ياغشيم الحب لو تعرف غلاك
كان ما جازيت قلبي بالنوى
لاتزيد الجرح في قلبي تراك
جاهل طايش غشيم في الهوى
لاتعذب مغرمن قلبه شراك
اسعف المحتار عجل بالدوى
تاركك تسرح وتمرح في هواك
الخطاء والصح في عيني سوا
-
في بيت ابو خالد ..
جالسين ام خالد وغرور يفطرون ، كانت ريناد قد راحت البارح لبيتها بعد انتهاء الملكه ، كانت أم خالد جالسه علئ جوالها وتراسل وتضحك ، غرور استغربت قالت : وش تضحكين عليه يمه ؟
ام خالد نزلت جوالها وقالت : تتذكرين أم وسام ؟
غرور : اي ؟
لن خالد : ياحليلها خذت رقمي يازين سواليفها
غرور ابتسمت وقالت : نفسي اتعرف علئ بنتها الي سوت حادث مع عيال عمي
ام خالد بصدمه: حادث ايش ؟؟؟
غرور: لاا يمه اتكلم عن حادث قديم قبل رمضان بشهور لما عيال عمي عبدالله سوو حادث بسياره عبدالعزيز وصدموا وسام
ام خالد: ايوه ؟
غرور : اي كانت اخت وسام معه
أم خالد : متا هذا وليش ماحد خبرني ؟
غرور ضحكت وقالت : شكلهم خبو الوضع عشان ماتخافون وتسوو دراما
ام خالد : طيب وش صار علئ البنت !
غرور : ماصار فيها شيء الي عرفته أنها رجعت للبيت علئ طول حتئ المستشفئ ماراحت له
أم خالد تطمنت وقالت : ياليته شكل الحادث مو قوي
غرور ضحكت وقالت : ايووه مو قوي قوي قوي بس انكسرت يدها
ام خالد طالعه فيها بصدمه وقالت: وش !!!
غرور فزت وقالت : امزح امزح وربي امزح ماصار فيها شيء
ام خالد : وجع لاتتفاولين علئ البنت حرام عليك
غرور : مو تفاول مزحه بس اتخيل شكل البنت
ام خالد : غرور !!!!
غرور قامت وقالت بضحكه : بسم الله مادري مين المواحم انتي ولا ريناد
ام خالد ضحكت وقالت : ولله ما الوم ريناد لما وأحمتك
غرور : افا يمه ! خلاص بزعل ولاتصحوني غير بصلاه الضهر تعبانه لو دريت أن ابوي يفطر عند عمي صليت ورجعت ونمت
ام خالد: زين ، بس ناديلي علئ الخادمه اذا رحتي
غرور : اوكيييييه ماميتوااا ، وراحت
-
في بيت ابو سامي عند الرجال ..
جاسر : يالبيه يالجوو شكلها بتمطر
سلطان بضحكه : جينا وجبنا الغيث معنا
ابو سامي بابتسامه : اشهد أن جيتكم فيها بركه
ابو سلطان : ماعليك زود يابو سامي
سلطان : ماعليك زود
هتاف لف لسامي وقال بابتسامه : مشاري وينه ؟
سامي ضحك وقال : مداوم
هتاف : ولله ! متا يخلص دوامه ؟
جاسر : العصر ولا المغرب ، مايطول
هتان ضحك وقال : هتاف شكله حصل النسخه الثانيه منه هنا
سامي ضحك وقال : ولله انك جبتها مشاري وهتاف الله يستر خلونا تفرقهم الحين عن بعض لايجيبون العيد
عبدالعزيز ضحك وقال : مشاري مصيبه
جاسر: ابشرك إذا صار مع هتاف يصير مصايب
قعدوا العيال يضحكون
هتاف ضحك وقال : يازينه مشاري
خالد ضحك وقال : هذا وانت متعرف عليه أمس هههه
هتاف ضحك وقال : ياود عاد بحياتي ما قد قابلت شخص مثل مشاري يازينه
عبدالعزيز ضحك وقال : ياود
هتاف ضحك وقال : اشبك انتا يهوووه !!
جاسر ضحك وقال : اختلاف اللهجات مشكله
عبدالعزيز ابتسم وقال : اشهد اني اموت بلهجتهم يشيخ
هتان ضحك وقال : ولله عاد احنا أكثر كلامنا نجدي
خالد ضحك وقال : ولله عاد لهجه الجداويه حلوه
سامي ابتسم وقال وهو يقلدهم : يود وربي اقولك الديره حرر ورطوبة مرره
عبدالعزيز شبك معاه وقال : انت من جده ؟
سامي وهو يغمز : ايوووووه !
عبدالعزيز ضحك وقال : ايوه
سلطان وهو يشرب شاهي قال : متنمرين هههه
هتاف : سرر أمها يشيخ ههههههههههه
عبدالعزيز : لو سياف موجود كملت هههه
خالد ضحك وقال : ولله أن حنا نحبكم ياهل جده
-
الجده ضحكت وقالت : اتذكر أنهم كانوا شقيات وصديقهم هتاف
غيداء ضحكت وقالت: اوووه هتاف هذا الصديق حقنا
اثاري بضحك : المحزم المليان هههههههه
غييداء: اتذكر لما كنت بزره امي كانت تمعنعني عن التشوكلت واروح انا وهتاف وأثاري ونصرق من عرفتك ياجده ههههههههههههههههههه
ام سامي بصدمه : منجدك ؟؟؟؟
غيداء وهي حاطه أيدها علئ مبسمها وميته ضحك قالت : وربي
اثاري : ليتها وقفت علئ التشوكلت حنئ ناخذ فلوس ونروح البقاله
غيداء بسرعه بتدخل قبل يفهمون غلط أنهم يروحون لحالهم قالت : مو لحالنا مع هتاف نروح
ام فيصل: وحنئ وين حنئ عنكم ؟؟؟
ام جاسر : اثريهم هايتين والكابتن هتاف
اثاري: ههههههههههه
غيداء : لما تقيلون الضهريه نطلع بسرعه بخمس دقائق وحنئ راجعين ههههههههههه...
بعد مرور ساعات طويله علئ الساعه 4:30 العصر
تحديدا في بيت ام سامي طلعت ألجده أم سلطان وأم سامي وام فيصل وغيداء من بيت أم سامي وقابلوا في طريقهم ام جاسر وأثاري وتوجهوا لبيت أم نياف لأنها عازمتهم العصريه بمناسبه مجيئهم من جده دخلوا ورحبت فيهم أم نياف وكانت خارجيه وكان الجو مرره حلو اجواء الصيف وشوي غائم والحراره معتدله ، جلسوا بالخارج وبعد كم جات ام خالد وغرور واكتملت الجلسه وكانوا واقفين بالحلا والقهوه رسن وانهار يقدمون ويآخرون وكانوا الحريم منسجمين مع بعض بالسواليف ،
غرور : ياربيه هاكله هم الجامعه
غيداء : ليش انتوا لسئ ماخلصتوا ؟؟؟
غرور: لا باقي الاسبوع الجاي والي وراه ونخلص الحين فتره اختبارات
اثاري : اللهم لاشماته انا يومين من الاسبوع الجاي واخلص الحمدلله
غيداء بصدمه : ايههب
غرور : ليه وانتي متا تخلصين جامعه
غييداء بصراحه : تبون الصدق مافكرت بالجدول
غرور بصدمه : وششو ؟؟؟؟؟؟
غيداء: لا لاتخافين هو الاحد والاثنين اذكر ماعلي شيء الباقي مافكرت فيهم
اثاري : غبيه الحين افتحي الجدول شوفي وش عليك !!
غيداء: اليله أن شآء الله
جلست رسن جنبهم بعد ماخلصت تقديمات قالت : وشو الي الليله ؟
غيداء طالعه فيها قالت : شدخلتس ؟
رسن : ولله صادقه شدخلني المهم بنات تخيلوا
البنات طالعوا فيها بستغراب كيف أيدت كلام غيداء وقالت شدخلني وانفجروا ضحك
رسن ضحكت من ضحكهم وقالت : شفيكم ؟؟؟
عبود جاء عند رسن وقال : ابي دوالك
رسن : مهنالك جوالي ضايع
غرور بضحك : غريبه رسن قالت صح شدخلني ههههه
رسن ضحكت من عرفت مقصد البنات وقالت : الاعتراف بالحق فضيله
غيداء بضحك وهي تطالع بعبود الي ماسك جوال رسن ويشد أيدها عشان تطالع فيه وقالت : رسن طالعي بـ عبدالله
رسن طالعه فيه وقالت : هااااااعع شتبي ؟
عبود وهو ماسك جوالها يبي يعطيها إياه قال : دوالك
رسن بصدمه : منوين جبته ؟؟؟ ، قعدت تتفحص مخابي جيبها الخلفيه وماحصلته سمعت صوت ضحك هيفاء من بعيد وطالعه فيها
هيفاء بضحك : من قبل شوي وهو وراك لين يحاول ياخذوه منك بدون ماتدرين
رسن عضت شفايفها بضحك واعطت عبود كف علئ الخفيف وقالت : ولدك هذا علئ غير شكل تحسين عقله اكبر من عمره
هيفاء ضحكت وقالت: بسم الله ماشاء الله علي ولدي ههههههههههه
غرور : صدقيني القرد بعين أمه غزال
غيداء: بالعكسسس !! ولله بعيوننا كلنا يجنن ياخي احب هالطفل بشكل ماتتصورونه
رسن سحبت الجوال حقها من عبود وقالت : أجل عطيه جوالك
غيداء ضحكت وقالت : تبي جوالي ؟
عبود بفرحه : yas !!
غيداء : انا بنت ابوي يالعنقليزي وانا كبرك ماعرف العربي كثير
غرور ضحكت وقالت : ولد المدينه اعذريه هههههه
هيفاء بابتسامه : شعرفك ولدي حتئ الاسباني والتركي يعرف يتكلمهم
غيداء بغمزه : حتئ انا خريجه لغه تركيه
رسن : ماشاء الله منوين تخرجتي
انهار: من مسلسلاتها التركيه
غيداء بضحك قالت : بالضبط خريجه قصه عشق بمرتبه الشرف هههههههه
غرور : يووه يعمار يالمسلسلات التركيه
انهار : رسن الحين قاعده تحضر مسلسلها التركي عباره عن محاميه ومدري وش
غيداء أشرت لها وقالت : هففف هففف لاتسمعك رسن تبدأ تعيد لنا قصه المسلسل
رسن ضحكت وقالت : اسسمعوا مدامكم فتحتوا السالفه شفتي المحاميه
غرور كانت بجنبها علئ طول حطت أيدها علئ رسن عشان ماتتتكلم وقالت : حلفت انك ماتسسولفين
اثاري : كفو ههههههههههه
رسن : خليني خلص مراح اتكلم ههههههههههه
غيداء: بنات امس واليوم مارحت للجادل تمشون معي ؟
اثاري طالعه بغيداء وقالت : العيال بالمزرعه
غيداء: صدق ؟؟
انهار : اقول غيداء عبدالعزيز أخذ رقمك وراسلك ؟
غيداء طالعه فيها وقالت : ليه ؟
انهار ضحكت وقالت : انا مستغربه أنوه للحين ماجاء وخذا رقمك منا
رسن : ياخذه من سامي مايجينا حنا ههههههههههه
غرور : ماتوقع غيداء تضيفه انكانها للحين تكرهه ههههههههههه
اثاري : بالعكس تضيفه ويتعرفون علئ بعض وتتغير وجهه نضرها فيه
كانت غيداء تسمع كلامهم وساكته ماكانوا يدرون أنها ضايفته عندها من قبل ماتنخطب من الأساس
-
عند العيال بالمزرعه...
كانوا واقفين عند اصطبل الخيول وماخذتهم السوالف وكانوا أكثر اثنين منسجمين هم هتاف ومشاري علئ طول انسجموا مع بعض لان شخصياتهم مشابهه لشخصيات بعض
جاسر : بالعكس يارجال أن لها ارباح كثيره !
هتان : اي ابوي له أسهم كثيره في هذا المجال بس يبي لها واحد خبره
عبدالعزيز جاء عندهم ومعاه الخيل قال : يرجال من يسابقني
سامي كمان كان مطلع واحد من الخيول وراكبه قال : انا بسابق معه بس من يسابع معنا
هتاف تحمس وقال : الي يفوز وش له ؟
مشاري : تعرف للخيول ؟
هتاف : ايوه منزمان
هتان لف له وقال : انا بسابقك
سياف : وانا معكم
جاسر : وانا بعد
سلطان: وانا الحكم حقكم
عبدالعزيز: لا يرجال ابيك انت بالذات تسابقني
سلطان: ليش ضامن فوزك ؟
عبدالعزيز بابتسامه قال : اشوف الفوز ولا اشوفك
هتاف بتعزيز : عززززز يالثقههه
سامي : يالله كل واحد ياخذ له خيل يعيال
تفروقوا العيال وكل واحد أخذ خيل ، كان هتاف بياخذ الجادل بس مشاري منعه
هتاف: ليش ؟
مشاري : حق بنت خالتك دلوع ماحد يقرب منه تصير مشكله
هتاف ضحك وقال : غيداء ؟
مشاري: ايوه
هتاف ضحك وركب فيه وقال : عادي ياما ركبتهم بخيلي زمان
مشاري : ههههههههههه يعني بتاخذ حقك منها الحين
هتاف بضحك : تقدر تقول كذا
خالد: يولد مشاري هتاف
طالعوا فيهم وكانوا واقفين ينتضرونهم
سامي شاف الخيل وضحك قال : يويلك ويلاه يهتاف
هتاف ضحك وقال : دوري اباركب خيلهم ذي المره
جاسر : ماعليه وانا اخوك خذ حقك منهم
سلطان ضحك من عرف مقصد جاسر وقال : يويلك يهتاف يصير فيه شيء
عبدالعزيز ضحك وقال : ليه ويش السالفه ؟
سامي رد علئ عبدالعزيز وقال : سالفه قديمه صارت
هتان : بالعكس كلش ولا هتاف خطاهم بعيونه صواب
هتاف ضحك واعطا الجوال حقه مشاري وقال : ماعليكم ، صورني بالله صوره كشخه
-
عند الشيبان بالمحلات ..
كانوا جالسين ويسولفون ويشربون الشاي بمحل العطورات حق ابو نياف ونياف كان واقف مع العمال ومشغول معاهم يتفقد البضاعه ويشيك علئ الشيكات والتحويلات الجديده والقديمه ، بعد ماخلص جلس عندهم وقعد يسمع سواليفهم ويشارك معاهم...
-
مع اذان المغرب دخلوا الحريم والبنات لجواء لجل يصلون صلاه المغرب ، كانوا بالمجلس الي صلت والي خلصت صلاه والخدم برا يجددون الجلسه
غرور بعد ما انتهت صلاه لفت للبنات وقالت : ياربي اليوم حرر رغم أن الجو غائم
رسن : بالعكس الجو معتدل يجنن
غيداء: ياربي الله يسامحك يارسن من قبل شوي وانا ميته ابي مشروب غازي
رسن ضحكت وقالت : يلغبيه طيب قلت لك قبل شوي فيه بالثلاجة مشروب توي شاريته بس ماشربته
غيداء قامت وقالت : يا الله تخيلته مع ثلج ويكون بارد يسرسح علئ القلب
اثاري: الله جيبي ثلج معاك إذا جيتي
انهار : انتبهي ياغيداء خذي خذي شيلتك معاك احتياط إذا احد اخواني دخل
غيداء: فيه احد هينا ؟
رسن : نو بس تقول احتياط يافاهمه
غيداء: اها ، وراحت خذت طرحتها فجاه وقفت وقالت: من تمشي معي ؟، البنات كلهم رفضوا وراحت غيداء للمطبخ وهي تفكر وتبني سيناريوهات لو مثلا دخل عليها عبدالعزيز والخخ ، تعوذت من الشيطان ودخلت المطبخ وبسرعه خذت لها كوب وحطت فيه ثلج وصبت المشروب فيه وكوب ثاني لاثاري فيه ثلج وطلعت للبنات ...
عند العيال بعد ما أذن المغرب راحوا وصلوا وبعدها تفرقوا كل واحد راح بسيارته ، ومشاري خذا هتاف يعرفه علئ شوارع نجد العذيه .. وهتان راح مع سلطان لجل يخلصون لهم شغله ويرجعون وعبدالعزيز وسامي كل عاده مع بعض طلعوا وسياف وخالد وجاسر راحوا للمحلات ..
-
بعد مرور ساعات وصلوا العشاء والكل تعشاء وقعدوا يسولفون بعد العشاء وصارت الساعه الحين 10:30 قاموا الحريم واستاذنوا وكانوا للبنات الأربع جالسين علئ جنب ومئتين ضحك قاعدين يقولون سالفه والكل ميت ضحك
ام جاسر : يا اثاري ، لفوا الكل لهم وكانوا مايسمعون غير صوت ضحكهم
ام سامي ابتسمت من سمعت ضحكهم وقالت : ماش بدينا ضحك
ام نياف بابتسامه : اتركيهم يسولفون لين يشبعون
ام سلطان : ولله يا ام نياف أنها راح تشرق شمس بكرا وهم ماوقفوا ضحك
ام فيصل : يازينهم خليهم يستانسون
عمد البنات سمعوا كلام الحريم ..
غيداء: اووف بحين مازانت الجلسه فعلوا خاصيه قاتلات اللحضات السعيده
غرور : ياخي سبحان الله ماتزين الجلسه غير إذا صار وقت الرجوع للبيت
رسن : ماعليكم اجلسوا خلونا نسهر هالمره
اثاري : تم انا معك
غيداء: حتئ انا
غرور : وانا معكم
رسن قامت وقالت : البنات بيسهرون عندي اليله تكفون ياعماتي وافقوا
ام خالد : الحين وقت النوم الساعه 11
رسن : خلص بس ساعه وحده الساعه 11 ونص نتفرق ، قعوا يقنعون فيهم لين ماوافقوا وتفرقوا الأمهات ، قعدوا للبنات يدخلون الاغراض مع رسن عشان يضبطون الجلسه قبل انتهاء الوقت ..
-
بأحد مطاعم الرياض الراقيه ..
عند العيال كانوا متجمعين بأحد المطاعم سلطان وسامي وعبدالعزيز ومشاري وهتان وهتاف يتعشون ، عازمهم سامي
سلطان : كثر الله خيرك يابوا مشعل
سامي بابتسامه : صحه وهنا تفضلوا
مشاري : يالبيه الطعام يشهي
هتان : ايولله
عبدالعزيز : افضل مطاعم الرياض علئ قلبي
سامي : ايولله
هتان : هذا الي دائم تصور فيه ياسامي ؟
سامي : ايوه
هتان : بالبيه جاتني فتره لما كنا بلندن افتح سناباتك واقول إذا جيت السعوديه بمر هذا المطعم وسبحان الله انسئ
عبدالعزيز ضحك وقال : هذا الي يقول لك عنده لكزز ويبا مرسيدس
مشاري ضحك وقال : ولله كنت بقولها ههههههههههه
قعد الكل يضحك ..
هتان طالع بعبدالعزيز مافهم قصده ورفع حجاجه وقال : كيف وضح ؟؟
هتان وهو يضحك : يود يقولك انك انتا بلندن الي مطاعمهم وطبخهم الغالي والغريب واخر شيء تشتهي الكبسه السعوديه
عبدالعزيز بابتسامه : لو انا بمكانك لامتر مطاعمهم واكل من طبخاتهم الكبسه وجهك عليها لما ترجع السعوديه
هتان بثقل : بس لو مهما كان الكبسه السعوديه تغطي وتقفل كل الاكلات الاجنبيه
عبدالعزيز كش من نبره صوته ونضرات هتان له لاكن طنش وقعد يكمل اكل ولا كانه ملاحض
سامي : ايوه ياخال وش أحوال دوامك
سلطان : ولله الحمد لله الأمور زينه
هتاف: كم اعطوك اجازه ؟
سلطان : اسبوعين أنا طلبت اجازه مؤقته
مشاري: وش شعورك وانت تطير من كل أنحاء العالم وخصيصا انك انت الطيار
سلطان ابتسم وهو يأكل قال : اووه شعور مرره حلو
مشاري : تصدق قبل كنت بصير طيار مثل ابوي بس عند اخر لحضه هونت
هتاف : ليه ؟؟
مشاري : لما جاء وقت التقديم انا ما ارتحت ولما استخرت تأكدت أن هذا القسم ماهو من حضي ودخلت دوره
-
عند البنات كانوا جالسين بالخارج ويضحكون وقدامهم سناكات ومفرحات وكانت جلسه اعترافات كانوا البنات يقولون لبعض السوالف والمواقف الي تصير لهم فجاه قاطعهم صوت فتح الباب الخارجي ، هنا البنات سكتوا ويطالعون لبعض بخوف
غرور : من هذا حرامي ؟؟
غييداء طالعه برسن وقالت : صح تقولين اخوانك يجون الساعه 12 !!!! (كانت خايفه من مجيئ عبدالعزيز)
رسن طالعه فيهم وقالت : قبل شوي أتصلت علئ اخواني قدامكم مطولين ماجو!
اثاري نطت برعب قالت : أجل حرامي ذاا
طالعوا بالباب من انفتح قدامهم ودخل عمهم ابو نياف وقفل الباب خلفه
البنات تنفسوا براحه من عرفوا أنه مش حرامي ، ابو نياف لاحض وجود البنات وجاء عندهم بابتسامه قال : السلام عليكم
الكل وقفوا وقالوا : وعليكم السلام
ابو نياف : ماشاء الله السهره صباحي سلم واستلم
البنات ضحكوا من عرفوا أن قصده أن العصريه لين العشاء كانوا الحريم الكبار والحين دور البنات
رسن ضحكت وقالت : ايولله وش يمنعناا
اثاري : اجلس معنا ياعم
ابو نياف : لاولله يابنتي اني نعسان من قبل شوي عند الشيبان وانا انود (اغفي)
رسن : أجل ارقئ فوق وريح غريبه اليوم جاي متأخر
ابو نياف: لاني كنت معزم وطولوا ماقدموا العشاء
رسن : اها ،
ابو نياف: يالله تصبحون علئ خير وتفرقوا بدري لاشوفكم تسهرون ترا مو زين السهر
البنات : ابشر ، دخل ابو نياف جوا وجلسوا البنات يكمولون سواليفهم ..
غيداء وهي كاتمه الضحكه : اي بنات تخيلوا
رسن بحماس : ايوه وش قلتي له لما حشرك بسؤاله
غيداء طالعه فيها وقالت بصدمه: صرفته تبغين منيا ومناك لين ماغيرت موضوع السالفه
غرور : ياخي الله يقرفهم وش يستفيدون لما يسألون اساله خاصه زي كذا وش يستفيدون
غيداء : اي بذات انا بنت وهو ولد يسأل ليه !!! ههه
اثاري ضحكت وقالت : هم عارفين ودارسين هالموضوع بس يبون يسالونك عشان يتأكدون أن الي درسوه نفسه فينا
غيداء : ياخي شفتي رمضان هذا لما ابوي وامي صاموا الست وانا معهم اصوم لاكن اصوم قضاي سألني سامي قال : انتي تصومين قضاء أو الست
البنات شهقوا بصدمه وضحك مره وحده
غيداء وهي تضحك قالت : ولله العضيم المشكله انا وامي وأبوي وسامي كلنا بنفس الجلسه الكل قاعد ينتضر الجواب
رسن : ليش ما اخذتي الصحن وصقعتيه فيه ؟
غرور بحماس : طيب وش قلتي ؟؟؟؟
غيداء: اول ما اكلت القمه هو يسالني سامي وانا اغص وقفت القمه بالنص من الصدمه
اثاري انفجرت تضحك من تخيلت الوضع وقالت : احصل سامي من الحماس يضرب ضهرها عشان تمشي القمه وترد عليه
غيداء كانت تشرب شاي بخت من الضحك لما شافت تمثيل اثاري وكلامها
غرور ضحكت وقالت : انا مره سألني خالد مو السنه هذي السنه الي طافت كان علئ قضاء يومين باقيات ماصمتهم ورمضان خلص قرب عاد انا ومشاري نصوم اتذكر اخر يوم لي كنت أنا ومشاري بالمطبخ نطبخ السحور ونسولف
غيداء : ياراسي عاد مشاري حاله ثانيه هههههه
رسن بضحك : ايهههههه ههههههههههههه
اثاري ضربتهم بخفه وقالت : اسكتوا ايوه كملي
غرور كانت تضحك وجت بتكمل السالفه الا وتتذكر الموقف حطت أيدها علئ وجهها من الفشله وقالت : كنسسواا يعععع يالفشششلااااه
غيداء كانت متحمسه معاها أول ماغطت وجها غرور بفشله غيداء بدون تفاهم صقعتعا علئ راسها من الحماس وقالت : ياشيخه اهرجي خلي الدراما علئ جنب !!!
غرور حطت أيدها علئ راسها وقالت : اح !!
رسن بحماس : بنت تكلمي وش صار !!
غرور عدلت جلستها وبدت تكمل لهم السالفه وقالت : هو كان يقطع عند الديكور وانا كنت عند القدر اخرك الطبخه لاتحترك ونسولف أنا وياه واسأله عن السفره الي افطر فيها وكم افطر يوم فجاه سكتنا وجاء بجهتي ومعاه القطاعه والخضره وانا احرك الملقه بالقدر حرفيا صار بجنبي يحط الي قطع بالقدر وانا احرك قال وهو يطالع بي : كم افطرتي يوم لرمضان ؟
تخيلوا من الصدمه افكر فيه ويفكر فيني
اثاري : اخسسس هههههههههههههه
رسن : ليه ماصقعتيه بالملعقه الي معاك ؟؟؟؟؟؟
غيداء ضحكت وقالت : انتي حياتك كلها تصقع !! ههههههههههه
رسن : ولله صادقه خيير يسألون عن شي مالهم دخل فيه !!!! ههههههههههه
بعد مرور دقائق طويله وماحسوا بالوقت اتصلت أم خالد علئ غرور واكتشفوا البنات أن الوقت راح بدون ما يحسون ، بسرعه لبسوا عباياتهم البنات وتفرقوا
رسن انكبت كانت الخادمه نائمه وهم مطلعين اشياء كثيره برا : خيير ساعدوني علئ الاغراض ندخلهم لجوا!!!
غرور : خلي البنات يساعدونك انا بروح امي سهرانه تنتضرني
غيداء بدت تشيل معاها الاغراض وقالت: بالله بسرعه خلينا ندخل الاغراض
اثاري بدت تشيل المواعين لجوا وغيداء ورسن يرتبون الفرش
غيداء : اسمعوا ابنوا لي مسجد باسمي لو حصل وحصلت امي صاحيه
رسن ضحكت وقالت : المسجد نبنيه لغرور ههههههههههه
غيداء قعدت تضحك
رسن : يمه ياضحكتك غيرها لاتصدمين اخوي!!!
غيداء: دزي أمها بس
رسن سكتت وقالت بغمزه : اقول عبدالعزيز للحين ماراسلك
غيداء: ياشيخه وش سالفتكم انتوا وهالسيره
رسن : اها الحين تأكدت أنه مراسلك بس ماتبين تعترفين
غيداء: ياشيخة انقلعي
رسن : اسمي اشبكيني معكم إذا كلمك بشوف اخوي رومنسي مثلي ولا جاف
غيداء طالعه فيها بتشنق وقالت : ايش ؟؟؟ مثلك رومنسي ؟؟
اثاري جت وسمعت كلامهم وقالت : ياشيخه انتي مشاعر ماعندك
رسن : حرام الضلم هههههههههههههههههه
بعد ما انتوا البنات راحوا غيداء وأثاري ورسن دخلت لجوا ، بالشارع لما كانوا البنات متجهين لبيوتهم قالت اثاري : ولله صدق هو كلمك عبدالعزيز بعد الملكه ؟
غيداء ينهي : لاا!.
اثاري سكتت من لاحضه نبره غيداء وقالت : يالله مع السلامه تصبحين علئ خير
غيداء بابتسامه : وانتي بخير ، يلا روحي مابدخل غير اذا دخلتي
اثاري ضحكت وقالت يلا وكملت مشي لين بيتهم
(تذكير كانوا بيوت ال عبدالعزيز بجنب بعض اول شيء بيت ابو خالد بعدين بيت ابو نياف بعدين بيت ابو سامي بعدين اخر شيء أبو جاسر )
اثاري وصلت وفتحت الباب حق الشارع وأشرت لها مع السلامه غيداء دخلت من شافتها دخلت وقفلت الباب خلفها ، قعدت تمشي بالحوش حقهم متجهه لبيتهم الا ويستوقفها تنحنحه شخص علئ اليسار
وقفت غيداء بستغراب من الصوت وقعدت تدور عليه ، هتان قام من الكراسي الخارجيه كان جالس بوجهه مضلمه وتوجه لها وقال : هذا انا يابنت الخاله
غيداء فتحت عيونها بصدمه من شافته جالس ينتضرها هتان ، جت بتتجاهله وتدخل لجوا بسرعه بس هتان كان اسرع منها ومسكها مع يدها بسرعه وثبتها قبل تهرب منه
غيداء كانت حافضه حركاته الي ماغيرهم قالت بكل هدوء ونضراتها تحت بالارض ماتطاع فيه : هتان اتركني !
هتان بضحكه شد علي يدها ولواها : واذا ماتركتك
غيداء كانت صابره رغم الم أيدها الي يلويها هتان قالت بكل هدوء وحده : هتان اتكرني !!! انا الحين ماني مثل اول
هتان ملاحض هدوءها رغم أنه ضاغط علئ أيدها بقوه قال : واذا ماتركتك بتنادين مين مثلا؟؟ بتنادين عبدالعزيزز ؟؟
غيداء سكتت ماتبي ترادده ، هتان شد علئ أيدها بغضب
غيداء بالم : اوححح !
هتان بسخريه : بتنادين عبدالعزيزز الي غصبوك عليه
غيداء انصدمت وطالعه فيه بصدمه
هتان ضحك من حطت عينها بعينه وقال : واخيرا طالعتي فيني
غيداء برجفه : اتركني ولا صرخت وصحيت الناس عليك
هتان : قولي ليش وافقتي علئ شخص انتي ماتبينه ؟
غيداء وهي تحاول تسحب يدها منه قالت : تخسي اتزوج شخص غصبن عني
هتاف: هذاك تزوجتيه والحين خايفه من فكره إنه يرميك ويرجعك مطلقه لبيت اهلك
غيداء انصب الخوف بعروقها هذا كيف عرف بالأمر هذا
هتان تركها وقعد يضحك قال : مو انتي وافقتي لجل ماتكسرين فرحت إمك وابوك ؟
غيداء بصدمه وهي تطالع فيه قالت : وش عرفك بكل هذا ؟؟
هتان ضحك وقال : حلووو اعترفتي مو انتي قبل شوي تقولين تخسي احد يجبرني ؟
غيداء جت بتتكلم لاكن لفت لجهه للباب من عرفت أن سامي وصل ، هتان طالع بوجهه للباب وعرف صوت سياره سامي أنها وصلت لاكن ماهمه
غيداء رجعت تطالع فيه وراحت متجاهلنه لجوا قبل سامي يدخل ، هتان تركها هالمره كله عشان سامي جاء ولا قبل ماكان بيتركها .. غيداء دخلت البيت وسكرته وراحت متجهه لغرفتها بسرعه وقلبها كان يرجف بخوف كيف عرف !!!
دخل سامي هو يدندن ومستانس وحصل هتان بالحوش
سامي بستغراب : هتان ؟؟ ماقلت انك بتنام ليش صاحي للحين
هتان ابتسم وقال : الحين يدخل قلت اشم شويه هوا قبل انام
-
عند غيداء دخلت غرفتها وقفلت الباب خلفها ونزلت عبايتها ورمتها علئ السرير وهي لساتها مصدومه !!! وش عرفه بهذي الأمور !!! معقوله سامي قاله ولا اثاري زلت عندهم بالغلط !!!! خذت جوالها بدون تردد واتصلت علئ اثاري
اثاري ردت بستغراب تحسب غيداء ناسيه شيء معاها قالت : هلا
غيداء : اثاري انتي قائله لأحد عن الي صاير بيني وبين عبدالعزيز !!!!
اثاري بستغراب: لاولله حتئ البنات ماقلت لهم ليش فيه احد داري
غيداء بإصرار : اثاري متااااكده !!!!!!!
اثاري قعدت تفكر وقالت : ولله العضيم ليش وشفيك وش صاير
غيداء: بكرا اقولك كل شيء بقفل مع السلامه
اثاري : غيي.. سكتت من طفت الجوال بوجها غيداء
غيداء نزلت الجوال علي السرير وحطت أيدها علئ وجهها ترجعه لورا برعب هذا وش عرفه بالموضوع هذا !!!!!!! اخذت نفس بتفكير وكانت تدور بغرفتها بتفكير وحيره وخوف منه لأنها أكثر شخص عارفه بحركات هتان وأنه ممكن يسوي أي شيء لجل يلغي هذي الخطوبه لانه يحبها ....
باليوم الثاني في صباحات نجد العذيه الساعه 7:30 الفجر كانت الأجواء ضبابيه و ماطره وغزيره من صلاه الفجر ماوقفت ، بالمجلس الخارجي كان ابو سامي وابو سلطان وسلطان وسامي وهتان وهتاف وجاسر جاي عشان يفطر معاهم وكانوا يسولفون والباب مفتوح وقدامهم الأمطار الي تفتح النفس وريحه المطر
-
في بيت ابو نياف الكل متجمعين ابو نياف الي بحضنه عبود وسياف الي جالس يفطر ونياف الي يطالع بابوه وعبود بابتسامه وعبدالعزيز الي جالس نص يفطر والنص الثاني يخرب علئ رسن وتصويراتها وام نياف الي تسولف مع هيفاء وانهار الي تطالع برسن وعبدالعزيز الي يتناقرون وتضحك ~
رسن كانت واقفه عند الشباك وتصور المطر تبي الصوت الطبيعي يبان اول ما تبدأ تصوير
عبدالعزيز ينتظرها تبدأ تصوير ويقول بصراااخ : يممه وين سروالي ؟؟؟؟
رسن انقهرت من حركاته وقالت : وطمه إذا ماسكت وربي لا احط التصوير علئ الحاله
عبدالعزيز بثقه أنها مستحيل تحطه عشان ماتتفشل عند صديقاتها قال : حطيه
رسن طنشته وقعدت تصور من جديد
عبدالعزيز ضحك وقال بعناد : ميييررري سررروااالي
رسن قلبت الكمره عليه علئ طول وسوت له زوم وهو يأكل كيف أنه رافع ثوبه ومتربع علئ الارض وياكل فطور
عبدالعزيز اول من شافها طق لها حبتين وعادي عنده الوضع
رسن جلست عنده وقعدت تضغط بالجوال
عبدالعزيز قعد يعلك ويطالع لها ينتضرها تتكلم طالع بانهار الي ميته ضحك
سياف : الحين اشوفك علئ النشره التاسعه
عبدالعزيز ضحك وقال : ياويلك بس
رسن مطنشته وتضغط بجوالها والواضح من شكلها أنها سوت الي براسها وحطته ستوري
-
في بيت ابو خالد ، جالسين الجلسه العائيله كل عاده ابو خالد وام خالد وخالد جالس ويضغط بالابتوب حقه عنده قضيه جديده ومشاري جالس ويشرب شاي وغرور جالسه عند ابوها وامها وتسولف
غرور: الله يصلح الحين أجواء تمشيه وكوفيهات
مشاري : مهنالك لاتلمحين
غرور لفت له وقالت : انطم انت ليش مو مع خويك الجديد
مشاري بستغباء : منهو خويي ؟
ابو خالد بضحكه : ماشاء الله بسرعه خاويت هتان
مشاري : مو هتان هتاف
ام خالد : يحليل ام فيصل عسل هي وكلامها
ابو خالد : حتي عيالها ماشاء الله عليهم رجال
مشاري : منهي ام فيصل
ام خالد: ام هتاف خويك
مشاري : فيصل هذا منوين طلع ؟
غرور : اخو هتاف الكبير يافاهم
مشاري: اهااااا وليش ماجاء معاهم ؟
طلعت غيداء من بيتهم رايحه للمزرعه لان لها ايام عن الجادل والحين كان الجو يجنن للخروج للاصطبل خصيصا أنه مطر ماوقف وضباب علئ الخفيف والجو غائم
طلعت وكان معاها مضلتها وصلت الاصطبل وطلعت الجادل ولبستها العنان وبعدها ركبتها وقعدت تتمشا هي وياها ، قعدت غيداء تصور المطر والجادل والمزرعه والأجواء الخرافيه كانت حيل مبسوطه وكان لها سنين عن الجادل ..
-
في بيت ابو سامي دخلوا العيال عند الجده عشان يقعدون معاها وأبواب سامي طلع لمحله كل عاده ، كان الكل جالسين ويسولفون مع الجد والجده والخاله هند سامي فقد غيداء وقال: غيداء وينها يمه ؟
ام سامي : طلعت الاسطبل تغير جو شوي
سامي : بالله زين
هتاف من سمع اسمها فز قلبه لاشعوريا يتسمع لكلامهم ابتسم من عرف وينهي الحين وبيكمل حديثه معاها البارح
-
بالمزرعة نزلت غيداء من الخيل وقعدت تتمشئ عند ممر الزهور تمشي برصييف المزرعه وتناضر بأنواع الزهور الجديده المزروعه قطفت لها وره وضحكت بخفه كيف كل ماجت هنا تقطف لها ورده والزهور مانقص عددهم بالعكس يزيد رفعت ناضرها للمزرعه الكبيره قدامها وكان منضرها يفتح النفس كملت مشي للعزبه وهي بكل زاويه تناضر لها بالمزرعه كان موجود فيها ذكرئ جميله مع اهلها وبنات عمها واهل عمانها بختصار ، ناضرت للجوار حق النار كان موجود برا لاكن مغطين عليه طرأ علئ بالها الموقف الي صار باول ايام الشتاء لما كانت تتعاند هي وعبدالعزيز لما شغلت النار بالكاز وطفت ورجعت شغلتها وكان فوقها عبدالعزيز مشرف عليها مشت تاركه العزبه وراجعه بنص الطريق الا وتلمح شخص جاي من بعيد لما دققت النضر شوي كان الجو ماطر وضباب وعرفت أنه ولد خالتها هتان ارتجفت كل خليه داخلها من الرعب ولاشعوريا ركبت الخيل وراحت لاي مكان يحجب تتخبا فيه عنه ..
عند هتان ضحك من اختفت من عنده قدامه وعرف أنها شافته وهربت منه لأن كانت قبل شوي متجهه للاصطببل وهو كان عندهم ..
غيداء بعد ما أبعدت وصارت خلف العزبه نزلت من الخيل وربطت بأحد الأشجار وراحت علئ شوي شوي تراقب الاصطبل من بعيد تنتضر طلوع هتان ، كانت خايفه منه حيل وتدعي أن أحد العمال يطلع قدامها لو بالصدفه عشان ياخذ الخيل وهي ترجع للبيت ، قعدت في مكانها تراقب الاصطبل من بعيد والمطر كل ماله ويزيد لذالك فتحت المضله حقتها عشان ماتتملئ كلها من المطر ، قعدت تراقب المكان عشرين دقيقه كل ماتشجع حالها بتروح تخاف وتكنسل وتقعد بمكانها تراقب الاصطبل ، بعد مرور عشرين دقيقه تأكدت ان هتان اكيد راح فكت رباط الخيل وخذته متجهه للاصطبل وقفت تطالع بالاسطبل من بعيد لجل تتأكد للمره الاخيره وماشافت احد جت يتركب الرصيف عشان تدخل قسم الخيول الا وتشهق برعب من الأيد الي سحبتها لورا بقوا ، غيداء بدون تردد قعدت تضرب فيه وتصارخ برعب : اتترككنيي اتتررككنييي يااامجنننووننن
هتاف تعالت ضحكاته وقال : تحسبين نفسك اذكا مني يابزر ؟
غيداء بدون تفكير أعطت هتان ضربه علئ بطنه قويه مما ادا الي أن هتان يتركها لاشعوريا
غيداء بخوف وبصراخ ممزوج ببكاء : يييتتااااااارررررر ! ييتتتاااااررررر اصحئ علئ نفسسك يامجنون اصحئ علئ تصررفاااتتك انا ماحببك افهممم ماااحبببك ....
.
.
.
.
لا حول ولا قوه الا بالله
________________________
اعذروني اذا فيه اخطاء املائيه
________________________
اسفه علئ التأخير 🌷 .
