" قبل ٢٤ سنه "
( انولدت اول حفيده بعائلة ابو فهد " فهد ابو شموخ وعزام وبِكر ابوه "
" اخو فهد الثاني " صالح وهو يبشر ابوه ؛ جت بشرى يايبه جت
ابو فهد بفرحه ؛ مبروك مبروك وتتربى بعزك
وباركو لصالح اخوانه الثلاث اللي كلهم ذريتهم عيال وفرحوا كلهم له كونها البنت الوحيده وماعندهم خوات او بنات ....، بعد سنتين انولدت بنت لفهد والكل فرح له لأن كان عمر عزام وقتها 5 سنوات وتعتبر شموخ جت بعد معاناه لأم عزام اللي اجهضت طفلين وماقدرت تحمل وماتوقعت ان حملها بشموخ يثبت و شموخ وبنت عمها بشرى هم البنتين الوحيدات بعايلتهم لما كبرو وصار عمر شموخ 17 سنه وعزام 22 سنه قرر الجد ابو فهد يخطب بشرى لعزام وعزام رفض وهو يعتبرها مثل شموخ ومايحمل لها حب انها تكون له زوجه وهي بعد ماكانت تحب عزام بس برضوا ماتكرهه والجد ماكان لاقي سبب يستاهل لرفض عزام وزعل منه وطلب من ابو زايد " اللي هو صالح " يخطب شموخ لزايد واذا رفضت بيزعل على فهد واهله اكثر وخطبو شموخ من فهد وعرف فهد اذا ماعطاهم شموخ بيكرهونه كان زعلان على عزام بس مايبي يجبره وتصير مشاكل اكثر من كذا وقال لها الموضوع وانهم يبونها عشان يتأكدون ان عزام بس هو اللي مايبي مو ابوه وامه ووافقت شموخ وهي ماتبي يكون بين ابوها واعمامها عداوه ورغم ان ام زايد حاقده على عزام وكارهه امه ماكانت موافقه ان زايد ياخذ شموخ ابداً وكانت تدقها بالكلام وماتطيقها لحد ماكرهتها شموخ وتوفى الجد وكانت وصيته لفهد وصالح " لاتضيّعون بعض وعيالكم لبعضهم مو للغريب " ورغم ان فهد يدري ان شموخ ماتبي زايد بس عرف انها ماتبيه عشان امه وحب انه يأجل الملكه لحد ماتهدى النفوس وتكبر شموخ وتوفى فهد لما كان عمر شموخ ١٩ سنه وهنا ام زايد اصرت انها ماتاخذ شموخ لزايد وصارت تقول لصالح ان الجد توفى وفهد اجل الملكه عشان نرفض ومانبي نجبرهم والخطأ منهم وفعلاً طنشو الموضوع ومافتحوه ابد وراح عزام بشموخ وامه للرياض عشان يتوظف هناك وتزوج بعدين شريفه لما تعرف على راشد واهله وكان معه بنفس المكان قبل لاينتقل للجبيل وراشد للقصيم ) تنهدت ام عزام لما تذكرت وهي تلتفت لشموخ اللي نايمه وقالت بنفسها ؛ " دامك ماوافقتي الا عشان خاطر ابوك الله يرحمه ف الحي ابقى من الميت " ونامت بعد تفكير طويل
•
بعد ساعتين قبل الفجر بساعه...
قامت شموخ وهي تحس ان الصداع ينهش كل جزء من راسها وتحس الدنيا مثل الحلم وللحين تهلوس وحرارتها مانزلت وتلفتت تشوف انها بغرفة امها والتفتت لجوالها وهي تشوف الساعه اللي كانت قريب ال 3 وما انتبهت الا للساعه بس التوقيت ما شافته ؛ ييويلي الناس العصر امي ليه نايمه هالوقت
وطلعت وهي تشوف الأنوار بممر الغرف طافيه والبيت هدوء راحت تغسل وتتوضى وهي مستغربه من كل شي و صلت الظهر وبعد ماخلصت وهي تقول ؛ انا صليت الفجر؟ ..... العصر كم باقي له ويأذن ، غريبه مقيلين للحين! ..وصارت تمشي بالبيت وهي توقف عند باب الصاله اللي يطلع ع الحوش وهي تفتحه وتشوف الدنيا ظلام ؛ ببسم الله اي حزه الناس ؟
وطلعت وهي توقف قدام الباب وهي تشوف تركي واقف قريب وجا يمشي من شافها
شموخ ؛ تركي؟؟ وش تسوي ليه نايمين
تركي ؛ انتي وش تسوين ؟ ليه طالعه هالوقت
شموخ طنشته وهي تمشي وجلست بالدكه وهي تشوف الفراش حقه ؛ انت نايم هنا ؟
تركي ؛ ايه وش فيك ؟؟
شموخ وهي تتلفت ؛ مدري راسي يعورني وش صاير
تركي ناظرها وهو يلمس خدها ؛ تعبانه ؟
شموخ بعدت يده ؛ شوي
تركي ؛ اوديك المستشفى ؟
شموخ ؛ كم الساعه
تركي ؛ 3 الفجر
شموخ ؛ ليه صاحي
تركي ؛ كنت نايم وانتي جيتي
شموخ ؛ لا طلعت ولقيتك قايم
تركي تنهد ؛ طيب ادخلي داخل برد وبتتعبين زياده
قامت شموخ وهي تدخل ولفت بتسكر الباب ومالقت تركي بالحوش استغربت وسكرته ولفت وهي تلقاه قدامها ... صرخت وهي تقوم وفزت ام عزام من صرختها وهي تشوف شموخ تبكي وترجف وقربت لها تحضنها وتسمي عليها ؛ حلم ياشموخ حسبي الله على الحراره حلم
شموخ اللي كانت تبكي وام عزام تقرا عليها وهي خافت من صرختها وشلون الحلم اللي شافته شموخ ونامت شموخ وهي ترجف وام عزام احترت من حرارة شموخ وهي تشوف الساعه 4 ونص الفجر وقامت عشان تكلم عزام تودي شموخ المستشفى لأن حرارتها زادت ، توضت ولبست جلالها وطلعت وهي تسمع صوت بالمطبخ وعرفت انها ام راشد ودخلت وهي تشوفها تجهز القهوه ؛ صبحك الله بالخير
ام راشد التفتت لها بأبتسامه ؛ صباح النور ياهلا ، شموخ كيفها ؟
ام عزام ؛ زادت والله وبدق على عزام الحين نوديها المستشفى
ام راشد وهي تفتح شباك المطبخ اللي على الدوانيه ؛ ياحبيبتي ، الحين بيقومون عشان يصلون وتودون... شهقت بخوف وهي تشوف العيال يركضون للحوش وابو راشد قدامهم...
•
قبل بدقايق بالدوانيه صحى ابو راشد وهو يشوف الساعه وآذان الفجر قريب وقام يتوضى وطلع وهو يشوف احد نايم بالدكه وقرب وهو يشوفه تركي وقال بصدمه ؛ بهالبرد نايم ، تركي ترركي
تركي فز فجأه ووقف ؛ ههل... " وجلس يكح " هللا يبه
ابو راشد ؛ وش منومك هنا بالبرد
تركي وهو يحس ان فيه شي يضغط على راسه ؛ انسدحت وغفيت ككم الساعه ؟
ابو راشد ؛ 4 ال... سكت ابو راشد وهو يشوف ملامح تركي ترتخي ووجهه احمر وقال بخوف وهو يمسكه ؛ وولد ت.... وماكمل كلمته الا طاح تركي مغمي عليه وابو راشد يسنده ويسمي عليه وركض للدوانيه وهو يصحي نايف بسرعه والكل قامو نايف وسعد وعزام
ابو راشد لنايف بسرعه ؛ تعال معي تركي طاح علينا !
ركض نايف ورا ابوه بصدمه وسعد وعزام معه وهم يشوفون تركي طايح عند الدكه ويركضون له ونايف يرفعه ويصحيه ؛ تركي تتركي وللد
سعد ركض للدوانيه يجيب مويه وجا وهو يمسح وجه تركي ؛ وجهه حار وين كان ؟؟
ابو راشد ؛ نايم هنا
عزام بخوف ؛ خلونا ناخذه المستشفى لايصير فيه شي
ابو راشد ؛ شيلوه شيلوه للسياره بسرعه
وطلع قدامهم وهو يفتح الباب وطلعت ام راشد من باب المطبخ اللي ورا وهي تركض لهم ؛ وش صايير ووقفت وهي تشوفهم شايلين تركي ولحقتهم وهي تشهق بخوف ؛ تتركي وانا امك ، وش صار له وش فييه
ابو راشد بسرعه وهو يسكر الباب ؛ مافيه شي مافيه شي ادخخلي داخل ، نايف دخل اممك
مسكها نايف ودخلها هو وسعد وعزام وهم يحاولون يهدونها وهي تبكي تبي تفهم وش فيه وحرك ابو راشد للمستشفى
اما ام عزام كانت واقفه عند باب المطبخ وهي خايفه وشافت اللي صار وماقدرت ماتطلع تسند ام راشد وطلعت وهي تقرب ونايف وسعد بعدو شوي من شافوها وعزام يسندها معها ودخلو للصاله ووراها سعد ونايف وجلستها ام عزام على الكنب وهي تروح تقفل الباب اللي على الغرف عشان مايطلع احد بالغلط والعيال موجودين وعشان بعد مايقومون خايفين من اصواتهم
ام راشد ببكي ؛ وش فيه تركي تكلمو!
نايف ؛ مافيه ششي بس نام بالحوش والظاهر مسخن وداخ من التعب
عزام ؛ صلي على النبي ياعمه ومافيه شي ان شاء الله
سعد ؛ هذا هو عمي راح معه ومايصير الا كل خير تعب من البرد بس
ام عزام جت وهي تجلس عندها وتعطيها مويه وقالت بهمس ؛ تعوذي من الشيطان مافيه الا العافيه بس تعب من البرد مثل شموخ وهذي هي ان شاءالله مافيها شي
عزام اللي كان عندها وسمعها ؛ وش فيها شموخ ؟
ام عزام ؛ حرارتها مرتفعه
عزام التفت للعيال ؛ بنروح للمستشفى
ام راشد ؛ وانا ببروح
ام عزام ؛ خلاص نروح انا وام راشد
نايف سمعها ؛ يخاله والله مافيه الا العافيه ويطلعونه على طول
عزام ؛ لا انا بروح اختي اصلاً تعبانه بعد وباخذ معي امي وعمتي معنا
سعد ؛ اجل انا ونايف هنا اذا وصلت طمنا وش صار عليه
عزام هز راسه وهو يلتفت لأمه وام راشد ؛ يلا بروح اتوضى وانتو اجهزو انتظركم
طلع عزام وسعد ونايف للدوانيه وام راشد راحت تلبس عبايتها وام عزام تصحي شموخ اللي مارضت تقوم وجت ام راشد تساعدها ويسندونها وطلعو لسياره وحركو متوجهين للمستشفى
•
وصل ابو راشد للمستشفى بعد 10 دقايق بالطريق وهو ينزل لداخل ونادى للممرض اللي سحب كرسي وطلع وراه واخذو تركي لداخل وهو كان يحس بحركتهم ويشوف النور لثواني وبعدها غفى
دخلوه وابو راشد يعبي بيانات تركي وجلس ينتظر الدكتور يطلع ... وطلع الدكتور بعد دقايق وفز ابو راشد يسأله ؛ وش فيه ؟
الدكتور ابتسم ؛ تطمن بس ضغطه نزل وعشان كذا اغمى عليه بيصحى بعد شوي ، حرارته مرتفعه شوي بس يقدر يطلع بعد المُغذي
ابو راشد ؛ ايه اخذ برد
الدكتور ؛ ماعليه شر ان شاءالله وتقدر تدخل عنده
ابو راشد ؛ تسلم ماقصرت
وطلع لغرفة تركي وهو يشوفه نايم واتصل على ام راشد يطمنها وردت بسرعه وحطته سبيكر من قال لها عزام
ام راشد ؛ هلا
ابو راشد تنحنح ؛ تركي بخير بس ضغطه نزل وشويات ويقوم
ام راشد تنهدت ؛ الحمدلله ، حنا جايين قريب
ابو راشد عقد حواجبه ؛ ليه ؟ مافيه الا العافيه وبيطلع بعد شوي
ام راشد عطت الجول عزام اللي اشر لها ؛ ياعم جايين من اول اصلاً عشان شموخ اختي تعبانه واخذنا عمتي عشان تتطمن
ابو راشد ؛ سلامات ماتشوف شر يلا اجل انتظركم
وقفل وراح من سمع الآذان عشان يصلي الفجر لبين مايجي عزام
..........••..........
قبل بدقايق بيت ابو راشد
صحى راشد وهو مستغرب ماصحوه للصلاه اللي باقي لها شوي وطلع للحوش وهو يشوف باب الدوانيه مفتوح والانوار شغاله ودخل وهو يشوف نايف يعدل شماغه وقال بأستغراب ؛ نايف ، وين ابوي والعيال ؟
نايف التفت وتنحنح ؛ هلا .. سعد يتوضى وعزام راح يودي اخته للمستشفى تعبانه وراحت معه امه وامي
راشد ؛ اييه سلامات ، وابوي وتركي ؟
نايف ؛ الحين يجون يلا عشان نصلي " وقال بضحك " وبعدها بروح داومي تعرف صرت مشغول
راشد ضحك ؛ اوووه اول يوم يلا موفق يالمشغول انت
ضحك نايف وطلع هو وراشد وسعد جا وهو ينشف وجهه ؛ راشد وينك عن الناس انت
راشد ضحك ؛ والله صاحي واستغربت محد جا يهبد الباب علي
سعد ؛ حنا والله اللي انهبدت قلوبنا من تركي
" ومافهم نايف اللي يأشر له بتوتر " طلعو من البيت مشي للمسجد
راشد وهو يمشي معهم ويضحك ؛ ليه وش مسوي فيكم
نايف ؛ ماسوى شي امش انت وياه يلا
ابتسم راشد وهو يحسب ان تركي مشغلهم كالعاده ومخرب نومهم وسعد همس لنايف ؛ مادرى ؟
نايف شد على اسنانه بهمس ؛ تردى حظ الظالم انت ورا ماتسكت تخوف الآدمي ع الفاضي
سعد ضحك وهو يضرب راس نايف بخفيف ؛ وانت ورا ماقلت له وقلت انها سخونه بسيطه من البرد
نايف ؛ ماعليه يدري اذا طلع تركي الحين مب لازم نشغله
راشد اللي كان يمشي قدامهم للمسجد والتفت لهم ؛ وش تبربرون فيه انتوا
نايف ؛ مافيه شي استعجل تأخرنا
ودخلو يصلون وراشد ماحس بشي لأنه متعود اذا تأخرو يكونون بالمحل او المزرعه عندهم شغل
..........••..........
نرجع للمستشفى
وصل عزام ونزل هو وام راشد وام عزام وشموخ اللي صحت وللحين دايخه
ودخلو لداخل وسجلو بيانات شموخ ودخلت مع امها وام راشد راحت مع عزام عشان تشوف تركي واتصل عزام على ابو راشد يسأله
ورد ابو راشد ؛ هلا ، وصلتوا ؟
عزام ؛ ايه وينكم
ابو راشد ؛ بطلع لكم الحين خلكم عند الباب
وقفل والتفت عزام لأم راشد ؛ يلا جاي بنوقف عند الباب
مشت ام راشد معه ووقفو وبعد دقايق بسيطه جاهم ابو راشد ووقف عندهم ؛ سلامة اهلك ياعزام ، دخلو داخل ؟
عزام ؛ تسلم ايه دخلو
ام راشد ؛ يلا بروح لتركي
ابو راشد ابتسم وهو يمشي وراحو وراه لحد ماوصلو غرفة تركي اللي تو صحى وهو يتلفت بأستغراب
ام راشد ركضت له وهي تمسح على راسه ؛ تركي وانا امك
تركي عقد حواجبه وابو راشد جلس بجنبه ؛ سلامات يبوك
عزام ابتسم ؛ الحمدلله على السلامه ياتريك
تركي جلس ؛ وشو
ابو راشد ضحك ؛ وشو وشو انت وش منومك بالحوش بالبرد
عزام ؛ هذا اللي خلاك تقول وشو يالفاغر
ام راشد استغربت ؛ وش صاير ؟
ابو راشد ؛ ابد والله قمت الفجر الا هو نايم بالحوش والناس برد
ام راشد التفتت لتركي بخوف ؛ ييويلي وشلون نمت بهالبرد كيف لو صار فيك شي ورحت فيها !
تركي تذكر ؛ والله ماجاني نوم واخذت فراشي للحوش وغفيت بالغلط
ابو راشد ؛ احمد ربك بس حراره وهالهبوط ولا كان الله يستر
ام راشد بعصبيه ؛ انا اوريك التعب صدق ان نقعتك الظهر بالشمس
ابو راشد وعزام ؛ هههههههههههههه
تركي ابتسم بوهقه ؛ السساعه كم
عزام ؛ 5 الفجر الله لايهجدنا
تركي بصدمه ؛ يساتر .... ايه صح صح نايف دوامه لايروح عليه
ضحكوا وابتسمت ام راشد ؛ ياحبيبي انت نايف قام بسبتك خوفتنا كلنا
ضحك تركي ؛ ومتى اطلع ؟
ابو راشد وهو يأشر بحواجبه ؛ انتظر الين مايخلص
تنهد تركي ورجع ينسدح وهو يطالع المُغذي ينتظره يخلص وقال عزام ؛ انا بطلع اشوف الأهل واجي
ابو راشد هز راسه وتركي التفت لأمه بأستغراب ؛ وش قال وين بيروح ؟؟
ام راشد ؛ امه واخته هنا عشان اخته تعبانه ورجع يشوفهم
تركي تذكر ان شموخ امس تعبانه ؛ من متى وهم هنا ؟
ام راشد ؛ الحين جيت معهم انا ، وانت وابوك جيتو قبلنا وكانو جايين من اول وقلت اروح معهم اشوفك
تركي هز راسه ورجع يناظر السقف وابتسم من داخله من تذكرها وعلى تعبها معه وكل شي
•
عند شموخ اللي نايمه وعليها جهاز البُخار وبيدها المُغذي وام عزام جالسه على كرسي عند سريرها ودق عزام وردت ؛ هلا عزام
عزام ؛ ها يمه وش سوت شموخ
ام عزام ؛ حرارتها مرتفعه واخذت ابره واذا مانزلت بيكتبون لها تنويم والحين بخار ومغذي
عزام ؛ ياحبيبتي ، اقدر اجي طيب ؟
ام عزام ؛ ايه تقدر
عزام ؛ يلا جاي الحين
وقفل ومشى لغرفتها ودخل وهو يشوفها نايمه وام عزام جالسه بجنبها ؛ السلام
ام عزام ؛ وعليكم السلام ، وشلونه تركي ؟
عزام ؛ بخير شوي ويطلع ، " وقال وهو يلمس جبين شموخ " كم حرارتها ؟
ام عزام ؛ كانت ٣٨ وقبل شوي ٣٩ ونص ومانزلت
عزام هز راسه وطلع يرجع لتركي ودخل وشافهم جالسين عنده بتعب وهو نايم وابتسم وهو يجلس عندهم ؛ ارجعو للبيت وارتاحو وانا اذا رجعت اجيبه معي ، بيتأخر وانتم تعبتوا من المستشفى
ابو راشد ؛ لا ماعليه ننتظر شوي ويخلص
عزام ضحك ؛ وين شوي ويخلص هذا هو مليان ، انا اقول ترجعون وانا اصلاً يمكن ارجع لحالي لأن شموخ حرارتها مانزلت ويمكن تتنوم وامي معها
ابو راشد ؛ ماتشوف شر ، " والتفت لأم راشد " اجل يلا برجع وانتي معي وتركي عنده عزام بيرجع معه
ام راشد قامت ؛ طيب ، بس شوي بمر على ام عزام واجي
وطلعت تروح لغرفة شموخ وهي تدخل عندها وقالت ؛ ماعلى قلبها شر ، انا برجع للبيت وتركي اذا خلص يرجع مع عزام واذا مانزلت حرارة شموخ وتنومت كلميني اذا احتجتي شي
ام عزام ابتسمت ؛ ابشري
ابتسمت ام راشد وهي تطلع بسرعه لبرا وركبت وحركت مع ابو راشد للبيت وعزام رجع لداخل يصلي
..........••..........
في بيت ابو راشد
رجعوا راشد ونايف وسعد من المسجد
ودخلوا للدوانيه ودخل نايف للمطبخ وهو متطمن مابيطلع بوجهه احد غريب وراح للصاله واستغرب محد صحى ودخل للغرف ولقى باب غرفة هاجر واروى مفتوح شوي ودق ودخل وشافهم نايمين
شغل النور وهو ينادي بصوت خفيف ؛ هاجر ، هاجر
هاجر تحركت وهي تشوف نايف ؛ نايف! بسم الله وش تبي كيف دخلت
نايف ابتسم بضحك ؛ قومي عشان تجهزين الفطور امي راحت شوي وتجي
هاجر اعتدلت بأستغراب ؛ وشو الساعه كم وين راحت ؟
نايف ؛ قومي واعلمك ، بروح للدوانيه شوي واجي
طلع وقامت هاجر وهي تشوف اروى نايمه وترددت تصحيها ولا تخليها بس قالت بنفسها بتطلع وتشوف وينهم وعدلت شعرها وطلعت للحمام "الله يكرمكم"
اما نايف راح للدوانيه وقبل لايدخل سمع صوت سيارة ابوه وقفت وطلع بسرعه لبرا ووقف عند الباب ويشوف ابو راشد وام راشد اللي نزلوا وعقد حواجبه بأستغراب وقربوا ودخل ابو راشد ؛ السلام
ام راشد دخلت وراه ؛ وانا امك دوامك لاتتأخر عليه
نايف ؛ وعليكم السلام ، لا الساعه 8 مو الحين تركي وينه ؟
ابو راشد ؛ بالمستشفى يرجع مع عزام لأن يمكن اخته تنوّم ، وين العيال
نايف تنحنح ؛ بالدوانيه بس راشد للحين مادرى عن تركي
ابو راشد دخل للدوانيه وام راشد دخلت للصاله ونايف وراها ؛ يمه تركي ليش ماجا معكم طيب
ام راشد توجهت للمطبخ ؛ بيتأخر كتبو له مغذي ... " وشهقت بصدمه " نعنبو بليسهم البنات محد قام ؟
نايف ؛ الا هاجر تو صحيتها وش قالو فيه ت... قاطعته ام راشد ؛ ييوه الحين يتأخر الفطور الين مايجهز
نايف تنهد وهو يوقف قدامها ؛ يمه ، اجيب من ابو عادل خلاص بس وش قالو وش فيه تركي ؟؟
ام راشد ضحكت وهي تستوعب انه يسألها كل شوي ؛ قالو حراره من هالبرد اللي نام فيه وهبوط عشان كذا داخ ورجعنا يوم قال عزام بيجيبه معه لأنه هو بعد بيتأخر عشان اخته
نايف ؛ ايييه ، وهو مب صاحي نايم بالبرد اوريه اذا جا
راشد دخل ؛ انا اللي بوريك ورررا ماعلمتني ها ؟؟
نايف التفت ؛ بسسم الله خلاص هذا هو مافيه شي بعد شوي يجي
راشد عقد حواجبه ؛ وليه ماقلت لي يوم سألتك وينه
نايف ؛ عشان ماتلحقهم ونبتلش
ام راشد ؛ ماعليه خلاص وهو صادق نايف ليه يعلمك ويبلشك
راشد ؛ يلا بمشيها هالمره عشانك يمه
نايف ناظره بأستهزاء ؛ اقول بس بروح اجيب فطور انسحب علينا وهاجر شكلها رجعت تنام
هاجر دخلت على اخر كلامه ؛ لا صاحيه ، ييمه وين كنتي ؟
نايف التفت لراشد ؛ هذي مثلك بسابع نومه مادرت عن الناس
ضرب راشد راس نايف بخفيف و أم راشد ضحكت ؛ تركي تعب ووديناه المستشفى
هاجر ؛ ليش وش فيه ، وخالتي وشموخ وينهم؟
ام راشد بقروشه ؛ يكثر اسألتكم حطي القهوه على النار واعلمك انا شوي واجي " وطلعت لغرفتها "
هاجر تأففت بطفش ؛ كل شي سوي كذا واعلمك وسوي كذا واعلمك اف
وكملت وهي تجهز القهوه وطلع راشد ونايف اخذ مويه واستند على رف الدولاب بضحك ؛ يا طويلة العمر تركي خمد بالحوش ويوم قام الفجر وهو يطيح علينا وشلناه واخذه ابوي للمستشفى وامي راحت وراهم مع عزام يوم قالت امه ان بنتها تعبانه وراحوا مره وحده وتركي يرجع معهم عشان بيتأخر مثلهم
هاجر ؛ مهو صاحي اخوك ذا ، اقول شرايك تساعدني بدال منت واقف على الفاضي
نايف ضرب كتفها بخفه ؛ والله عاد بساعدك بجيب من برا فطور ، وانتي جهزي القهوه
هاجر التفتت له ؛ الححمدلله يعني بس هالقهوه ، يلا روح واذا جيت تلقاها جاهزه
نايف ضحك وطلع وهاجر كملت تسوي القهوه
أنت تقرأ
ياديرةٍ ضمّت كل الأحباب
Poetryهالروايه بتكون روايتي الأولى روايه عائليه عن ديره صغيره جمعت أحباب كثير ولمتهم بتحبونها مثل ما انا حبيتها كُتبت كل كلمه بكُل حُب ❤️. ( لا أسمح بأخذ الروايه او نقلها )