٨ سنين اصلا انتي صغيره حتى كيان وايلاف لو هنا مايروحون بعدين ماحسدتي الا انا
روان سكتتها ؛ بس يبنت خلاص
ريما سكتت وهي تخز نور اللي تقلدها بأستهزاء
مزنه ؛ لا لا كبيره النوري بسم الله عليها لاتزعلونها بس انها بتجلس مع امها عشان اذا تبي تساعدها
نور سكتت بقهر وقالت اميره ؛ اجلسي ياحبيبتي العبي مع البنات والذبيحه يجيبونها هنا وتطبخينها معنا طيب
نور هزت راسها وراحت تلعب مع الصغار
ودخلوا البنات لبسوا طرحاتهم وتغطوا وكل وحده اخذت جلالها وضحكت شهد وقالت ؛ خاله شرشفك باخذه وبالحفض والصون
روان ضحكت ؛ فداك ياقلبي
وطلعت مزنه ووراها البنات شهد ، ونجلاء وغلا بنات مرام وريما بنت روان
وام هادي وخواتها دخلوا للمطبخ يجهزون صحون وكاسات وفناجين والقهوه واغراض العشاء كلها
•
ورا بيت الجده مزنه كان طلال معلق الخروف ويصلخ وحمد يتفرج والباقي عنده والتفتوا على مزنه اللي قالت ؛ مسهم بالخير
الكل ؛ مساء النور
مزنه قربت وهي تجلس على جلسه نفس الكرسي بس من حجر وطين والبنات واقفين عندها
مزنه ؛ جيت انا والبنيات نشوف ذبيحتكم
حمد ؛ شهد اللي جايبتكم اكيد
شهد ؛ ايه انا جبتهم ، ساعد ساعد خالي طلال
حمد تنحنح بوهقه وضحك راجح ؛ مايعرف حمد يبيله
هادي ؛ وانتي جربي يمكن تعرفين
طلال ؛ تعالي تعالي امسكي اللحم من هنا بقطعه
شهد ؛ والله ما امسكها
مزنه ضحكت ؛ لييه تراك بتتعشينها الليله
شهد بضحك ؛ اتعشاها اذا انطبخت اما الحين ما المسها
طلال ؛ تعال ياحمد امسك الطرف بقطع
حمد اشر له براسه بدون لا راجح يشوف بمعنى لا
طلال ؛ ليه لا
راجح التفت ؛ لا؟؟ ليه ماتدانيها يالحضري اقول امسكها بس
حمد ؛ يياجد يتوسخ ثوبي وانا ماجبت معي ثوب
راجح ؛ لا لا مايجيه شي ارفعه وقضينا
حمد قرب بقهر وهو يمسك اللحم مع طلال
وقال هادي اللي كان يحد السكاكين ؛ اا الا ياجد وين عمي سامي
راجح ؛ والله للحين عند بيت عمه
عند البنات همست غلا ؛ ييوه اهل سامي عند جدانهم ، احسن فكه مانشوفهم الليله
ريما ؛ يع والله فكه صدق بس اخاف يجون اذا دروا ان خالتي هنا
نجلاء ؛ ما اتوقع يخمدون هناك اكيد
شهد كانت قريبه عند طلال والباقين ولا سمعتهم وهم ورا ويتكلمون بصوت خفيف
ريما ؛ انا بس بشوف الحيه اذا شافت شهد اكيد تقعد تخز وتشمق جعلها العمى
غلا ؛ ايييه وحتى امها تخز خالاتي وامي
نجلاء ؛ ايه صدق بيان مايعجبها شي ونظراتها تجيب المرض
ريما ؛ كلها تجيب المرض عساهم مايجون
وقربت شهد وسكتوا وضحكت ؛ ليتنا جينا من قبل شوي عشان نشوفهم وهم يذبحونها
نجلاء ضحكت ؛ ياربي وش تشوفين دم ؟
ريما ؛ اا شهد بسألك اهل عمك سامي شفتيهم ؟
شهد ؛ لا بس يمكن يجون الليله
نجلاء ؛ ودك يجون ؟
شهد رفعت كتوفها ؛ مدري عادي انا مو مره معهم سلام بس
ريما ؛ وبيان ؟
شهد انقلبت ملامحها للقرف ؛ ممدري احس ما ابلعها مااسولف معها كثير
غلا ؛ الصدق اي والله شايفه نفسها وبس تناظر هي وامها انا استغرب انكم تحبونهم ... سكتوها البنات اللي كل وحده تنغزها من جهه
شهد ؛ اي والله عشان كذا ما ارتاح لها بس ما اكرهها بس اكره حركاتها
نجلاء ؛ اا ششوفو سيارة خالي محمد هذي الفرشات بالحوض امشوا نرجع
ريما نادت ؛ جده
مزنه ؛ ها يعيني
ريما ؛ وقفت سيارة خالي محمد عند البيت بنرجع
مزنه ؛ يلا وانا برجع معكم ، ابو طلال عطني مفتاح المخزن
محسن طلعه من جيبه وهي يمده لها واخذته ومشت مع البنات يرجعون
محسن التفت لراجح ؛ عزمت الرجال ؟
راجح ؛ ايه ايه كلهم عزمتهم ، حاتم عزمت مساعد وجارك ابو راشد اللي تقول ؟
ابو هادي ؛ لا الحين بدق عليهم واعزمهم
واخذ جواله وهو يدق عليهم
طلال حط السكين وهو يوقف ؛ خلاص خلصنا
راجح ؛ يمال العافيه والغنييمه يبو جابر
طلال ابتسم ؛ الله يعافيك ياعم
محسن ؛ يلا خذ اللحم ووده للبيت اغسلوه وجهزوا كل شي عشان تركبونه بدري وخذ معك هادي وحمد تعاونوا و انا بروح انا وابو سامي وابو هادي للدوانيه
راجح ؛ لا لا خلنا نروح السوق بجيب اغراض
محسن ؛ كل شي موجود خلنا نروح الدوانيه بس
راجح ؛ لا يرجال فيه اغراض بجيبها ان كانك بتخاويني نروح
محسن ابتسم ؛ يلا اجل ومعنا ابو هادي
وجا ابو هادي اللي تو قفل ؛ سم
محسن ؛ تخاوينا للسوق نجيب اغراض
ابو هادي ابتسم ؛ ابشر بس فيه اغراض بنزلها عندك وعند ابوي
•
قبل دقايق وقف محمد ومعه عياله وعيال طلال الكبار عشان يساعدونه بالفرش ونزل وهو يدخل للبيت ودخل للصاله ولقى الصغار يلعبون وهو ينادي ؛ يممه ، يامزّونه
مرام من المطبخ ؛ هنا تعال
ووقف عند الباب وهو يشوف خواته فالمطبخ ؛ جبنا الفرشات ، وين امي ؟
ام هادي ؛ راحت هي وشهد وريما ونجلاء وغلا
محمد ؛ وين ؟
روان ؛ يشوفون الذبيحه يصلخها طلال ورا بالحوش الكبير
محمد ؛ طيب جبت العيال وعيال طلال يساعدوني بالفرش سرور عماله راحوا
ودخلت مزنه للحوش ولقت العيال فيه ؛ ياهلا ياهلا
وقربوا العيال جابر وسعود وجمال عيال طلال وحسام وعبدالعزيز ومنصور عيال محمد وهم يسلمون عليها
مزنه ؛ من جابكم ؟
جابر ؛ والله جينا مع عمي محمد جابنا عشان نساعده بالفرش
وكانوا البنات واقفين وراها ودقت غلا كتف ريما بضحك ؛ حبيب القلب موجود
ريما ضحكت بخفه ؛ اسكتي اسكتي
وضحكوا نجلاء وشهد اللي كانوا يسمعونهم وقالت نجلاء ؛ وش اخباركم ياعيال الخوال
العيال ؛ بخيير الحمدلله
" كانوا الكل كأنهم اخوان ومن لما كانو صغار مع بعض وحتى لما كبروا وتغطوا البنات للحين يسولفون مع بعض اما جابر وريما من كانوا صغار مايعتبرون بعضهم اخوان لأنهم يحبون بعض وجابر من وهو صغير يقول بتزوجها والكل يدري انهم لبعض "
مزنه التفتت للبنات وابتسمت وهي تناظر ريما ؛ ياريومه ادخلي انتي والبنات
ابتسم جابر وصد والكل ابتسم وراحوا البنات وعلى دخلتهم للصاله طلع محمد ؛ ها جيتوا
نجلاء ضحكت ؛ لا ياخالي للحين تصدق
محمد ضحك ؛ اقول ادخلي عاوني امك يخالي
ودخلوا ومشى محمد لمزنه اللي قالت ؛ ماجو العمال؟
محمد ؛ لا يقول سرور طلعوا يجهزون لعرس الليله وقلت اجيب العيال يساعدوني
مزنه ؛ اجل على القوه تعاونوا
ودخلت ونزل محمد شماغه وهو يعلقه على الشباك ؛ يلا حسام افتح الحوض وكل اثنين يشيلون فرشه
وطلعوا عند السياره وهم ينزلون الفرشات ويدخلونها للحوش وجا طلال ومعه هادي وحمد شايلين اللحم والصحون والسكاكين
ودخل طلال للحوش وهو يشوف عياله وعيال محمد يحطون الفرشات ومزنه واقفه بعصاها وتناظرهم طلال ؛ سسلام
الكل ؛ وعليكم السلام
طلال ؛ وش العفش والحوسه هذي والمخزن ليه مفتوح والاغراض برا ووين العمال ؟
محمد ؛ يخخوي تورطنا عمال سرور راحو يجهزون فرشات لعرس وقلت افرشهم انا والعيال تعال تعال عاونا انت وهادي وحمد
هادي حط الصحن وقال حمد وهو رابط ثوبه ومبتلش ؛ انا سويت اللي علي وصلخت مع طلال
طلال ناظره ؛ كذووب والله ماصلخت شي مغير مسكت كراعين الخروف وقطعتها
محمد ضحك وطلعوا العيال من المخزن اللي كانوا يطلعون القدر والصياني
هادي ؛ اووه العيال فيه
وقربوا يسلمون على بعض وقال حمد وهو يوقف عند جابر ؛ يييوه صاير طولي كبرت ماشاء الله عليك
الكل ؛ ههههههههههههه
محمد بضحك ؛ يعننه يلمح انه مهو ورع ههههههههه
حمد ضحك بقهر ؛ ياخالي تراني محترمك عشان عيالك ولا كان علوم
طلال ؛ ورنا وش بتسوي نتعاون عليك حنا وعيالنا
حمد ؛ لي الله مزّونه تكسركم بعصاها
مزنه ضحكت ؛ تعال تعال
حمد ؛ افا يجده والله ماسويت شي
مزنه ضحكت ؛ ماتبي شغلةٍ سهله ؟
حمد ؛ الا
مزنه ؛ اجل شغل اللمبات شف كلهم يشتغلون ولا فيه خربانه
حمد ؛ ابششري ماطلبتي شي
وراح يجرب لمبات الحوش ويشيك عليهم
مزنه ؛ سعود هات الصحن اللي معك حطه هنا ، وانت ياعبدالعزيز طلع القدر الثاني هذا رجعه
وكملوا يشتغلون ويجهزون ومزنه تشرف عليهم ،
محمد وهادي وبعض العيال يفرشون الزل والباقي بالمخزن يطلعون قدور وصحون العشاء وحمد يشوف اللمبات وطلال دخل للمطبخ يغسل اللحم ويجهزه ومعه خواته ....
أنت تقرأ
ياديرةٍ ضمّت كل الأحباب
Poetryهالروايه بتكون روايتي الأولى روايه عائليه عن ديره صغيره جمعت أحباب كثير ولمتهم بتحبونها مثل ما انا حبيتها كُتبت كل كلمه بكُل حُب ❤️. ( لا أسمح بأخذ الروايه او نقلها )