لاصرت ماتتعب على النعم قدر المستطاع
صدت ولفت لك ظهرها وعطتك عرقوبهاواليا تملكت الكرم والحكمه وطول الذراع
لاتشغلك نفسك تراك اعطيتها ماجوبهاوالواحد اللي لاحكيم ولاكريم ولاشجاع
مفروض يعطي ثوبه الحرمه ويلبس ثوبها
-
الجده بمقاطعه : لاولل.. سكتت من قاموا يحلفون عليها العيال كلهم
قالت بستسلام : ولله وجودكم حوالي وسلامتكم اكبر هديه تقدمونها لي
فهد ابتسم وقال : الله يحفظك ويطول بعمرك بالصحه والعافيه ياجده.
قاموا العيال وراحوا متجهين لسياره وبدوا ينزلوا اول شيء الخضره والفواكه لأنها كانت كثيره ويدخلونها بالمطبخ
الجده انصدمت من العدد الي جابوه وقالت : وش هذا ياعيالي !!
عبدالعزيز ضحك وطلع وقال العيال : انصدمت من كثر الخضره والفواكه اشي لاشافت باقي الاغراض
تركي : يازينها ولله هذا اقل شيء نقدر نسويه لها..
دخلوا العيال الاغراض كلهن ونزلوهن بطرف الصاله وجلسوا عندها
كانت الجده تحلف عليهم من جهه وهم يحلفون عليها من جهه بالاخير استسلمت الجده من حلف العيال عليها ومن منصور لما ثلث أنها راح تاخذ كل شيء
سكتت الجده ونزلت راسها تمسح الدمعه وقالت : الله يحفضكم ويسعدكم ولله مادري ايش اقول وايش اخلي
تركي : ولله ياجده حاولنا قدر المستطاع اننا نهديكم شيء يستحق تعبكم معانا لاكن هذا الي قدرنا نجيب ولا انتوا يعلم الله ان قدركم بعيوننا كثير
عبدالعزيز بابتسامه : مانبي دموعك ياجده دموعك غاليه علينا نبي اصدق دعواتك لنا..
بعد نص ساعه طلعوا العيال منها بابتسامه بعد ماوادعوها وودعتهم راحوا العيال للشقه وبدا كل واحد منهم يجهز شنطته ويستعد يرجع لأهله
دخل عبدالعزيز وتركي الغرفه وبدوا يجهزوا شناطهم
تركي طالع بعبدالعزيز وقال : عبدالعزيز متا رحلتك ؟
عبدالعزيز ضحك وقال : مع رحلتك ، لاتنسئ أننا كلنا من نجد العذيه .
تركي ضحك وقال : انا لسئ مصدوم كيف انا وانت من نجد العذيه ولاقد عمري شفتك بحياتي
عبدالعزيز ضحك وقال : طبيعي بيتك يبعد عن بيتي قرابه الساعه ماحنا حول بعض ومركزي غير عن مركز
تركي ابتسم وطالع بعبدالعزيز وقال : تدري وش اكثر شيء محمسني ؟
عبدالعزيز ضحك وقال : ها وشو
تركي بابتسامه : انك اذا تزوجت من بنت عمك يمديني احضر واني كل ما فقدت وجودك تقابلت انا وياك
عبدالعزيز ابتسم وقال : يالله ياكريم تجعلني إذا جيت بيكون وقتها طاح الحطب
تركي بابتسامه : الله كريم ويجمع بينكم علئ خير .
عبدالعزيز : امين يارب ، تركي عاد زورنا بعرفك علئ ابوي وعماني وعيال عماني
تركي : أن شاء الله وبعد سلمان احس حبيته من كثر ماتسولف فيه
عبدالعزيز ضحك وقال : يوووه عاد سلمان من اهل الشرقيه أن شاء الله اذا حصل وجاء عندنا بنجد برفع السماعه واتصل عليك بس انتبه لايصير عندك ضرف وتتعذر لاني بجي انا بنفسي واجرك فاهم ولا
تركي ضحك وقال : أن شاء الله
عبدالعزيز : إذا جيت جيب امك معاك خل نعرف امي علئ امك عشان يصير عندنا عذر وتجتمع دائم
تركي ضحك وقال : ابد ماعليك بجيبها معي اذا جيت
عبدالعزيز طالع فيه وقال : ولله اني صادق ياتركي ما استهبل اذا جيت امانه معك جيب امك
تركي بابتسامه : ابشر ماعليك ، حتئ انا اذا عزمتك حسب الوالده معاك
عبدالعزيز ضحك وقال : تم
تركي فتح الكيس وأخذ الدميه وباقي اللعاب وحطهم بشنطته
عبدالعزيز ضحك وقال : ذول لمين ؟
تركي بابتسامه : لغنوو
عبدالعزيز ضحك وقال : ياحلوو غنئ حتئ بالهدايا مانسيتها
تركي ضحك وقال : هي روحي كيف ينساها
عبدالعزيز ضحك وقال : احس تحمست إذا معك صوره لها ورني اياها ابي اشوفها
تركي : ووووهه كثثيير
تركي فتح جواله وطالع بالساعه وقال : اووه الرحله مطوله شرايك نطلع ؟
عبدالعزيز ضحك وقال : ايوه الرحله الساعه 2 الضهر
تركي طالع فيه بصدمه وقال : اسالك بالله ماهي اليله !!!
عبدالعزيز ضحك وقال : أمما تحسبها اليله ؟
تركي ضحك وقال : ورب الكعبه احسبها اليله
عبدالعزيز ضحك وقال : لا بكرا الضهر ، وعلي مانوصل ونخلص باقي اوراقنا بالمركز يصير علي وقت الاذان
تركي : ياربي اشتقت لك يانجد
عبدالعزيز ضحك وقال : كلنا ولله ، طلعوا برا وقعدوا يتمشوا وعبدالعزيز مافتح جواله يبي يفاجئ أهله بقدومه
طالع عبدالعزيز بتركي الي قدامه وكان يطالع بجواله ويبتسم ، طرأ في باله غيداء وتغريداتها شغل جواله علئ طول ودخل علئ التوتر من حماسه وشوقه لها نسئ يدخل من حسابه الوهمي دخل علي غيداء وكان واثق أنها راح تكتب تغريدات كثيره نزل تحت يبي.يشوف اول تغريده لها من بعده مشئ مشئ بعدين وقف بصدمه من حصل أنهن مكاتيب قديمه لنا رجع لفوق علي شوي شوي لين ماوصل لآخر مكتوب لها وكان أول مكتوب لها تكتبه بعد انتدابه ،
طالع عبدالعزيز وكانت مغرده بس تغريد واحد وكان منذ شهرين مكتوب ..
الضيقه الي ماتمكنت منها
استوطنت في داخلي واستحلت
لاتلومني صارت ضلوعي وطنها
وحاربت من زود البلا لذت القوت
لو الييالي الي يقولون عنها
ماضي وكل ما مر من ايامنا يفوت
ماصار حالي يوم اسدد ثمنها
حال المريض الي علئ مشاريف الموت
عبدالعزيز عقد حواجبه وحس أن قلبه نغزه من بيت الشعر هذا الي مو فاهم قصده ، كان من شهرين يعني مين الي مضايقها بفتره هو كان بعيد عنها قعد يعيد قرائه تغريدها مره ومرتين وثلاث طفئ الجوال وطالع بتركي الي قاله : يلا الرحله الحين تروح علينا
طالع عبدالعزيز بتركي بنضرات استغراب ، تركي طالع فيه وحصله مسرح ضحك وطق أصبعه قدامه وقال : هيييه ولد !
عبدالعزيز استوعب علئ نفسه وطالع بتركي الواقف قدامه قام علي طول معه من عرف أن الرحله بدت
تركي : وشفيك مسرح وش تفكر فيه ؟
عبدالعزيز طالع فيه وقال : ولأ شيء
تركي ضحك وقال بغمزه : ادري تفكر فيها .
عبدالعزيز سكت مارد عليه قاموا واتجهوا لطائره ركبوا الطياره وصار وقت طلوع الطياره .. عبدالعزيز رجع يطالع بالجوال ويفكر بالتغريد كان ماهوا مرتاح له من قراه حس بشيء غريب مع أن الكلمات عاديه بس الاكيد أن ورا الكلمات هذي شيء ..
-
في بيت او نياف كانت أم نياف وانهار ورسن والخادمه بالمطبخ يجهزوا الفطور لان اليوم كان علي ابو نياف الفطور
انهار وهي تلف السمبوبسه قالت : يمه شرايك نعزم رنيد علئ الفطور
رسن بعناء : اااالااااءء لاتعزمينها
انهار : انطمي انتي محد طلبك تتكلمين
ام نياف : اعزميها مع اني ما اتوقع انها تجي راح تفطر مع اهل رجلها .
انهار تركت السمبوسه وقالت : انتي بدال عنادك لفي السمبوسه عني بروح اكلم ريناد واجي
رسن : طيب عشان ريناد ولا انتي ماتستاهلين
ام نياف : رسن !! اختك الكبيره احترميها
رسن ضحكت وقالت : خلص انهاري روحي كلميها وانا بلفها عنك ، كذا تبغين اقول يمه ؟
أم نياف ضحكت وقالت : الله يعيني عليك
عند انهار دخلت غرفتها وهي تتكلم مع ريناد
انهار : اي صح ماقلت لك ياريناد تكفين من زمان عنك تعالي افطري عندنا
ريناد : ولله ما أضن يا انهار عمتي عازمتنا يمكن بعد الفطور اجي إذا وافق رائد
انهار بقهر : ياذالرائد الي لازم تستاذنين منه عشان تجين خير ترا انا عرفتك قبله
ريناد ضحكت وقالت : سوشي لازم استأذن منه
انهار بتقليد : انننن سوشي اقول انقلعي انتي وياه
ضحكت ريناد وقالت : لا ماعليك راح اجي اليله باذن الله حتئ انا مشتاقه لكم ، دخل رائد عليها بالغرفه وهي تكلم وسمع اخر كلامها
ريناد طالعه برائد بابتسامه وقالت : يلا مع السلامه بكلمك بوقت ثاني
انهارعقدت حزاجبها بتشمق وقالت : هو جاء سوشك
ريناد ضحكت وقالت : ايوا
انهار : وتصرفيني علئ شأنه ؟
ريناد ضحكت وقالت : يوه يا انهار خلص قلت لك بجي اليله لاتسوين مشكله
انهار : خلص كنسلت لاتجين اليله اتركي سوشك ينفعك وطفت الجوال بوجهها ..
ريناد ضحكت و طالعه بالجوال
رائد قال : ذي بنت عمك ؟
ريناد طالعه فيه بابتسامه : ايوه تقول الفطور عليهم اليوم وعازمتني
رائد : طيب امي عازمتنا اليوم
ريناد : لاتخاف يفطر عندها بعدين اروح تزور أهلي وعماني
-
علئ الساعه 5 ونص العصر هبطت الطياره الي فيها عبدالعزيز وتركي ، نزلوا عبدالعزيز وتركي وكانوا يطالعون بالمطار بابتسامه وشوق له عبدالعزيز أخذ هوا وقال : ياللبيييه يانجد العذيه وأخيراً
تركي بابتسامه : ايولله واخيرا مابغينا
عبدالعزيز طالع بساعته وقال : يلا ودعتك الله ياتركي ، طمني علئ اخبارك لاتقطع تراك صرت مثل اخوي
تركي بابتسامه : فمان الله ، ابد ولله اني معتبرك اخوي الي ماجابته امي ..
ابتسم عبدالعزيز وتقدم له وحضنه ، توادعوا وكل واحد راح بطريقه صح أنهم كلهم من نجد العذيه لاكن كان كل واحد بأحد قرئ نجد العذيه .. عبد العزيز طالع بجواله وكان مو باقي للاذان الا أقل من ساعه راح بسرعه وأخذ تكسي اجره وراح متجه للامركز عشان عشان ياخذ سيارته من هناك ، بعد دقائق طويله وصل المركز ونزل وركب سيارته الي كان فاقدها من اربع شهور ابتسم وحرك السياره باتجاه القصور بعد دقائق وصل وحصل السيارات كلهن عند بيتهم ابتسم وعرف أن الفطور اليوم عندهم نزل وطالع بساعته وكان متبقئ للاذان خمس دقايق بس أخذ العطر حقه وتعطى وقفل السياره وراح متجه لبيتهم ، دخل واول مافتح الباب حصلهم كل عاده بكل رمضان كلهم مجتمعين بسفره وحده ويسولفون ويوزعوا المويه والي يدعي والخخ..
دخل بابتسامه وقال بصوت عالي : السلام عليكم جميعاً .
لف الكل بجهه الباب وحصلوا عبدالعزيز داخل من عند الباب بابتسامه ومتجه لهم ، فزوا كلهم بفرحه بقدومه وبدوا يتسابقون علي سلامه ، ابو نياف قام بسرعه بابتسامه وشوق وحنين لولده وقال : يامرحبا ترحيبه البدو بالبرق ، اشهد ان نجد نورت بقدومك ، عبدالعزيز ابتسم وسلم علئ ايوه بشوق وحنين له وباس راسه بعده سلم علي ابو جاسر وابو سامي وابو خالد بعدين العيال وكانوا كلهم واقفين له بفرحه بقدومه ، تقدم لامه الي كانت واقفه علي جنب وتطالع فيه بفرحه وشوق له تقدم وسلم عليها وباس راسها كانت أم نياف شوي وتبكي من الفرحه أن ولدها رجع لها بخير وأنه بيعيد العيد معاهم بعد ماخلص من أمه كانت رسن خلفه وسلمت عليه ولف لعماته وسلم عليهم وحده وحده قاطع عليهم السلام والاساله عن الأخبار اذان المغرب جاء عبدالعزيز وجلس جنب أبوه بعد ما ناداه ابو نياف يجلس جنبه وبدا الكل يفطر ويسولفون الي يسأل عبدالعزيز والي يقهوي وهذي الحال ..
كانت غيداء جوا جالسه بالصاله وقدامها ادويتها تاكل منهم وكانت تتلوا من الم بطنها وضهرها كانت شوي وتنفجر من الصياح ، سمعت صوت الاذان وقامت بتطلع عشان ما احد يفقدها ويسأل ليش هي جوا ، طلعت وكانت بايديها قاروره مويه وجلست عند البنات ماكانت تدري عن وجود عبدالعزيز ، عبدالعزيز رفع نضره من شاف شخص طالع من البيت وعرفها علي طول كانت منزله نضراتها وجت جلست عند البنات بكل هدوء
غرور : وش صار خف الم بطنك ؟
غيداء طالعه بغرور وقالت : قبل خمس دقائق اكلت الحبوب لسئ مابدء مفعولهن
اثاري كانت تراقب غيداء بهدوء كانت تدري ان غيداء ماشافت عبدالعزيز لسئ ، كانوا الرجال يسولفون
غيداء رفعت عيونها بصدمه من حست بصوته بالجلسه وناضرت قدامها علئ طول وحصلت عبدالعزيز جالس قدامها ويسولف مع العيال ، عقدت نضراتها بصدمه تحس انها بحلم قبل شوي كانت برا ماكان موجود كيف أنه فجاه جالس بينهم ويتحدث ، طالعه باثاري بصدمه تبي تشوف هل اثاري قاعده تشوف عبدالعزيز قدامها أو لا وحصلت اثاري قاعده تطالع فيها بصمت ، رسن طالعه بغيداء بضحكه وقالت : غيداء شليويحك جاء
غيداء من سمعت هذا الكلام نزلت عليها الصاعقه وتأكدت أنه قدامها مو وهم حقيقه ! تسارعت طقات قلبها ونزلت نضراتها لرسن وشدت علئ القاروره الي بايديها لين ما تطعجت العلبه .
رسن ضحكت وقالت : فاتك قبل شوي فاجئنا ودخل علينا وسلم الكل عليه بكل حماس
غيداء كانت تناضر رسن بهدوء
غرور ضحكت وقالت : ماش ماهي يمك يارسن الهرمونات متلخبطه عندها الحين ونفسيتها زفت
اثاري : اقول افطروا وتركوا عنكم السوالف
-
عند عبدالعزيز كان يفطر و يسولف مع العيال بكل حماس وشوق وكان لو الود وده سحب علي العيال وقعد يناضر لها ، بعد ما انتهوا من الفطور الكل قام بيصلي المغرب الرجال راحوا للجامع والحريم دخلوا جوا عشان يصلون ، وبدوا الخدم يكفون الفطور ، قامت غيداء والبنات ودخلوا جوا عشان البنات يصلون ، غيداء راحت وجلست بالمجلس وكانت تفكر بصدمه بعد رجوعه ايش بيصير ؟ هل بيرجع ويكمل باقي حركاته ولا ايش بيصير ! رجعت تذكرت أيامها بالمستشفى ومراجعاتها وادويتها وكان السبب كله منه هو تجمعت الدموع بعيونها من رجعت تتذكر ابشع ايامها الي عاشتهم والالم الي احيانن ماتنام اليل منه وأنه بسبته صار فيها ذاك المرض ، مسحت دموعها بسرعه من استوعبت أنها انهزمت بس من مجرد أنها شافته ، تنحنحت وأخذت نفس تجمع فيها قوتها وقالت : لاتضعفين ياغيداء ماهو وقت ضعفك ! كوني قويه وواجهيه بكل قوه وثقه لاتطيحين من اول نضره ماعدتي غيداء نفسها الي شافها اخر مره ! قوي نفسك وحالك والحين جاء الوقت الي منتضرته من شهور ، الحين جاء وتقدرين تفصخين الخطوبه وماراح يصير لهم أي عذر عشان يمنعونك ! خلص لازم اوقف المهزله وما اعطي ذاك الحقير الي يبه ، قامت وطلعت رايحه للمطبخ بكل ثقه تحاول تشجع نفسها ماتضعف ولاتعطي نفسها فرصه عشان تضعف أمام نفسها عشان ماتضعف قدام الباقين ، كانت اثاري توها مخلصه صلاه طالعه بغيداء الي رايحه للمطبخ وطالعت بالبنات الي لسئ يصلون واستغلتها فرصه قامت على طول ولحقتها ، دخلت اثاري عندها بالمطبخ وحصلتها تصب لها بكوب اعشاب دخلت اثاري عند غيداء وقالت : غيداء ؟
غيداء طالعه فيها ولا كان شيء صار ردت عليها طبعي قالت : لبيه ؟
اثاري طالعه فيها بصدمه توقعتها قاعده تبكي لأنها حافضه حركات غيداء قالت بصدمه : انتي عارفه عن وصول عبدالعزيز ؟
غيداء طالعه فيها بكل ثقه وقالت : ايوه ليش تسالين ؟
اثاري كانت منصدمه من أسلوب غيداء وقالت : مدري بس توقع.. سكتت من قالت غيداء
غيداء بضحكه : لاتخافين ادري انك شايله همي بس غيبته مثل الحضور عندي يعني يجي مايجي هذا شيء مايعني لي
اثاري كانت تطالعها بصدمه كانت قبل شوي شايفه نضرات الصدمه قبل شوي بعيونها كيف الحين تتكلم بكل ثقه ولاكانه صار شيء ! استغربت وسكتت ، دخلوا رسن وغرور عندها بالمطبخ وبدوا يسولفون وبعد عده دقائق دخلت انهار وقالت : بنات الكل جاء من الصلاه يلا نطلع الحلا
اثاري : يلا
رسن وغرور راحوا وطلعوا الحلا من الثلاجه ، وأثاري تطلع الصحون ،
غيداء : وين تقطعونهن هنا ولا برا ؟
انهار : احس هنا أحسن عشان نعطيهم الصحون وهم يوزعونهم علئ بعض
اثاري : اي احسن شيء
أنهار : اهم شيء بقوا شوي حلا لرنيدي
غرور : لاتوصين انا بحط لها علئ جنب اوخيتي
بدوا البنات يحطون الحلا يالصحون بعد ما انتهوا رجعوا كل شيء وأخذت انهار ورسن صحون الحلا حقات الرجال لان كان عددهم شوي كثير وغيداء اخذت الحلا الباقي وأثاري معاها ترامس القهوه ، قام سياف لانهار وأخذ منها صحون الحلا وبدا يوزعه علئ الشيبان بعد ما انتهي اعطئ خالد وراح اخذ الصحن الثاني وكمل يوزع عليهم ، قام مشاري وقعد يصب القهوه لشيبان وقعدوا يسولفون سواليف مالها نهايه .. عند البنات وزعوا الحلا وجلسوا وكان عند الحريم دفايه قهوه يتقهووا منها والبنات كانوا جالسين بالجهه الثانيه وكان عندهم دفايه قهوه ويسولفوا ويتحلون
انهار طالعه بجوالها وقالت : بنات ريناد تقول بعد صلاه التراويح تجي فيه ضيوف عند عمتها وبتجلس عندهم شوي
غرور : يخساره يعني ماتجي ذالحين !!
رسن : اذا جت بعد التراويح اكيد بتسهر معانا
انهار : اي يرهي تقوله تقول ابي اتسحر مع اهلي بعدين ارجع لبيتي
اثاري : يالبييه احس تحمست أكثر من انهار هههه
انهار بابتسامه : اشش انا شوي واموت من الفرحه
-
عبدالعزيز قال : يبه
ابو نياف : سم ؟
عبدالعزيز ابتسم وقال : ابي اسالك قبل انسئ انت تعرف شخص اسمه ابو محمد فلان الفلاني ؟
ابو نياف سكت للحضات وقال : ايوه صديق لي قديم ليه وش عرفك فيه ؟
عبدالعزيز عدل جلسته وقال : تدري يبه طلع الرئيس حقنا بالانتداب وسأل عنك ويسأل عنك وعن اخبارك
ابو نياف بصدمه : اسالك بالله ! ابو محمد ماغيره !
عبدالعزيز ضحك وقال : الله الله
ابو جاسر : منوين ابو محمد ذا ؟
ابو نياف ابسنم وقال : صديق قديم لي من أهل الشرقيه بس الحين سنين طويله عنه حتئ رقمه ماهوب معي
عبدالعزيز قال : أخذ رقمك مني أمس ما كلمك ؟
ابو نياف : لاولله ما اتصل .
سياف : يبه ذا صديقك ابو محمد وش كبره ؟
ابو نياف : اكبر مني بسنتين
جاسر : اوف ولسئ ماتقاعد !
سامي ضحك وقال : شكله يحب دوامه مثل عمي عبدالله
عبدالعزيز ضحك وقال : اصلا أنصدم لما قلت له أنه تقاعد
ابو سامي : ماشاء الله تبارك الله قليل تحصل رجال بعمره متوضفين الا قليل
-
عند تركي كان جالس مع أمه وأبوه وكانوا جالسين يسولفون ، وتركي كان منسدح علئ الارض وحاط أخته الصغيره غنى علئ رجوله يلاعبها وكانت تضحك وفرحانه فيه ، عمرها 3 سنين
ام تركي كانت تناضر عيالها قدامها وتضحك علئ صوت ضحكهم ولعبهم ، تركي عدل جلسته وجلس غنئ بالارض وقال : انا وش اسمي ؟
غنئ كانت تضحك وتترك أيدينه تحاول تقوم عشان تضمه
تركي ضحك وبعدها وقال : لاا لا لا مافي قولي انا ايش اسمي ؟
غنئ بضحك : بابا
تركي ضحك وقال : يااحلوي حلوااه ، اخذها وقام يبوسها
ام تركي ضحكت وقالت : يوه تركي اترك اختك الحين تموت علينا ، كانت غنئ تضحك ضحك ومبسوطه علئ تركي
تركي ضحك وقام وأخذ غنئ معاه وقال : يلا عاد نستاذنكم بوري غنو ايش جبت لها
ابو تركي بضحكه قال : حتئ انا بمشي معكم ابي هديه
ام تركي بضحكه : وانا كمان ههههههههههه
تركي : تبشرون بالخير بس الحين بوري غنو هداياها ..
-
في بيت ابو نياف ، كان حال وقت صلاه العشاء قاموا الرجال وتوجهوا للمسجد ، قاموا الحريم وكانوا جاهزات هن والبنات بيروحوا للجامع ، قامت غييداء ودخلت جوا عشان تاخذ ادويتها ، راحوا البنات مع الأمهات للجامع وبقت غيداء لحالها كانواوبيجلسون عندها البنات لاكن غيداء حلفت عليهم انهم مايجلسون علئ شأنها قالت إنها بتكلم عذوب لين مايجو وفعلا البنات راحوا وتركوها لحالها ، اخذت علاجاتها من شنطتها واكلتهم وطلعت برا لجل تكلم عذوب اتصلت علئ عذوب ماردت عليها وراحت جلست علئ الجلسات الخارجيه العاليه تاركه الجلسه الارضيه الي قبل شوي كانوا جالسين عليها وبدت تتصفح جوالها وكان الم بطنها خف بعد ما أكلت العلاج قبل ساعه ..
كان عبدالعزيز فوق جوا غرفته يبي ياخذ له شور سريع ويطلع يلحق علئ الجماعه بعد ما انتهي تعطر ولبس حذيانه ونزل حصل البيت كله هدوء واستغرب لاكن تجاهل وراح طالع متجه للباب الخارجي عشان يلحق علئ الصلاه ، كانت غيداء جالسه برا وتضغط بجوالها شافت عبدالعزيز لما مر من قدامها عدلت جلستها بصدمه وأخذت المخده تخبئ نفسها بيها قبل يشوفها مكانت تدري ان فيه احد كانت منزله النقاب وفاكه شعرها تحسب البيت فاضي ، مر عبدالعزيز من قدامها مكان يدري أن فيه احد موجود طلع وقفل الباب غيداء تنفست براحه لانه لو لف يمين راح يشوفها جالسه علئ الجلسات الخارجيه ، غييداء تنفست براحه من شافته طلع وعلئ طول قامت وراحت فوق لغرفه رسن عشان تاخذ راحتها أكثر وتريح نفسها ..
عند عبدالعزيز طلع بسرعه متجه المسجد علئ رجوله كان حيل قريب من جهتهم كان بنهاية الشارع وصل ودخل المسجد ابتسم من شاف أهل الديره كلهم موجودين وكان المسجد زحمه حيل دخل وكانوا بادين صلاه من زمان وبدأ يصلي معاهم ..
بعد ساعه الكل رجع من الصلاه وكان كل عاده العيال راحوا كل واحد لدوامه والي راح يتمشئ والشيبان راحوا للمحلات كل عاده والأمهات رجعوا لنفس الجلسه كانت ريناد توها جايه وجالسه معهم وجايبه حلا وتسولف معاهم وتأخذ علومهم لأن كان لها عنهم اسبوع عنهم
رسن : الله العيد بعد يومين !! ياخي حماس
اثاري : ايهه واول عيد لكم هنا بالديره بعد نقلكم
انهار : واول عيد بدون رنيدي
غيداء غمزت لريناد وقالت : واول عيد مع الحب
ريناد ضحكت وطالعه بعماتها وحصلتهم يسولفون ماهم يمها لفت لغيداء وقالت : فديت الحب ولله
رسن بصدمه : اوح
غيداء : فصخت الحياء بنتنا
انهار طالعه بغيداء وقالت : لايشيخه !! منهي الي تقول كلمي ريناد سناب بليله زواجها
البنات سمعوا انهار وانفجروا ضحك هستيري مره وحده
ريناد : خليها غيداء حاله خاصه
رسن انفجرت تضحك وقالت : عن قريب اشوفك تكلمين انهار سناب بزواجها
غيداء كانت ميته ضحك ولما سمعت كلمه رسن طاحت بحضن اثاري منهاره من الضحك
ريناد طالعه بانهار بضحكه وحصلت انهار ماسكه نفسها عن الضحك وكان وجهها احمر وقالت ريناد : خذلك جت غيداء الثانيه ، اقسم بالله مايستحون علي وجيهم
انهار ضحكت وقالت تنغز غيداء بعيونها : كني شايفتك جامعه بقراتك بمكالمه سناب وانتي مع عبدالعزيز
ريناد كانت تطالع بانهار فتحت عيونها بصدمه وانفجرت ضحك وقعدت تطالع رده فعل غييداء والبنات
غيداء طالعه فيها وقالت : الله يقرفتس
غرور : هذي اكيد تجمعنا بمكالمه وحده وانتي وش عليك منا
اثاري طالعه بغرور بصدمه وقالت : هيه !! موب كذا يابنات ، وانفجرت تضحك ههههههههههههههههههههههههه
ريناد : الله يقرف عدوكم اتوقعها منكن
رسن بضحكه : طبعا تصور لنا وتسوي قد ردي وذ مي
انهار : ببخخخخخ ههههههههههههه
ريناد بتقليد تقلد وضعيه غيداء إذا اتصلت على البنات : طبعا يا بنات تتوريل اليوم مختلف بنص التصوير ينط عبدالعزيز مكان عارف انها تكلم البنات ولغيداء بسرعه تقلب الكميره.
غيداء طالعه فيهم بصدمه تبي تسكتهم ومع ذالك كانت ميته ضحك عجزت تمسك نفسها ..
انفجروا البنات علئ تقليد ريناد وطاحوا البنات كلهم ميتين ضحك ، وكموا سواليف ذيك اليله علئ خير...
(طبعاً ذيك اليله ارتاحوا البنات مع بعض وجابوا العيد قبل وقته 😭)
.. بعد مرور يومين ، مروا بسرعه وكان طول اليومين الكل يجهز حلويات العيد ومفرحاته ويجهزوا الاغراض الناقصه مر اليومين ذول بدون ما عبدالعزيز يشوف غييداء كان طول اليومين ماشافها الا وقت الفطور بعدها ماصادفها نهائي .