ياغشيم الحب لو تعرف غلاك
كان ما جازيت قلبي بالنوىلاتزيد الجرح في قلبي تراك
جاهل طايش غشيم في الهوىلاتعذب مغرمن قلبه شراك
اسعف المحتار عجل بالدوىتاركك تسرح وتمرح في هواك
الخطاء والصح في عيني سوا .
-
عبدالعزيز طالع فيها واوجعه قلبه وهو يناضر عيونها المليانه دموع بصمت .
غيداء طالعه فيه واستغربت سكوته الي ماهو من عادته
غيداء طالعه فيه وقالت : ليش ساكت ؟ مو هذا الي انت تباه ؟ المفروض انك تستانس انك انتصرت علئ
عبدالعزيز طالع فيها وقال : افرح عشانك قلتي انك تكرهيني ؟
غيداء : هذا ماهوا شي جديد من اول وانا اكرهك وتدري امنيتي بالحياه اني احضر جنازتك قبل زواجك علي
عبدالعزيز ابتسم وقال : وتدرين وشهي امنيتي ؟
غيداء اكتفت بالصمت وهي تطالع فيه
عبدالعزيز : انا بس امنيتي أن الحطب الي بييناا يطيح لاننا قاعدين نودي نفسنا الإعدام بحركاتنا هذي
غيداء طالعه فيه بتشمق وقالت : راجع حركاتك وفعايلك وشوف مين فينا الي يودينا للاعدام
عبدالعزيز ابتسم وقال : حركاتي بوقفها بس مين بيوقف حركاتك ؟
غيداء : للتوقف حركاتك وقف المهزله الي قاعده تصير انكانك صادق
عبدالعزيز عرف أن قصدها الخطبه وقال : انا بعتبرك بحياتي بنت عم مثل بنات عمي الباقين وانتي كمان طيحي الحطب واعتبريني مثل عيال عماني الباقين
غيداء طالعه فيه وحست من كلامه أن فيه غدره جديده جايه بالطريق وأنه ما يضبط العلاقه غير ووراه هدف قالت له : وشهي مخططاتك الجديده ؟
عبدالعزيز : انتي مو تبين المعركه الي بيننا تنتهي ؟
غيداء : قبل تنتهي المعركه ابي تنتهي المهزله
عبدالعزيز ابتسم وقال : المهزله يبيلها وقت عبال ما ننهيها
غيداء طالعه فيه بصدمه من كلامه كيف أنه جاي من نفسه يبيي ينسحب بنص الطريق وقالت : ليه تسوي كذا ؟
عبدالعزيز طالع فيها وقال : كيف ؟
غيداء : ليش تعلن انساحبك قولي من الحين ويش هي مصلحتك
عبدالعزيز طالع فيها بتوهقه وقال : مو انتي تبين كذا ؟
غيداء وهي مو متطمنه له : بس انا قد بكيت عندك قبل كذا وما سمعتني وش غير رايك ؟
عبدالعزيز طالع فيها بابتسامه وقال : ابد اعتبرني شخص أذنب وتاب
غيداء طالعه فيه بتقرف من ابتساماته الي من قبل شوي وقالت : الله لا يغفر لك ذنبك ، وراحت ركبت الخيل
عبدالعزيز ضحك وقال : تبين نفتح صفحه جديده ولا نكمل باقي صفحات الدفتر الفاضي
غيداء : احرق دفاترك وحل عني كانك صدق تائب لاتوريني رقعه وجهك
عبدالعزيز ركب خيله وقال : معليش حرام احرمك من وجهي الجميل المزيونة
غيداء أعطته نضره القرف وحركت من عنده
عبدالعزيز بصوت عالي : غِييييدااءءءء
غيداء ارتعش جسمها من نطق اسمها لاكن بطريقه مختلفه وقفت خيلها وطالعه فيه قالت : لاتنطق اسمي بلسانك الوسخ
عبدالعزيز ضحك وقال : تمونين ي خطيبتي
غيداء طالعه فيه وكبدها حايمه منه قالت بقهر : عززييززز !!! اقسم بالله انك راح تندم اذا قلت الكلمه هذي مره ثانيه
عبدالعزيز ابتسم من نطقه اسمه غير عن الكل وقال : تسابقين لين الخيول والي يفوز يحكم علئ الثاني بالي يباه ؟
غيداء طالعه فيه وبترفض بدون تفكير لاكن سكتت من قال بالي يباه قالت : اي شيء اطلبه منك تنفذه ؟
عبدالعزيز : اي شي وكذالك أنا اي شيء ابيه تنفذينه لي
غيداء ابتسمت من تحت النقاب لأنها ضامنه فوزها عليه وقالت : شرطي تلغي الخطوبه .
عبدالعزيز بابتسامه : تم وشرطي تنفذينه ؟
غيداء طالعه فيه وقالت : وشو شرطك ؟
عبدالعزيز ابتسم وقال : تسوين لي شاهي ، وعلي فكره ترا عارف مره لما سويتي لي الشاهي ماهب انتي كان حق الخادمه
غيداء : وانت من كل عقلك تبيني اسوي لك الشاهي وقتها ؟؟
عبدالعزيز : ما علينا من وقتها انا ذكرتك لاترجعين تسوينها مره ثانيه
غيداء : وانت ليش واثق كذا اني راح اسويه لك
عبدالعزيز وهو يضرب خيله بايده وقال : هذا الي ضامن لي
غيداء طالعه بالخيل لثواني وكيف أنه متناسقه شخصيته مع شخصيه عبدالعزيز كان شرس وواضح من شكله أنه صعب ترويضه بس كيف عبدالعزيز قدر أنه يروضه
عبدالعزيز طالع فيها وحصلها تعاين بالخيل لثواني
عبدالعزيز بابتسامه قال : ليش تعاينينه كذا ؟
غيداء طالعه فيه ولاحضت طيف ابتسامه : متئ تبي نبدا السباق ؟
عبدالعزيز : يبيلك تدريب عشان تضمنين فوزك
غيداء بسخريه : اشوف الفوز ولا اشوفك
عبدالعزيز : شرايك الحين نتسابق وبعدين نتسابق للسباق الي فيه رهان ؟
غيداء : ما يحتاج اقولك اشوف الفوز ولا اشوفك
عبدالعزيز ابتسم وقال : كيفك انا عرضت عليك عرض لصالحك
غيداء طالعه فيه وقالت : انت ليش كذا واثق من نفسك
عبدالعزيز ابتسم وعض شفايفه وقال : تبين نبدا السباق ولا ؟
غيداء لفت عنه تتجهز وقالت : ابدا العد التنازلي
عبدالعزيز: 1 ,2,3 ، انطلقت غيداء وعبدالعزيز واقف ضحك وانطلق وراها
كانت غيداء مبتسمه أنها تعدته لاكن انصدمت من شافته تقدم عليها مسكت مقبض الخيل واسرعت ، عبدالعزيز خفف السرعه لما حس أنهم وصلوا اصطبل الخيول ودخل هوا وغيداء مع بعض وصلوا بنفس اللحضه ، خففت السرعه غيداء ووقفت منصدمه من سرعه الخيل حق عبدالعزيز نزلت ومثلت أن الأمر طبيعي وماهي مصدومه ، عبدالعزيز ابتسم وقعد يناضر فيها لما نزلت ودخلت الخيل لمكانه وما أعطت ردت فعل ، نزل عبدالعزيز من خيله ودخله كمان للاصطبل ولف لغيداء وقال : ها وش قلتي تبين تعيدين السباق ؟
غيداء طالعه فيه وقالت : ما يحتاج دخلنا مع بعض ويحسب تعادل ماله داعي الاعاده
عبدالعزيز حط أيده بجاكيته وقال : كيفك بس اذا تبين تعيدينه قولي
غيداء طالعه فيه وقالت : ليش خففت السرعه ؟
عبدالعزيز ضحك لأنها كشفته وقال : عشان ما اكسر كلمتك لما قلتي تشوفين الفوز ولا تشوفيني
غيداء تكتفت وقالت : من متت عبدالعزيز يخاف أنه يكسرني ؟هههه
عبدالعزيز مشا متجاهلها وقال : الشاهي جهزيه
غيداء : تخسي
عبدالعزيز لف لها وقال : ليش ماتصيرين عند كلمتك وتكونين قد كلمتك
غيداء طالعه فيه وعرفت قصده أنها دائما كل ماتقول تهديدات ما تنفذهم والحين لما قالت بتسوي له شاي ما نفذته قالت : بس انت ما فزت علي
عبدالعزيز ضحك وقال : بس انتي كاشفتني لما هديت السرعه
غيداء سكتت لأنها هي فضحت نفسها وقالت : يكون بعلمك ياا خالد انا اذا هددتت بنفذ لاتحدني اني بنفذ شي يهدمك (قالت خالد عنادً فيه )
عبدالعزيز لاحض عليها لما شطفت وماقالت اسمه بل قالت اسم خالد وقال : عبدالعزيز إذا ناسيه
غيداء كتمت ضحكتها من ورا النقاب من حست انه تنرفز وقالت : معليش اغلطت ، وشاهيك بيجيك لاتحسب اني اذا وعدت ما بنفذ
عبدالعزيز ابتسم وراح
غيداء اخذت نفس بقهر وكملت طريق وكانت لو الموت حلال حطت له سم فيه عشان تفتك منه
عبدالعزيز شاقه الابتسامه وجهه من حس أنه بدأ يهدي التوتر الي بينهم فتح جواله وقعد يتفرج فيه
وغيداء وراه كانت تمشي وهي تعاين فيه وتتخيل شكلها لما تهبده بالحجره عشان ترتاح ضحكت من تخيلت شكل عبدالعزيز لما تصكه بالحجاره ويطيح مغمئ عليه قالت : ههه اههخ طلع خيالي صدق واسع
فتحت جوالها علئ قروب البنات وحصلت البنات مختفيين ما كتبوا فيه طفت وقعدت تشوف عبدالعزيز لما رفع جواله يكلم
-
عند عبدالعزيز جاه اتصال من القسم ورد
عبدالعزيز : هلا قاسم ؟
قاسم : عبدالعزيز جانا بلاغ
عبدالعزيز بتسغراب : بلاغ عن ايش ؟
قاسم : جانا بلاغ تعنيف عن بنت اسمها رسن عبدالله ال عبدالعزيز ، وطلع الاسم مشابه لاسمك
عبدالعزيز وقف بصدمه وغمض عيونه يعني الي خاف منه حصل
عبدالعزيز : مين الي رافع البلاغ ووين مكان اقامته ؟
قاسم : بنت اسمها لمياء ياسر عبدالله مقيمه في قرئ نجد العذيه
عبدالعزيز مسح ايدينه علئ وجهه وقال : متا رفعت البلاغ ؟
قاسم : لها يومين ولازم تحضر عندنا بكرا رسن عبدالله وتعطينا ايفادتها
عبدالعزيز : يعطيك العافيه الي خبرتني بدري يا قاسم
قاسم : ولو العفوا
طفا جواله واتصل علي سياف علي طول
كانت غيداء وراه تمشي علئ البطئ تبي تعرف ليه عبدالعزيز انقلب وجهه من الاتصال هذا جاها فضول لاكن اكتفت بالصمت والمراقبه
سياف : اررحب ي العضيد
عبدالعزيز : سياف وينك ؟
سياف : قريب بمحل العطور ليه فيه شيء؟
عبدالعزيز : البنت رفعت القضيه علئ رسن
سياف عدل جلسته وقال : اخو نياف انت صادق !!
غيداء كانت وراه وشهقت لما سمعت الكلام
عبدالعزيز لف لورا بصدمه ناسي وجودها
عبدالعزيز لف وقال : سياف ترا طالبينها بكرا وقاسم اعطاني خبر ولو ما حضرنا بدري بكرا بتجي الشرطه وتستلم رسن
سياف ضاقت فيه الأرض وقال : انت وينك ؟
عبدالعزيز : بالبيت
سياف : قفل الحين اجيك وانتبه لأحد يدري
عبدالعزيز : طيب ، وقفل
غيداء من شافت أنه قفل تقدمت له بسرعه وقالت : يبسجنون رسن !!!
عبدالعزيز طالع فيها وحس نبره الارتجاف بصوتها وقال : ماعليك نتصرف انتبهي يطلع العلم
غيداء من شافت رد عبدالعزيز كذا تجمعت الدموع بعيونها وقالت : طب هي الغلطانه ليه يسجنون رسن !!!!!!!
عبدالعزيز : هي اغلطت لفضياً علئ رسن ورسن غلطت جسدياً يعني الحق كله مع البنت
غيداء وهي تبكي : حسبي الله يعني الحين بيسجنون رسن !!
عبدالعزيز حط أيده علئ راسه وقال : لاتخليني اصكك الحين مين جاب طاري السجن
غيداء : انت
عبدالعزيز ضحك بنص ضيقه وقال : ارجعي البيت ولا احد يدري انتبهي
غيداء : يمشي معكم بكرا
عبدالعزيز طالع فيها بصدمه وقال : وين تمشين !!
غيداء : بمشي مع رسن مستحيل اتركها
عبدالعزيز : مستحيل
غيداء انفجرت بكاء عنده وقالت : تكفي بس ذي المره بس ذي المره الي اطلبك فيها ووافق واسوي لك الي تبيه لو تبي اسوي لك اسبوع كامل شاهي انا موافقه
عبدالعزيز طالع فيها وهي تبكي وقال : خلص تعالي بكرا قبل العصر عند رسن وحنا بعد العصر رايحين
غيداء فرحت وقالت : تم
عبدالعزيز جا بيروح وتذكر انها وعدته باسبوع كامل تسوي له شاهي لف لها وقال : اسبوع كامل تسوين شاهي بدون ما تنكرين
غيداء طالعه فيه وقالت : تم
راح عبدالعزيز ودخل بيتهم وكذالك غيداء دخلت بيتهم
-
عند عبدالعزيز كان متكي بغرفته ينتضر مجيء سياف إذن اذان المغرب ونزل بيروح المسجد الا ويقابل سياف علئ الدرج
سياف : وش الي صاير
عبدالعزيز مسح وجهه بقله حيله وقال : ولله ما ادري بس أن قاسم اتتصل علئ وقال إن لميا ياسر عبدالله رفعت شكوا تعنيف علي رسن اختي
سياف مسح وجهه بقهر وقال : لاحول ولا قوه الا بالله يارب يسرها من عندك
عبدالعزيز : تعال معي نصلي المغرب ومنها نمر القسم انا وياك
سياف : يالله ، طلعوا من البيت متجهين لمسجد قريتهم الي علي نهايه الشارع صلوا وبعد انتهاء الصلاه راحوا للمركز
-
عند غيداء قعدت بغرفتها تصلي المغرب وتدعي أن الله يعديها علئ خير وان مافيه احد يدري
بعد ما خلصت صلاتها رجعت دقت علي رسن مكالمه فيد
غيداء : رسن
رسن : ياهلا ومسهلا
غيداء : فاضيه الحين لو اجيك ؟
رسن وهي باقي ماخلصت تجهيزات لميلاد غيداء قالت بتصريفه : لاءءء ليه
غيداء بتصريفه : مدري احس اني طفشانه
رسن : تعالي اليله اكون فاضيه
غيداء : لا خليها بكرا بجيك
رسن : زين ، ايوه وش سويتي اليوم ؟
غيداء : رحت للجادل وغيرت جو
رسن جاها اتصال مهم وقالت : باي غيداء جتني مكالمه
غيداء : مين ؟
رسن : مع السلامه وطفت
غيداء نزلت جوالها وارتكت علئ السرير وأخذت نفس بعجز قعت تفكر كيف حياتها كل ما زانت شانت مع الجنب الثاني استغفرت ربها عشان تهدأء وفتحت جوالها علئ التوتر تحاول تلهي نفسها لاكن ضحكت من شافت مكاتيبها الاخيره كلها حزينه كانت منزمان عن الكتابه عن حال يسعدها دخلت وقررت تكتب ..
من يشتري قلب همومه ملايين؟
ويبيع لي قلب من الهم خالي ؟
عجزت اعدل مائلات الموازين .
كل ما اعتدل ميزان ميزان مالي .
نشرتها وقعدت تفكر ايش مصيرها رسن قعدت تقلب بين الرسائل القديمه تحاول تلهي نفسها طاحت عينها علئ محادثتها هي وعبدالعزيز لما كانوا بالسياره ناضرت للاسم وكان لسا اسمه ( كاسر غروري ) ضحكت بضيق من تذكرت انها بتتزوج أبغض شخص بالدنيا كلها طلعت وقررت تتصل بغرور ولا اثاري واتصلت علئ غرور أول
غرور : هلا غيداء؟
غيداء : الو غرور فينك ؟
غرور : بالبيت
غيداء : شتسوين
غرور : أهل رائد جو وجابوا المهر بيحددون زواج ريناد بعد كم
غيداء عدلت جلستها وقالت : اسالك بالله !!!
غرور : ايولله يبون الملكه قبل العرس بكم يوم عشان كذا جابوا المهر
غيداء : ماشاء الله تبارك الله الله يتمم لهم علي خير غريبه ما قالوا لكم
غرور : لا بس جاو الشيبان وأبوي وعماني متجمعين برا وانا حددي متحمسه وارقص ههههه
غيداء : يااخي الله يونسس تحمسست يارب يكون قريب
غرور : تعرفين أهل الديره شهر شهر ونص ولا شهرين بالكثير يعني بعيد
غيداء : وينها ريناد ابي اشوف وجهها هههه
غرور : ههههه طردوني عندها انهار
غيداء بضحكه : صجيتيها ما الومها ههههههههههه
غيداء : يلا يلا بروح ابشر البنات وامي
غرور : قلت لرسن قبل شوي انتي قولي لاثاري
غيداء بحماس : يييلاااا وطفت وراحت تحت تبشر أمها بحماس
-
عند عبدالعزيز وسياف بالمركز ..
قاسم : مافي غير أن لمياء ياسر تتنازل عنها
سياف : طيب وش بتكون الاضرار علئ اختي ؟
قاسم : علئ حسب لمياء قدمت شكواء وتحاول أنها ترفعها لنيابه العامه عشان توصل للمحكه
عبدالعزيز اخذ نفس وقال : عطني اشوف تقارير المستشفئ حقات لمياء
قاسم أخذ الاوراق وأعطاهم عبدالعزيز ، قعد عبدالعزيز يعاين بالاوراق وكانت الأضرار جدآ خفيف بس غروش وشوي كدمات
عبدالعزيز طالع فيها وقال : هذي صح مافيها سجن بس غرامه ماليه وتعهد أنها ما تقرب لها مره ثانيه
قاسم : علئ حسب نشوف أفاده اختك بعدين نحكم
عبدالعزيز أخذ نفس وقال : رسن انا بجيبها معي بكرا انتبهوا لاترسلون سيارات شرطه ولا تتصلون علئ ابوي ابي الموضوع هذا يبقئ بيننا والتواصل معي ومع سياف ومع ولد عمي المحامي خالد عبدالرحمن
قاسم : ابشر علئ خشمي
عبدالعزيز : عليه الشحم ، الله يسعدك يا قاسم
قاسم ابتسم وقال : ويسعدك يارب
لفوا من صوت سامي الي توه راجع من مهمته وشاف عبدالعزيز وسياف مع قاسم أستغرب لما شاف عبدالعزيز أنه مو وقت دوامه وجاي بثوب من البس الرسمي للشغل سامي قرصه قلبه وقال : سلامات وشفيكم متجمعين ؟ وش جابك يا عبدالعزيز صح خلصت دوامك ؟
عبدالعزيز أخذ نفس وقال : البنت الي صفقتها رسن وحني بالمخيم رفعت عليها شكوئ وتحاول توصلها لنيابه العامه
سامي فتح عيونه بصدمه وقال : اسالك بالله !!
عبدالعزيز بيأس : اي ولله
سياف : المشكله مو هينا المشكله أنهم لولا ماقال لما صديقك قاسم برسلون فريق شرطه لنا عشان ياخذون رسن
سامي : عمي هو عارف ؟
عبدالعزيز : لا كلهم متجمعين ببيت عمي عبدالرحمن أهل رائد جو شكلهم بيحددون العرس
سامي : طيب وش الحل الحين !!
عبدالعزيز : مافي حل بنجيب رسن لهم والله يستر بس لايرفعونها لنيابه العامه
سياف : انا خايف أنها تأثر علئ دراستها ولا تنحرم منها
عبدالعزيز وهو كل خوفه يا تنسجن يا تنحرم من دراستها قال : هذا كل خوفي والمشكلة الجامعه تبداء بعد اسبوعين
سامي : وشهوا تخصصها هي مع غيداء ؟
سياف : مدري اختك تدرس قانون ؟
سامي فتح عيونه وقال : تدرس قانون وبتصير محاميه وهي مصفقه البنت !!!!
عبدالعزيز ضحك وقال : هذا البلا أنها تطمح تساعد الناس في مشاكلهم وتنصر الحق وهي مصفقه البنت
سامي ضحك وقال : غريبه من بنت هههههه
عبدالعزيز ضحك وقال : يالله مشينا تمشي معانا ؟
سامي : سيارتي برا بوقع علي كم ورقه والحقكم انتم اسبقوني
سياف : زين مشينا ي عزيزه
عبدالعزيز لف لسياف وقال : مشينا ي سولاتي
سامي ضحك وقال : مجنونين روحوا الله يهديكم
سياف : ليه قيرانه ي ساميه ؟
عبدالعزيز طالع بسياف وقال : خطأ سميه ؟
سامي طالع فيهم بصدمه وقال : اتركوا علومكم بينكم لاتحولونها علئ .
سياف : نحولها ولا نركبها هاع هاع هاعععه
عبدالعزيز لف لسياف وقال : سا خييفف
سامي ضحك وقال : حلوه اعجبتني هههههه
سياف ضحك وقال : فديتوا ابن عموواا
سامي ضحك وقال : لك تؤبوشني انتا
عبدالعزيز : جعل هادي يرسلك بمهمه ثانيه
سامي : وياك ياربي
عبدالعزيز : الله لايسمع منك امين
سامي ضحك وراح جوا
طلعوا عبدالعزيز و سياف وركبوا السياره واتجهوا للقصور
-
عند غيداء ركبت الدرج عشان تتصل علي اثاري وتبشرها وقفت ومسكت قلبها من اجتاحتها ضيقه وكتمه قويه نزلت نفسها وقعدت بنص الدرج وقعدت تسمي علئ نفسها وتقرا اذكارها غمضت عيونها من حست عيونها تغورقن بالدموع واول ما غمضت عيونها تذكرت رسن فتحت عيونها بصدمه خوفاً علئ رسن لايكون صاير لها شيء فتحت جوالها بسرعه واتصلت علئ رسن وبعد ثواني ردت عليها رسن
رسن : ارحبي
غيداء تنفست براحه من سمعت صوتها وقالت : الو شخبارك وشعلومك ؟
رسن : بسم الله متا صارت غيداء تسال عن علومي
غيداء ضحكت من عرفت أن رسن لسا ماهي عارفه قالت غيداء : ماله الواحد ما يسأل عن اخبارك
رسن : لا لايسال
غيداء بتصريفه : قبل ابي اقولك عن ريناد
رسن : عارفه
غيداء : أجل انقلعي ، وطفت الجوال من وحست نوعا ما أنها ارتاحت من سمعت صوت رسن تعوذت من ابليس وقامت حست الرجفه بايدينها وبدت تقرا علئ نفسها تذكرت عبدالعزيز وفتحت الجوال ودخلت علئ المكالمات ودخلت علئ رقم عبدالعزيز قعدت تناضر لرقم بحيّره هي تتصل عليه أو لا نزلت الجوال وأخذت نفس ومسكت الجوال وضغطت علي رقمه واتصلت
عند عبدالعزيز كان يسوق ورن جواله أخذه ولما شاف اسم ' غيداء زوجه عبدالعزيز المستقبليه ' فتح عيونه بصدمه واعطاها مشغول ونزل الجوال بسرعه قبل سياف يشوف الاسم
سياف وقف المقطع الي قاعد يتفرج فيه وقال : مين اتصل ؟ ليش مارديت ؟؟
عبدالعزيز : الدوام يتصلون
سياف ضحك وقال : شكل دعوه سامي استجابت
عبدالعزيز سكت وقعد يناضر لطريق بفضول : ليش اتصلت عليه اول مره تتصل عليه شتبي منه قعد يناضر ومسرح ماهو يم الطريق ، مسك بريك برعب من سمع صرخت سياف : السيياااررههههه عبددالعععزيزززز اننتبببههه !!!!!!!!!
-
غيداء طفت جوالها بقهر وندم أنها اتصلت عليه من اول اتصال لها يشغله طشت الجوال وقالت : تستاهلين ما احد قالك اتصلي عليه
-
عند سامي طلع من شغله مروق ويدندن ماسك خط لبيتهم خفف السرعه من شاف تجمهر ناس وسيارات والشرطه مر من عندهم وهو يدعي لهم ان الله يسلمهم ناضر لسياره وفتح عيونه بصدمه من شاف أنها سياره سودا (الكادينزا ) نفس سياره عبدالعزيز قعد يناضر لها بصدمه وكان تجمهر ناس صف السياره علئ جنب ونزل بسرعه يركض بتجاهم وقف يطالع بالسياره وكانت المكينه حقت السياره الي قدام نصها معدومه دب الخوف بعروقه ولف علئ طول لشرطي الي يبعد التجمهر
وقال : وينهم الي بالسياره ذي !!!
الضابط ناضر لسامي وحصله لابس بدلته والشارات عليه قال : انت من معارفهم ؟؟
سامي بخوف : ااي وينهم صار لهم شيء !!!!!!!!!
الضابط : لاتخاف ما صار لهم شي الأضرار صارت لسياره الثانيه
سامي تنفس براحه وقال : وينهم ذالحين ؟؟
عبدالعزيز من بعد قال بصراخ : سساامي
سامي لف بسرعه وحصل عبدالعزيز قدامه وفيه وحصل جرح علي جبينه وينظف وحاط عليه منديل جاء عنده بسرعه وقال : سياف فيه شي ؟؟
عبدالعزيز : مافينا شي الحمدلله
سامي تنفس براحه وقال : الحمدلله وينه ؟
عبدالعزيز : عند الي صدمناهم قاعد يشوف البنت المغمئ عليها
سامي لف يطالع لسياره الي صدموا غمض عيونه من شاف السياره الي صدموا بالسيد الثاني وصادمه الرصيف : اووف الله يستر صار لهم شيء !!!!
عبدالعزيز أخذ نفس وقال : ما ادري رجال تقريبا بالعشرينات ومعاه حرمه الضاهر أنها أخته
سامي مسح علئ وجهه وقال : لاحول ولا قوة الا بالله
جاء الضابط حق المرور عند عبدالعزيز وقال وين صاحب السواق
عبدالعزيز طالع فيه وقال : انا يا اخوي
المرور : تفضل معاي شويه علئ جنب ، راح عبدالعزيز معاه وسامي راح يدور علئ سياف وحصله واقف ويتكلم مع الي الرجال الي صدمهم مكان فيهم شيء بس كانت البنت من الخوف اغماء عليها
سياف وهو فيه ضربه فوق حاجبه قاعد قال : ماعليك يا اخوي هي فاقده الوعي بس اطلبوا سياره اسعاف
وسام : يعطيك العافيه بس ماقلت لي اسمك ياخوي ؟
سياف ابتسم وقال : معاك سياف عبدالله ال عبدالعزيز
وسام عقد حواجبه من حس أن الاسم مار عليه ابتسم من تذكر زقال : انت تعرف المحامي خالد عبدالرحمن ال عبدالعزيز ؟
سياف ابتسم وقال : اي نعم هذا بني عمي
ضحك خالد وقال : والنعم ولله معاك صديقه المحامي وسام
سياف ابتسم قال : والنعم بحالك ولله
جاء سامي عندهم وحصلهم يسولفون قال : السلام عليكم
وسام ناضر فيه وحسبه من ضمن فريق الشرطه الي موجودين وقال : وعليكم السلام
سياف ابتسم وقال : سامي اعرفك علئ المحامي وسام صديق خالد
سامي ابتسم ومد أيده وقال : تشرفت فيك معاك سامي بن مشعل بني عمه
وسام مد أيده بابتسامه وقال : ولله الشرف لي أني قابلتكم
سامي : كيف حال الأهل أن شاء الله ماتضررو من الحادث ؟
وسام : لا الحمدلله دوخه خفيفه وراحت ، العيال كيفهم
سياف : طيبين ماصار علينا شيء
سامي : الحمدلله علئ سلامتكم جميع ومعوضين خير
سياف : الله يسلمك
وسام : الله يسلمك من كل شر
سامي : وسام تعالو معاي اوصلكم للبيت
وسام : ماله داعي يعطيك العافيه مابي اخلفك عن شغلك
سامي : لاولله أن مابيوصلك غيري بعدين انا ماعندي دوام توي طالع من دوامي وحصلت حادثكم قدامي
سياف : وسام روح معاه ووصل الأهل وارجع معاه وانا ببقاء هنا وبتصل علي صطحات عشان السيارات
وسام كان بيرفض لاكن وافق عشان أخته معه
راح سامي وشغل سيارته وجابها عند وسام ، وسام ساعد أخته الي علي اثر الصدمه مرعوبه وركبها السياره وركب قدام وسام وبعدها حركوا لبيت وسام .
عند سياف راح لعبدالعزيز وحصله باقي يسولف مع الضابط جاء سياف وقال : عبدالعزيز
عبدالعزيز لف لسياف وقال : سم
سياف : الي صدمنا طلع محامي وصديق خالد
عبدالعزيز طالع فيه وقال : في ذمتك !
سياف ابتسم وقال : ايوالله بأنه طلع حليل وأسلوبه عسل فاتك
عبدالعزيز : ما اخذت رقمه ؟
سياف : لا قدهم راحوا مع سامي عشان أخته معه وكانت أخته مرعوبه وتبكي
عبدالعزيز طالع فيه بخوف وقال: ليكون صار فيها شي ؟
سياف : لا بس اغماء عليها وقدرنا نصحيها
عبدالعزيز تنفس براحه وقال : زين الله يبشرك بالخير
الضابط : وينه صاحب السياره الثانيه ؟
سياف : راح مع أخته بيوديها البيت وبيرجع ذالحين
الضابط : زين ، إذا قدرتوا عجلوا بقدوم الصطحه عشان يفضئ الشارع
عبدالعزيز : ابشر
الضابط : تبشرون بالجنه والحمدلله علئ سلامتكم مره ثانيه
عبدالعزيز وسياف : الله يسلمك ، وراح الضابط ...
-
عند غيداء طفت المكالمه بعد ما اتصلت علئ اثاري وطقتها سوالف عشان تغير جو عن الضيقه والكتمه
لاكن باقي الضيقه فيها قامت ولبست جاكيتها وبدت تدور بالحديقة حقتهم وتتمشاء حوالين المسبح مرت من عند المسبح حقهم وقعدت كانت تناضر لسماء الصافي ونور القمر ابتسمت من تذكرت أن ميلادها بعد ثلاث ايام ويتدخل سنه جديده من عمرها
قاطع حبل أفكارها اذان صلاه العشاء طالعه بالساعه وحصلت تو الوقت قررت تركب وتصلي وترجع تكمل تمشيه بالحديقة لأن الجوا كان مره حلو ...
~ بعد مرور ساعتين ~
رجع سامي البيت وحصل غيداء قاعده بالجلسه الخارجيه وحاطه فوقه بطانيه وتتابع بالابتوب حقها
جاء عندها سامي وقال : ماشاء الله الاخت رايقه .
غيداء عدلت جلستها وقالت : لاولله اني احس اني مكتومه
سامي : افااا وراتس !
غيداء : ولله مدري ، انت ليش جاي الحين غريبه متأخر
سامي : تاخرت عشان العيال صار عليهم حادث وكنت عندهم
غيداء شهقت وقالت : مين ؟ صار لهم شيء ؟؟
سامي : لاتخافين ماصار عليهم شيء سياف وعبدالعزيز صدموا صديق خالد ومعاه أخته
غيداء عدلت جلستها وقالت : صار للبنت شي !!
سامي : لاتخافين كلشي تمام توي وصلتهم لبيتهم ورجعت للعيال والبنت مافيها شي بس من الصدمه أغمي عليها لدقائق
غيداء : الحمدلله علئ السلامه ، طيب العيال وش صار عليهم ؟
سامي : مافيهم شي لاتخافين ماحد راح للمستشفئ نهائي
غيداء : الحمدلله ولله كنت حاسه ان فيه شي راح يصير اليوم من قبل شوي وقلبي يوجعني عجزت ارتاح .
سامي طالع فيها وتذكر قضيه رسن سكت لانه حده تعبان وبينام قام وقال : يالله تصبحين علئ خير النوم غلاب
غيداء ابتسمت وقالت : وانت من أهله .
دخل سامي جوا ، وقعدت تفكر غيداء يعني عشان كذا عبدالعزيز أعطاها مشغول
-
عند العيال نزل سياف وعبدالعزيز من سياره سامي ودخلوا كل واحد لغرفته
طاح عبدالعزيز علي سريره بتعب قعد يعاين السقف وغمض عيونه بتعب وخمول فجاه طرت علئ باله غيداء اخذ جواله وقعد يطالع بالرقم بحيره يتصل ولا لا قرر بعد صراع عقلي مع نفسه يتصل عليها
عند غيداء سحبت جوالها من حست انه رن طالعه بالاسم وكان كاسر غرور نزلت الجوال شوي ماتبي ترد عليه علي طول بعد ثواني اخذت نفس وردت
عبدالعزيز بصوته الضخم المليان نوم : الو
غيداء بهدوء : هلا ؟
ابتسم لاشعوريا من سمع صوتها وقال : معليش اني أعطيتك مشغول كنت مشغول
غيداء قامت وبدت تدور حوالين البيت : عارفه الحمدلله علئ سلامتكم
عبدالعزيز بباسامه : الله يسلمك
عم الهدوء بين الطرفين لثواني
عبدالعزيز : شكتني تبين لما اتصلتي علئ ؟
غيداء : اسالك وش صار علئ موضوع رسن اسالك بالله تجاوبني صدق
عبدالعزيز عقد حواجبه وقال : ما صار شيء ليه تسالين ؟
غيداء اخذت نفس وقالت : لاتكذب
عبدالعزيز : ليه شايفتني قاعد اكذب ؟
غيداء أخذت نفس وقالت : دائما الشعور ما يكذب إذا كنت تكذب .
عبدالعزيز عقد حواجبه وقال : اي شعور قاعده تتكلمين عنه ؟
غيداء ابتسمت وقالت : شعور الضيقه والغصه ولا انت بدون احساس ولا ضمير ماتعرف بذي الأمور
عبدالعزيز ضحك وقال : لهدرجه انا متوحش بعينك ؟
غيداء : مهتم ؟
عبدالعزيز : حنا بدينا صفحه جديده الكره شيليه
غيداء : وانا قلت لك بحرقك انت ودفاترك
عبدالعزيز ضحك وقال : متا بتسوين لي الشاي ؟
غيداء طالعه قدامها بالجلسه وكانت مسويه ابريق شاي قالت : الشاي جاهز اذا تبي
عبدالعزيز ضحك وقال : أما بذي السرعه سويتيه !
غيداء : مو مسويته عشانك مسويته لنفسي وقاعده بالحديقه اتابع فلمي
عبدالعزيز ابتسم وقال : وانا جالس علئ سريري بنام
غيداء : ماتبي شاي ؟
عبدالعزيز : الا ابي بس من بيجيبه
غيداء سكتت وفتحت الباب الخلفي المطل علئ المزرعه
عبدالعزيز عقد حواجبه من صوت الباب وقال : وشو صوته هذا ؟
غيداء : باب المزرعه الخلقي
عبدالعزيز : بتطلعين بذا الوقت ؟
غيداء اخذت نفس وقالت : لا مالي نفس
عبدالعزيز قام وقال : بجي جهزي لي الشاي
غيداء قفلت الباب وقالت : تمام انتضرك وسكتت
سكت عبدالعزيز وقعد يعاين للمكالمه متا بتطفي
وغيداء كذالك كانت تعاين المكالمه متا يطفيها
عبدالعزيز ضحك وقال : طفي
غيداء وهي حاطته سبكر وتصب له بكوب قالت : طف انت
عبدالعزيز أنصدم وقال : ماني مطفي انتي طفي
غيداء : يشيخ سر امها طفه انت
عبدالعزيز : كيفك انا مو مطفيه
غيداء : احسن بعطيك ميوت لين ما تطفش
عبدالعزيز ابتسم وفتح درج السناكات وحصل فلوتس أخذه وقال : وشسمك بالتوتر ؟
غيداء بكذبه : غيداء مشعل
عبدالعزيز : كذابه
غيداء كتمت الضحكه وقالت وهي تاخذ الكوب والموالح وتمشي للباب الخلفي وقالت : لاتتهمني بالكذب !!
عبدالعزيز : بحثت عن اسمك ما حصلته شكلك حاطه اسم مستعار
غيداء : ليه شايفني عبدالعزيز ؟
عبدالعزيز قعد شوي ثمن انفجر ضحك قال : باحثه عن اسمي بالتوتر ؟
غيداء وهي عاقده حواجبها قالت : لا وليش شبي فيك
عبدالعزيز ضحك وقال : اعترفي أجل شلون عرفتي اني حاط اسم مستعار ؟
غيداء : مابحثت عنك اصلا مين انت عشان ابحث عنك رافع ضغطي بالدنيا تبيني اذا رحت لجوالي ابحث عنك ؟
عبدالعزيز ضحك وقال : اعترفي اقول
غيداء من سمعت ضحكته استوعبت علئ نفسها انها تكلم عبدالعزيز ماغيره ناضرت للاسم وغمضت عيونها من حست انها جابت أم العيد وقاعده تكلم أبغض شخص لها بالدنياء
عبدالعزيز لاحض سكوتها وقال : الو ؟
غيداء اخذت نفس وقالت بكل رسميه : تبي تجي تاخذ الشاي ؟
عبدالعزيز طلع من باب بيتهم وقال : هذاني جاي فين تبين تحطين الشاي ؟
غيداء : ورا من جهه المزرعه .
عبدالعزيز: تمام جاي
طلعت غيداء وحطت الشاي والموالح علي الرصيف ورجعت بسرعه وقفلت الباب وقعدت تناضر مع فتحت الباب الصغيره جا عبدالعزيز ونزل وأخذ كوب الشاي وصحن الموالح ' توضيح '
(كانوا قصور ال عبدالعزيز بجنب بعض وفيه رصيف 'ممشاء' عرضه مترين وططوله من بيت ابو خالد الي بيت ابو جاسر كله مع بعضه )
أخذ عبدالعزيز الصحن وقال : الله موالح وحركات...
..
.
.
________________________
اعذروني اذا فيه اخطاء املائيه
________________________شرايكم بالبارت ؟ احس قهرتني غيداء مو كذا استوعابها متأخر 😤😤 لو اني منها كان صكيتها وخليتها تصحئ علي نفسها قهررتني !!
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..