بارت 39

186 8 6
                                    

كل شي بهالدنيا مقدر و مكتوب
‏خذ من حياتك اللي تبي منها

‏لا يهمك نقد و عيب و عذروب
‏ محدٍ مهتم ولا حتى سأل عنها..
-
غيداء نزلت راسها وقالت : ايوه قبلتها منه .
اثاري حطت يدينها علئ راسها بقهر وقالت : انتي بقره تقبلينها من شخص مستحلف أنه يدمر حياتك
غيداء سكتت وقالت : انا أعطيته فرصه ي اثاري
اثاري مسكتها بقهر وقالت : اي فرصه اي فرصه قاعده تتكلمين عنها هذا فخ ي غيداء بيوديك بداهيه مستحيل يسوي حاجه بنص الطريق يعلن انسحابه هذا بيجرب بيقيس عقليتك هل انتي تتجاوبين معه بسرعه أو لا وقولي اثاري ما قالت
غيداء اخذت نفس وقالت : اثاري انتي مو فاهمتني
اثاري قاطعتها بصراخ : وشو الي انا مو فاهمتك !!! غيداء انتي قلبك ابيض وبيلعب عليك مستغل حب الكل له وقاعد يهددك ويقابلك بالدس هذا مو حركات انسان عادي !! هذا وراه مصيبه وراه هدف من حركاته هذي
غيداء فتحت عيونها بصدمه من استوعبت حركاته وكيف كلام اثاري كله صدق مستحيل انسان يتوب من شيء كان هدفه اكيد ورا الطيبه هذي شيء
اثاري : غييداء انتبهي انتي قاعده تجيبين الدمار لنفسك مو هو قاعد يدرك !!
غيداء وهي توها تستوعب قالت بانكسار : يعني كل الي قاعد يسويه تمثيل !!
اثاري اخذت نفس بقهر وقالت : ايوه ياغبيه اربطي الأحداث مع بعضها انا متاكده قالك الكثر والكثير عشان كذا انتي علئ طول صدقتي !!!
غيداء قعدت تطالع بزاويه معينه بالحوش وقعدت تتذكر ، تذكرت لما قال عبدالعزيز بضحكه : اعتبريني شخص أذنب وتاب ! ، الخطوبه يبغالها وقت عبال ما انهيها ، ما اكون عبدالعزيز إذا ما كسرت غرورك وعنادك ، خلينا نبدا صفحه جديده .
طالعه غيداء لاثاري وقالت : عشان كذا كان مصر علي كلمه خلينا نبدا صفحه جديده !
اثاري طالعه فيها وبضحكه : اشهد انه حيوان كيف قدر يقنعك بدون ما تحسين بشيء
غيداء طالعه فيها وبصدمه واستوعبت كل حركاته وكل كلامه معاها يعني طلع خسيس ما تغير واصامل علئ قرارها !!
اثاري : غيداء الحين الغي الخطوبه اليوم هذا الغيها !!!!!! واذا ما الغيتيها انا راح اقول لسامي كل شيء فاهمه !!!
غيداء طالعه فيها بكل هدوء وعيونها مغورقه من الدموع وقالت : انا ليه كذا يصير لي ليه انا الوحيده من بينكم يصير لي هذا الشي ليه !!!!! ليه انا الوحيده من بينكم كلكم قاعده تعاني ليه قولي لي ليه !!! ليه
اثاري طالعه فيها وهي كلها غضب لاكنها سكتت من سمعت نبرتها المجروحه وعيونها المليانه دموع
اثاري بكل هدوء : روحي نامي الحين واليله يصير خير ، انا بروح الحين وانتي فكري بكلامي زين
غيداء طالعه فيها لما طلعت من عند الباب وسكرته طاحت غيداء علي الارض وعيونها يكتون دموع وهي بكل هدوتها قاعده تفكر وتطالع قدامها وهي منجواء متحطمه الف حكمه مسكت جوالها وهي خلاص متخذه قرارها النهائي أنها تنفصل عن عبدالعزيز والي يبي يتكلم خل يتكلم علئ راحته مسكت جوالها وراحت لررقم عبدالعزيز واتصلت عليه وهي تمسح دموعها وتحاول تعدل نبرتها
-
عند عبدالعزيز كان قاعد بغرفته وطلع اكسسواره رسن الي حصلها هو وسلمان قبل كم يوم نزل من سمع صوت أبوه يناديه تحت علئ الفطور وترك جواله بغرفته .. (هي اكسسواره غيداء الي طاحت منها لما كان عبدالعزيز وسلمان يلحقون البنات يحسبونهم حراميه بس عبدالعزيز يحسبها لرسن عشان رسن اخذتها هديه ومن اختياره هو لما كانوا بالشرقيه )
عبدالعزيز ركب الدرج بعد ماتعذر أنه مو مشتهي الفطور ركب لغرفته بينام لان حده طافي ، مسك جواله بيشوف السااعه الا وينصدم لما حصل 3 مكالمات فايته من غيداء سكت من تذكر مكاتبها غمض عيونه بندم كبيير كبيير علئ حركاته فيها مسك الجوال بحيره هل يتصل عليها او لا ، لاكن سكت من تذكر يمكن لها حاجه مهمه أو هي اصلا مستحيل تتصل عليه غير إذا فيه شيء مهم دخل علي المكالمات واتصل عليها ..
عند غيداء كانت لسئ بمكانها مقهوره ليه قاعده تتصل عليه وهو سافها ما يرد عليها طالعه بجوالها من رن جوالها باسم ' كاسر غروري ' اخذت الجوال بدون نفس من اسمه وردت
عبدالعزيز : الو ؟
غيداء : الو
عبدالعزيز : حصلت لك مكالمه فايته عسئ ما شر ؟
غيداء قامت متجهه للمزرعه وقالت : انزل تحت انتضرك عند ممر الزهور .
عبدالعزيز بستغراب : وشفيه ؟
غيداء بدون ما تتكلم طفت الجوال بوجهه وحطته بجيبها وراحت متجهه لممر الزهور
عبدالعزيز عقد حواجبه بستغراب لثواني يفكر ويش الي هي تبيه منه اكيد ما اتصلت علئ حاجه تافه ولا بعد تقابله قبل طلوع الشمس هذا اكيد في شيء مهم
قام عبدالعزيز ولبس جاكيته ونزل تحت رايح لممر الزهور الي بالمزرعة ورا بعد دقائق وصل وحصلها واقفه وكانت لابسه جاكيتها الريش الي بالون الابيض ومعطيته ضهرها ومتكتفه ومعاها جوالها تنتضره
عبدالعزيز قعد يناضرها لثواني وكان ضوء الشمس دوبه طالع لاكن الشمس ماهيب طالعه تقدم لها بكل هدوء وتنحنح وقال : السلام عليكم .
غييداء اخذت نفس تجمع قواتها من سمعت صوته لفت له وقالت : وعليكم السلام .
عبدالعزيز طالع فيها وقال : عسي ماشر ليه متصله علي بذا الوقت ؟
غيداء اخذت نفس تشتت نضرتها من حست الدموع تمردوا وبسرعه البرق مسحتها قالت : قبل اقولك كل شيء ابي اسالك سؤال بعيدا عن موضوعنا كله انت ليش كذا حركاتك ؟ ابي اعرف ايش هدفك من حركاتك كلهن ؟
عبدالعزيز بستغراب قال : حركات ايش ؟ مو قلنا بنفتح صفحه جديده وننسا الماضي ؟
غيداء انفجرت عليه بصراخ : لاتحسب اني وغده وماني فاهمه حركاتك انك قاعد تمثل انك ندمان علئ حركاتك اول انا عارفه انك لسئ ماتبت انا عارفه انك قاعد تستغل طيبتي ولطفي عشان تقلبها علئ باخر شيء عارفه انك باقي دم الانتقام يسري بعروقك أقسم بالله انك انجس من الفار نفسه قولي انت ليش كذا حركاتك وقف المهزله الي قاعده تصير انت ماتعبت ماشلت من عقلك فكره الانتقام ابيك اليوم هذا قبل بكرا تلغي الخطوبه ابي انفصل منك من شفتك تلونت حياتي كلها بالسواد !!!! يكون بعلمك إذا أما الغيتها انت انا بنفسي راح اروح لابوي وعمي والغيها من نفسي !!!!
نزلت رأسها وقالت بكل خيبه امل وانكسار : أعطيتك فرصه و هقيت بك هقوات والله يغفر لهقواتي
عبدالعزيز طالع فيها كيف أن صوتها مهزوز وعيونها فيهن لمعه رغم كل هذا قاعده تتكلم بكل ثقه وقوه قال بكل هدوء : قلت لك من زمان انا شخص أذنب وتاب صح اني اغلطت زمان وانا اسف اسف اسف وادري كلمه اسف مراح تكفيك وتغفر لي ذنبي انا ادري اني جرحتك زمان جرح عميق بحركاتي تمرين في بالي مرور الذنب واستغفرك انا شخص أذنب وتاب وانتي ذنب لاغفره الله لي ولا لي عنه تائب كيف اتوب وانتي اجمل ذنوبي ما انكر اني كنت زمان اكرهك لاكن تحول الكره ذا كله حرفيا ادري انك مستحيل تسامحيني بذي السرعه لاكن حاب اقولك فكره الانفصال شيليها من بالك انا شخص تارك وراي ذي الحركات والمهزله وابي اقفل علئ الماضي واكمل حياتي معك ادري مستحيل تسامحيني بذي السرعه لاكن معاك شهور طويله فكري فيها اقسم بمن احل القسم أني مو ناوي لي نيه شينه ولله العضيم أن كل الي قلت لك طالع من قلبي
غيداء كانت تناضر فيه بصدمه وصاعقه من الكلام الي قاله عبدالعزيز
عبدالعزيز : ادري انك مراح تستوعبين الكلام الحين ادري اني صدمتك بكلامي وانك مستحيل راح تسامحيني بذي السرعه...قاطع كلامه اتصال هاتفي من جواله رفعه وحصله هادي أستغرب اتصاله ورفع جواله بقهر من اتصاله الي بوقت غلط قال : الو
هادي بشده : عبدالعزيز حضر عندنا حالنا والان !
عبدالعزيز أستغرب نبره صوته وقال : ليش مو وقت دوامي ؟
هادي : عندك مهمه ضروريه الان حضر شنطك باسرع وقت الطياره بعد ساعه ونص من الحين
عبدالعزيز غمض عيونه بقهر من عرف انها المهمه الي يتكلمون فيها من ايام قال : هذي مهمه 83**
هادي : اي نعم حضر عندنا باسرع وقت عندك !!
عبدالعزيز طالع لغيداء الي تطالع فيه بنضرات صدمه من كلامه لها قبل شوي وقال : زين جايكم ، وطفاء
عبدالعزيز طالع بغيداء وقال : طالبيني لمهمه مدتها اربع شهور او اكثر وبيكون الجوال ممنوع عندنا اتمنئ انك تعطيني فرصه ثانيه ادري انك شفتي مني تصرف ماشفتيني اتصرفه مع غيرك انا اسف للمره المليون .. انتي اول شخص عرف اني بروح لذي المهمه واحتمال اجي بالعيد واذا ماجيت بالعيد بجي بعد العيد بشهر اتمنئ بذي الفتره انك سامحتيني وانا بحاول اني اتصل عليك ادري انك مراح يلين قلبك علئ بس أن شاء الله وقتها بيطيح الحطب وتردين علئ وان شاء الله اذا الله كتب لي عمر ورجعت من المهمه راح املك عليك وتصيرين حلالي واثبت لك اني مو نفس الشخص الي راسمته في بالك ، قال بابتسامه : خيلي نجم في امانتك واستودعتك الله الذي لاتضيع ودايعته أحد ، راح من عندها متجه للبيت عشان يجهز شنطته باسرع وقت وينزل للمطار بسرعه تارك وراه غييداء المتجمده وراه بصدمه وذهول من كلامه بلعت ريقها وراحت متجهه للبيت جسد بلا روح مكانت مستوعبه كلام عبدالعزيز وصلت البيت ودخلت علي طول لغرفتها قبل أمها تشوفها و تسألها نزلت عبايتها وحذيانها وطاحت علي السرير هاربه عن الدنيا ومافيها ونامت علي طول .
-
عند عبدالعزيز دخل غرفته علي طول وأخذ اكبر شنطه عنده وبدا يحط فيها ملابسه وأغراضه الي يحتاجها بسرعه جهز شنطته باسرع وقت وراح لبس بدلته وأخذ جوالاته تارك اكسسواره غيداء علي طاولته يحسب أنها حقت رسن ما أعطاها اياها (الاكسسواره الي حصلها هو وسلمان بالمزرعه) نزل والشنطه بايده قابلته امه بنهايه الدرج وطالعه فيه كان لابس بدلته ومعاه شنطته الكبيره عرفت أنه بيروح مهمه طويله
عبدالعزيز بابتسامه : صباح الخير ياحلوه اللبن
أم عبدالعزيز وهي تطالع بشنطته قالت : صباح الخير ي حبيبي
عبدالعزيز قرب وباس راس امه وقال : لاتنسيني من دعواتك ي يمه جاتني مهمه مستعجله ومادري متا اجي بالضبط خبري ابوي ولاتنسوني من دعواتكم
ابو نياف طلع من ورا ام نياف وقال : وش تخبرني فيه
عبدالعزيز طالع لابوه وقال بابتسامه : ودعتك الله يابوا نياف لاتنساني من دعواتك بروح بمهمه بتكون طويله شوي مادري متا ارجع
ابو نياف : ماشاء الله تبارك الله استودعتك الله الذي لاتضيع ودايعته أحد وفالك المنزل الزين اقرا اذكارك اول ماتنزل هناك ياوليدي وحصن نفسك ولاتنساء ربك .
عبدالعزيز ابتسم وتقدم وباس راس أبوه وقال : ابشر يابوي يالله انا بروح تاخرت عليهم الحين الطياره تفوتني
أم نياف بابتسامه وهي تمسح دموعها : استودعتك الله حاول تكلمنا لاتقطعنا
عبدالعزيز وهو طالع من الباب قال : ابشري ياعيوني انتي وطلع .
ابو نياف ابتسم بفخر بمجهود عياله وقال : استودعته الله الذي لاتضيع ودايعته احد
أم نياف : يارب أنك تحفضه بعينك الذي لاتنام
-
عند عبدالعزيز بعد 30 دقيقه كان راكب الطياره الخاصه بالمعسكر تارك وراه كل حاجه حتئ جوالاته قد اخذوهم منهم طالع بايده اليسار وكان كاتب رقم غيداء وتحت الرقم يزورها بالتوتر رجع الكم وأخذ نفس وغمض عيونه رجع ضهره لوراء بياخذ له نومه قبل يوصلون لمكان وجهتهم ..
~ بعد مرور ساعات طويله كانت علئ الساعه 4 عصرًا ~
دخلت ام سامي علي غيداء تصحيها لصلوات الي فاتوها كانت غريبه من غيداء أنها تنام لحد الوقت هذا جت أم سامي وشلعت الغطئ عن غيداء لكل تقوم
غيداء علي طول تخبت تحت البطانيه وقالت : تكفين يمه بنام ماشبعت نوم !!!
أم سامي بعصبيه : قومي فوتي الصلوات وانتي نايمه قومي حرام عليك
غيداء بقهر وتعب : اممممم يمهه برد لاتشلعين الغطاء تكفين
أم سامي وقفت وطالعه لغيداء وقالت : بعدي الغطاء شوي ، سحبت ام سامي الغطاء وحطت أيدها علئ جبهه غيداء بشك وحصلتها ساخنه سحبت ام سامي البطانيه من غيداء وقالت : فيك حراره وتتغطين كذا !!!!!! مايصير قومي قدامي يلا ، شدت أم سامي غيداء وكانوا أيدينها حاارت
غيداء بتحلطم : يمه اتركيني تكفين !!!
إم سامي وهي تدخلها الحمام وترش عليها المويه صرخت غيداء من بروده المويه ، أم سامي : ولا كلمه لاتتكلمين !!! جيتي تموتين عندي وانا مادريت
غييداء ببكاء من بروده المويه : يمه تكفين بارد طفيه كذا بمرض زياده
أم سامي وهي ترش المويه علي غيداء قالت : غيداء ولا كلمه !!! طفت المويه وراحت طالعه من الحمام عشان تجيب لغيداء ملابس ، غيداء علي طول نزلت ملابسها لأنهن ينقطون من المويه وكانوا ثلجه حيل
أم سامي مدت لغيداء روب الاستحمام من ورا الباب وقالت : خوذي البسي ، غيداء أخذته منها وهي ترتجف من البرد وشفايفها كانوا بنفسجيتت اخذت منشفه الشعر وحطتها علي شعرها طلعت وحصلت أمها واقفه برا بالغرفه وتنتضرها ، طلعت غيداء بسرعه لسخانه الموجوده بالغرفه عشان تقعد عندها قاطعتها أمها وقالت بنبره تشبه الغضب : روحي البسي ملابسك
غيداء : يمه طيب بتدفئ ! برد
أم سامي : مافيه بسرعه يلا هذاني مجهزتهن لك
غيداء راحت وأخذت ملابسها وراحت تلبسهم وبعد دقائق خلصت وراحت وحصلت أمها مو بالغرفه استانست وراحت وجلست عند الدفايه عشان تتدفئ اول ما جلست داهمها صداع شديد برأسها غمضت عيونها ومسكت رأسها ونزلته تحت عشان تخفف الصداع ، دخلت أم سامي وكانت معاها علبه العلاجات وجت جلست عند غيداء ، رفعت غيداء راسها من حست بوجود أحد حصلتها أمها ، طلعت ام سامي مقياس الحراره وبدت تقيس حراره غيداء حطت ام سامي يدها علئ جبهه غيداء وكانت لسئ حااااره ، قالت إم غيداء بخوف علي غيداء : بسم الله شكل الحراره معلقه معاك
غيداء بتعب : مافيني شي بس صداع عطيني حبوب راس ي يمه
أم غيداء طالعه بالمقياس وحصلت حرارتها 39 بتوصل الاربعين شهقت بصدمه وقالت : حرارتك عاليه مانزلت !!!
غيداء : ماعليك باكل مسكنات وتنزل
أم سامي : شكله خاشك برد وشلون لبسك ليكون عاري وطلعتي برا ودخلك برد ؟
غيداء : لا معليك اصلا طول أمس الجاكيت مانزلت مني وكنا جوا ماطلعنا برا قامت غيداء وصلت الصلوات الي فاتوها بعد ماخلصت راحت وجلست عند أمها
دخل عليهم سامي وكانت بايده باقه ورد حمرا كبيره وجواتها كرتون مغلف والبالونات كانوا يتطايرون بالهواء
ناضرت فيه غيداء بابتسامه وضحكت لما نزلها عندها سامي : ميلاد سعيد يابنتي الحلوه
غيداء ابتسمت وقالت بفرحه : ياعمرررري ياسويمي
سامي ضحك وقال : وراه وجهك احمر كذا ليكون مريضه ؟
أم سامي بحنان : الله يهديها اختك شكله داخلها برد وحرارتها معلقه علئ 39
سامي طالع بغيداء بصدمه وحط أيده علئ جبهتها وحصلها حاره قال : ياليل ياذالحراره
غيداء بعدت يده بحماس وراحت للعلبه الي جوا بوكيه الورد وقالت : ياخي انا مافيني شي بس انت وامي تسوون دراما ، اخذت العلبه وبدت تفتح التغليف بحماس وش جواه
كانت أم سامي وسامي يناضرون لغيداء كيف أنها متحمسه رغم أنها مرضه ، فتحت التغليف وصرخت بفرحه من حصلته أيقن اخر اصدار لسنه الجديده طالع بسامي بفرحه وقالت : تدري أنه بخاطري من زمان !!!!!
سامي ضحك وقال : ادري يابعدي ادري ، تقدمت له غيداء بحماس وضمته وهي الفرحه مش سايعتها سامي ضحك علئ حماسها لاكن بعدها من حس بحراره جسمها قام وأخذ الجوال منها وقعدها علئ الارض وقال : يمه ذي شوي وتحترق !
أم سامي قامت وقالت : خوذها للمستشفئ الضاهر أن الحراره معلقه معاها
غيداء طالعه بأمها بصدمه وقالت : ولله ما اروح خير !!!!!!!
أم سامي وهي تمثل الغضب : اسكتي ولله لو مارحتي الحين مع اخوك بكل هدوء اني راح ازعل عليك واحرمك من بقدراتك ذول .
غيداء بقهر وصوت مهزوز : يمه تكفين لاتقولين كذا !!
أم سامي قامت من عندها وقالت : انا قلت لك هذا اخر كلامي وطلعت من الغرفه .
سامي قام وقال : يلا امشي قدامي
غيداء قامت وهي شوي وتبكي ماتحب طاري المستشفئ واكثر شي كرها فيه لما راحت اخر مره وبطوها ابر كثيره ، لبست عبايتها ونزلت مع سامي وركبت السياره وهي شوي وتنفجر بكاء
سامي لاحض عليها وضحك وقال : تبكين عشانك بتروحين المستشفئ
غيداء بقهر انفجرت عليه وقالت : طامس اسكت وقعدت تبكي بقهر ،
سامي لف لها وقال بصدمه : اوف اوف اوف كل هذا عشان امي حلفت عليك
غيداء تجاهلته وسكتت
سامي ضحك وقال : وربي انك دلوعه بس يحق لك
غيداء : انطم
سامي ضحك وأخذ جواله من سمعه رن حصله خالد رد عليه وقال : ارححبب ي المحامي
خالد بضحكه : المحامي المزيون قصدك
سامي ضحك وقال : ولله انك تخسي ماطبك الزين
خالد : ههههههه طالع علي ولد عمي سامي
سامي : تخسي هههههههه
خالد : هههههههههه ايوه وش اخبارك واخبار العيال
سامي : ولله ابشرك طيبين ويسلمون عليك
خالد : الله يجعله وش اخبار عماني فقدتوني ؟
سامي : طيبين ، خالد انا حزين
خالد ضحك وقال : افاء ليه ؟
سامي : عبدالعزيز راح مهمه وتركني
خالد ضحك وقال : العبب ي الخوان
غيداء فتحت عيونها بصدمه من استوعبت أن شوفه عبدالعزيز ذيك اللحضه ماكانت حلم كانت حقيقه !! فتحت عيونها بصدمه من قعدت تتذكر كلامها لها كيف أنه اعترف لها بحبه لاكن بطريقه ثانيه قعدت تطالع الطريق بهدوء ودقات قلبها تزداد وتسارع أنفاسها ، قاطع عليها تفكيرها لما سامي فتح الباب وقال لها : انزلي وصلنا
غييداء طالعه بسامي بنضرات صدمه
سامي ضحك وقال وهو يمسك أيدها ويشدها : امشي معاي مراح يبطونك ابره اوع.. سكت بصدمه من طاحت غيداء بين أيدينا مغمئ عليها فتح عيونه بصدمه وبسرعه البرق مسكها قبل لاتطيح دب الخوف بعروق سامي نزل غييداء علئ الارض وبدا يصحي فيها مثل المجنون ، وغيداء لاحياه لمن تنادي مكانت حاسه بشيء نهائي قاطع عليه لما الدكتور جا عنده بسرعه كان يجري مكالمه برا المستشفئ وشاف غيداء لما طاحت وسامي لما قعد يصحي فيها جت الدكتور وبعد سامي عن غيداء قال بصراخ : لو سمحت انت قاعد تنخق المريض بعد عنه شوي
سامي ماكان حاس بشي كان متجاهل كلام الدكتور ويصحي بغيداء برعب وخوف ، الدكتور اول ماشاف سامي كذا مراح يتركها وقف وراح لجوا يركض يصرخ هاتوا الحماله سريع !!! في مريض طايح علينا برا !! ، طلعوا الممرضين برا يركضون ومعاهم السرير الي يحملون فيه المريض
سامي بدون وعي : غيداء !!!! غيداء اصحي وشلي فيك غيداء !!! . كان يهزها مع أكتافها وغيداء ماكانت تستجيب له نهائي ، وصلوا عنده الممرضين وبعدوا سامي عن غيداء وأخذوا غيداء معاهم بسرعه لجوا المستشفي وسامي كان وراهم يدف السرير بدون وعي وينادي غيداء ، وقفه دكتور وقال : لو سمحت ياخوي لازم تعطينا بينات المريض وايش صله القرابه الي بينكم .
سامي كان بيدخل الغرفه معاهم لاكن وقفه الدكتور الي يسأله عن بينات غيداء وقال بارتباك : دكتور اختي لايصير فيها شي تكفئ يادكتور !!!
الدكتور : ماعليك اختك مافيها الاكل خير تعال معاي اجلس هدي من اعصابك شويه .
راح معاه سامي وجلس علئ الكراسي الموجودات علي الممرات وبدا الدكتور يستجوبه عن غيداء ويأخذ بياناتها كامله وعرف أن غيداء أخته وقدر ياخذ كل معلوماتها واثباتتاها كلهن ،
الدكتور وهو حاط أيده علئ كتف سامي الجالس علئ الكرسي ةمرتبك عشان يهديه قال : ماعليك يا خوي غييداء مافيها الا كل خير مجرد اغماء وبعد شوي تصحئ راح الدكتور من عند سامي وتركه لحاله قام سامي يدور قدام غرفه الطواريء بعد ساعه طلع الدكتور يبشره أن غيداء نقلوها لترقيد بسبه نزول الضغط عندها بشكل فضيع وغير عن كذا كانت الحراره معلقه علئ 39 لاكن من المغذي قدرنا ننزلها لـ 37 الواضح أن المريضه تعاني من جهد نفسي او مشاكل أدت إلي نزول الضغط معاها لهذي المرحله وهذا شيء سلبي علئ صحه المريضه لازم تبعدونها عن الاشياء السلبيه لان فيها نسبه كبيره أن تصاب بمرض القلب وهذا المرض ماهو مناسب لعمرها كونها شابه ببدايه حياتها وتأسيس حياتها لازم تبعدونها عن أي شيء سلبي تجاه المريض .
سامي : اوكيه ياخوي يعني اختي مافيها شيء حالياً ؟
الدكتور : الحمدلله مجرد تلخبطات الهرمونات لازم تبقئ تحت المراقبه 3 ايام عشان نتأكد من صحتها
سامي : كم رقم الغرفه ؟
الدكتور : 838 بالدور الثالث .
سامي : اوكيه ثانكيوا ياخوي
الدكتور ابتسم وراح ، ركب سامي المصعد يدور علئ رقم الغرفه وحصلها دخل وحصل غيداء نائمه علئ السرير والمغذي فوق راسها قرب من عندها وباس راسها : الحمدلله علئ سلامتك ياوغدتي موتتيني من الخوف عليك سكت وبعد عنها وقعد علي السرير بيريح شوي أثره غفاء صحئ علي اتصالات من أمه وكانت الساعه 7 المغرب أخذ الجوال بسرعه ورد بتعب : هلا يمه ؟
أم سامي وهي شوي وتموت من خوفها علئ عيالها قالت بخوف : الو سامي
سامي : هلا يميمتي ؟
أم سامي اخذت نفس براحه وقالت : ليش مارجعتوا البيت وين اختك غيداء اتصل عليها ماترد ؟؟
سامي : اااء يمه غيداء حرارتها مانزلت وقالوا ترقيد علئ طول .
أم سامي فزت برعب علي بنتها وقالت : وينها غيداء هي بخير ؟؟ عطني اياها
سامي طالع لغيداء الي تطالع فيه بتعب وتسمع كلامم أمها قالت بتعب : عطني اياها
سامي قام واعطي الجوال غيدااء ، غيداء تنحنحت وقالت : هلا يمه ؟
أم سامي وهي حاطه أيدها علئ قلبها : الو غييداء كيف حالك ؟ تحسين بشيء تبين اجيب الك شيء ؟
غيداء ابتسمت بتعب وقالت : لا يايمه مافيني شي بس الدكاتره يسوون دراما ولا انا ولله مافيني شيء
أم سامي : زين أنا الحين اجيكم انتوا باي مستشفئ يعيوني
سامي أخذ الجوال منها وقال : ولله يايمه ماتجين ماله داعي تتعبين نفسك انا عندها مراح اتركها
ان سامي : سامي لاتحلف انا ابي اقعد عند بنتي !
سامي : يايمه الله يهديك يعني انا مو مالي عينك ! بعدين خلص انتهاء وقت الزيارات مراح يستقبلونك تعالي بكرا يايمه الحين لاتتعبين حالك وإذا تبين الحين نتصل عليك سناب وتشوفين غيداء مافيها شيء
غيداء من بعيد : اي يايمه انفداتس مافيني شيء الحمدلله انا بخير وطمني ابوي اني مافيني شيء مجرد حراره وبكرا اطلع
أم سامي : زين ياعمري انتبهوا علئ أنفسكم وانت ياسامي انتبه علئ اختك زين انا بكرا من الصباح بجي عندكم .
سامي : زين حياك ، طفت أم سامي الاتصال ولف سامي لغيداء وقال : ليش وختي علي فجاه تدرين أن قلبي وقف جيت بطيخ وادوخ معاك !
غيداء نزلت نضراتها من تذكرت كلام عبدالعزيز لها وسكتت اكتفت بالصمت
سامي طالع فيها وقال : غيداء في شيء انتي مخبيته عني ؟
غيداء طالعه فيه وقالت : اووف طفشت من المستشفئ كتمني تكفئ طلعني !
سامي طالع فيها وضحك : ههههاي بترقدين بالمستشفئ ثلاث ايام ياقلبي علئ كلام الدكتور
غيداء شهقت وقالت : مستحيل !!
سامي : بروح اصلي فاتتني صلاه المغرب كله بسبتك
غيداء اخذت جوالها وقالت : بخلي اثاري تجي عندي
سامي : زين ، وطلع عشان يتوضئ
اخذت جوالها واتصلت على اثاري بعد ثواني ردت اثاري عليها .
اثاري : اهليييين غيود
غيداء ابتسمت وقالت : اثاري فينك ؟
اثاري : الحين طلعت مع جاسر بنتمشئ تمشين معنا قبل نتعدا القصور ؟
غيداء : تعالي عندي ارتفعت حرارتي وانا الحين بالمستشفئ كتبوا لي ترقيد
اثاري شهقت بصدمه وقالت : بالمستشفي !!!!!!!!؟؟.
غيداء ابتسمت وقالت : ايوه مافيني شي بس مدري شبلاهم حالفين الا ويبقوني عندهم
اثاري : جايتك تبين اجيب معي شيء ؟
غيداء : لا ماني مشتهيه شيء
اثاري : اوكي قهوتك المفضله وكيكه السان سبستيان وغيرها ؟
غيداء ضحكت وقالت : وفلوتس
اثاري : اهااا اوكي يعني ماتبين غير كيكه السان وقهوتك
غيداء ضحكت وقالت : ي كلبه انقلعي خلص مابي شيء
اثاري ضحكت وقالت : اها اوكي تبين وجهي الجميل
غيداء : يلا سريع تعالي ولاتنسين جيبي معك شاحن جوالي بيطفي
اثاري : اوكي باي .
غيداء : باي ، طفت غييداء جوالها نزلت من السرير وهي ماسكه عصاء حقت تثبيت السيروم الا ويداهمها صداع حاد فقدت فيه التوازن حاولت تتماسك ماتطيح الا وتدخل عليها السستر وشافتها لما فقدت التوازن جت عندها بسرعه ومسكتها قبل تطيح ، ثباتها ورجعتها لسرير غيداء اول مافقدت التوازن تذكرت عبدالعزيز كلامه لها انفجرت تبكي بكاء هستيري وتصارخ : ماااابيييههه تكفون مابي تتزوجه هذا شخص كذاب مابي اتزوجه مابيه يحبببني كذااااب ماااابييهههههه
الدكتوره قعدت تحاول تهديها لاكن غييداء كانت تضرب السستر وتبعدها عندها بكل قوتها ماكانت حاسه علئ نفسها جت سستره ثانيه علئ صراخ غيداء وحاولوا يهدونها لاكن ماردت حطوا لها بنج بالمحلول المغذي وعلي شوي شوي بدت غيداء تقل حركاتها لين ما نامت كليًا ، كانوا الدكتورات حزنانات علئ حال غييداء واضح من صراخها هذا أنها تعاني كثيرا الي قعدت تصارح بكل قوتها أنها ماتبيه ماتبي تتزوجه بعد تقريبا 45 دقيقه دخلت اثاري وكان معاها اكياس كثيره اكياس عشاء وقهوه من كوفي وحلا وسناكات كثيره من البقاله دخلت بحماس وضحك وحصلت غيداء نايمه علي السرير ضحكت لأنها تحسبها انتضرتها ونامت منكثر ما تنتضرهة نزلت الاغراض علئ الطاوله وجت عند غيداء تصحيها ، عند جاسر وسامي كانوا قاعدين برا بالممرات أخذه جاسر معاه وطلعوا يتمشون برا المستشفئ يغيرون جو عنه .
عند اثاري : غيداء ، بتتتت غيداء كانت غيداء نائمه ومووحاسه فيها جت تهزها قالت : غييييداء قومي ! حرر
غيداء قامت من النوم مفجوعه وحصلتها اثاري قدامها دفتها برعب وقالت : حيوانه خوفتيني !!!
اثاري : انتي الحيوانه تناديني اخر شيء تنامين مايصير !
غيداء قامت ومسحت وجهها وقالت : الساعه كم ؟
اثاري وهي ترفع جوالها قالت : تسعه الا ربع
غيداء مسكت راسها وقالت : اهخخ راسي مصدع !
اثاري : ماعليك جبت اشياء نمخمخ عليهن
غيداء طالعه بالاكياس الكثير وقالت : حشئ كل هذا نأكله انا وياك بس !!
اثاري : انطمي ذي جزات الي يجيب ليك مفرحات .
غييداء مدت أيدها بتعب وقالت : عطيني ايدك بقوم اصلي ماصليت
اثاري تقدمت لها وبدت تساعدها اول ماقامت حست بصداع عميق علئ طول مسكت اثاري لاتطيح علي الارض
اثاري مسكتها وقالت : بسم الله غيداء وشفيك !!
غيداء وهي تبلع ريقها وتحاول توازن الجاذبيه قالت بتعب حيل : راسي بينفجر ي اثاري !! نادي السستر !
اثاري نزلتها علئ السرير بكل هدوء وراحت تركض تنادي السستر ، جت السستر نفسها الي قبل شوي وجت تعدل علي السيروم حقها وقالت المدام هرموناتها متلخبطه المفروض ماتقوم من سريرها !
طالعه فيها اثاري بخوف وقالت : طيب هي بتقوم تصلي !
السستر : لا !!! خطير علئ المريضه مايصلح تقوم !
اثاري : اوكي عطيها مهدئات عشان تهدي فيها الصداع
السستر : قبل شوي اعطيتها منوم بالسيروم كيف قامت بذي السرعه !
اثاري طالعه فيها بخوف وضحكه مكتومه وهي تفرك ايدينها وقالت : انا صحيتها !
السستر لفت لها بغضب وقالت: المريضه تعبانه حيل خطأ ليه تصحينها !
اثاري طالعه فيها كيف أن الدكتوره خايفه علئ غيداء كل هذا الخوف وشكت أن غيداء فيها شيء وقالت : دكتوره غيداء فيها شيء ؟؟؟
الدكتوره وهي تعدل السيروم لغيداء وتحط لها منوم لفت لاثاري وقالت : ايش صله القرابه الي بينكم ؟
اثاري طالعه لغيداء وعرفت أن غيداء فيها شيء قالت علئ طول : بنتخالتي وبنت عمي ليش فيها شيءء؟
السستر وهي تشتغل علئ غيداء قالت : غيداء قبل شوي فقدت الوعي وقعدت تصارخ ماتبي الزواج
اثاري فتحت عيونها بصدمه وقالت : اخوها موجود سمعها ؟؟؟؟؟
السستر : نو كان طالع برا ، ماخبرناه خفنا يصير للمريضه شيء وانا اكون السبب الواضح أن المريضه تعاني من جهد نفسي وهذا الشي سلبي علئ صحتها راح يدمرها بتدخل دوامه اكتئاب وفيه نسبه كبيره أنها تصاب بمرض باسرع وقت لان حالتها الصحية جداً جداً جداً تعبانه لازم تبعدونها عن أي شيء سلبي يسبب لها الضيقه والتوتر حفاظا علئ صحتها
اثاري طالعه فيها بصدمه وقالت : غيداء قالت كذا ؟؟
السستر : الصراحه انا رحمتها واضح عليها ومن انفجارها أنها تعاني من جهد نفسي قوي حاولي بقدر الإمكان انك تبعدين عنها أي شيء سلبي يأثر عليها سوء من كلام أو أفعال .
اثاري طالعه بغيداء المرميه علي السرير جسد بلا روح كانت هي الشخص الوحيد الي تعرف عن ايش تعاني غييداء جت عندها علي السرير وجلست ومسكت أيدها الي فيها مغذي وجلست كانت غيداء نايمه ومو حاسه علئ الدنياء طلعت السستر من الغرفه وقعدت تبكي اثاري ماوصل غيداء لهذي المرحله الا عبدالعزيز من جاء عبدالعزيز علي حياتها وهي منقلبه راس علئ عقد قعدت تتحسب عليه بقهر كيف أن غييداء الحين واصله المرحله ومرميه علئ سرير المستشفيات وهو موداري عنها ولاطاق لها خبر..

.

.

.

.
اعطوني رايكم بالبارت ؟
________________________
اعذروني اذا فيه اخطاء املائيه
_______________________
الحمدلله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه

في دروب المحبه التقينا صدفه  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن