حجزت لك رحلة ذهاب بلا اياب
وقفلت قلبن ما قصر عنك خيرهتعبت ادور للامل والامل خاب
ما عاد يجمعنا القدر يالعشيرروح فمان الله مع خاطرن طاب
طاب وتأثر ما عرف وش مصيرهحل الفراق وخلفنا سكة غياب
واللي حصل مابيننا كان خيرهمع السلامه واقفل بعدك الباب
ماعدت اللي في عيوني كبير.!
-
جاء سامي عند غيداء وغيداء وقفت بعيد عن الطاوله عشان رسن ، غيداء مدت الجوال لسامي وقالت : يمكن هذا الموعد الي زمان سجلت فيه
سامي : ايه عارف اتوقع انه هو عشان كذا جيت برد عليه
أخذ سامي الجوال واتصل علي الرقم ، غييداء لفت لرسن تفرك يدينها بتوتر من نضرت عبدالعزيز الغريبه لها تحاول تشتت نضراتها عنه ، سامي : الو؟
المتصل رد وهو شوي معصب : الو
سامي : من معي ياخوي ؟
المتصل : معنا شحنه باسم غيداء مشعل انت صاحب الطلب ؟؟ ، سامي لف لغيداء وقال : انتي طالبه طلبيه ؟
غييداء لفت له وهي تفرك يدينها قالت : لاا
سامي : الا قال اسمك كامل تأكدي ، طلبيه ايش ياخوي ؟
المتصل : البراند ال**
غيداء تذكرت العطر الي طالبه قالت : اه ايههه طالبه بس بكرا تجي
المتصل : لو سمحت ياخوي زودنا بالموقع الخاص بك علئ التطبيق ليتم التوصيل
سامي : اوكيه يعطيك العافيه وطفا
سامي أعطا غيداء الجوال وقال : ارسلي لهم الوكيشن يبونه
غيداء : اوكيه
راح سامي لعبدالعزيز وقال : يلا مشينا ؟
عبدالعزيز طالع بسامي وقال : يلا ..
جت غيداء عند رسن وجلست
رسن : يمه ليه سامي أخذ جوالك ؟؟ ليكون شاك فيك
غيداء : لااا !!! اصلا سامي ماهو من النوع هذا أنه يأخذ جوالي ويرد بس توقعه من المستشفئ عشان كذا رد عني
رسن : اها ، ولله استغربت حسبته فكر تفكير ثاني
غيداء : لا ، اقول ياربي شفيني ارتعد !!
رسن ضحكت وقالت : هذي انتي ماتغيرتي ، امشي العيال قاموا يلا
غيداء طالعه فيهم وحصلتهم واقفين ويسولفون قالت لرسن وهي تاخذ شنطتها : يلا. امشي
عبدالعزيز عجز يتحمل وسأل سامي قال : مين المتصل عرفته ؟
سامي ضحك علئ سواله وقال : ايوه المندوب حق توصيل الطلبات
عبدالعزيز فك عقده حواجبه من عرف أنه مندوب وقال : اها ،
سامي : متا ناوي تداوم ؟ انتبه لاتكثر غيابات يلعن خيرك هادي
عبدالعزيز : الاسبوع هذا مالي نفس اداوم فيه
سامي : يرجال وشفيك متغير ؟؟ حتا الاكل ماصرت تاكل
عبدالعزيز لف عنه وقال بكذب : شبعان ، مادري كذا مالي نفس حتا اني ودي اروح اسافر بعيد عن نجد العذيه واقعد لحالي واطفي جوالي احس كذا في تكاك بقلبي
سامي قال : بسم الله وشفيك! طيب تجي معنا لجدٌه
عبدالعزيز : ليش بتروح لها ؟
سامي : ايوه ، امي وأبوي اليوم الصباح سافروا وانا أتوقع ولله واعلم اني بعد يومين اروح بعد ما اخلص اشغالي هنا
عبدالعزيز عقد حواجبه ليش غيداء ماسافرت معهم وقال : انت اليومين ذول مداوم كلهم صح ؟
سامي : ايوه بعد شوي يبدأ دوامي بعد كم ساعه
عبدالعزيز : طيب اختك ليش بتقعد بالبيت لحالها ؟؟؟
سامي رفع حوجبه بمعنئ النهي وقال : بتسافر بكرا لجده مع خالتي حصه
عبدالعزيز ناضر فيه بنضرات غرابه من قال بسافر بكرا لاكن ارتاح من قال إنها مع خالتها
-
عند غرور
كانوا قاعدين يتمشوا بالمول غرور وخالد ومشاري
غرور كانت منهارة من الضحك وتصور مشاري لما كان يستهبل ويسلم علئ المجسمات الموجودات بالمحل
خالد ضحك وقال : الحين أصحاب المحل يطردونك يامشاري اترك المجسم
مشاري وهو ماسك المجسم وحاطه علي كتفه ومتجه يمشي فيه قال : لا مستحيل اتركلها بشتريها هذي زوجتي المستقبليه (كان يمشي مشيه المبسوط)
غرور وهي ميته ضحك علئ مشيته وعلي شكله بما كان شايل المجسم طالعه بالي طاح من مشاري وحصلتها يد المجسم اخذت يد المجسم الي طاحت بالارض وقالت : يابن الحلال حتا المجسم أنهارت لما اخذتها
خالد ضحك وأخذ يد المجسم من غرور وهو يضحك قال : ياولد يدها طاحت ههههههههههه
مشاري كان يمشي وبعيد عنهم شوي لف لهم من سمع كلام خالد وحصل يد المجسم مع خالد طالع بصدمه يتأكد هي يدها ولالا وطلعت فعلا يد المجسم الي معه نزل المجسم ورفع ثوبه ورجع مسك المجسم وحطه علي كتفه وراح لهم بسرعه وهو معصب وأخذ اليد من خالد وقال : يد حرمتي لاتمسكها !!!!
خالد : ابوك يالغيره ، خلص اسفين معاد بمسكها
مشاري راح عشان يركب يدها بعدين كنسل رجع ومسك يد خالد وأعطاه يد المجسم وقال : خلاص مابي اتزوجها عفتها
غرور : له له !!!!!
مشاري رفع أصابعه وقال : بالثلاث أنها طالق طالق طالق ، شاف الموضفه من وراهم جايه وقال بسرعه : خلاص بطلع من المحل عفته ، وراح بسرعه وهو يضحك
خالد بضحك: له له يبن الحلال مرتك تطلقها من بدايتها عشاني مسكت يدها ههههههههههه
غرور وهي تضحك قالت وهي ترفع أصابعها : خلص هو طلقها بالثلاث لو فيه طلقه رابعه راح يطل.. سكت من جت الموضفه من خلفهم وقالت وهي معصبه : سكيوزمي !
طالعه بخالد الي بيده اليد الاصتناعيه وقامت تهواوشه بالانقليزي وقالت : عذراً يا اخي هذه المهزله التي تحدث الان ليست من ضمن قوانين المول وسيتم الاشتكاء عليكم من قبل حراس الامن
غرور طلعه بخالد وقال : خالد النحشه الحين طحنا بمصيبه
خالد كان متوزم معاها أعطاها اليد وقال بكذب : مافي معلوم كلام انتي
غرور راحت تركتهم لاكن سمعت كلام خالد قبل تبعد عنهم وانصرعت تضحك علي كلامه ، خالد ترك الموضفه بنص كلامها وراح ورا غرور الي طلعت برا المحل
مشاري كان ميت ضحك واقف بعييد عن المحل شوي ينتضرهم يطلعون وطلعت غرور وهي تمشي بسرعه وخلفها خالد طالعوا بمشاري الميت ضحك
خالد : ولله اني كنت حاس أنه هج عشان الموضفه
غرور طالعه فيه وكان منهار ضحك جاء عندهم مشاري وهو يلات يتكلم من الضخك وقال : اخباركم اخواني لللحضه جيت اتبرا منكم
غرور صقعته بللشنطه وقالت : ياكلب يعني عارف ان الموضفه بتجينا وانحشت بدون ما تقول لنا
مشاري زاد ضحكه وقال : كنت بقول بس شكلها يخرش اخاف تتوطاني واموت تحتي
خالد : ليتها توطتك وفكتك منها
غرور : ليتها توطتك انت محامي وش عرضه وش طوله ومتعلم بارقئ الجامعات اخر شيء تقول مافي معلوم كلام انتي
مشاري قعد يضحك ومسك يد خالد من قوه الضحك وخبا وجهه بكتف خالد منكثر ماهو خلاص بيموت منكثر الضحك
خالد كان معصب علئ حركه مشاري لما هج وتركهم لاكن ضحك من سمع كلام غرور وضحك مشاري بعد مشاري عنه الي منهار من الضحك لانه متمسك بخالد وقال : ولله شكلها خرشني
مشاري وهو ميت ضحك قال : بالله خالد بن عبدالرحمن يقول مافي معلوم كلام انتي
غرور ضحكت وقالت : ايولله لو أنه سكت احسن له
خالد قعد ضحك علئ كلامها
مشاري أخذ نفس وقال : اخخ يابطني هههههههه اووه
غرور ابتسمت وقالت : علئ ضحكك هذا سنه قدام مراح تضحك
مشاري : ههههههههههه ياربي احس مافيني حيل بنسدح وابي رنيدي تسوي لي مساج
خالد : مهنتلك رنيد يلا مشينا نتقهوا ؟
-
عند جاسر كان راجع للبيت بعد الدوام حصل اثاري جالسه عند المسبح ومنزله حذيانيها جنبها وتلعب بالمزيه وتتابع مقاطع غرور الي ترسل وكانت تضحك علي مقاطعهم جاء عنها وقال : السلام عليكم
اثاري كانت شاقه الابتسامه ومندمجه بالجوال طفت المنطقه وطالعت بجاسر وقالت : ياهلا وعليكم السلام
جاسر ابتسم وقال : وش تضحكين عليه ؟
اثاري لفت الجوال له وقالت : ياخي مشاري ولد عمي مستحيل يعقل ههههههههههه
جاسر طالع وقال : اها هههههه مهبول ذا الولد مراح يعقل
اثاري : ياخي فاتتك الستريكات قبل شوي كانو يموتون ضحك ههههههههههه
جاسر : ههههههههههه لاتوريني انا حافضه ، مد يدينه بالهواء وتثاوب وقال : يلا بنام دايخ من امس مواصل
اثاري : حلو ، ترا غيداء بعد شويه بتجي تنام عندنا واحتمال اعزم البنات
جاسر : خالتي راحت لجده ؟
اثاري : ايوه اليوم الصباح هي وعمي ، انت بتجي معنا إذا سافرنا ؟
جاسر : ولله مادري علي حسب ضروفي
اثاري : اها الله يعين ، وراح جاسر لجوا ينام ..
-
عند غيداء بعد ماركبت مع سامي قالت : اسمع سامي
سامي : لبيه ياعيون سامي؟
غيداء : بقولك موضوع مرره مضايقني ولي شهور قاعده افكر أخطئ هذي الخطوه
سامي طالع فيها وقال : اخو غيداء وشهو الي يضايقك جعله فيني ولا فيك
غيداء ابتسمت وقالت : ابي افسخ الخطوبه
سامي طالع فيها وبصدمه صف يمين وقال لها : أفاء ليش ؟؟
طالعوا من سمعوا زميره عبدالعزيز المتعدي من عندهم
رسن طالعه بالسياره حقت سامي الي صفت يمين ووقفت وقالت : ليش وقفوا ؟
عبدالعزيز : ولله مادري عنه يمكن يكلم أحد بالجوال
رسن : مدري يمكن ..
عند سامي قال لغيداء بصدمه : ليش تبين تفسخينها !
غييداء طالعه فيه وهي تحاول تكتم بكيتها وقالت : مو انت قلت لي اذا ماتبينه عادي بلغي كل شيء !!
سامي : ايوه قلتها وانا قد كلامي بس قلت ملكي عليه وتعرفي عليه فتره الملكه بعدين اذا ما ارتحتي له أنا بطلقك منه ولو وقف الكل ضدي
غيداء : بس انا مابيه مابي اتزوجه
سامي بهدوء : ياحبيبي ياغيداء وش فيه عبدالعزيز عشان ترفضينه رجال بمعنئ الكلمه وانا اكثر شخص عارفه
غيداء : يعني تفضل عبدالعزيز عليه وواقف بصفه للحين
سامي أخذ نفس وقال : لحول ! ياغيداء انتي ماتبين عبدالعزيز عشانك تكرهينه من العدم وهذا شيء طبيعي لانك للحين ماتعرفينه زين وماتعرفين شخصيته زين ، فكري زين ترا قبل كم يوم قال لي أنه ناوي يملك عليك لاتخلين الأفكار السلبيه والكره الي جواتك يضيعون عليك رجال زين وامي وأبوي يحبونه
غيداء شهقت من سمعته قال إنه بيملك عليها نزلت راسها بقهر وحزن وقعدت تفرك ايدينها ومغمضه عيونها تحاول تمسك نفسها لاتبكي قدامه عشان موضوع واحد مايستاهل بوجهه نضرها بعد ما انتهي سامي من كلامها قالت : انتم تحبونه انا ماحبه انا مابيه انا ماشفت الرجوله والطيبه الي انتم قاعدين تتكلمون عنها
سامي سكت للحضات وقال : ليش انتي عمرك سولفتي معه عشان تقولين هذا الحكي ؟
غيداء بسرعه هزت راسها بالنفي وقالت بتوتر : لا ! أنا مو مستحمله وجهه قدامي تبيني اسولف معه
سامي : طيب طالعي فيني وانتي تتكلمين ليش صاده ؟
غيداء كانت صاده عشان مايشوف دموعها وقالت : سامي لاتغير السالفه انا قلت لك الي عندي واذا ماصرت قد كلمتك ترا انا الي بصير قد كلمتي والغيها وانت عارفني وانت عارف إذا حطيت شيء براسي نفذته
سامي لاحض نبره صوتها الي ترجف حرك السياره بدون مايدخل نقاش معاها ويتزاعلون كان قاعد بين نارين مايدري يصف مع خويه الي يعزه ويحبه حيل ويعتبره اخوه ولا أخته الي قطعه من قلبه ومايرفض لها طلب ولا لنفسه الي كان أكثر شخص مستانس لهذا الزواج كان حيران طول الطريق ويفكر بكلام عبدالعزيز لما قال بس ملكه ابي العرس بعدين ماهو الحين ، عند غيداء الي لافه لشباك وتفكر بسامي ماكانت بتحطه بهذا الموقف بس مدام الوضع تطور ويبي يملك لا كل شيء وله حدوده لازم تتصرف قبل يفوت الأوان...
وصلو ونزلت غيداء بكل هدوء بدون ماتنطق ولا حرف علي بيت خالتها طالع سامي يدور علئ سياره عبدالعزيز ماحصلها حرك سامي وراح ..
دخلت غيداء ورنت الجرس حق البيت وفتحت الخادمه
غيداء : وين اثاري ؟
الخادمه أشرت للمطبخ وقالت : هنا موجود
غيداء : بابا وماما موجودين ؟
الخادمه : نو بس في اثاري وبابا صغير
غيداء : اها جاسر هنا
الخادمه : يس ، دخلت غيداء عند اثاري الي جالسه بالمطبخ وتسوي شاي
غيداء : سلام
اثاري طالعه فيها وقالت : مابغينا
غيداء ابتسمت وطالعه بالشاي وقالت : غريبه توقعته اندومي ههههه
اثاري : لا ابي اسوي شاي
غيداء : يالله أجل انا بجهز الموالح
اثاري : يلا بس حاولي تستعجلين لأن الحين بيخلص الشاي
غيداء : نزلت عبايتها وقالت : جاسر تقول الخادمه هنا صح ؟
اثاري : ايه الحين جاء من الدوام ومواصل ميت بينام خذي راحتك .
غيداء : تمام ، تخيلي قبل شوي اتصل علي المندوب حق الطلبيه
اثاري : احلفي !! مو توصل بكرا ؟
غيداء وهي تجهز الموالح قالت : ايه حتئ انا انصدمت توقعت أنهم ينكبوني وياخروها
اثاري ضحكت وقالت : اقول شفتي ستريكات غرور ؟
غيداء : لا ليه
اثاري : امانه !! اجل بسرعت خلصي عشان نطلع لسطح ونقعد نتفرج عليهم يربي يموتون ضحك دخل عليا جاسر وانا اضحك قال مشاري هذا مراح يعقل مستحيل
غيداء ضحكت وقالت : اها مشاري هههههههه ياخي اتمنا أنه اخوي يربي وناسه
اثاري اخذت ابريق القزاز حق الشاي وقالت : خلص الشاي يلا امشي وحطته بالصينيه وطلعت بيالتين شاهي
غيداء اخذت الصينيه وقالت : يلا ، وركبوا فوق بالصطح ..
-
عند رسن دخلت عند غرفتها وقررت تاخذ لها شور علي السريع عشان تروق وفعلا هذا الي سوت دخلت الحام..
عند عبدالعزيز ابعد عن نجد واضواءها ووصل لقريه كانت تبعد عنهم نص ساعه علئ السياره كانت قريه بسيطه وساكن فيها قليل سكان راح لآخر القريه وكانت بيوت واضح قديمه لاكن مو بالحيل والواضح أن أهلها هاجرينها نزل من سيارته وجلس علئ مكينه السياره وكان وقتها غروب قاعد يفكر كيف يخلي غيداء ترجع تسامحه والي اهم من المسامحه كيف يقدر يرجع لغيداء صحتها مثل اول قعد يفكر لساعات لين ماغابت الشمس قام وصلئ المغرب وراح بيركب السياره لاكن وقف للحضات وهو يطالع الجدارن الفاضيات قفل باب السياره وراح لشنطه السياره وأخذ الرشاشات الموجودات بشنطته من شهور ما استخدمهم قفل شنطه السياره وشغل النور وراح يكتب علي الجدار لاكن وقف بثواني بحيره مايدري ايش يكتب ، قعد للحضات يناضر الجدر وتقدم له وكتب..