ان جيت خل الكل يفرح بلقياك
محبوب عند الناس ويقدرونكوفي غيبتك خل الجميع يتحراك
مثل المطر كل البشر يحترونك .
_
غيداء لاحضت صرخت عبدالعزيز والواضح أن الصرخه من قلب .
قامت وقالت بخوف : ااءء عبدالعزيز ففيك شيء؟
عبدالعزيز قام وكان مو قادر يحرك يده وقال : ايش الي طحت عليه !!
غيداء باستغراب : مدري ضلمه م اشوف ! ليه فيك شي
عبدالعزيز : أيدي اتوقع انها انلويت ، قومي خلنا نروح اكيد الكل يدور علينا
غيداء وعيونها كلهن دموع قالت :م ابغئ بعدين م شفت كيف الناقه تكسر الشاحنه لو حنا ركبنا جواها وش بيصير النا
عبدالعزيز سكت وضم يده والوجع كان مره قووي قال ، يمديك تمشين بلحالك؟ الحين الناقه تلقينها قريبه مننا بعدين م ضنتي اننها ناقه الي شافت عيني هذا جمل
غيداء بعد عده دقائق من الهدوء قررت انها تقوم وتحاول تمشي كانت رجلها لو دوبها مسكت الأرض كانت توجعها حييل قالت : عبدالعزيز اتوقع رجلي مكسوره عبدالعزيز عقد حواجبه وهو قاعد يفكر بايده والواضح أنها انكسرت قال عبدالعزيز: شك..سكتو من سمعو صوت إطلاق النار غيداء قالت بخوف : وش ذا الصوت !!!!!!!!
عبدالعزيز بابتسامه عرف صوت المسدس : شكلهم قتلو الجمل
غيداء وهي ماسكه البكيه : والحين كيف اطلع من هنا ورجلي مكسوره !!!!
عبدالعزيز: لاتتفائلين ، حاولي واركي جسمك ع الشجر إذا مشيتي
غيداء حاولت تقوم عجزت وقعدت بمكانها تبكي بعجز ماهي الا دقائق ويسمعون صوت العيال ينادون عبدالعزيز والبنات ينادون غيداء عبدالعزيز قام وقعد ينادي أنه هينا
_
عند العيال
لقو الجمل كان متجه نحو الأشجار ومحمد كان معاه المسدس وأطلق عليه
سياف : ذول وين راحو
سامي : يمكن طلعوا برا المزرعه
خالد : ي عيال تشوفون الشاحنات !!!!!!
مشاري قاطعه: ي عيال الجمل كان متجه نحو الشجر يمكن شم ريحتهم وعرف أنهم متخبين بشجر
سامي : صح عليك خونا ندورهم هناك
قامو العيال ينادون
سامي : عبدالعزيززز
عبدالعزيز : هينا هينا ي سامي
سامي وقف وقال بصوت عالي: عبدالعزيز قلت شي
عبدالعزيز : هينا هينا ي سساااامي
سامي راح باتجاه الصوت والعيال معه هن والبنات
سياف : عبدالعزيز فيك شي ليه ماسك يدك !
عبدالعزيز : لا لا مافيني شي بس طحت عليها
سيااف: اقول عطني يدك خلني اشوفها ، واول م مسك يد عبدالعزيز مسكه خفيف عبدالعزيز حس بالم وسحب يده ودز سياف ، سياف بصدمه قال : عبدالعزيز شكل يدك مكسوره .
عبدالعزيز: اي كنت حاس اصلا أن الالم ذا مو طبيعي والواضح منه أنه كسر ، معلينا روح شوف غيداء
سياف لف لسامي : سامي عبدالعزيز أيده منكسره دقو بسرعه على نيّاف خله يجي ويجيب سياره توديهم المستشف وانتو وخرو لي الطريق انتو والبنات ابي افخص رجل غيداء .
سامي بعد له بحكم أن سياف يدرس طب واخر سنه له اكيد عنده خبره .
سياف لما شاف رجل غيداء أنصدم كلها خدوش ودم والخ..
أول م مسك رجلها صرخت غيداء بوجع وسحبت رجلها
سياف لف لسامي وقال : لا هاذي واضح انها كسر شوفها تألمت كذا قبل افحصها واضح الوجع قووي
غيداء قعدت تبكي من وجع رجلها وكيف أنه قوي لهدرجه كانت أول شي تعثرت ب حجره كبيييره وطول الوقت كانت تركض عليها مع انها سانده نفسها ع عبدالعزيز وكل الحمل ع عبدالعزيز الا أنها توجعت كثيييييرر
دقو ع نيّاف وقالو يجيهم بهايلكس ولما جاء نياف أنصدم وش جابهم هينا وكيف غيداء سانده نفسها ع سامي وأثاري وتمشي شوي شوي وتتالم وكان عبدالعزيز ماسك يده ومتوجه لهم وكان يتالم بقووه لاكن ساكت وجنبه سياف كان يطالع باخوه وحاس فيه
نيّاف : شسالفه احد يفهمني !! وليه الجمل لما جيت لقيته طايح ع الأرض والعُمال متجمعين عنده !!
سيااف: نياف بعدين نقولك السالفه الحين خلنا نروح للقصور وانا اودي عبدالعزيز وغيداء للمستشفى الواضح أنهم متكسرين .
نيّاف بصدمه: كيف وش كسرهم ذولا ، يلا يلا امشو .
كانت السياره هايلكس غمارتين كانو مخصصينها للمزرعه وركبو البنات بصدر وعبدالعزيز قدام والعيال ورا بلحوض وحركو باتجاه القصر نزل سياف وركب بمكان السواق وجنبه عبدالعزيز
وورا اثاري ركبت مع غيداء منبي تخليها لحالها وجنبها غيداء وجنب غيداء سامي وحركو بلمستشفى ،
عند العيال والبنات بعد م نزلو قال نيّاف: شسالفه احد يفهمني !
خالد حكا لنياف السالفة كلها وان الجمل هاج ولحق البنات ولحق غرور بس قدرو يبعدونه عنه وكمل ولحق البنات والعيال وغيداء تعثرت بنص الطريق وعبدالعزيز رجع وساعدها وغيرو اتجاهم والجمل وراهم يركض بسرعه جنونيه ، بس كيف تكسرو مدري الله اعلم
جاسر لف بيروح ولقئ قدامه غرور ورسن يمشون باتجاه البيوت كمل وتجاهلهم لاكن وقف لما سمع صوت رسن تقول لـ غرور ي غبيه ليه م رحتي معاهم المستشفى يدك تنزف !!
جاسر تذكر كيف أنها طاحت وكانت طيحتها جدًا قويه جاسر رجع للعيال وراح لخالد وقال : خالد تعال ابيك شوي خالد استغرب وقال : سم شتبي ؟
جاسر : خالد اختك قبل شوي لما لحقها الجمل طاحت طيحه قويه انت شفت هو صار فيها شي ؟
خالد تذكر لما شاف يد غرور وكانت كلها خدوش وكدمات قويه قال : اي صح نسيتها وراح لغرور وناداها بصوت عالي عشان توقف ووقفت غرور
خالد : غرور عطيني يدك
غرور والدموع بعيونها أعطت يدها خالد ولما شافها خالد أنصدم وقال : غرور ليييه م تكلمتي عشان اخليك تروحين معاهم للمستشفئ!!
غرور وهي تحاول تخفي المها وقالت بصوت مبحوح منكثر البكاء : لا عادي م فيني شي
خالد بعصبيه وخوف عليها: وكل هاذا وتقزلين مافي شي امشي معي الحين للمستشفئ وأخذها معاه
رسن : ههي مابقا غيري خلوني امشي اتطمن ع رسن وعبدالعزيز ، خالد : امشي بسرعه وتوجهو للمستشفئ وبعد عده دقائق وصلو المستشفى ودخلت غرور لطوارئ وبدأو يعقمون الجروح الي عليها ويلفونها طلعت رسن وراحت تحت لرسبشن تسألهم وين مكان عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز
وغيداء بنت مشعل بن عبدالعزيز
قالت لها الي ع الرسبشن : تلقينهم يمين بدور الثاني بقسم الفلاني
راحت رسن ولقتهم يركبون الجبص لغيداء وكانت غيداء تبكي وتتالم وسامي معها وراحت الغرفه الثانيه لقتهم يسوون الجبص لعبدالعزيز والسستر طردتها برا الغرفه وقعدت تنتضر بسبب الي قدام الغرف الي فيها غيداء وعبدالعزيز هو يجي سياف ولقئ أخته رسن موجوده أنصدم وقال : رسسن ! وش جابك هنا ومن معه جيتي ؟
رسن لفت لقته سياف عدلت جلستها : اءء جيت مع غرور وخالد
جاسر عقد حواجبه وقال: ليه وينهم م اشوفهم ؟
رسن : تحت يعقمون جروح غرور ويلفونها يدها
سياف: ليه وش فيها يدها !!
رسن : صح قبل شوي الجمل لحقها وطاحت ع الأرض وكانت الأرض كلها حجر وتخدشت يدها وكانت تبكي لاكنها ساكته ولما خالد شافها خاف عليها وهاوشها ليه م تكلمت عشان يخليها تمشي معكم وقال لها أنه يبي يأخذها للمستشفئ ومبقى غيري ومشيت معهم عشان اتطمن على غيداء وعبدالعزيز
سياف : اهها يعنئ خالد تحت مع أخته
رسن : اي ، وش صار ع غيداء ؟
سيااف مدري بس أن عبدالعزيز يده صار فيها شعر خفيف وقالو أنهم بيجبصونها عشان تطيب بسرعه
رسسن : ومتا تتوقعهم يخلصون
سياف وهو يناضر بساعته : نص ساعه كذا ويخلصون اتوقع .
رسن : أجل ودي انزل لغرور وراحت للمصعد ولما ضغطته جا المصعد ركبت ونزلت تحت لما فتح المصعد كان بانتضاره خالد وغرور يبون يركبون فوق
رسن : غرور وش صار وش قالو ع ايدك !
غرور وهي رافعه يدها : هههه لا بس سووها صامولي
رسن : يعني مابك شي !
غرور : لا بس جروح خفيفه مع الايام تخف .
وصلو الدور الثاني وكان خالد قدامهم يمشي وهن خلفه .
خالد شاف سياف وقال : اخبار عبدالعزيز ؟
سياف : الحين يجبصون أيده دقائق ويطلع
طلعت جت اثاري من وراهم وكان معاها مويه
اثاري : بنااات !! وش جابكم نزلت نضرها ليد غرور وقالت : غرور وش فيها يدك !!!!
غرور : قررت اصير زي ايدك صامولي شرايتس
اثاري : هههههه تكلمي بدون استهبال وش تسوون هينا وش فيها ايدك
غرور : لما الجمل لحقني تعثرت ع حجر وطحت ع الارض وأيدي حكت الأرض وكانت الأرض كلها حجر
اثاري وهي تغمض عيونها : ااححححح
رسن بضحكه: صراحه لازم أوثق الحضه هذي من اول اسبوع كلكم رحتوا للمستشفئ ههههههههههه
ورفعت جوالها وصورت .
رسن : بنات اهالينا قلتو لهم شي !
غرور: انا م قلت لأحد
اثاري : ي ربي الحين بيفقدونا يويلنا .
رسن : ماعليكم اخوانا كلنا معنا .
اثاري : بس جاسر مو معي !
غرور : معليك جاسر عارف انك مع غيداء اكيد يعلم أمك يعني لاتخافين
بعد عده دقائق طلع عبدالعزيز وكان أيده مجبصه وكان مبتسم ، سياف : لا ذيب ذيب ما شاء الله
شافه خالد وضحك علئ شكلع وقعد يسوي حركات بايده قال : ي عيال شرايكم بعضلاتي ويضحك
عبدالعزيز بضحكه: الله حسيبك ي خدخود
ضحك سياف وقال بخباثه : الحمدلله ع للسلامه ي شليويح ،
خالد طاح ع الأرض يضحك : اخخخ يطناي من شليويحه ألحين كيف بتتزوج واحد أيده منكسره
عبدالعزيز كان بجنب خالد وضحك وضرب خالد برجوله قال : لو شافتني كذا خقت علي حتى وانا باسواء حالاتي
سياف : ي رجال بكج ثقه لو سمحت .
خالد : ههههههههه م ضنتي بتخق
عبدالعزيز: اقول انت الحين جمع مهر ام كشه غدي الله يهداها وتفرد شعرها
سياف طاح ع الأرض : حيييوه شليويح لقصف الجبهات ههههههههه
ولما كانو يضحكون طلعت غيداء وبايدها تكازات عشان تمشي وكان سامي معاها ويساعدها
البنات راحو لغيداء وسامي ترك غيداء وراح للعيال
سامي : الحمدلله ع السلامه ي الخوي واخر الاوجاع أن شاءالله
عبدالعزيز بابتسامه : الله يسلمك
سامي : ولله م ادري وش اقول لك وش اخلي لولاك الحين اختي رايحه فيها ولله كلمه شكرًا قليله بحقك
عبدالعزيز أنصدم من سامي وقال : م بيننا وغيداء بمثابه اختي وبنت عمي وقبل كل شي اخت صديق العمر عشان كذا م قدرت اخليها وساعدتها
سامي وهو يضم عبدالعزيز قال : الله يسعدك ي شيخ مدري وش اقول ووش اخلي
عبدالعزيز وهو يقوس شفايفه ويمثل الزعل قال : شوف العيال يطقطقون علئ ايدي يقولون كيف بتتزوج شليويحه وايدك مكسوره !! كلله من اختك انكسرت يدي
سامي وهو ميت ضحك : ابد ازهلها انا ارسل غيداء اخليها تقبل فيك واذا م وافقت خليتها ترنها بلعصا الي معاها ( يقصد التكازات )
عبدالعزيز بضحكه وهو يمسك شنبه : بالله عليك يعني م تخق ع شكلي كذا
سامي وهو ميت ضحك : اببد ضابط وبرتبه عقيد ومزيون والأهم من هذا كله ولد عمك سامي كيف م تخق عليك
عبدالعزيز وهو يضرب سامي برجوله : يشيخ اذلف انا مزيون بدون كل هذول
سياف : ي عيال الحين طريقه الهبد الجديده عند عبدالعزيز أنه يضربك مع رجله خلونا ناخذ حذرنا ههههههههههه
عبدالعزيز بتمثيل : انا كيوت وش يعني الهبد م اعرفه !!!
سياف : يشيخ ارفع علومك حرام فيك رتبه العقيد
عبدالعزيز تذكر دوامه ولف لسامي وقال : سامي وش بيصير الحين صح بكرا اول دوام لي بنجد
سامي وهو يطالع فيه : لا معليك الحين أخذ اوراق من المستشفى واخليك تاخذ اجازه لين م تطيب ايدك
عبدالعزيز : والنععععععم علييييك ي ولد مشششعل
سامي ضحك وقال : امشو زهقت من جلسه المستسفي وريحته قاتله
وراحو طلعو برا ي عيال شرايكم العيال بسياره والبنات بسياره احسن عشان كل واحد ياخذ راحته