Part 38

291 23 9
                                    

..........••..........
بيت ابو راشد
الفجر قبل الآذان
صحى تركي من اجمل حلم شافه ، فتح عيونه وهو يبتسم ومسح على وجهه بتنهيده .. واعتدل وهو يشوف الساعه بجواله وكان باقي ١٠ دقايق تقريباً على الآذان وعلى قومتهم التفت لهم وكلهم نايمين ورجع ينسدح يغمض عيونه وده هالحلم يرجع غمض عيونه وهو يتذكر تفاصيل الحلم ، كان جالس في مكان اول مره يشوفه لاكن حلو وشموخ جالسه قدامه وامه وابوه بجنبهم وكانوا يسولفون ويضحكون مع بعض بشكل طبيعي وشموخ معهم وبعد ماراحوا قامت شموخ وهي تجلس جنبه بأبتسامه عجز يمسك نفسه لايبتسم منها ، فتح عيونه بأبتسامة قهر انه كان وده ماخلص الحلم وحتى بالحلم شافها مثل ماشافها اول مره بفستان اسود وشعرها البُني ولا نسى وجهها لا بحلم ولا بحقيقه .. قام وهو ياخذ فروته من برودة الجو ولبسها وطلع وهو يجلس برا قريب الباب ويحاول يستوعب ان كلها ساعتين او اقل ويمشون مسح وجهه وماجا في باله الا انه قال بحزن ؛
صباحٍ ياربي ماعليه اعتراض
لاكن وداع حبيبٍ صعبٍ عليه
تنهد وقام وهو يروح يتوضى ويدعي وهو خايف انها تروح منه

داخل
ام راشد وعبير بالمطبخ قايمين من بدري وأم عزام قامت قبل دقايق وشريفه وباقي البنات للحين نايمين ودخلت منيره لحالها وهي تدخل للمطبخ ؛ صباح الخير
ام راشد وعبير ؛ صباح النور
منيره بضحك ؛ قايمه بدري قبل راشد والورعان كلهم نايمين ، الباقين قاموا ؟
ام راشد ابتسمت ؛ لاوالله ماظنتي قاموا بس يمكن ام عزام قايمه
عبير ؛ الا قامت والبنات للحين
منيره هزت راسها وهي تساعدهم
... بعد نص ساعه قاموا العيال صلوا ورجعوا وجهزت لهم ام راشد الفطور ورجعت للصاله اللي كلهم فيها الا اروى
ام راشد جلست ؛ ماقومتيها ؟
هاجر ؛ الا والله عيت تقوم تقول شوي وشوي
عبير مدت كاسة الشاي لأمها ؛ اخذوا فطورهم العيال ؟
ام راشد ؛ ايه اخذه نايف
ام عزام وهي تشوف ساعتها ؛ يلا شموخ ربع ساعه ونمشي
شموخ هزت راسها وقالت هاجر وهي تقوم ؛ لازم تقوم اروى بتزعل اذا ماصحيناها تسلم عليكم
ام راشد ؛ قوميها قولي بيمشون
عبير ضحكت ؛ ولا قولي راحو عشان تفز
ضحكوا وراحت هاجر للغرفه ودخلت وهي تشغل النور
هاجر ؛ ارروى قومي مشوا قومي سلمي عليهم
اروى من تحت اللحاف ؛ مصددعه شوي واقوم
هاجر سحبت الغطاء ؛ ققومي ينتظرونك
اروى غطت وجهها بضيق ؛ وخريي عني
هاجر بأستغراب ؛ شفيك ؟
اروى سكتت وهي تلف للجهه الثانيه ؛ خلاص روحي قمت
هاجر ؛ استعجلي ترا ٦ بالضبط بيمشون
وطلعت وتنهدت اروى اللي كانت تتحجج انها نعسانه وهي اصلاً تحس انها بتبكي بأي لحضه ماودها تودعهم بس بنفس الوقت ماودها يروحون بدون ماتودعهم وتأففت بضيق وهي تقوم وشافت الغرفه والتسريحه اللي كانت فااضيه من اغراض شموخ ولو ان اغلبها كانت تحطهم بغرفة امها بس تلقى لها شي يكون بالغرفه كل ماالتفتت

بالدوانيه
قام عزام وهو ياخذ اغراضه ؛ بشغل السياره شويات ونروح
نايف قام ؛ امي تقول شناطهم عند الباب بنوصلها لسيارتك
عزام ؛ لا لا اشيلها انا كمل فطو.. قاطعه ابو راشد ؛ لاوالله ماتشيلها قم ياتركي عاون اخوك
فز تركي وهو يطلع مع نايف وابتسم عزام وهو يروح لسيارته وشغلها وهو يحرك من عند باب الدوانيه اللي ورا للباب الأمامي حق الحوش
وسمعوا تركي ونايف صوت سيارته وقال نايف ؛ نطلعهم مع ذا الباب خذ الشنطه الثانيه والحقني
تركي وقفه ؛ لا لا اللي معك انا باخذها انت خذ هذي
نايف ابتسم بأستيعاب وهو يناظر الفرق بين الشنطتين وحده مبين لبنت من الوانها والرسم واللي اخذها تركي والثانيه لون واحد وكأنها لوحده كبيره اللي شالها نايف وهو يمشي وتعدا من عند تركي وهو يهمس بضحك ؛ حركات قديمه عارف ليه اخذتها
تركي ابتسم وهو يمشي وطلعوا برا عند عزام اللي كان بالسياره وفتح شنطة السياره وشال نايف الشنطه ونزل عزام ؛ نايف دقيقه الشنطه الصغيره اللي معها للوالده حقت العلاجات بحطها عندنا داخل
نايف فك الشنطه الصغيره وهو يمدها لعزام وهو ماسك ضحكته على تركي ووشلون عرف وفرق بين شنطة ام عزام وشنطة شموخ
اما تركي اللي شد على الشنطه بأبتسامه خفيفه وهو اصلاً حاس انها لها وحطها بالسياره وقال عزام بأبتسامه ؛ ماقصرتوا
نايف ابتسم ؛ ابد ماسوينا شي
وسكر عزام الشنطه ورجعوا للدوانيه مع باب الحوش

اما داخل طلعت اروى للصاله وهي تشوفهم كلهم فيها وام عزام بعبايتها جالسه وشموخ ماسكه عبايتها وطرحتها على كتفها والتفتت لأروى اللي جت ؛ هللا هلا مابغيتي تقومين
اروى ؛ مصدعه شوي
ام راشد ؛ زين قمتي قبل يروحون تعالي افطري
اروى هزت راسها بمعنى " لا " وهي تجلس بجنب شموخ اللي ابتسمت بضيق ؛ بتشتاقين لي ؟
اروى هزت راسها ؛ اي والله
التفتوا على صوت اروى اللي واضح فيه الصيحه وكلهم بيشتاقون لأم عزام وشموخ وقالت ام عزام وهي تفتح يدينها لأروى ؛ تعالي تعالي
قامت اروى وهي تجلس عند ام عزام اللي حضنتها وهي تضحك ؛ بتشتاقين لشموخ بس ؟
اروى ضحكت بخفه ؛ لشموخ ولك بعد
ام راشد ابتسمت وقالت ام عزام ؛ نجيكم ان شاء الله وانتوا بعد ترا ٤ ساعات ماهي بعيده لازم تجون عندنا
شموخ ؛ اي والله تكفون تعالو
قبل لايردون دخلوا ناصر وعبدالله اللي قال ؛ يقول عزام مشينا
ناصر ؛ والسياره عند باب الحوش اللي قدام
وقامت ام عزام وشموخ اللي لبست عبايتها وجهزت وهنا بدوا يسلمون على الكل وقالت ام راشد وهي تسلم على ام عزام ؛ استودعتكم الله اذا وصلتوا طمنونا وعنك وعن مواعيدك
ام عزام حضنتها ؛ ابشري ابشري
وشموخ اللي حضنتها هاجر ؛ هييه لاتسحبين ودقي علي كل يوم
شموخ ضحكت وهي تمسح على ظهرها ؛ لا ماعليك ماراح اسحب
وبعدت وهي تقرب لأروى اللي واقفه وساكته وحضنتها شموخ بحنيه وهنا اللي محد توقع ان اروى تبكي بكت وهي تحضن شموخ بقوة بكيها وغمضت شموخ وهي تمسك نفسها لاتصيح ومحد يلوم اروى لأن كلهم تعلقوا فيهم وصارو اهل
عبير ودموعها بعيونها ؛ خخلاص تكفوون والله ابكي
وعاد شريفه اللي اذا شافت احد يبكي مستحيل ماتبكي حساسه لأبعد درجه بكت وقربت ام عزام وهي تضحك بخفه ؛ لاا يعيني ، عاد الا ام العنود
وحضنتها هي والعنود وقالت ام راشد وهي مبتسمه وماسكه دموعها ؛ خلاص يبنات تراهم بيجون مره ثانيه ان شاءالله واقل من شهر بيرجعون
اروى وشموخ اللي للحين حاضنين بعض ضحكت منيره وهي تمسح على راسهم ؛ خلاص اروى انا ما اكفي انا وعبير وشريفه اذا رحت بتصيحون علينا ؟
ضحكوا وقالت ام راشد ؛ ييوه عاد الحين تصيح زياده لاتذكرونها
وضحكت شموخ وهي تناظر اروى ؛ خلاص تكفين لاتبكين ترا ماسكه نفسي
وضحكت شريفه بخفه وقالت ؛ تعالي تعالي
وقربت شموخ وهي تحضن شريفه وتسلم عليها ومن بعدها باست العنود اللي مع ام عزام وقربت لأم راشد اللي حضنتها ؛ ودعناك الله ياشموخه انتبهي لأمك واستعجلوا بجيتكم
شموخ ابتسمت ؛ ان شاءالله
وبعد هالأحضان والسلام على الكل اخذت شموخ شنطتها الصغيره وهي تعدل نقابها
ام عزام وهي تنزل للصغار عيال منيره وعبير ؛ تعالوا سلموا علي انتوا يالحلوين
وسلمت عليهم وعلى ناصر وعبدالله والتفتت شموخ على عبدالله اللي قال ؛ بااي شموخ
شموخ ضحكت وهي تنحني لعبدالله اللي مد يده وحضنها وضحكوا ومد ناصر يده يصافحها ؛ انا كبير بسلم كذا
الكل ؛ هههههههههههه
ضحكت شموخ وهي تصافحه وقال ناصر ؛ لازم تلعبين معي المره الجايه نفس مالعبتي معهم ومع عبدالله امس
عبدالله ؛ لا خالي تركي مايبيني العب مع البنات
انصفق وجه شموخ وهي تبتسم بأحراج من اروى اللي كانت تبكي وانفجرت تضحك من بين دموعها وضحكوا الباقين بأستغراب وقالت ام عزام بضحك ؛ يلا مشينا ياشموخ
ومشت شموخ مع امها والباقين وراهم وقفوا عند الباب
هاجر وهي تلوح بيدها ؛ مع السلااامه
وقالوا معها الصغار ؛ بااااي ، مع السلاممه
واشرت لهم شموخ بنفس الحركه وطلعت للحوش وهي تسمع اصوات العيال برا وسيارة عزام قدام الباب اللي مفتوح
ام راشد طلعت وهي تعدل غطاها عشان تسلم على عزام ومشت معهم لبرا وطلعوا وهم يشوفون العيال واقفين عند سيارة عزام وسعد يضبط الكفر
راشد مد حديد لسعد ؛ لا شده زين خذ هذي اقوى
ام راشد ؛ صباح الخيير
الكل ؛ صبااح النوور ياهلا
وجا عزام وهو يسلم عليها ؛ ارحبي ياعمه وشلونك
ام راشد ؛ ياهلا بخير عساك طيب
عزام ؛ والله بخير الحمدلله
ام راشد ؛ عسى ما خلاف خربت السياره ولا وشو
عزام ضحك ؛ لاوالله بس ابو ناصر وابو عبدالله قالوا بيشيكون على السياره الكفر يبيله شد وقعدوا يشدونه
ام عزام ابتسمت ؛ الله يجزاهم خير ، ماودك تسلم على العنود وامها ؟
عزام ابتسم ؛ الا والله صاحين ؟
ام راشد ابتسمت ؛ صاحين ابشر الحين اقول لها
شموخ كانت واقفه وراهم وتناظر بتركي اللي واقف عند العيال وراشد وسعد يسوون الكفر وابو راشد ونايف وناصر وعبدالله مو موجودين تسمع اصواتهم بالدوانيه
ام عزام ؛ ادخل سلم عليهم لحد مايخلصون العيال
ام راشد ؛ ايه يلا تعال
ومشى عزام داخل وام راشد وام عزام معه
تركي كان يشوف اللي واقفين مع عزام وشافهم لما دخلوا اما شموخ اللي رجعت بتدخل من سمعت صوت نايف والعيال جايين بيطلعون من الباب اللي واقفه عنده وبعدت وهي ترجع وجلست بالحوش على الحجر عند الدكه وشافت نايف وناصر وعبدالله طالعين وعبدالله اللي قال ؛ بابا وينه ؟
نايف ؛ برا هو وخالك راشد تعالوا
ولا انتبه لشموخ وجا بيطلع وجا بوجههم تركي اللي كان داخل وهم طالعين وشاف ان فيه وحده جالسه عند الدكه بس ماركز من تكون
تركي ؛ ااءء ها وين كنتوا
نايف وهو يأشر على ناصر وعبدالله ؛ يفطرون وجينا وابوي داخل يتقهوى
ناصر ؛ راحوا ؟
تركي ؛ لا شوي اطلعوا بجيب فروتي واجي
وطلعوا مع نايف وراح تركي للدوانيه اللي تو طلع منها ابو راشد ؛ ها وش سوو ؟
تركي ؛ الحين بس يسوون الكفر
هز ابو راشد راسه وطلع عند العيال برا ودخل تركي وهو يفكر يكلمها ولا لا ؛ " لا لا ياولد وين تكلمها انت بالبقاله يالله كلمتها ومافيه الا مرزوق تبي تكلمها وكلهم هنا ... لا لا خلاص لاتخرب على نفسك لو يدرون وش بتسوي " وتنهد واخذ فروته وهو يطلع للحوش وهو يلقى شموخ واقفه عند الباب وناظرته لثواني وهو يناظر عيونها وتنحنح وسمع صوت الباب وهو يطلع بسرعه لبرا وشموخ رجعت لورا وهي تحس انها بتبكي والتفتت على امها اللي قالت ؛ شموخ برد ليش مادخلتي ؟
شموخ تنحنحت ؛ تو بدخل تأخرتوا
ام عزام ؛ ايه يلا مشينا
وطلع عزام وراهم وهم يطلعون لبرا وابو راشد والعيال واقفين
عزام ابتسم ؛ يلا ماشين فمان الله
وقرب وهو يسلم عليهم من ابو راشد لعبدالله الصغير
ابو راشد ؛ انتبه للطريق وانا عمك ولاتسرع
عزام ؛ ابشر
راشد ؛ وكلمنا لاوصلت
تركي ؛ ولا تقطعون سيروا علينا ماهي اخر مره ان شاء الله
الكل ؛ ان شاء الله
عزام ابتسم وهو يركب ورفع كفه
سعد رفع كفه ؛ استودعناكم الله
واشروا لعزام وحرك وهم واقفين يناظرونه لحد مابعدت سيارته وراحوا
ابو راشد ابتسم ؛ الله يستر عليهم
الكل ؛ امين
ابو راشد وهو يدخل ؛ يلا يلا عن البرد ، نايف هات حطب قبل تدخل
ودخلوا كلهم وبقى نايف اللي التفت لتركي اللي باقي وقبل يتكلم قال تركي ؛
لدياركم قلتوا راجعين غيبتكم علينا لاتطولِ
وداعكم خلي يامسافرين لاتضيقون الخاطر المسفهلِ
نايف سكت بصدمه وتنحنح ؛ ماكلمتها صح ؟
تركي هز راسه ب " لا " وكمل بأستغراب وضيق ؛ بس كنها زعلانه يوم طالعتها عيونها كنها تبكي
نايف ضحك بخفه ؛ امداك تناظرها
تركي تنهد ؛ والله مامداني طلع عزام وامه من الصاله
نايف ؛ وين كنتوا عند الباب ؟
تركي ؛ ايه ، بس والله فيها شي
نايف ابتسم ؛ دامك تقول كنها تبكي اجل تبكي عنك وعنها
تركي ابتسم بقهر ؛ اجل اسمع ،
شفت الليل بعيونها والسماء زرقاء
بسواد عيونها سراب واحلام واماني
وانا بقلبي اوادع وهي بعيونها غرقاء
دموعٍ تحرق الصدر قبل لا تذرف وداعِ
نايف غمض بأبتسامه ؛ ياولدد ! ياشين الحب دامه واحد ضايق والثاني يبكي
تركي سكت وهو يخبط على كتف نايف ؛ لا ان شاءالله الحب مهو ضيق ودموع
نايف رفع كتوفه ومشى ورا تركي اللي دخل للمخزن ياخذون حطب


آسفه على التأخير لكن والله اكثر اسبوعين انضغطت فيهم ، اللي يسألون بتيك توك ويتفاعلون هنا ششكراً كنت احسب ان مافيه احد يقراها لكن لما تفاعلتوا عطيتوني شغف انزل واكمل شكراً شكراً من كل قلبي 🥹❤️‍🩹

ياديرةٍ ضمّت كل الأحبابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن