عطيتك قلب وصدق الحب و الشعور
ما كنت أحسب إني على قلبك ثقيلترا الحب مو بالغصب ولا أنت مجبور
تكمل درب المحبه يمي ولا عنها تميلدام قوى على قلبك هالمكابر و الغرور
ببعد عنك حتى ولو ان البعد مستحيلفمان الله و أخر ما أقول تراك مشكور
على الشعور الي جاني ولو انه قليييل
-
بعد عده ساعات طويله ، وصل عبدالعزيز الشرقيه واول مكان راح له بدون تفكير هو البحر ، بحر الشرقيه الي طول عمره كل ماضاقت فيه الوسيعه راح له وحصل قدامه صديقه سلمان الي كانوا مع بعضهم من اول لقاء لهم ، لاكن الحين كان جااي وماخبر احد غير سامي يبي الهدوء يبي الراحه عشان يفكر بمستقبله الي كان راسمه في باله طول الشهور الي مضت يحسب أن كل شيء بيصير مثل مافكر فيه لاكن طلع العكس بكل تفكيره فكرها ، وصل ونزل وكانت الساعه 4 ونص الفجر تقدم للبحر علئ شوي شوي وصوت امواج وريح البحر والسكينه الي فيه كان الجو جدا جدا هادي وراقي لاكن كان القلب مرره تعبان وحرقان من الأحداث الي قاعده تجري له ، صح هرب من ضوضاء واضواء نجد العذيه لاكن القلب كان تاركه خلفه في نجد العذيه !! جلس علي الرمل وايدينه كانو خلفه مثبتهم بالرمل رفع رأسه وقعد يفكر بضيق .. عند نجد العذيه كان التوقيت يختلف عن توقيت الشرقيه كانوا البنات كلهم تفرقوا علي الساعه وحده وغيداء وأثاري رجعوا لغرفتهم وناموا لاكن غيداء ماطبها النوم وكانت طول الساعات الاخيره كانت قاعده بفراشها الي علي الارض وتبكي ، كانت دائما كل ماجت عند اثاري كانت تتهاوش معاها أنها هي الي بنتام علئ السرير لاكن المره هذي طلبت أنها تنام بالارض عشانها كانت حاسه انها متضايقه ولاتبي تتفجر عند اثاري عشان اثاري ماتعرف عن اخر التحديثات الي صارت لحياه غيداء ، كانت غيداء متضايقه وتبكي مو عشانها قصت شعرها لاا كانت كذا متضايقه من كل شيء بحياتها وتركت موضوع قص شعرها عذر لنفسها لجل تنهار وماتعترف لنفسها أنه هو السبب لضعفها قدام نفسها ، قامت من حست انها كانت مخنوقه جوا الفراش دخلت الحمام لعده دقائق بعدها طلعت وكانت متوضيه ووجها كان مرره فاقع لونها احمر ، اخذت السجاده وجلال الصلاه حقات اثاري الموجودات بغرفتها وطلعت راكبه لصطح عشان تاخذ راحتها كليا عشان ماتصدف ويطلعون بوجها خالتها ولا عمها ولا جاسر ، بعد ماركبت صلت لها ركعتين الشفع وركعه الوتر وفتحت المصحف لجل تقرا منه ، بعد ماقرت كم صفحه من سوره البقره نزلت المصحف وخذت جوالها ، كانت مطفيه جوالها علئ صفتها علئ التوتر ، قعدت تطالع لها بخيبه أمل كانت حتئ ملجئها الوحيد الي كانت تنزل بيه قدر يوصل له كيف الله واعلم ، كانت حتئ رسن مو ضايفتها بالتوتر عشان تشك لو لحضه أن رسن هي معطيته اسم يوزرها ولا هو خذا جوال رسن وأخذ اليوز منها قعدت تفكر للحضات كيف قدر يوصل ليوزرها كيف !!! دخلت علي اسمه وجت بتعطيه بلوك لاكن وقفت للحضات تستوعب وقالت : لحضه انا ليش اعطيه بلوك !! مين هوا عشان اعطيه بلوك ؟ ابتسمت بخبث وقالت : يبي يراقب خلا يراقب عشان يحرق نفسه بنفسه ، عرضت ابتسامتها من طرأ في بالها خطه جهنميه ابتسمت وقالت : ولله فرصتك ياغيداء مدامه هو جاب الحطب خليني اشعله نار!
قررت تنشر في حسابها منشور لجل يعرف انها شافت الاضافه ولا قبلتها ولا رفضتها ، دخلت وكتبت ..