بارت 61

215 12 14
                                    

ياغشيم الحب لو تعرف غلاك
‏ كان ما جازيت قلبي بالنوى

‏لاتزيد الجرح في قلبي تراك
‏جاهل طايش غشيم في الهوى

‏لاتعذب مغرمن قلبه شراك
‏اسعف المحتار عجل بالدوى

‏تاركك تسرح وتمرح في هواك
‏الخطاء والصح في عيني سوا .
-
انهار وهي واقفه عند الباب تناضر المصوره بابتسامه : تفضلي
المصوره وهي تدخل هي وشنطه التصوير قالت : تكفين اعذريني تعرفين شوارع الرياض زحمه عشان كذا تاخرت
انهار : عادي ياعمري معذوره للحين ما دخلوا العرسان تفضلي
دخلت المصوره وساعدتها انهار بالاغراض ودخلت جوا حصلت غيداء تسلم عليهم ويباركون لها دخلت انهار وقالت : وصلت المصوره ياعروسه
طالعه غيداء وانصدمت مين طالبها طالعه باثاري وحصلتها مبتسمه هي وامها يعني هم عارفين بقدومها
ابتسمت غيداء وقالت : مصوره ؟؟ مين جايبها
انهار بضحكه : انا اعتبرها هديه بسيطه لتوثيق لحضاتك الحلوه
غيداء تقدمت لها وضمتها وقالت : ياحياتي يا انهاري جد انبسطت
انهار : ياعمري يلا الكل يخرج عبدالعزيز بيدخل الحين
اثاري تقدمت لغيداء قالت : تعالي اعدل شكلك يبتتتت
غرور : ليش نطلع ماله حق يطردنا عبدالعزيز
رسن ضحكت وقالت : اطلعي لايمحطك بعقاله الحين
غيداء وهي تطالع باثاري قالت : اثاري خايفه !
اثاري ضحكت عشان تهدي الوضع قالت : ماعليك طبيعي تخافين
غيداء: طيب خلاص الباب لايتقفل خليه طول الوقت فاتح احس ماني مرتاحه
اثاري تعالت ضحكتها وقالت : لاتوصين حنا بنطالع فيكم طول الوقت
رسن جت عندهم وقالت : يلا يلا اطلعي يا اثاري وصلوا عبدالعزيز وسامي وعمي
طلعوا الكل مابقئ غير المصوره وام سامي وغيداء
كانت غيداء ترتجف ماتدري ليش ترتجف كذا مع انها مو اول مره تقابله أو تطلع قدامه قاطع حبل أفكارها لما دخل ابوها ووراه عبدالعزيز الي لابس البشت وسامي بجنبه ، ابو سامي : السلام عليكم
رفعت غيداء عينها وطاحت علئ عبدالعزيز الي كان بجنب ابوها بالجهه اليمين نزلت عيونها بسرعه وقلبها يدق بسرعه تقدم ابو سامي وسلم علئ غيداء قال : الف مبروك ياعيون ابوك الله يجمع بينكما بخير غيداء باست رأسه ماقدرت تتكلم من طاحت الدموع من عيونها لا إراديا وضمت ابوها
ابو سامي ضحك من شاف دموعها وهو عارف غيداء مابكت الا أن مشاعرها متلخبطه ، ابو سامي خباها ببشته وغيداء وهمس لها قال : مو زين تبكبن وزوجك موجود ياغيوده
غيداء سكتت كنها صاعقه نزلت عليها من سمعت من منطوق ابوها زوجك موجود بعدت عن ابوها بشويش وابو سامي ضحك ومسح دموعها ومن حسن حضها الميكب ماخرب ، كان عبدالعزيز يسلم علئ عمته جواهر لف والإبتسامة شاقه وجهه قال ابو سامي : تفضل ياعبدالعزيز اشر أنه يجلس جنب غيداء قال أبو سامي : تعال معي ياسامي شوي برسلك بحاجه
سامي : زين يبه دقيقتين وانا جايك
ام سامي همست المصوره أنهم يطلعون شوي وبعد خمس دقائق تكمل التصوير وفعلا طلعوا
ابو سامي كان عارف حركات سامي قال : الان ابيك تجي معي
طالع سامي بنضرات حقد لعبدالعزيز كان سامي حالف أنه مايفارقهم مايعطي عبدالعزيز وقت يجلس هو وغيداء فيها وعبدالعزيز كان يقول راح اطردك ابو سامي خرب علئ سامي خطته كان عبدالعزيز جالس وماسك ضحكته يطالع بسامي
سامي اشر له وقال : دقائق وانا جايكم
غيداء تطالع بالباب من شافت ابوها وامها والمصوره خرجوا كلهم والحين سامي بيخرج ! كان شوي ويغمي عليها ماتبي تجلس هي وياه لحالهم
عبدالعزيز بابتسامه : روح لعمي وقفل الباب وراك
سامي وهو يطالع بعبدالعزيز قال: دقيقتين وانا عندكم ، طالع بغيداء الي تطالع فيه برعب وتاشر له بعيونها بمعنئ اجلس ضحك وطلع برا وقفل الباب
غيداء غمضت عيونها برعب من سمعت صوت الباب تقفل لفت بصدمه من حست فيه جلس جنبها
عبدالعزيز تنحنح وقال وهو هايم بريحه عطرها الممليه المكان : ايوه كيف حالك
غيداء وهي تقوي روحها تقول الكلمه وهي ترتعد : الحمدلله بخير
عبدالعزيز لاحض رجفه يدينها ومد أيده يمسكها قال : بسم الله عليك ماله داعي الخوف وانا موجود عندك
غيداء طالعه فيه وتلاقت نضراتها بنضراته حست بحراره من قربه ومسكت أيده اول مره تقرب منه هالقرب
عبدالعزيز بابتسامه قام وهو لساته ماسك أيدها قال بابتسامه : قومي
غيداء بستغراب قامت معه وهي مو فاهمه
عبدالعزيز مشئ لين ماوصل لدبله فكها من كرتونها وأخذ يد غيداء ولبسها الدبله وهو وغيداء لساتها ساكته ، اول ماخلص من تلبيسها الدبله عرضت ابتسامته يطالع فيها وهي قدامه ى من حركته هذي وتخالطت عطورها بعطوره والعود وحست بحراره من حركته الغير متوقعه
عبدالعزيز ضحك بخفه كيف أنها صغيره لهدرجه هذي عكس حجمه كان اكبر منها بثلاث مرات ، كان متوقع منها الصد رحركته هذي لاكن غيداء كانت ساكته
عبدالعزيز: صدقيني راح اعوضك عن كلشي صار معك وراح اكون لك الاخو والابو والسند والحبيب وأنا اسف بكل حاجه ضايقتك فيها
غيداء من سمعت منه هذا الكلام وكيف كانت نبرته غير عن العاده حست فيها الصدق والخوف فيها لاشعوريا انفجرت تبكي بحضنه ، عبدالعزيز ابتسم بخفه من حس أنه جاب العيد وذكرها بماضيها الشين الي ماتحب تسمعه
عبدالعزيز بعد عنها ومسك وجهها وباس راسها قال : لاتخافين وانا موجود يابعد قلب عبدالعزيز انتي
غيداء طالعه فيه وحست بنضرات الصدق بعيونه لاول مره
عبدالعزيز قعد يطالع فيها كيف هي اليوم بين يدينه بعد مافقد الامل أنها تكون له بعد الي صار بسبته طالع فيها للحضات وقال: لمني أخطيت سامحيني علئ شاني ، قعدت غيداء تطالع بعيونها للحضات وهي بين يدينه وماسك وجهها ، قررت من اللحضه هذي تنسئ ماضيها وتركز علئ مستقبلها معاه ، كان عبدالعزيز قاعد يطالع فيها ويتامل الي شبه ملاك بين يدينه وماهو مصدق كل هذا الزين والجمال صار باسمه وحلاله ، قاطع عليهم طق الباب والمداهمه فجاه كانت غيداء معطيه ضهرها الباب وعبدالعزيز قدامها اول ماسمعت فتح الباب بعدت عن عبدالعزيز وقعدت تمسح دموعها بسرعه ، عبدالعزيز عقد نضراته وقعد يطالع برسن الي دخلت ووراها المصوره وحزب كبير من البنات
رسن تقدمت وقالت : حشئ ماصارت لكم عشر دقائق لحالكم ومقفلين الناس الطبيعيين دقيقتين بس !!
عبدالعزيز طالع فيها وقال : وانتي وش المداهمه الي فجاه كذا الواحد مايجلس مع زوجته شوي ؟؟
رسن ضحكت وقالت : ماصدق يملك عشان يقول هالكلمه ، انهار دخلت وشافت البنات كيف حاطين الطرحه ويعاينون من بعيد قالت : لو مامسكتها كان دخلت عليكم من ساعه ، غيداء لفت تطالع بالبنات الي مو باين منهم غير روسهم وحاطين الطرحه ومتخبين ورا الباب ويناضرون ، ضحكت علي أشكالهم كيف أنهم متزاحمين فوق بعض ويطالعون رغم الظروف ، المصوره بعد ماجهزت الكمره قالت : صفو بجنب ناخذ كم صوره..
-
سامي دخل ورا أبوه للمجلس العيال اول ماشافوه قعدوا يضحكون ويعايرون سامي من بعيد
سياف بضحك : مسرع ليش رجعت
سامي جلس وهو مشمق نضراته قال : ابوي فعل خاصيه قاتل اللحضات السعيده وجرني معه ماتركني اجلس هناك
سلطان ضحك وقال : ابوك مدرك لحركاتك يبي يخلي العرسان ياخذون راحتهم
خالد ضحك وقال : عبدالعزيز مستانس الحين لانه انتصر ههههههههههه
سامي ضحك وقال : اوريه هههههههه ، قاطع عليهم لما دخلوا هتان وهتاف والقوا السلام بصوت عالي
ابو سامي قام وقال بابتسامه : ياهلا يالله حيهم قام الكل لجل يسلمون عليه
سياف بستغراب : من هذول ؟
جاسر ضحك وقال: عيال خالتنا الجداويين
مشاري قام بفرحه وقال : اشبموكم جالسين قومو سليموا
سامي طالع بمشاري وقال : هه بدنينا
خالد : مشاري انطق لاشوفك تلعب علي الرجال
قاموا العيال وسلموا عليهم كلهم
سامي : فيصل ما جاء ؟
هتاف : لاولله كان ناوي يجي لاكن ماقدر
سامي : اها الله يعين ، قام سامي ومعاه سياف يقدمون التمر والقهوه لضيوفهم المتعنين لهم من جده ..
-
عند الخاله هند وصلت وماحبت تخبر أحد لذلك رنت الجرس وفوتتها الخادمه ، نزلت عبايتها الخاله هند وقعدت تضبط شعرها عند المرايه كانت قبل توصل تجهزت وتمكيجت وكانت جاهزه لأنها عارفه أن الكل بالوقت هذا مجتمعين ، بعد ما خلصت لفت الخادمه وقالت : وين المعازيم ؟
الخادمه قالت لها وين هم فيه وراحت الخاله هند لاتجاهم ، مرت من عند البنات وانصدمت من أشكالهم كيف جالسين عند الباب وحاطين طرحهم ويناضرون مااحد درا لها تقدمت وكملت ماتبي تخرب عليهم بنص الطريق شافتها ام سامي وقالت أم سامي ببتسامه وترحيب : يااهلا يامرحبا بالي جانا
هند تقدمت لأختها وكانت قمه بالجمال وللكشخه وقعدت تسلم عليها قاموا الحريم وقعدوا يسلمون عليها ، البنات لفوا لصوت ام سامي لما رحبت وتغيرت ملامحهم لفشله من شافوها موجوده والواضح أنها شافتهم بس هم ما انتبهوا لقدومها
غرور : يمه فشله شافتنا الحرمه !!!!!
اثاري شافتها وقالت بضحكه: خالتي هند ههههه
ريناد بصدمه : يمه يالفشيله !!!! خالتك الندنيه ؟؟
اثاري : اي هههههه ( قصدها الي بس تسافر للندن)
قامت اثاري وقالت : تعالوا نسلم عليها
غرور : مابغئ ابغا اشوف يعوق رسن وانهار جوا وحنئ برا
ريناد ضحكت وقالت : نشبه وربي تعالي نسلم بعد شوي ندخل كلنا ونشوفه لما يلبسها الدبله
غرور قامت مع البنات وراحوا يسلمون علئ هند ..
-
رسن لفت المصوره وقالت : صبر شوي ، وراحت تحط ايد عبدالعزيز علي غيداء وتقربهم شوي لبعض
غيداء بهمس قالت بهده : رسن ترا زودتيها !!
رسن كتمت ضحكتها وقالت : اي طالعه حلوه ماعليك
غيداء طالعه فيها بصدمه كيف حرفت الجواب كذا كله عشان تسمع عبدالعزيز ،
انهار بعد ماخلص تصوروا ورسن ماتركت حركه ماخلت عبدالعزيز وغيداء يسوونها قالت انهار : خلص ألحين عبدالعزيز تلبسها الدبله والشبكه ؟
عبدالعزيز كان مستانس علئ حركات رسن كيف تقربهم وتشبك أياديهم وتعطيهم وضعيات والإبتسامة شاقه وجهه قال : اي
انهار : زين ابغئ انادي الحريم
عبدالعزيز : تمام ، وطلعت انهار
عبدالعزيز طالع برسن وهي مشغوله مع المصوره تناضر الصورة الي التقطوا وماحد يمهم قرب لغيداء وقال لها اعطيني الدبله
غيداء لفت عنه ونزلت دبلتها وأعطته عبدالعزيز ، بعد دقائق دخلوا كل الحريم وام عبدالعزيز دخلت وقعدت ترقص مع ولدها ورسن وانهار وام سامي الباقي الكل لابس عبايتها وتصفق من بعيد ، كانت غيداء جالسه بالكرسي وتطالع فيهم شاافت خالتها من بعيد وفرحت وعرضت ابتسامتها لما شافتها وصلت قامت لها وراحت وسلمت عليها
غيداء: خاله !! متئ وصلتي
خاله هند : من عشر دقائق بعيون خالتك الف مبروك يااعمري عقد قرانك
غيداء: الله يبارك فيك تو الجو يزين بقدومك ولله
ضحكت ام فيصل وقالت : ياعيوني انتي ، يلا روحي الحين يلبسك الدبله
غيداء ابتسمت لها وراحت .. بعد مرور ثلاث دقائق طفو المسجل طلب من عبدالعزيز لجل يقول كم كلمه قبل يلبسها الدبله ، خذا الدبله منه أمه ولف لغيداء بابتسامه وقال وهو ماسك الدبله : أنا قبلت بها ورضيت بها واخترتها من بعد الله ملجئنا دائما وملاذً ثابتنا
غيداء كانت تطالع فيه بحضن يحتويني بعد المشقات والحياه ، وقعد يلبسها الدبله ، الكل قعد يصفق والبنات يصارخون بحماس لما كان يلبسها الدبله غييداء طالعه بالبنات بضحك علئ حماسهم الي ماوقف طول اليوم ، خذت غيداء الدبله وقعدت تلبسها عبدالعزيز وكانت المصوره تصور كل اللحضات ، بعد ما انتهوا استأذن عبدالعزيز وطلع ...
-
بعد ماراح المؤذن انتقلوا الرجل من المجلس للخارج كانوا مجهزين جلسه لين ما يبرد الجو شوي ويخرجون ، جاء عندهم عبدالعزيز وكان منزل البشت حقه لان خلص وقته ، جاء ووقف عند العيال وحصلهم واقفين علئ جنب ويسولفون ، جاء عبدالعزيز بابتسامه يدور بعيونه لسامي وكان مروق علئ الآخر بنفس الوقت ماهو مصدق أن المستحيل صار حقيقه شاف سامي وقال : سويمي وينه
خالد بابتسامه : يهلا بالعريسس
جاسر بضحكه : الابتسامه شاقه وجهه
سامي لف وطالع فيه وقال: لبيه هنا
ضحك عبدالعزيز وقال : ها.. سكت من شاف الرجال طالعين من المجلس ومعهم مشاري يسولف معهم
عبدالعزيز: من هذول ؟
جاسر : عيال الخاله جايين من جده
عبدالعزيز ابتسم لهم من بعيد وراح يسلم عليهم
مشاري ابتسم من شاف عبدالعزيز جاي وقال: هذا عريسنا اليوم
هتان كان يطالعه بغل وكره وأخيرا شاف عبدالعزيز خطيب الي يحبها ، هتاف شافه وتقدم له اول واحد يسلم عليه
عبدالعزيز بابتسامه : بالله حيهم نورت نجد العذيه بجيتكم
هتاف ببتسامه : منوره بأهلها مبروك منك المال ومنها العيال
عبدالعزيز وهو يسلم عليه : الله يبارك لك عقبالكم يارب
هتاف بابتسامه : وانت حاضر يارب
لف عبدالعزيز عشان يسلم علئ هتان الي خلف هتاف وقال: أرحب يالله حيه
هتان تقدم له وقال : البقئ ، كيف الحال
عبدالعزيز بابتسامه : ولله الحمدلله تمام نحمد الله
هتان شد علئ قبضه يد عبدالعزيز وقال بابتسامه غريبه : مبروك ياعريس
عبدالعزيز استغرب من ابتسامته وقال بابتسامه : الله يبارك فيك عقبالك
هتان بابتسامه خبيثه وهو يتذكر كلام غيداء الي سمعها بالصدفه وقت ماكانوا بجده قال : أن شاءالله وانت اول الحاضرين
عبدالعزيز بعفويه ضحك وقال : أن شاء الله ، ارتراحوا يرياجيل
قعدوا العيال وبدوا يسولفون الرجال الكبار مع ابو سلطان وسلطان جالس مع العيال ويسولف
سياف وهو يطالع بمشاري الي جالس بجنب هتاف ويسولف ومستانس قال لخالد : مشاري شكله انسجم مع الرجال بسرعه
خالد وهو يطالع فيه : ولله شكل الولد فيه فلاوي مثل مشاري
سياف قال وهو يطالع بهتان : بس يرجال شف اخوه احس فيه رزه خشم علينا احس من جاء وهو رافع خشمه
خالد : اشش أن بعض الضن إثم يمكن الرجال مستحي عشانه جاينا وماهو ماخذ ميانه معنا
سياف : مادري عاد ..
-
عند عبدالعزيز ضحك وقال : لايششيخ دز أمها بس
سامي : ههههههههههه
سلطان جاء عندهم وقال : يعيال من معه شاحن سريع جوالي بيطفي وانا انتضر اتصال مرا ضروري
عبدالعزيز: معي بالسياره
سامي : لالا انا حاط شاحني في بيتنا بقسم الرجال روح
سلطان : زين ، وراح مستعجل
عبدالعزيز لف لسامي وكان يلعب بالمسبحه ويدندن قال : سامي ليه ماتتزوج
سامي : زوجني يلا
عبدالعزيز: من بزوجك روح لامك
سامي طالع فيه وقال : يرجال بلا زواج بلا خرابيط
-
عند الحريم ، كانت الدي جي مشغله الاغاني والكل بدون استثناء قاعد يرقصون بحماس وكأنها اول بنت تتزوج بالعائله ، حتي غيداء جرتها رسن وغرور غصبن عنها وقعدوا يرقصون بحماس
كانت اثاري واقفه عند الاستقبال تصوره وطت بكعبها علئ شيء وطالعه تحت الا وتشوف الاستاند الي مكتوب فيه اسم غيداء وعبدالعزيز وتحت مكان يبصمون فيه لذكرا ، خذتها وشهقت من شافت أنهم مابصموا فيها والاكيد أنهم نسوها ، مسحتها وحطتها علئ الطاوله بعد ما أنتهوا من الرقص قعدوا المضيفات يوزعون الحلا والقهوه وكان السرور ممتلئ راس المجلس ، كان المجلس مليان وكان هذا المجلس الي مافيه نفسً ثقيله كانوا الامهات جالسين حوالين أم سلطان ويسولفون معاها ومع ام فصيل هند ، وريناد وهيفاء وانهار الي بحضنها عبود تلعبه يسولفون والبنات كانوا متجمعين حوالين غيداء ويسولفون ويضحكون وبعض الاحيان يشاركون بالسوالف مع هيفاء وريناد وانهار ، ماحسوا بالوقت الا لما قاطعهم صوت الاذان يعلن اذان المغرب قامو الحريم بالتدريج رايحين للمجلس الثاني لجل يصلون فيه والبنات قاموا ، كانوا وطريقهم كان الممر قزاز وقفتهم اثاري وقالت : شرايكم ناخذ صوره تذكاريه
هيفاء مرت من عندهم وقالت بضحكه : صوروني معاكم
غرور : بتصير احلئ صوره مدامك فيها
ضحكت هيفاء وصفت بجنبهم والتقطوا لهم صوره
رسن وهي تطالع بالصوره : ياخي يابخت نياف فيتس
غيداء: وربي ياحلوها حلوااه
هيفاء ضحكت وطشت لهم بوسه بالهواء وقالت : ياحياتي ولله انتوا الحلوييين
اثاري شهقت من شافت أن الشمس بدت تغيب وقالت : الصلاه يابنات !! التهينا بالتصوير وراح الوقت
غرور : استغفرالله مشينا نصلي ..
راح الكل عشان يصلون المغرب ، وكذالك بجهه الرجال كانت جلسه الرجال حرفيا فاضيه مافيها احد كان كل الرجال رايحين للجامع (مسجد الديره) لجل يصلون بعد ما انتهوا رجعوا الرجال وكملوا جلستهم لين مر الوقت وحضر وقت صلاه العِشاء بعد الصلاه كان وقت العشاءَ ، حيا فيهم ابو سامي والكل قام وقلط علئ العشاء بدون استثناء ..
-
عند الحريم كانوا جالسين ويتعشون كانوا منبسطين حيل بقدوم الجده أم سلطان والخاله أم فيصل والكل حبهم وانسجموا البنات مع الخاله ام فيصل لأنها كانت حيل حبوبه وضحوكه وفلاويه كانت مع الحريم الكبار عاقله ورزينه وسوالفها حيل حلوه ومع البنات كانت عكس شخصيتها مع الحريم كانت صايده جو البنات والبنات كانو عاجبتهم شخصييتها حيل
قاموا البنات طالعين كلهم للخارج وكانوا الحريم جالسين جوا
رسن بابتسامه: ياخي تجنن خالتكم هند ابغئ اصير بنتها خلاص
اثاري ضحكت وقالت: لساتك ماعرفتيها زين صدق وناسه
غرور بهمس قالت : تزوجي هتان
رسن بققت عيونها لغرور وطالعه بانهار وريناد وهيفاء هم سمعوها أو لا لاكن ماسمعوها قالت : غروروووه
غيداء: اقول انهار كم باقي لزواجك ؟
انهار : ثلاث اسابيع
غييداء : اح يعني العيد بقا له اسبوعين !!!!
هيفاء : الوقت يمر بسرعه
ريناد: الله يعينك يا هيفاء بيجلسون عندك اسبوعين البقرات ذول
هيفاء ضحكت وقالت: بالعكس وربي منبسطه حيل لقدومكم وجهزت كلشي لستقبالهم من زمان
رسن : ليش ياريناد انتي ماتسافرين معانا ؟
ريناد: لا انتوا تروحون ثاني ايام العيد انا خامسه أو سادسه علئ حسب دوام رائد
(توضيح إذا ناسين العيد بـ 12/17 سابع ايام العيد)
غرور : لحضه ادراك !!! ماتعيدين معنا يا هيفاء !!
هيفاء ضحكت وقالت : العيد هذا انتوا تعيدون عندي
رسن : يمه كلكم تزوجتوا ماباقي غير انا وغرور
غرور: لاتخافين كلهم راح يسكنون فوقك
عبود دخل قسم الحريم ووجهه احمر واضح احد عاضه من خدوده وكان توه باكي ومعاه جوال
انهار ضحكت وقالت : يوه شبلا وجهه كذا
هيفاء ضحكت ومسحت وجهه بالمنديل وكان عبود مطنشهم يتابع بالجوال اطفال طالعت بالجوال وقالت : جوال مين ذا ؟؟
طالعوا كلهم بالجوال وقالت انهار : حق عبدالعزيز
هيفاء ضحكت وقالت : ياربي الولد هذا مايتوب نياف حالف دين أنه مراح يخليه علئ حركته الاخيره
ريناد ضحكت وقالت : اتوقع عاطيه الجوال عشان نياف مايدري له
رسن : لاتتوقعين هذا الاكيد
غرور : يربي عبدالعزيز وسياف وجاسر هذول الثلاثه يا أنهم أكلوا تصفيق من نياف لين قالوا بس
انهار : وسامي بعد
رسن : سامي عاد مايحتاج الذراع الأيمن لعزيزه
غيداء : هيفاء متا تجيبين اخت لعبودي
هيفاء ضحكت وقالت : ولدي ماسلم من زوجتس انتي وبنت خالتك تبين اجيب بنت عشان تودع بسبتهم
غيداء ارتعشت من قالت زوجتس لاكن سوت أنها طبيعيه وقالت : مشكله عيالك طبق الاصل منك مزيونين
هيفاء ضحكت وقالت : ياحياتي
غرور وهي تطالع لريناد : وبنت ريناد بعد راح تطلع مو مزيونه لا الي بعدها لأنها تشبه خالتها
ريناد ضحكت بعجز من حركات غرور وقالت : بنتي تشبه ابوها
رسن : وع لو تشبه رسن صدقيني حضها بالتراب
غرور بغرور : مغرورات
انهار ضحكت وقالت : ولله احس بنت ريناد راح تطلع مثل غرور منكثر ما ريناد مواحمتها ماتبيها
هيفاء : يابخت ريناد مدام بنتها بتطلع مثل غرور
غرور فزت وقالت : اي هذا الكلام الزين ياحرمه نياف احبتس ياخي
اثاري جت عندهم وقالت : بنات خالتي تقول ادخلوا جوا العشاء وصل
قاموا الكل وكانت غيداء ماتبي العشاء لذالك لساتها جالسه مكانها
اثاري شافت غيداء جالسه قالت : غيداء قومي !
غيداء : مابغئ شبعانه كثرت من الحلا والقهوه قبل شوي
انهار : اليله احصلها مرسله لنا علئ القروب صحن اندومي ومشرب غازي
رسن : لااا تطلب من مطعم هذي اثاري الي تطبخ اندومي
غيداء : اح قاموا علينا الاخوات
اثاري ضحكت وقالت : اييي هههههههههه
هيفاء: أجل ياغيداء بخلي ولدي عندك لين اخلص عشاء لان توي عشيته عبود
غيداء : اي عادي ياقلبي خوذي راحتك
دخل الكل لجوا وغيداء نزلت جوالها قعدت تطالع بعبود الي جالس قدامها ويطالع بالجوال يحضر اطفال ، قعدت تعض شفايفها بتفكير وتطالع بالجوال حق عبدالعزيز الي قدامها هو نفسه الي صورت فيه أو لا...
-
عند الحريم ، بعد ما دخلوا البنات بدون غيداء
ام سامي : اثاري وين غيداء
اثاري : تقول ماتبي كثرت حلويات ومافي مكان لطعام
ام فيصل : اي دائما العروس ماتشتهي شيء بس لما يتفرقون الناس تنفتح شهيتها وتاكل
ام نياف ابتسمت وقالت : ذكرتيني ايام زواجي
رسن وهي تطالع لأمها لفت لجنب لغرور وقالت : امي استحت صار وجها احمر من ججابت طاري عرسها
غرور: شكل ماضيها مع عمي رومنسيه وحب
رسن : يرهما مايستحون قدامنا يضم امي ويتغزل فيها اشي من وراها شلون
غرور كتمت ضحكتها وقالت : الله شيبان قبل رومنسيه ماله علئ عيالنا
رسن : وش يعرفك انا اذا تزوجت قراندي يطيرني فوق الغلاف الجوي من الحب
غرور : انتي اذا لقيتي قراندي فارس احلامك بعدين قولي هذا الكلام
رسن : مو انا الي ألقاه !!!!
غرور طالعه فيها وقالت : أجل ؟؟
رسن بثقه: هو يلقاني
غرور كتمت ضحكتها وقالت : ياشيخة انقلعي هههههههههههه
انهار وهي تطالع لهم قالت : يراسي حتئ بوقت الاكل تحشون
اثاري وهي جالسه بجنبهم وقد سمعت كلامهم قالت : ياخي لو تسمعين كلامهم بسس
ريناد : غريبه مانتي ماهم تسولفين
اثاري : هذاني معاهم بس مو شرط اشارك
انهار : عاد وش يسولفون به ؟
اثاري ضحكت وقالت وهي تنغز انهار : بسوسو (قصدها سلمان)
هيفاء ضحكت وقالت : سوسو مين بالضبط ؟
رسن استوعبت وقالت: هااااا سوسو مين يا اثاري ؟
اثاري وهي مو فاهمه كلامهم قالت : سلمان ليه ؟
انهار ضحكت وقالت : لا مش سلمان يمكن سياف
غرور ضحكت وقالت : هدف عكسي شبلاكم
اثاري فتحت عيونها بصدمه قالت : خير وربي اقصد سلمان !!
-
عند العيال ..
سلطان ضحك وقال : عبدالعزيز وش سويت بالورع ؟
عبدالعزيز ضحك وقال : أعطيته جوالي ودخلته بقسم الحريم
خالد ضحك وقال : يويلك ويلااه لو يدري لك نياف
جاسر : بيودع بعدين من الاخو
سامي كان جالس عند هتان ويسولفون وبجنبهم مشاري وهتاف وكانوا ماخذتهم السواليف ، جاو العيال وجلسوا عندهم ، هتان كان من جاء عندهم وهو يراقب حركات عبدالعزيز كان مهو بالعه حرفياً مايدري ليش سامي مصاحب شخص مثله ، عبدالعزيز كان ملاحض نضرات هتان له لاكن مافطن ولا حتا أعطاه بال قعدوا الرجال يسولفون وهتان تجاهل عبدالعزيز لان كان هدفه اكبر من عبدالعزيز وكان ضامن أنه راح ياخذه طال الزمن ولا قصر لاكن مايعرف عن التغييرات الي صارت بعد ماسمع كلام غيداء..
-
غيداء: عبود منهو جواله ؟
عبود : عذوذ
غيداء: اها ، وقعدت تراقبه ، لاحضت طول ما الجوال مع عبود كانت تجيه اشعارات بس مافكرت فيهم كان كل ماجاء اشعار عبود يرفعه فوق الاشعار ، كانت غيداء تطالع بالجوال من بعيد لانها مستحيل تاخذ جوال شخص وتفتشه بدون هدف لان هذا شيء ماهو من طبعها لذالك حبت أنها تعطيه الخصوصيه الكامله وما تقرب من جواله رغم أن كل شيء من صالحها عبدالعزيز مهو موجود ولو تفتحه مايدري عنها والبنات كلهم جواء ماهم يمها ضلت جالسه علي جوالها لين ما انتهوا البنات من الاكل ، كانت غيداء تكره اللحم احيانن تأكله والاغلبيه العظماء ماتاكله لذالك هذا السبب الي ماخلاها تدخل داخل لان رائحه الاكل منتشره بأنحاء البيت .. ، بعد ساعه الرياجيل تفرقوا وكل واحد راح لبيته والعيال قرروا أنهم يروحوا الاستراحه لأصحابهم وياخذون معهم سلطان وهتان وهتاف .. عند الحريم ، حبوا أنهم يتفرقون هذا اليوم بدري عشان الجده تنام بدري والخاله ام فيصل توها جايه من سفر عشان كذا بيتفرقون بدري عشان الكل ياخذ راحته وفعلا تفرقوا الأمهات ، ام سامي زعلت عليهم كان لو الود ودها يطولون شوي لاكن رفضوا بحجه أن أهلها عندها ولازم يرتاحون
غيداء جت عند البنات وكانوا يلبسون العبايات أستغربت وقالت : بنات ماتجلسون نسهر؟
غرور وهي تلبس نقابها قالت : لا امي رفضت
رسن وهي تلبس شيلتها قالت : حلفت امي إذا ما لبست جرتني مع شوشتي
غيداء ضحكت وقالت : اح شسالفه !!
غرور : عشان جدتك وخالاتك هنا
رسن : وعيالهم السبب الرئيسي
اثاري جت عندهم وقالت بصدمه: لحضه شسالفه ليه رايحين
غيداء : عماتي فعلوا خاصيه قاتلات اللحضات السعيده
رسن وهي رايحه قالت : تاخرت يلا مع السلامه قبل لاتجي امي تنتل شوشتي
وراحت غرور وراها وقالت : يلا مع السلامه بنات
غيداء انفجرت تضحك علي كلام رسن وقالت ووهي تقلدها : مع السلامه قبل تنتل شوشتي ههههههههههه ياربي يارسن
اثاري ضحكت وقالت : ياخي رسن عليها كلام يضحك ودراما ههههه
غيداء: اييي ههههههههههه
ام فيصل جت عندهم تسمع صوت ضحكهن وقالت : صوت ضحككم واصلني علئ ايش تضحكون
غيداء: ولا شيء علي سالفه قالوها البنات قبل يروحون
ام فيصل : ياخي البنات عسولات حبيتهم حيل وأمهاتهم كمان
غييداء: ولله حتئ البنات طول اليوم يسولفون فيك عاجبتهم
اثاري : خاله وينك من قبل شوي ماشفتك؟
ام فيصل: نزلت تحت مع الخدم ننزل الأغراض والشنط لجوا واغراض العيال
غيداء : خاله امي قالت لك أنها جهزت غرف الضيوف لعيالك ؟
ام فيصل: اي ياعمري خبرتني
اثاري : ياليتها
ام سامي بعد ماودعت الحريم من عند الباب جات عندهم بالسيب هي وام جاسر قالت : ماجاكم السواليف غير هنا ادخلوا بالمجلس عند امي
ام فيصل ضحكت وقالت : دائما السواليف ماتجي غير بالمكانات الي كذا
غيداء : ببدل وامسح الميكب ونطلع بالحوش وبسوي بريق شاهي شرايكم
ام سامي : زين هذا الي فكرت فيه حصه اقعددي عندنا
ام جاسر ضحكت وقالت : اكيد مراح افوت جلسه امي واخواتي
غيداء : وحنااااا ؟؟
اثاري : مسحوب علينا كل عاده
ام جاسر : انتوا اساس الجلسه
ام سامي : ايولله صدقتي
ام فيصل ضحكت وقالت : ماش الحين بيعرسون ويتركونا
ام سامي ابتسمت وقالت : بجنبي ماهي بعيده
ام جاسر : الحمدلله
غيداء وأثاري سكوت عم الصمت من جابوا طاري الزواج عندهم
غيداء وهي تطالع بنفسها بالمرايه : يارربييه حبيت حركه الفوليوم بالغره كيف أنها طالعه مرره حلوه ومعطيتني شكل انيق
أم فيصل : مره طالع شكلك حلو وأنيق بسم الله عليك
ام سامي : ماشاء الله عجزت وانا احصنها طول اليوم كل ماشفتها حصنتها من بعيد
غيداء ببتسامه : ياحياتي انتوا
اثاري : يلا خلونا نبدل عشان ننزل تحت قبل الوقت يروح
الكل اتفق مع كلامها وراحو كلهم يبدلون وقبل يتفرقون طلبوا من الخدم يسوون جلسه ارضيه بالخارج خصيصا أنها شوي قمرا والجو يجنن وفعلا هذا الي صار.. بعد عشر دقائق نزل الكل الجلسه الي برا والجده تعذرت وكانت تعبانه بتنام وتركوها علي راحتها ، وغيداء راحت للمطبخ وبدت تسوي شاي وبالخارج بدوا سواليف والضحك الهستيري وكانت هذي جلسه الاخوات الي جميعهم يحبوا يجلسونها بعد عده دقائق دخلت غيداء ومعاها صينيه فيها بيلات الشاي وابريق القهوه والمكسرات والبزر هينا اكتمل الجوو بالتمام ، جلست غيداء وبدت تسمع سواليفهم وتوزع بيالات الشاي عليهم وكانت الخاله أم فيصل لعادتها هي الي تشعل الجلسه بالسواليف والضحك وكانت أم سامي وام جاسر كانوا طبق الاصل منها .. مرت لليله السعيده الحافله بالاحداث الجميله الي تنحط علئ رف الذكريات الجميله ..
صبآح اليوم الثاني الجميل علينا في نجد العذيه ، تحديدا في بيت ابو سامي ، كان الجو غائم وكأنه صباحات الشتاء البهيه في نجد العذيه ، كانوا جالسين في الجلسه الخارجيه الرجال ابو سامي وابو جاسر وابو سلطان وسلطان وجاسر وسامي وهتان وهتاف وابو نيااف وابو خالد وعبدالعزيز وخالد ونياف (الباقين كانوا مداومين)، وجوا كانوا جالسين ام فيصل وغيداء وأثاري وام جاسر وام سامي والجده ام سلطان وجالسين يفطرون ، جت غيداء وجلست وقالت : عمي عبدالله هنا وعمي عبد الرحمن ليش الحريم ماجو ؟
ام سامي : عزمتهم وتعذروا
اثاري : غريبه ليش !!!
ام جاسر : شيخه عزمتنا وعزمت امي وهند العصر عندها
اثاري : تروحون ولا رفضتوا
ام سامي : أن شاء الله لأنها اصرت علينا أننا لازم نجي ولا راح تزعل
الجده: يحليلها ام نياف سمن علئ عسل
ام فيصل: ايولله كلهم حتئ أم خالد حيل داخله قلبي
غيداء: جده شرايك بنجد العذيه ؟
الجده : حلوه
هتان من بعيد : ياااود
قامت أم فيصل من سمعت صوته وراحت له : جايه
غيداء بضحكه : أجل اسكني عندنا
ضحكت الجده وقالت : نجد العذيه ديرتي لاكن جده هذي حبيبه القلب مراح اتركها..
-
في بيت ابو نياف..
جالسين ام نياف وانهار ورسن يفطرون و يسولفون وهيفاء جالسه وتوكل ولدها وتسمع سواليفهم وتشارك معاهم
رسن : يمه لحضه ادراك بسنه وحده كلكم تزوجتوا
هيفاء ضحكت وقالت : اي توي افكر كذا
ام نياف : كيف بسنه وحده ؟ ههه
رسن بدت تشرح لهم وتقول : ببدايه الشهر كانت خطوبه ريناد وملكت وبعدها خطبه غيداء بعد خطبه عبدالعزيز وغيداء تزوجت ريناد بعد ماتزوجت ريناد خطبت أنهار والحين خطبت سياف و اثاري وملكو غيداء وعبدالعزيز !....
.

.

.

.

.

________________________
اعذروني اذا فيه اخطاء املائيه
________________________
رايكم بالبارت ؟ استغفر الله العظيم و اتوب اليه 🌷 .

في دروب المحبه التقينا صدفه  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن