بارت 16

206 10 1
                                    

ماعلمك صمتي وش كثر فيني كلام؟
‏ولا أنا بس اللي أحسك و اسمعك !

‏ما ذكرك مُر الجفى بحلو الغرام
‏ولا أنت بالثنتين ماتفرق معك؟

‏لا يخدعك هالبعد لو مر بسلام
‏ترى اول ايامه ي حبيبي تخدعك

‏بكره بتجيك ايام ماتقدر تنام
‏بتوله لذكرى والذكرى بتوجعك ..
-
غيداء ناضرت فيه بصدمه وقالت : تهددني اني اجيب لك الشاهي لغرفتك أنا بنفسي واخر شي تتكلم عن الشرف وكان انا الجايه عشانك !!!! انت وش انت من البشر !!!!!
عبدالعزيز قام ووقف قدامها وابتسم وقال : في شي اسمه احترام وطق الباب يعني ، ولا اهلك م علموك الاحترام
غيداء وقفت قدامه ورفعت يدها بتهديد : احترم نفسك ي حقير واهلي الي تتكلم عنهم هم عمك وعمتك وصديقك انتبه لاتغلط عليهم
عبدالعزيز ابتسم بخفه ونزل نفسه بمستواها وقال : وش بتسوين يعني ؟ عمي وعمتي وسامي والنعم فيهم م اقصد اسبهم
غيداء انقهرت واقامت تدور بالغرفه وتنهدت بعجز وقالت بصوت مهزوز : افتح الباب بسرعه
عبدالعزيز بضحكه : ماني فاتحه
غيداء وقفت قدامه وبدت تضربه وقالت بصوت عالي تحاول و تكتم شهقاتها : افتح الباب ي كلب !!! افتحه لاحد يشوفني هينا ويفهمون غلط
عبدالعزيز ناضر لها كيف هي صغييره بالمقارنة فيه هي واصله لين صدره ونحيفه أما هو عكسها تمامًا كان طويل وضخم وعضلات .
عبدالعزيز ببتسامه خبث : وهذا الي ابيه ي بنت مشعل
غيداء بعدت عنه بعجز وقالت بصوت مهزوز : خاطري اسأل ضميرك حاجتين
‏لو عكسنا الدور ، ترضيك المشاهد ؟
عبدالعزيز : ولله ي بنت مشعل ماهي من عوايدي ازعل أحد لاكن انتي حديتيني وللحده ضروف
غيداء : كيف حديتك انا وش سويت لك عشان تهددني وتهيين شرفي وكرامتي ، لاكن يكون بعلمك ي ولد عبدالله انا ابيض من اللون الابيض وانضف منك ومن امثالك و كلشي الاكرامتي وشرفي لاتوصخ لسانك فاهم !!!

تنهدت ثم قالت : راح اندمك علئ الساعه الي عرفت فيها غيداء بنت مشعل .
عبدالعزيز ضحك بسخريه : وتتوقعين عبدالعزيز بن عبدالله بيخاف من كلامك ؟
غيداء ضحكت باستخفاف وقالت : ولله شكلي انا الي بكسر لك غرورك ي ولد عبدالله .
سياف بطرف ابتسامه قال : ههه تبطين عضم ي بنت مشعل .
غيداء : ولله ي عبدالعزيز اني راح اندمك الساعه الي خلتك تعرفني فيها ، ولله لاخذ منك كل ثانيه استخفيتني فيها ولعبت علي فيها ولله م اكون بنت مشعل إذا ماسويت الي برأسي ، ويكون بعلمك انا معمري حطيت برأسي شيء إلاء ونفذتها .
عبدالعزيز بضحكه استخفاف : وليه حطيتيني برأسك حطيني بقلبك لانك قريب وبتكونين نصيبي
غيداء : اووه ي ولد عبدالله شكلي جبت راسك هههههه قول انك تعشقني وخلاص لاتكابر .
عبدالعزيز بابتسامه خبث ونزل راسه لمستواها قال : صح صادقه انا اعشقتس لاكن عشقي لك مرجله وعناد ماهو بذاك العشق الي تسمعين عنه ، ويكون بعلمك ي بنت مشعل غرورك وشموخك ذا راح اكسره لك واوريك كيف تحطين راسك براسي .
غيداء بتافاف قالت : هووف تحب تهرج كثير الله يهديك إذا خلصت عطني المفتاح ابي اطلع
عبدالعزيز هز رأسه بالنفي وقال : نونو م اخذت الي ابي منك للحين .
غيداء فتحت عيونها بصدمه وقالت : وش قاعد تقول انت ووش الي تبيه مني !!!!؟؟؟؟
عبدالعزيز : ابي أعرف انتي ليه كرهتيني من العدم ؟
غيداء لفت راسها عنه تحاول تخفي دموعها الي نزلو لاشعوريا م تدري هن مشاعر رعب ولا كره
عبدالعزيز : جاوبيني يلا ليش لفيتي وجهتس ؟
غيداء لفت له وتحاول تقول بثبات وهي من جواها متحطمه الف حمه قالت : انا قبل كنت اكرهك بس ! ، لاكن الحين صرت اكرهك وأكره وجودك بحياتي ي شيخ الله ياخذك ويفكني منك انا م ادي وش سويت لك عشان تعاملني تسذااا !!!!! .
عبدالعزيز ببرود : تذكري انها انتي بديتي اللعبه ، معلينا جاوبيني ليه كرهتبني من دون سبب ؟
غيداء : من دون سبب أجل ههه ؟ شكلك ناسي عن حركاتك وعن أول يوم جيتو فيه نجد ؟
عبدالعزيز : حركاتي خالصين منها عندي جوابها لاكن وش الي صار اول يوم جيت فيه نجد ؟
غيداء : تتذكر لما طاحت اثاري ع يدها وانت سمعت فيه أصواتنا وركبت فوق تدري وش اول كلمه قلتها ههه ؟ بدون اي تفكير سالتنا من عندنا فوق ي شكااك ! انت كيف تشك فينا ولا بعد اختك معانا يعني حتئ واختك معنا شكيت أن عندنا شخص فوق السطح ونستمتع معه مثلا ؟؟؟ ياخي تحسب الناس كلهم نفس عبدالعزيز ونفس حركاته فأنت غلطان لأن مو كل الناس عبدالعزيز بن عبدالله .
عبدالعزيز فتح عيونه بصدمه من كلامها وقال : انتي كيف فكرتي أني افكر كذا !!!! انا ابدا ماني من النوع الشكاك ي بنت مشعل ، ومن ناحيه أن كل الناس نفس حركات عبدالعزيز ههههه وش تقصدين ؟
غيداء : قصدي واضح ي ولد عبدالله .
عبدالعزيز قال بخيث : أبدا لاتفكرين أن عبدالعزيز واحد نفس حركات غيداء .
غيداء ابتسمت : صادق لان غيداء تبطي عضم وانت م صرت زيها .
عبدالعزيز بخبث : حلو انك معترفه ههههههه
غيداء قالت بشموخ وهي رافعه راسها :
ماهمني حكي الخبول الملاقيف
‏قدري واعرفه فوق ذيك السحابه
‏راسي من العزه طلوعه مشاريف
‏وورثي شموخ الطيب طاري ولابه
انتبه لاتحاول تقرب من باشه الغيد
لاني بندمك علي اصغر التفاصيل
عبدالعزيز وقف وصفق وقال بابتسامه : الله الله عليك ي زوجتي المستقبليه
غيداء قربت منه وأعطته كف علئ وجهه وقالت : تخسي اتزوج من واحد نذل مثلك وقذر .
عبدالعزيز بضحكه : كنت بمد يدي عليك وأأدبك علئ الكف لاكن الي يمد يده علئ حرمه ماهو برجال .
غيداء ضحكت وقالت : علئ اساس انك رجال اول ؟
عبدالعزيز انقهر علئ كلمتها وقال بابتسامه : الحمدلله كلن يشهد على رجولتي وللاازلتت .
غيداء قالت : هي ترا طالت وشمخت ، عطني المفتاح !
عبدالعزيز بابتسامه خبث قال  : اوكي بس بشرط ؟
غيداء عقدت حواجبها وقالت : وشو شرطك ؟
عبدالعزيز اشر لسريره وقال : شوفي جوالي هناك جيبيه
غيداء ضحكت وقالت : تعقب
عبدالعزيز بابتسامه خبث قال : اففاااءء ي بنت مشعل تردين زوجك المستقبلي ؟؟؟
غيداء راحت وارتكت علئ الجدار وتكتفت ، اكتفت أنها تناضر عليه بصمت .
عبدالعزيز أستغرب من سكوتها وراح قعد علي السرير ضهره علئ الجدار ورجوله مادهم قدامه وقعد يناضر عليها وهي تناضر عليه بنضرات تحدي
غيداء كتمتها ريحه العطر كانت رجاليه ومركزه حييل ولما كسرته انتشرت الريحه بأنحاء الغرفه قامت باتجاه الشبكات وفتحته وقعدت شوي تاخد لها نفس ورجعت لمكانها واتكت علئ الجدار نفس الوضعية الي قبل .
عبدالعزيز ناضر للعطر لدقائق وقال :  تدرين أن العطور هذا غالي ؟ وانتي كسرتيه
غيداء قعدت تناضر له بصمت تام وما نطقت بشيء
عبدالعزيز ناضر لها وقال بابتسامه : عادي تعوضينا بزواجنا أن شاءالله .
غيداء ضحكت وقالت : وليه بزواجنا ليه مو الحين ؟
عبدالعزيز أنصدم أنها م عارضت فكره الزواج وقال : انتي شرايك تعطيني إياه قبل الزواج ولا بعده
غيداء : اممم احس قبل الزواج احسن .
عبدالعزيز بابتسامه : ايش الفرق ؟
غيداء قالت : لان مو حلوه أهديك وزوجتك معك اكيد تغار
عبدالعزيز : وليه فيه احد قايل لك اني اتزوج بنت غيرك حالياً ؟
غيداء ضحكت وقالت : مهوووس انتا بحببي
عبدالعزيز : شكلك فاهمه غلط ههههههههههه انا مستحيل أطالع ببنت مثلك ، اما هدفي الحين اتزوجك واتزوج عليك
غيداء بنرجسيه : ي حبيبي انا كثييير خطاب يجون وارفضهم واانت بعد مثلهم بس في اختلاف هم ارفضهم انت اطردك مع الباب .
عبدالعزيز بابتسامه : احب نرجسيتك الي يشوفك يقول انك اجمل م خلق ربي
غيداء ضحكت وقالت : هذا الصدق ي اخوي
عبدالعزيز بابتسامه : لاتقولين اخوي احس تعودت علئ كلمه حبيبي .
غيداء جت عنده بدون اي كلمه شافت المفتاح جنبه وأخذته واتجهت مع الباب وقالت : ياخي اكتشفت انك مو حقير وواطي لااااا طلعت قليل ادب
عبدالعزيز بابتسامه قال : استودعتك الله ي زوجه عبدالعزيز بن عبدالله .
غيداء ناضرت فيه وقالت بخبث : ههههه في امان الله ي زوجي المستقبلي ، وراحت لغرفه رسن وتركته
-
عبدالعزيز أنصدم من كلمتها كان بباله أنه يطفشها بكلمه زوجتي المستقبليه كيف كذا اقتنعت بسرعه ! طنش وطلع من الغرفه متجه للعزبه كانو الرجال هناك متجمعين .
-
غيداء دخلت غرفه رسن بسرعه ونزلت عبايتها بسرير بسرعه واتجهت للمرايه وشافت أن وجهها احمر من كثر البكاء اخذت الكونسيلر من علئ التسريحه بسرعه وصارت توزعه علئ وجهها بسرعه وقالت : انا اوريك ي عبدالعزيز كيف تلعب مع غيداء بنت مشعل
فجاه انفتح الباب ولفت بصدمه تحسبه عبدالعزيز لاكن تنفست براحه لما شافت أنها رسن ، قالت رسن : غيداء شعندتس طولتي وم نزلتي ؟؟
غيداء قالت : اففففف ي رسن من علمكم ونا أحاول بزرار الفستان معلق عيا ينفتح واشواء الحين فتح ولما فكرت بوجهي طالع احممممررر بالمرايه يمكن عشاني احتريت عاد إلي يشوفني يقول إني باكيه
رسن قالت : وريني ، ناضرت رسن لوجه غيداء وقالت : ماهو واضح أن وجهك احمر ، بعدين تعالي ليه م اتصلتي علي اجي اساعدك بفكه حرام راح الوقت كله وانتي تحاولين بالفرار !
غيداء بكذبه : ولله مابي اخرب عليكم واضح انكم متحمسين تشوفون الهدايا الي جبت لعماتي
رسن : عادي ي بنت مافيها شيء
غيداء ضحكت وقالت : يلا يلا امشي معي تحت اكيد البنات ينتضروني .
رسن : اي ولله الحين وصل العشاء ، يلا امشي
نزلو غيداء ورسن تحت وتعشو وخلصو والأمهات خلصو وتفرقو بقئ البنات بيسهرون عند رسن
قامت غيداء وقالت : يلا ي بنات انا استأذن بروح
اثاري : وييين بتروحين تو م بدت السهره !
غيداء وهي تلبس نقابها : معليش بس انا مواعده سويمي نسهر مع بعض ،
اثاري : يشيخه اسحبي علئ سامي وتعالي عندنا
غيداء ضحكت وقالت : هههههه مستحيل لاني مواعدته من أمس
غرور : الي يشوف سويمي هذا يقول إنه الحب ديالها
غيداء ضحكت وقالت : سويمي هذا نصفي الثاني للاسف
اثاري : والفارس المغوار المستقبلي مابيكون النصف الآخر الي خلئ سامي
غيداء تذكرت كلام عبدالعزيز وقالت : جشل له .
رسن جت وقالت لها : علئ وين ي غييود ؟
غيداء : ولله بروح مواعده سويمي نسهر مع بعض اليله
اثاري التفتت لرسن وقالت : خليها لااحاولين فيها هذي مصره أنها تقابله حبيب القلب
غيداء ضحكت وقالت : انشهد أنه حبيب القلب اخوي حبيبي . (كانت علاقه سامي وغيداء جداً قويه من الصغر وكان كل واحد م يحب يشوف الثاني زعلان وكانو دائم يسهرون مع بعض ويحضرون افلام وكانو ابو سامي وام سامي دائم يفرحون لما يشوفون عيالهم مع بعض وعلاقتهم قويه كذا)
قامت غيداء وراحت متجه للباب الي يطلعك علئ الشارع واتصلت على سامي رد سامي وقال : هلا ي وغدتي
غيداء : الوه سويمي ؟
سامي : لبيه ي نضر عيني شتبين ؟
غيداء ضحكت وقالت : وينك الحين ؟
سامي : ليييه ؟
غيداء طلعت مع الباب ووقفت قدام بيت عمها وكان بايدها كيس السوق وكان مره كبير بسبب حجم الفستان وقالت : انا طلعت من بيت عمي عبدالله فينك ، شكلك ناسي اني مواعدتك أننا نسهر مع بعض ؟
سامي ضحك وقال ولله توقعتك تسحبين علئ ، بعدين لفي يسار وناضري
لفت غيداء وابتسمت لما شافت سامي جاي لعندها لاكن تلاشت ابتسامتها من شافت عبدالعزيز معاه وقالت لاشعوريا بهمس : الله ياخذه ذالشليويح ماصرت اطيق وجوده
سامي سمع همسها وناضر لعبدالعزيز الي يكلم بالجوال واشر لعبدالعزيز أنه مع السلامه عبدالعزيز كان مشغول بالاتصال الي جاه وأشر لسامي انك روح
راح سامي وكان ميت ضحك وقال : ترا سمعتك تسبين خويي
غيداء كانت تناضر له وهو متجه الها وتفشلت لما درت أنه سمعها طفت الجوال بوجه ولفت عنه وكانت كاتمه ضحكتها بنفس الوقت متفشله
سامي جاها مع الجنب ومسكها وقال وهو ميت ضحك  : ليه طفيتي الجوال بوهي ولييه اسسساسساً تسبين خويي ؟
غيداء ضحكت وقالت وهي تمسك ضهره من الخلف وكملت تمشي معه : العذر والسموحه ي سويمي  بس شكلك من جينا نجد صاير تسحب علي وتطلع مع الشليويح ذا كثير ! ، وخساره هوشتي مع البنات قبل شوي كنت اقول لهم انك نصفي الثاني وسحبت علئ سهرتهن
سامي بابتسامه : قال ابد انتي نصفي الثاني وغلاتك عندي اكبر من غلا عبدالعزيز عندي
غيداء ضحكت وقالت : يعني نقدر نقول اني نصفك الثاني ؟
سامي ضحك وقال : انتي مو نصفي الثاني انتي حياتي كلها انتي وامي وأبوي
غيداء ضحكت وقالت : وعبدالعزيز ؟
سامي ضحك وقال :  ولله عاد عبدالعزيز داخل معكم واسطه لاكن انتي احبك اكثر من عبدالعزيز .
غيداء ضحكت وقالت : لبئ عينك بس خلنا نروح البقاله ناخذ لنا سناكات
سامي : ابششري كم عندي وغده انا
غيداء ضربته وقالت : ياسويمي ترا خربت اسمي وخليتني طفله
سامي ضحك وقال : ادري وانا اقولك وغده عشانك بنتي الصغيره
غيداء ضحكت وقالت : يعني انت بتكون ابوي الثاني ؟
سامي  : انا ابوك وامك واخوك واختك وكل شيء بالحياه ، انا احبك من اكثر شيء بالحياه ياروح اخوك
غيداء ابتسمت وضمت سامي لما يمشون وقالت  : الله لا يحرمني منك ي روحي
سامي ابتسم بخفه وقال  : ولا يحرمني منك
-
كان عبدالعزيز مخلص مكالمته من زمان وكان يطالع بيهم وكيف أن سامي ماسك أخته ويسولف ويضحك والواضح أنها قريييه منه حييل ، حس أنه تندم علئ حركته مع غيداء وحس أنه خان ثقه سامي كيف أنه قفل علئ غيداء عنده بالغرفه وكيف أنه أهان أخته وقال لها كل كلمه أنبه ضميره لاكن سكت لما تذكر حركات غيداء معاه وكيف أنها إهانته وسوت حركات كثيره تقهره وقال : معليش ي سامي ماهو عبدالعزيز الي يسكت عن أي احد يهينه ويطيح رجولته بالأرض ، توي بديت ي غيداء ومستحيل اوقف غير لما اكسر غرورك ، دخل البيت وراح لغرفته علي طول
-
عند غيداء وسامي اخذو السناكات الي يبون ولما جاء وقت الحساب قال سامي : غيداء عطيني صرافتي .
غيداء ناضرت له بنص عين وقالت  : الا بنكبه أعطيتني صرافتك وطلعت مرفوضه
سامي تذكر أنه جربها اليوم الضهر وقعد يضحك وقال  : اووه ولله نسيت أنها مرفوضه ، أجل كيف حاسبتي الفستان ذا .
غيداء ضحكت وقالت : تخيل ابوي اعطئ صرافته اثاري يقول غيداء م طلبتني شكلها ناسيه
سامي قعد يضحك وقال : حتئ ابوي منصدم منك انك م طلبتيه الصرافه
غيداء ضحكت وقالت: ياخي ولله مستحيه اطلب منه وهو قدام عماني كلهم
العامل طفش من سوالفهم وقال : كاش ولا صرافه ؟؟؟؟
سامي التفت له وقال لغيداء  : معاك صرافه ابوي ألحين ؟
غيداء : اي ، وطلعت الصرافه واعطتها سامي
سامي أخذ الصرافه وحاسب وطلعو متجهين للبيت وكملو سهرتهم بغرفه غيداء وانتهت اليله السعيده علي خير .

في دروب المحبه التقينا صدفه  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن