دارت ايامي وخانتني سنيني
والهواء يطغى على حاليه مرهقالت انسى اللي بينك وبيني
السماء به جارح صياد غرّهلو يجيك الشوق حاول ماتجيني
لاتحن ، ولا تغار ، ولا تشّرهقلت والله لو شعوري في يديني
لأمسح الماضي بخيره قبل شرهقالت اسمع وسكتت قلت اسمعيني
الكرامه ماتقارن ! بالمسرهمير حطي عينك النجلا بعيني
واسمعي من قلب راع السر سرهمشكله قلبي وماينبش حنيني
اني القى لك بقفر البال جرهامنعي طيفك يتوب ولا يجيني
عقبها ماعاد امر البيت مره
-
عبدالعزيز بابتسامه: بس ماقدرت كنتي اصعب مما تخيلت
غيداء طالعه فيه وقالت بابتسامه انكسار : صح ماقدرت ولا بتقدر ! بس انت كسرت شيء جوّاتي ماحد قدر يكسره
عبدالعزيز ماكان عنده رد الا انه يضمها لصدره بقوه وقال بعد ماباس رأسها عسئ ربي يأخذ روحي مني إذا رجعت كسرتك مره ثانيه ياقلب وروح عبدالعزيز
غيداء أغمضت عيونها من دفن رأسها بصدره تتذكر أيامها الشينه معاه قربت له بقوه ودفنت رأسها أكثر لجل تطرد من بالها المواقف الي صارت بينهم قبل ، عبدالعزيز مامنعها بل شد عليها أكثر وقال بعد ماباس نحرها انا اسف يا اجمل ذنوبي
غيداء استوعبت علئ نفسها انها بين يدينه هو بين يدين أكثر شخص كسرها بعدت عنه عنه لاكن عبدالعزيز كان ماسكها ارخت ايدينها من سمعت همسه لها لما قال:
تكفين خليك ثابته باقي ما اشبعت شوقي وحنيني ليك
احمر وجه غيداء وقالت بنفس الهمس : طالبتك تبّعد عني
لبئ عبدالعزيز رغبتها وهو لو الود وده ضمها ودخلها بين احشاءه لاكن عشان مايضايقها بعد عنها
كانت غيداء تطالع في الأرض من كثر الفشيله بعدت بعض خصلات شعرها لخلف اذانها
كان عبدالعزيز يطالعها بكل حُب وتآمل لملامحها الي جدآ جميييله بشكل فضيع وشعرها واضافرها ولون المناكير العنابي الي محّلي يدينها ، كانت غيداء ملاحضه نضراته لها وكان قلبها يدق بشكل كبير عم الصمت بينهم لمده دقيقه ونص
عبدالعزيز طالع بجواله من جاله اشعار رساله وبعدها طالع بالساعه
غيداء طالعه فيه واقف قدامها بكل هيبه ولابس ومشخص واللحيه الي ممليه وجهه وحواجبه العراض الكثيفه وعيونه الوسيعه المسحوبه الحاده ورمشوشه الكثيفه ، عضت شفايفها وهي تطالع فيه ابد ماهي مصدقه أن هذا الشخص هو نفسه الي قبل شوي ضامها كان واضح من شكله هيبه ورزه وماهو راعي حب وخرابيط ..
رفع عينه عبدالعزيز من حس بنظراتها له ، من طاحت عينها بعينه ابتسم علئ جنب ، استوعبت غيداء علئ نفسها وشتت نضراتها علئ جنب ورفعت جذلتها علئ جنب تسوي روحها مشغوله ارتبكت ماتدري ايش تسوي
عبدالعزيز طفا جواله وقال : ها جاهزين تبون اوديكم
طالعه فيه غيداء وهي عاقده حواجبها قالت : فين تودينا ؟
عبدالعزيز: مو تبون تطلعون تتقهوون ؟
غيداء نست هذا الموضوع تماما قالت : ايش ؟ حن سكتت من تذكرت انها متفقه مع البنات يطلون ضحكت بفشله وحطت يدها علئ مبسمها قالت : اووه اي صح نسيت
عبدالعزيز ابتسم من ابتسمت وبأن تقويمها الي زاد جمال ضحكتها جمال قال : مدامكم نسيتوا الطلعه كويس جت منكم اصلا مابيكم تطلعون
غيداء رفعت حاجبها وبقلبها تقول سلامات من شايف نفسه
كمل عبدالعزيز كلامه وقال : لان عندي شخص مابي احد يشوفه غيري
غيداء طالعه فيه وسكتت لأنها ماهي جو حب وخرابيط وغزل ماتعرف ترد علي هذي الحاجات قالت وهي مسويه نفسها ماهزها الكلام: احنا جاهزين من اول بنروح مع السواق بس رسن مو راضيه تطلع معنا
عبدالعزيز ابتسم علئ جنب وقال : شكلك نسيتي انك متزوجه ووراك زوج لازم تحطين عنده خبر لما تروحين وتجين
غيداء : قلت لابوي
عبدالعزيز: وانا وش علي من ابوك ، ابوك غير وزوجك غير
غيداء: ماعلينا الحين ابيك تتصل علي رسن ولاتنسئ تعتذر منها لانها فهمتك غلط ، مادرينا انك انت الي بتودينا
عبدالعزيز بابتسامه : تامرين آمر طلب ثاني ؟
غيداء : لا يلا سيو تاخرت علئ البنات
عبدالعزيز: زين ببدل واجي واحصلكم جاهزين ولا مافيه طلعه لاسبابي الخاصه (يعني أنه يحصله عذر مايخليها تطلع لأنه يغار عليها)
غيداء بثقه : بتحصلنا مسنترين بالسياره ننتضرك
عبدالعزيز بغمزه : واذا تاخرتوا وركبت قبلكم
غيداء بغمزه : سهله فيه اوبر
عبدالعزيز : هههههاي عاد ذا خط احمر تركبينه احش رجولك حش
غيداء طالعه فيه بتشمق : ماهي غيداء الي تهددها ويكون بعلمك الممنوع عندي مرغوب واذا حطيت شيء براسي أسويه ولا علي منك ، وراحت تاركته خلفها ..
ضحك بخفه وقال : مشكلتي عشقت عنيده بس فداها كلشي
خذا الجوال واتصل علئ طول علي رسن واعتذر منها وفهمها أنه مو بقصده يمنعهم عن الطلعه وقالهم أنه ينتضرهم تحت بالسياره ، فرحت رسن الي كانت مستغربة أسلوبه اليوم العصر معاهم وبعد عشر دقائق نزلوا البنات وكان بانتضارهم عبدالعزيز آلي بدل ولبس تي شيرت ابيض وشورت اسود ورافع شعره لورا ولابس نضارات ..
ركبت رسن قدام وباقي البنات بالخلف ولو كان الود ود عبدالعزيز استفرد بحبيبه قلبه لحاله بس يحمد ربه أنه طلع معاهم هالمره .. طلعوا وتعشوا برا وتقهوا وجاء سامي جلس مع عبدالعزيز وتونسوا ورجعوا البيت بعد يوم جدآ جمميل ورائع ، وسياف رجع هو وانهار بعد يوم جدآ حلو مع صحباتها
-
مساء اليوم الثاني اليوم المنتضر من شهوور
يوم ينكتب بالتاريخ من حلاوته ملكه عيالنا الحلوين أهل الشرقيه " انهار & سلمان" ..
فالشاليه علئ الساعه 6 المغرب كانت التجهيزات علئ احلئ مايكون والطوايل والورد والثيم مرتب علئ أنحاء حديقه الشاليه وكانت مخصصه لون الثيم بنفسجي كان قمممه بالجمال التنسيقات والترتيب والاطلاله .. وكان علئ جنب طاقم العمل بجنب طوايل الاستقبال ، بالداخل كان توهم واصلين أل عبدالعزيز وكانوا واصلين الشاليه قبلهم ام سلمان وبناتها لجل يتأكدون من أن كل شيء جاهز وانبهروا من الذوق والإختيار بكل قطعه
عند البنات بعد مانزلوا عباياتهم طالعوا برا
غييداء بانبهار : حبييت التنسيقات ابدعت أنهار
رسن : علئ اني معاها بكل شيء بس ماتوقعت أنه يطلع بذي الحلاوه
غرور : وههه كلشي بيرفيييكت !
اثاري وهي تطالع بالساعه قالت : بنات انهار متا بتجي من المشغل ؟
رسن : بعد نص ساعه لان شبكتها بعد ساعه ونص
نسرين دخلت وكان معاها بنت خالتها همس
نسرين بصوت عالي : هاااي قاااييز
لفوا البنات لهم وصرخت رسن من بينهم: نسسسريين !!!! همسسس !!!! ،
تقدموا البنات وضموا رسن وهم مشتاقين لها والبنات كانوا يطالعون فيهم بابتسامه
(نسرين وهمس يكونون بنات خال رسن والبنات قد قابلوهم ويعرفون بعض ساكنين فالجنوب بسبه شغل ابوهم )
غرور وهي تسلم علي همس قالت : يووه منزمان كثير عنكم ! ليش منقطعين
نسرين : يوهه ولله كنا بنجي نحضر خطوبه اثاري وملكه غيداء بس صار بوقت زواج بنتخالتي وبس ابوي جا يمكم
غيداء بابتسامه : كنت بتهاوش معك بس تذكرت أن ملكتي صارت سريع سريع وصارت عائليه
همس بهدوء ورقه وكان من طبعها هادئه : اثاري ارسلت لنا كرت بس ولله أن ودي احضر بس مشكلتك ملكتي بوقت زواج بنت خالتي
رسن بضحكه : عاد بنت خالتك فمدينه ثانيه موب بالجنوب صح ؟
نسرين بضحكه : ايوه هم شمال وحنا جنوب
عذوب جت للبنات وقالت : كيفكم بنات
شهد جت من خلفها وقالت بحماس : اششتقتوا ليي بنااتت !!!!!
غيداء بحماس : يااهلااا الله اجتمع شملنا اخيرًا !!!
رسن تقدمت وضمت عذوب بحماس وفرحه وغرور كمان مع شهد قعدوا البنات يسلمون علي بعض سلام حارر ومليّان شوق ووحشه ..